صلاح يغيب عن مواجهة مصر أمام غينيا بيساو

محمد صلاح (أ.ف.ب)
محمد صلاح (أ.ف.ب)
TT

صلاح يغيب عن مواجهة مصر أمام غينيا بيساو

محمد صلاح (أ.ف.ب)
محمد صلاح (أ.ف.ب)

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، الجمعة، غياب محمد صلاح لاعب ليفربول عن مواجهة غينيا بيساو في ختام مشوار الفريق في تصفيات كأس العالم وذلك بعد ضمان التأهل.

وسجّل صلاح (33 عاماً) هدفين في الفوز 3-صفر على جيبوتي، الأربعاء الماضي، لتضمن مصر التأهل لكأس العالم التي ستقام في أميركا الشمالية العام المقبل.

ورفع منتخب مصر رصيده إلى 23 نقطة قبل جولة واحدة على نهاية مشوار التصفيات، ليكون من الصعب على بوركينا فاسو صاحبة المركز الثاني برصيد 18 نقطة تعويض فارق النقاط.

وقال الاتحاد المصري عبر «فيسبوك»: «خرج الثنائي حمدي فتحي ومروان عطية من قائمة مباراة غينيا بيساو للإيقاف بعد الحصول علي الإنذار الثاني في مباراة جيبوتي الأخيرة. كما قرر الجهاز الفني إراحة محمد صلاح وعدم مشاركته في مباراة غينيا بيساو، وبالتالي تقرر إراحة الثلاثي من التدريبات».

ويلتقي منتخب مصر في الجولة الأخيرة مع غينيا بيساو باستاد القاهرة، الأحد، في فرصة ليحتفل صاحب الأرض مع جماهيره بالتأهل لكأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه.

وسبق أن تأهل منتخب مصر لكأس العالم لنسختي 1934 و1990 في إيطاليا و2018 في روسيا.

ووصل صلاح إلى هدفه رقم 20 مع منتخب مصر في كافة مشاركاته مع المنتخب في تصفيات كأس العالم، ليصبح في صدارة هدافي أفريقيا بتصفيات كأس العالم على مر العصور. وسجل صلاح 61 هدفاً في تاريخه الدولي مع منتخب الفراعنة.


مقالات ذات صلة

إيطاليا تحقق فوزاً متأخراً على مولدوفا وتؤجل تأهل النرويج لمونديال 2026

رياضة عالمية مدافع المنتخب الإيطالي جيانلوكا مانشيني  يحتفل مع زملائه بعد تسجيل الهدف الأول (أ.ف.ب).

إيطاليا تحقق فوزاً متأخراً على مولدوفا وتؤجل تأهل النرويج لمونديال 2026

حقق المنتخب الإيطالي فوزا متأخرا على مضيفه مولدوفا 2-0 اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة الثامنة من المجموعة التاسعة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم.

«الشرق الأوسط» (مولدوفا)
رياضة عالمية يحتفل لاعب منتخب إنجلترا إيبرشي إيزي بتسجيل الهدف الثاني (أ.ف.ب).

ساكا وإيزي يقودان إنجلترا للفوز على صربيا بتصفيات كأس العالم

فاز المنتخب الإنجليزي بسهولة على نظيره الصربي 2-0 اليوم الخميس ليحقق العلامة الكاملة بعد سبع جولات من تصفيات كأس العالم لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كريستيانو رونالدو يعبّر عن غضبه بعد طرده خلال مباراة البرتغال وإيرلندا (إ.ب.أ).

في ليلة طرد رونالدو… آيرلندا تباغت البرتغال وتؤجل تأهلها لمونديال 2026

قهرت إيرلندا ضيفتها البرتغال وحرمتها من حسم التأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، بعد فوزها عليها 2-0.

«الشرق الأوسط» (اوسلو)
رياضة عالمية كريستيان أسلاني لاعب منتخب ألبانيا يحتفل بعد تسجيله الهدف الافتتاحي (أ.ب).

ألبانيا تهزم أندورا وتضمن التأهل إلى الملحق الأوروبي

 ضمن منتخب ألبانيا تأهله إلى الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم 2026، بعدما حقق فوزًا ثمينًا خارج أرضه على مضيفه منتخب أندورا بنتيجة 1-0.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيليان مبابي وزملاؤه يحيّون الجماهير بعد الفوز على أوكرانيا  (إ.ب.أ).

