سجل رياض محرز هدفاً من ركلة جزاء في منتصف الشوط الأول، وحرم قائم مرمى الجزائر بوركينا فاسو من التعادل قبل الاستراحة، وتعافى فريق المدرب فلاديمير بيتكوفيتش من إصابة حجام المبكرة ليفوز 1-صفر ويتأهل لدور الستة عشر لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة في المغرب، الأحد.
كما أهدر محمد أمين عمورة فرصة تعزيز النتيجة للجزائر من وضع انفراد قبل نهاية الشوط الأول لكن بطل أفريقيا مرتين رفع رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة الخامسة بفارق 3 نقاط عن منتخب بوركينا فاسو وصيف بطل نسخة 2013. ويحتل منتخب السودان الذي فاز بهدف دون رد على غينيا الاستوائية في وقت سابق المركز الثالث بثلاث نقاط أيضاً، فيما يتذيل منتخب غينيا الاستوائية الترتيب دون أي نقطة.
استهل منتخب بوركينا فاسو المباراة بشكل واعد وطالب في الدقيقة الثالثة بالحصول على ركلة جزاء بعد سقوط برتران تراوري في المنطقة، لكن الحكم أمر باستمرار اللعب. وحاول عمورة اختراق دفاعات بوركينا فاسو من الجهة اليسرى، لكنه فقد الكرة تحت ضغط في الدقيقة الخامسة، وتوقفت المباراة في الدقيقة الثامنة بعد إصابة حجام مدافع الجزائر ونزول الطاقم الطبي لعلاجه.
وبعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد اكتفى الحكم ببطاقة صفراء لجوستافو سانجاري لاعب بوركينا فاسو جراء تدخل خشن على حجام. وأجرت الجزائر تغييراً اضطرارياً في الدقيقة 13 بخروج حجام المصاب ونزول بغداد بونجاح.
وسدد إبراهيم مازة لاعب الجزائر كرة أرضية من خارج المنطقة تصدى لها الحارس في الدقيقة 15.
ووضع رياض محرز الجزائر في المقدمة في الدقيقة 23 من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد عرقلة ريان آيت نوري في المنطقة. وفي الدقيقة 26 سدد إدموند تابسوبا لاعب بوركينا فاسو كرة بعيدة المدى مرت دون خطورة على المرمى وبعدها بدقيقتين نفذت بوركينا فاسو ركلة حرة في وسط ملعب الجزائر استقبلها بيير كابوري بتسديدة مرت بجوار القائم الأيمن.
وفي الدقيقة 36 سدد عمورة كرة خطيرة مرت أعلى العارضة، فيما نفذ منتخب بوركينا فاسو في الدقيقة 41 ركلة حرة من جهة يسار وسط ملعب الجزائر شتتها الدفاع.
وفي الدقيقة 43، نفذ تراوري ركلة ركنية لبوركينا فاسو استقبلها كابوري برأسية ارتدت من القائم الأيسر للمرمى. وفي الوقت بدل الضائع للشوط الأول تصدى الحارس لوكا زيدان نجل الأسطورة زين الدين زيدان لضربة رأس سددها تابسوبا من داخل المنطقة.
وأهدر عمورة فرصة خطيرة لتعزيز النتيجة بتسديدة من وضع انفراد تصدى لها الحارس ببراعة قبل الاستراحة مباشرة.
كانت بداية الشوط الثاني سريعة مع سعي بوركينا فاسو للتعويض ورغبة منتخب الجزائر في قتل المباراة، لكن اللعب تركز في وسط الملعب دون خطورة كبيرة.
واحتسب الحكم ركلة حرة لبوركينا فاسو على مشارف منطقة جزاء الجزائر في الدقيقة 54 لكن الدفاع أنهى الخطورة.
وغادر محرز الملعب في الدقيقة 60 وحل زين الدين بلعيد بدلاً منه.
وفي الدقيقة 66 كاد منتخب الجزائر يضيف الهدف الثاني من هجمة مرتدة خطيرة قادها مازة، لكن محاولته ذهبت بعيداً.
وعاد اللاعب نفسه ليهدر فرصة أخرى بعدها بثلاث دقائق بتسديدة من داخل المنطقة تصدى لها الحارس ببراعة. وسدد هشام بوداوي رأسية خطيرة للجزائر مرت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة 76. كما سدد آيت نوري كرة أرضية من داخل المنطقة تصدى لها الحارس إيرفي كوفي. ورد جورجي مينونجو بتسديدة خطيرة لبوركينا فاسو من على مشارف المنطقة مرت أعلى العارضة في الدقيقة 80.
وفي الدقيقة 83 سدد لاسينا تراوري رأسية ضعيفة تصدى لها الحارس لوكا زيدان.
وتصدى زيدان لرأسية أخرى في الوقت المحتسب بدل الضائع تحت أنظار والده في المدرجات.