نور محمدوف: كنت أحلم بأن أصبح لاعب كرة قدم... وقرار اعتزال الفنون القتالية المختلطة لا رجعة فيه

حبيب نور محمدوف (رويترز)
حبيب نور محمدوف (رويترز)
TT

نور محمدوف: كنت أحلم بأن أصبح لاعب كرة قدم... وقرار اعتزال الفنون القتالية المختلطة لا رجعة فيه

حبيب نور محمدوف (رويترز)
حبيب نور محمدوف (رويترز)

أكد أسطورة الفنون القتالية المختلطة، حبيب نور محمدوف، أن قرار اعتزاله النزالات الرسمية هو «قرار نهائي» ولا رجعة فيه، مشدداً على أن تركيزه بالكامل ينصب حالياً على مسيرته التدريبية وبناء جيل جديد من الأبطال.

وجاءت تصريحات نور محمدوف خلال مشاركته في فعاليات اليوم الثاني من «القمة العالمية للرياضة» التي تستضيفها دبي، حيث أوضح أنه رغم الحنين الذي يراوده أحياناً لأجواء الحلبة، فإنه يكتفي حالياً بالوجود في صالات الألعاب الرياضية ونقل خبراته للمقاتلين الشباب، مؤكداً أن القتال سيظل جزءاً أصيلاً من تكوينه الشخصي والبدني.

وفي مقارنة لافتة بين دور المقاتل والمدرب، كشف النجم العالمي أن العمل التدريبي يمثل تحدياً ذهنياً كبيراً، كونه يقتصر على التوجيه اللفظي دون القدرة على التدخل الجسدي المباشر أو استخدام اليدين كما هو الحال أثناء النزال، واصفاً تجربة التدريب بأنها تتطلب استنزافاً كاملاً للطاقة لتقديم الدعم الذهني المطلوب للمقاتلين.

كما تطرق في حديثه إلى بداياته، مبيناً أنه كان يحلم في طفولته بأن يصبح لاعب كرة قدم، قبل أن تأخذه الأقدار إلى عالم الفنون القتالية بتأثير مباشر من والده، الذي اعتبره مصدر إلهامه الأول ومن علمه أسس القيادة وصناعة البطولات.

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن نور محمدوف قوله، إن فريقه بصدد خوض تحدٍ عالمي في مدينة دبي، حيث سيشارك بـ7 مقاتلين في نزالات مرتقبة ستقام يوم 7 فبراير (شباط) المقبل، وأشار إلى أنه يعمل بانسجام تام مع المدرب خافيير مينديز لفرض الانضباط الصارم داخل صالة التدريب، مؤكداً أنه لا مجال للاجتهادات الفردية في تنفيذ التعليمات.

وشدد البطل المعتزل، البالغ من العمر 38 عاماً، على أن رؤيته باتت أكثر نضجاً الآن، وأنه يشعر بجاهزية كاملة لتحمل مسؤولية القيادة بعد رحيل والده، متبعاً نهجه في الاستثمار في الآخرين ومشاركة الخبرات ليكون من حوله أفضل منه.


مقالات ذات صلة

بعد هدفه التاريخي في أوروبا... جونسون أمام فصل جديد في مسيرته

رياضة عالمية برينان جونسون (رويترز)

بعد هدفه التاريخي في أوروبا... جونسون أمام فصل جديد في مسيرته

يستعد برينان جونسون لاتخاذ قرار بشأن مستقبله مع نادي كريستال بالاس، بعد أن توصل النادي اللندني الجنوبي إلى اتفاق بقيمة 35 مليون جنيه إسترليني.