فرنسا تصعد لكأس العالم 2026 برباعية في أوكرانيا

حسم منتخب فرنسا تأهله رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

الإمارات تُعادل العراق... وتؤجل حسم التأهل للملحق العالمي إلى موقعة البصرة

خالد عيسى حارس مرمى منتخب الإمارات (إ.ب.أ)
خالد عيسى حارس مرمى منتخب الإمارات (إ.ب.أ)
TT

الإمارات تُعادل العراق... وتؤجل حسم التأهل للملحق العالمي إلى موقعة البصرة

خالد عيسى حارس مرمى منتخب الإمارات (إ.ب.أ)
خالد عيسى حارس مرمى منتخب الإمارات (إ.ب.أ)

اكتفى المنتخب العراقي بالتعادل 1-1 مع مضيفه منتخب الإمارات، في ذهاب ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026، اليوم (الخميس)، في مباراة تألق خلالها خالد عيسى حارس مرمى المنتخب الإماراتي بشكل واضح، بعدما تصدى لعدد كبير من الفرص الخطيرة التي هدّدت مرماه، ليحافظ على حظوظ فريقه قبل مواجهة الإياب.

ودخل المنتخب العراقي المباراة بضغط هجومي واضح وسيطرة على الكرة، وكان الطرف الأكثر خطورة قبل الاستراحة، بينما اكتفى المنتخب الإماراتي بالتحفظ الدفاعي ومحاولات مرتدة محدودة، وسط تألق كبير من حارس مرماه.

أكام هاشم (يمين) لاعب منتخب العراق خلال مباراة ذهاب الملحق الآسيوي (أ.ف.ب)

وافتتح علي الحمادي التسجيل منذ الدقيقة العاشرة بعد متابعة من مسافة قريبة، مستغلاً تمريرة عرضية لم ينجح الدفاع الإماراتي في التعامل معها، ليمنح فريقه الأفضلية في وقت مبكر من اللقاء. لكن المنتخب الإماراتي لم يحتج سوى 8 دقائق فقط للردّ، حين ارتقى لوان بيريرا دون رقابة دفاعية، وحوّل عرضية عبد الله رمضان من الجهة اليمنى إلى داخل الشباك بضربة رأس محكمة، مسجلاً هدف التعادل في الدقيقة 18.

وكاد الحمادي يعيد العراق إلى المقدمة مجدداً في الدقيقة 30، بعد أن استغل خطأ دفاعياً من الجهة اليمنى، وتوغل داخل المنطقة، وسدد من مسافة قريبة، لكن خالد عيسى واصل تألقه، وتصدى للكرة ببراعة. بعد ذلك بـ3 دقائق، سنحت فرصة خطيرة لزيد تحسين، الذي وصلته كرة ثابتة داخل المنطقة، ليسدد مباشرة، إلا أن محاولته مرّت بجوار المرمى.

يتعرض المهاجم الإماراتي نيكولاس خيمينيز لرقابة لصيقة من لاعب وسط العراق أمير العماري (أ.ف.ب)

وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للشوط الأول، عاد حارس الإمارات للتألق، وتصدى لضربة رأس قوية من مسافة قريبة، بعدما تواصل الضغط العراقي على المرمى.

وبدأت الإمارات الشوط الثاني بأسلوب أكثر جرأة، فكان أول تهديد عبر تسديدة قوية من خارج المنطقة تصدّى لها جلال حسن حارس مرمى العراق في الدقيقة 47. لكن العراق لم يتأخر في الردّ، إذ سدّد إيمار شير كرة قوية من خارج المنطقة في الدقيقة 50، غير أن خالد عيسى كان حاضراً مجدداً وأبعد الكرة. وفي الدقيقة 56، تصدى الحارس الإماراتي أيضاً لتسديدة مهارية من حسين جبار من حدود المنطقة.

احتفل المهاجم الإماراتي لوّان بيريرا بتسجيل هدف منتخب بلاده الأول (أ.ف.ب)

ومع مرور الوقت، فرض المنتخب الإماراتي ضغطاً متزايداً على مرمى العراق، وكاد نيكولاس خيمينيز يضع فريقه في المقدمة عبر تسديدة صاروخية من خارج المنطقة علت العارضة في الدقيقة 61. وواصل أصحاب الأرض هجومهم في الدقائق الأخيرة، وتقدموا أكثر إلى الأمام بحثاً عن هدف الفوز.

وفي الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع، ظن لاعبو الإمارات وجماهيرهم أن الفريق تقدم في النتيجة بعد كرة تابعها كايو لوكاس من مسافة قريبة إلى داخل الشباك، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل، لتنتهي المواجهة بالتعادل الإيجابي.

لوّان بيريرا (وسط) يسجّل هدف التعادل 1-1 لمنتخب الإمارات (إ.ب.أ)

وتُقام مباراة الإياب يوم 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على استاد البصرة الدولي، حيث سيحصل الفائز في مجموع المباراتين على بطاقة العبور إلى الملحق العالمي، الذي سيحدد صاحب المقعد الثامن والأربعين والأخير المؤهل إلى النسخة الموسعة لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.