شوق الغامدي (الرياض)
رياضة عالمية  كازويوشي ميورا (رويترز)

الياباني ميورا ينضم إلى نادٍ جديد في سن 58 عاماً

وقع كازويوشي ميورا، الذي سيبلغ 59 عاماً في فبراير (شباط) المقبل، وهو أكبر لاعب كرة قدم محترف في العالم، عقد إعارة مع فريق فوكوشيما يونايتد.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية عثمان ديمبيلي (رويترز)

باريس تستعد لتكريم سان جيرمان وعثمان ديمبيلي في احتفالات ليلة رأس السنة

أعلنت العاصمة الفرنسية باريس عن برنامج احتفالات ليلة رأس السنة بشارع الشانزليزيه، حيث من المقرر أن يجري تكريم نادي باريس سان جيرمان بمناسبة موسمه التاريخي.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عالمية تحوّل نادي أركاداغ التركمانستاني من مشروع رياضي مرتبط بمدينة حديثة الولادة إلى أحد أكثر الأندية إثارة للاهتمام (أركاداغ التركمانستاني)

ماذا تعرف عن أركاداغ التركمانستاني منافس النصر في ثمن نهائي أبطال آسيا 2؟

في أقل من ثلاثة أعوام على تأسيسه، تحوّل نادي أركاداغ التركمانستاني من مشروع رياضي مرتبط بمدينة حديثة الولادة إلى أحد أكثر الأندية إثارة للاهتمام.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية مارادونا (أ.ف.ب)

القضاء الأرجنتيني يلاحق شقيقتي مارادونا بتهم الاحتيال… ويحجز على 1.3 مليون دولار

القضاء الأرجنتيني يلاحق شقيقتين لمارادونا بتهمة الاحتيال ويؤكد الحجز على أصول بقيمة ملياري بيزو

فاتن أبي فرج (بيروت)

آيت نوري: لا نوجّه أي رسائل لفرق أخرى

ريان آيت نوري لاعب منتخب الجزائر (أ.ب)
ريان آيت نوري لاعب منتخب الجزائر (أ.ب)
TT

آيت نوري: لا نوجّه أي رسائل لفرق أخرى

ريان آيت نوري لاعب منتخب الجزائر (أ.ب)
ريان آيت نوري لاعب منتخب الجزائر (أ.ب)

قال ريان آيت نوري، لاعب منتخب الجزائر، إن فريقه لا يسعى لتوجيه رسائل لأي منتخب آخر، مشدداً على أن ​التركيز منصب بالكامل على خوض كل مباراة على حدة في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في المغرب.

وحسمت الجزائر تأهلها لدور الستة عشر بعدما حققت الانتصار على السودان وبوركينا فاسو في أول جولتين، وتستعد الأربعاء لمواجهة غينيا الاستوائية في ختام دور المجموعات، في إعادة للقاء الذي جمعهما عام 2022 وانتهى بخسارة المنتخب ‌الجزائري 1-صفر؛ ‌ما تسبب في إنهاء مشواره للدفاع ‌عن ⁠لقبه ​الذي ‌حققه عام 2019.

وقال آيت نوري لاعب مانشستر سيتي، في مؤتمر صحافي الثلاثاء: «ضمان التأهل مبكراً يمنحنا دفعة معنوية كبيرة، لكننا ما زلنا أمام مباراة مهمة نسعى خلالها لإنهاء الدور الأول بانتصار وحصد النقاط الثلاث، لنحقق العلامة الكاملة في تلك المرحلة. لا نوجّه رسائل لأي منتخب ⁠آخر، تركيزنا منصب على خوض كل مباراة على حدة. ملتزمون بتعليمات المدرب ‌ونبذل أقصى ما لدينا، وهدفنا واضح؛ الفوز على غينيا الاستوائية».

وعند سؤاله عما إذا كانت مواجهة الغد ستكون ثأرية، قال آيت نوري: «مباراة عادية أمام فريق جيد، دون أي حسابات إضافية، هدفنا إنهاء الدور الأول بانتصار».

وأضاف: «أحرص دائماً على تقديم أفضل ما لديّ لهذا القميص وللمجموعة، فالأهم بالنسبة لي هو ​الفريق. تأهلنا، وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لجعل جمهورنا يفخر بنا».

ومن جهة أخرى، تم ⁠سؤال آيت نوري عما إذا كان الحارس لوكا زيدان يبدو متحفظاً داخل الفريق بنفس القدر الذي يُظهره في تصريحاته الإعلامية، ليرد قائلاً: «لوكا شخص رائع، اندمج سريعاً مع المجموعة، كثير الحديث داخل الملعب ويقدم لنا دعماً كبيراً. إنه لاعب وشخص يلائم تماماً الفريق».

وكال آيت نوري المديح لرياض محرز فور سؤاله عن دوره القيادي، قائلاً: «محرز حقق الكثير في مسيرته ويوظف خبرته الكبيرة داخل الملعب. استهل البطولة بشكل رائع مسجلاً ثلاثة أهداف، وبصمته واضحة. وجوده يمنح ‌الفريق القوة والثقة ويشكل إضافة كبيرة، أقدره كلاعب وزميل محترم».


بيتكوفيتش سيغيّر تشكيلة الجزائر أمام غينيا الاستوائية

فلاديمير بيتكوفيتش مدرب الجزائر (إ.ب.أ)
فلاديمير بيتكوفيتش مدرب الجزائر (إ.ب.أ)
TT

بيتكوفيتش سيغيّر تشكيلة الجزائر أمام غينيا الاستوائية

فلاديمير بيتكوفيتش مدرب الجزائر (إ.ب.أ)
فلاديمير بيتكوفيتش مدرب الجزائر (إ.ب.أ)

أكّد فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب الجزائر، الثلاثاء، أنه سيجري بعض التغييرات على تشكيلة الفريق ​في مواجهة غينيا الاستوائية في ختام دور المجموعات من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، الأربعاء، وأن مباراة الغد ستكون اختباراً حقيقياً للفريق وفرصة لإظهار جاهزية الجميع وتقييم المجموعة بشكل كامل.

وضمنت الجزائر إنهاء دور المجموعات في صدارة المجموعة الخامسة، بعدما حققت الانتصار على ‌السودان وبوركينا فاسو ‌في أول جولتين، فيما ‌ودّعت ⁠غينيا ​الاستوائية البطولة، ‌إذ تتذيل جدول الترتيب دون رصيد بعد خسارتين.

وقال بيتكوفيتش، في مؤتمر صحافي ردّاً على سؤال حول التغييرات المرتقبة على التشكيلة الأساسية بعد ضمان التأهل: «سأجري بعض التغييرات، لن أبقي على نفس التشكيلة الأساسية بالتأكيد، إدارة الفريق أمر بالغ الأهمية».

وأضاف: «⁠ستكون مباراة الغد مواجهة حقيقية، هدفنا إظهار أننا بحاجة إلى ‌مواصلة العمل، وسيكون المنافس أيضاً ‍متحفزاً رغم إقصائه ‍من البطولة».

وشدّد بيتكوفيتش على أهمية السيطرة على تحركات ‍لاعبي غينيا الاستوائية، وضرورة عدم منحهم أي فرصة لفرض السيطرة على المباراة.

وتابع: «أعرف منتخب غينيا الاستوائية جيداً، وهو بدوره يعرفنا، لذلك سيكون من الضروري عدم ​منحه أي فرصة لفرض سيطرته على اللقاء».

وقال ردّاً على سؤال بخصوص وضعية ⁠الثنائي سمير شرقي، وجوان حجام، بعد إصابتهما في مباراة بوركينا فاسو: «كما قلت ستكون هناك بعض التغييرات على التشكيلة، وسيشارك لاعبون جدد، من المؤسف تعرض شرقي وحجام للإصابة، ولهذا لن يتم الاستعانة بهما، سنتابع حالتهما خلال الأيام المقبلة».

وتطرق بيتكوفيتش إلى دور حارس المرمى لوكا زيدان في المباريات السابقة، مؤكداً أنه ساهم بشكل جيد في تحقيق الانتصار بأول مباراتين.