مانشيني مدرباً للسد القطري لموسمين ونصف

مانشيني خلال توقيعه للسد القطري (نادي السد)
مانشيني خلال توقيعه للسد القطري (نادي السد)
TT

مانشيني مدرباً للسد القطري لموسمين ونصف

مانشيني خلال توقيعه للسد القطري (نادي السد)
مانشيني خلال توقيعه للسد القطري (نادي السد)

أعلن السد حامل لقب الدوري القطري لكرة القدم للمحترفين، اليوم الخميس، تعاقده مع المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني خلفاً للإسباني فيلكس سانشيز الذي انفصل عنه النادي بالتراضي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقال النادي على منصة «إكس» مع صور من مراسم توقيع العقد: «رسمياً روبرتو مانشيني مدرباً للفريق لموسمين ونصف الموسم».

وكان مانشيني قد رحل عن تدريب منتخب السعودية في أكتوبر من العام الماضي بعدما تولى المسؤولية في أغسطس (آب) 2023 بعد أيام من استقالته من تدريب منتخب إيطاليا الذي قضى معه خمس سنوات وقاده للتتويج ببطولة أوروبا في 2021 ليكون التتويج الثاني لإيطاليا في البطولة بعد نسخة 1968.

وتحت قيادة مانشيني (60 عاماً)، تلقت الجماهير السعودية صدمة قوية بخروج المنتخب من دور 16 ببطولة كأس آسيا التي استضافتها قطر في يناير (كانون الثاني) 2024، إذ خسرت بركلات الترجيح أمام كوريا الجنوبية.

وجاء قرار الاستغناء عن خدمات مانشيني بعد سلسلة من النتائج المتواضعة للمنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم رغم تأهله في النهاية لنسخة 2026 في أميركا الشمالية تحت قيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد الذي عاد لتدريب منتخب السعودية.

ونفى مانشيني مراراً وجود خلافات أدت لرحيله عن المنتخب السعودي قائلاً إنه لم يواجه أي تدخل على الإطلاق في اختياراته للاعبين، معبراً عن سعادته بتجربته في السعودية.

وكان السد قد انفصل عن سانشيز بعد سلسلة من النتائج المتباينة ليتولى المدرب المساعد سيرخيو أليغري المسؤولية مؤقتاً.

وتعاقد السد في يوليو (تموز) 2024 مع سانشيز مدرب قطر في كأس العالم التي استضافتها البلاد عام 2022. وسبق لسانشيز (49 عاماً) قيادة الإكوادور في كأس كوبا أميركا.

وتعاون سانشيز لعدة سنوات مع المنتخب القطري حيث أشرف على فوزه التاريخي بلقب كأس آسيا 2019 ومشاركته الأولى في كأس العالم.

واعتبر تعيينه خطوة استراتيجية لاستعادة هيمنة السد المحلية والمنافسة على اللقب القاري. لكن الفريق عانى من تراجع المستوى ويحتل المركز السادس حالياً.


أحمد الكاس: نريد أن تصل مصر لأبعد نقطة في مونديال الناشئين

أحمد الكاس (الشرق الأوسط)
أحمد الكاس (الشرق الأوسط)
TT

أحمد الكاس: نريد أن تصل مصر لأبعد نقطة في مونديال الناشئين

أحمد الكاس (الشرق الأوسط)
أحمد الكاس (الشرق الأوسط)

أكد مدرب منتخب مصر تحت 17 سنة لكرة القدم أحمد عبد العزيز (الكاس) أن هدف الفراعنة هو «مواصلة المشوار في كأس العالم في قطر إلى أبعد نقطة وبناء جيل جديد ومختلف من اللاعبين المصريين خارج الملعب قبل أن يكون متميزاً داخله».

وقال الكاس في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية» عشية مواجهة سويسرا في الدور الثاني من العرس العالمي بمجمع أسباير بالدوحة: «إنها مباراة صعبة بالتأكيد لأن سويسرا أثبتت أنها أحد أقوى منتخبات البطولة، لكننا سنبذل ما بوسعنا ونتمنى أن يحالفنا التوفيق ونواصل مشورانا إلى أبعد نقطة».

وأضاف: «في كل الأحوال أنا فخور باللاعبين وأتمنى أن يحصل هذا الجيل على فرصته في اللعب مع الفرق الأولى لأنديتهم قريباً».

وحجزت مصر بطاقتها إلى الدور الثاني كأحد أفضل ثمانية منتخبات حلت في المركز الثالث في المجموعات الـ12 للدور الأول. استهلت مشوارها بفوز كبير على هايتي 4-1، ثم تعادلت مع فنزويلا 1-1، قبل أن تخسر أمام إنجلترا 0-3 في الجولة الثالثة الأخيرة لمنافسات المجموعة الخامسة التي أنهتها برصيد أربع نقاط.

في المقابل، تصدرت سويسرا المجموعة السادسة بانتصارين على كوت ديفوار 4-1 والمكسيك 3-1 وتعادل سلبي مع كوريا الجنوبية.