وقال: «ساهم زيدان بشكل جيد ‌في الانتصارين. بدأ يندمج ويكتسب الخبرة خلال فترة قصيرة».


أيوب الكعبي... «البهلواني» الذي يهوى تسجيل المقصيات

أيوب الكعبي مهاجم المغرب «البهلواني» (أ.ب)
أيوب الكعبي مهاجم المغرب «البهلواني» (أ.ب)
TT

أيوب الكعبي... «البهلواني» الذي يهوى تسجيل المقصيات

أيوب الكعبي مهاجم المغرب «البهلواني» (أ.ب)
أيوب الكعبي مهاجم المغرب «البهلواني» (أ.ب)

أن تسجل هدفاً من ضربة مقصية في بطولة كبرى أمر ليس في متناول الجميع، لكن أن تكرر الأمر في البطولة ذاتها فهو أمر نادر الحدوث.

هذا الإنجاز كان بتوقيع مهاجم منتخب المغرب ونادي أولمبياكوس اليوناني أيوب الكعبي الاختصاصي في هذا النوع من الأهداف.

لا يبدو الأمر صدفة بالنسبة إلى الكعبي، بل أصبح هذا النوع من الأهداف بمثابة السلاح، لأنه دأب على تسجيل أهداف مقصية رائعة، أكان في صفوف أنديته أو منتخب بلاده.

في البطولة القارية المقامة حالياً في بلده المغرب، جاء هدفه الأول الاستعراضي في المباراة الافتتاحية لمنتخب بلاده، عندما سجل بضربة مقصية رائعة هدف الاطمئنان في مرمى جزر القمر بعد دقائق قليلة من دخوله بديلاً وخرج المغرب فائزاً 2-0.

في اللحظات التالية لهذا الهدف، انتشر شريط فيديو على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي مدته حوالي 3 دقائق ونصف يسلط الضوء على الأهداف الكثيرة التي سجلها الكعبي بهذه الطريقة ويوضح تقنية متقنة، تتكرر بنفس النمط: كرة تصل خلفه، وخفة حركة استثنائية تمكنه من رفع قدمه إلى مستوى رأس خصمه، ويسدد الكرة بقوة في الشباك تاركاً الحارس عاجزاً تماماً عن صدها.

بعدما صام عن هز الشباك في المباراة الثانية ضد مالي والتي لعبها أساسياً، استعاد الكعبي شهيته التهديفية وبالطريقة ذاتها، فهز شباك زامبيا وحسم منتخب بلاده صدارة المجموعة الأولى وبطاقة ثمن النهائي في مباراة قدم فيها المغرب أفضل عروضه في دور المجموعات.

في موسم 2020-2021 وحده عندما كان يدافع عن ألوان الوداد البيضاوي، سجل الكعبي أربعة أهداف رائعة بضربات مقصية.

وسبق للكعبي البهلواني أن سجل في مباراة ودية ضد بنين (1-0) في يونيو (حزيران) الماضي، وقبلها بأربع سنوات في مباراة ضمن تصفيات كأس العالم 2022 ضد غينيا بيساو (5-0).

في البداية، رفع الحكم المساعد الراية معلناً عدم صحة الهدف بداعي التسلل، لكن بعد الرجوع إلى حكم الفيديو المساعد «في إيه آر»، احتُسب الهدف صحيحاً فتقدم المغرب 3-0، وهي النتيجة التي آلت إليها المباراة.

اختير أفضل لاعب في المباراة، وعلق بعدها على أهدافه المقصية قائلاً: «الأهم هو تسجيل الأهداف، ولا يهم الطريقة ولا من يهز الشباك، نتمنى أن نسير على المنوال ذاته».

رفع الكعبي غلته في النسخة الحالية إلى ثلاثة أهداف، وتشارك صدارة لائحة الهدافين مع مواطنه نجم ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز ومهاجم الجزائر وأهلي جدة السعودي رياض محرز.

بدأت قصة الكعبي في الشارع حيث تعلّم لعب كرة القدم خلال طفولة اتسمت بـ«أعمال في النجارة، تنظيف السجاد أو بيع الملح»، كما روى لموقع الاتحاد الأوروبي للعبة.

وُلد ونشأ في بيئة فقيرة بمدينة الدار البيضاء، وتحديداً في حي درب ميلا الشعبي، حيث عانت عائلته من فترات صعبة خلال تسعينيات القرن الماضي، وصلت إلى حد اضطرارها للعيش في حي صفيحي. ولتأمين احتياجاته ومساعدة أسرته، ترك أيوب المدرسة في سن الخامسة عشرة والتحق بورشة في حي مدَيونة.

وفي الوقت نفسه، واصل ممارسة كرة القدم، وبدأت موهبته تلفت أنظار مكتشفي المواهب في نادي الراسينغ البيضاوي (درجة ثانية). قرر التخلي عن مهنة النجارة والتفرغ لكرة القدم، ووقّع أول عقد احترافي له في سن الحادية والعشرين مع نادي الراسينغ البيضاوي عام 2014.

بدأ مسيرته الاحترافية متأخراً، في مركز الظهير الأيسر. لكنه سرعان ما فرض نفسه هدافاً بارزاً مع الراسينغ البيضاوي، حيث لعب ثلاثة مواسم (من 2014 إلى 2017) وسجل 36 هدفاً في 62 مباراة.

بعد انتقاله إلى نهضة بركان وفوزه بالكأس المحلية وتألقه في بطولة أمم أفريقيا للمحليين عام 2018 عندما توج هدافاً برصيد 9 أهداف وتوج باللقب، تم استدعاؤه لأول مرة إلى صفوف «أسود الأطلس» بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد للمشاركة في كأس العالم 2018.

وبعد فترة قصيرة في صفوف فريق هيبي إف سي الصين، حيث لعب إلى جانب الإيفواري جرفينيو والأرجنتينيين خافيير ماسكيرانو وإيزيكيل لافيتزي، عاد المهاجم إلى المغرب، وتحديداً إلى نادي الوداد البيضاوي. وفي موسمه الأول معه، تصدر ترتيب الهدافين برصيد 18 هدفاً وتوج معه باللقب، وترك بصمته بتسجيله ثلاثية، بينها هدف رائع بضربة مقصية في مرمى الدفاع الحسني الجديدي.

انتقل في صفقة انتقال حر إلى نادي هاتاي سبور التركي. وبسبب المنافسة الشديدة (يوسف النصيري، وعبد الرزاق حمد الله، ووليد شديرة)، لم يتم اختياره ضمن قائمة وليد الركراكي المشاركة في كأس العالم 2022.

انتقل لفترة قصيرة إلى نادي السد القطري، قبل أن ينضم إلى أولمبياكوس حيث التقى بمواطنه يوسف العربي. ومنذ بداياته، ساهم في تأهل النادي اليوناني إلى الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بفضل ثنائية في مباراة الملحق أمام إف كي تشوكاريتشكي.

وخلال كامل المشوار الأوروبي، حمل المهاجم فريقه على أكتافه ولم يتوقف عن هز الشباك (16 هدفاً في الموسم الأوروبي، وهو رقم قياسي للاعب أفريقي).

هذه الإنجازات فتحت له الباب للعودة إلى صفوف «أسود الأطلس» في أمم أفريقيا 2023. وفي الموسم قبل الماضي، تألق بشكل لافت في مسابقة «كونفرنس ليغ» وتحديداً في نصف النهائي عندما سجل ثنائية، قبل أن يسجل هدف الفوز على فيورنتينا الإيطالي في الدقيقة 116 من الشوط الإضافي الثاني (الوقت الأصلي 0-0)، ويتوج باللقب، فأصبح أول لاعب مغربي يسجل هدفاً في نهائي مسابقة أوروبية.