وتابع الكاس (60 عاماً): «سعداء بالتأهل لدور الـ32 لأن هذا المنتخب يشارك في كأس العالم تحت 17 سنة للمرة الأولى منذ 28 عاماً، وهدفنا كان تقديم صورة جيدة لكرة القدم المصرية».

وتشارك مصر، بطلة أفريقيا عام 1997، للمرة الثالثة في المونديال وتبقى أفضل نتيجة لها ربع نهائي العام ذاته على أرضها عندما خرجت على يد إسبانيا 1-2، بعدما ودعت من الدور الأول في مشاركتها الأولى عام 1987.

وأردف لاعب أندية الأولمبي والزمالك والاتحاد السكندري سابقا، قائلاً: «التأهل إلى كأس العالم لم يكن سهلاً. خسرنا مباراتنا الأولى في تصفيات شمال أفريقيا المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية ثم عدنا بقوة وتصدرنا التصفيات، ثم خسرنا أول مباراتين في النهائيات وصعدنا لكأس العالم عبر الملحق، لذا كانت مباراتنا الأولى أمام هايتي صعبة جداً وركزنا على الفوز بها وهو ما حدث رغم أننا أهدرنا فرصاً عديدة».

وتابع الدولي السابق (112 مباراة دولية، 25 هدفاً): «أمام فنزويلا تأخرنا بهدف ولعبنا بعشرة لاعبين لكننا تمكننا من التعادل وصمدنا أمام منتخب قوي للغاية أرشحه للذهاب بعيداً في البطولة. خسرنا أمام إنجلترا في الجولة الثالثة لكننا لعبنا مباراة جيدة بالرغم من النتيجة وكان بمقدورنا الخروج بنقطة التعادل».

وقال مازحاً إنه أخبر اللاعبين قبل المباراة بضرورة الفوز على إنجلترا للثأر لخسارته كلاعب أمام منتخب بلادها الأول في كأس العالم 1990، لكن العقدة استمرت حسب تعبيره.

وأوضح المدرب الذي تسلم مهمته في عام 2023 بعدما أشرف على أندية الأولمبي وأبو قير للأسمدة ودمياط والقناة: «منتخب إنجلترا هو بطل أوروبا ومواجهته كانت صعبة للغاية، لكن هذا المنتخب في طور التعلم واكتساب الخبرات وأعتقد أننا استفدنا كثيراً حتى من الخسارة».

وأكد الكاس: «هذا جيل من اللاعبين الصاعدين، ومهمتي الأولى هي أن نبني جيلاً مختلفاً خارج الملعب قبل أن يكون داخله. يجب أن يفهم هؤلاء الشباب معنى التنافس والرياضة، وأن يقدروا في الوقت ذاته مساندة الجماهير لهم وحقها عليهم».

وأشار إلى الدعم الجماهيري في قطر «منذ اليوم الأول والمدرجات تمتلئ بالجماهير المصرية التي أتت لمساندة شباب لا يعرفون أسماءهم، لكن هذا ليس غريباً على المصريين الذين يساندون منتخباتهم في أي مكان».

يذكر أن أفضل إنجاز للكرة العربية في مونديال تحت 17 عاماً هو بحوزة السعودية التي توجت بلقب نسخة 1999 على حساب اسكوتلندا المضيفة.

وخرجت السعودية من الدور الأول للنسخة الحالية على غرار الإمارات وقطر المضيفة.

وعلى غرار مصر، حجز المغرب، بطل أفريقيا هذا العام، وجارته تونس بطاقتهما إلى الدور الثاني بين أفضل ثمانية منتخبات في المركز الثالث، وسيواجهان الولايات المتحدة متصدرة المجموعة التاسعة الجمعة والنمسا متصدرة الثانية عشرة السبت توالياً.

وحقق المغرب فوزاً قياسياً هو الأكبر في تاريخ المسابقة عندما تغلب على كاليدونيا الجديدة 16-0 في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية وكان بطاقته إلى الدور الثاني بعد خسارته أمام اليابان 0-2 والبرتغال 0-2.

ويشارك المغرب للمرة الثالثة في تاريخه أيضاً بعد الأولى عام 2013 في الإمارات عندما خرج من ثمن النهائي على يد كوت ديفوار (1-2) والثانية قبل عامين عندما خرج من ربع النهائي أمام مالي (0-1).

في المقابل، تشارك تونس للمرة الرابعة بعدما خرجت من الدور الأول عام 1993 وثمن النهائي في عامي 2007 على يد فرنسا (1-3 بعد التمديد) و2013 أمام الأرجنتين (1-3).

وحلت تونس ثالثة في المجموعة الرابعة بفوز على فيجي 6-0 وخسارتين أمام الأرجنتين 0-1 وبلجيكا 0-2.