«مونديال الشباب»: المغرب يواصل حملته ويبلغ ربع النهائي

ياسر صابيري تألق وقاد المغرب للتأهل في مونديال الشباب (إ.ب.أ)
ياسر صابيري تألق وقاد المغرب للتأهل في مونديال الشباب (إ.ب.أ)
TT

«مونديال الشباب»: المغرب يواصل حملته ويبلغ ربع النهائي

ياسر صابيري تألق وقاد المغرب للتأهل في مونديال الشباب (إ.ب.أ)
ياسر صابيري تألق وقاد المغرب للتأهل في مونديال الشباب (إ.ب.أ)

تأهل المنتخب المغربي إلى ربع نهائي كأس العالم تحت 20 سنة لكرة القدم بفوزه على نظيره الكوري الجنوبي 2-1 ضمن ثمن النهائي فجر الجمعة في تشيلي، مواصلاً بذلك نتائجه الرائعة.

وفرض «أشبال الأطلس» هيمنته على اللقاء من البداية فافتتح التسجيل بهدف عن طريق الخطأ من شين مين ها (8) قبل أن يضاعف ياسر صابيري تقدمه (58).

وقلص الكوريون النتيجة في اللحظات الأخيرة من المباراة عبر كيم تاي وون (90+6 من ركلة جزاء).

وضرب المنتخب المغربي موعداً مع الولايات المتحدة الفائزة على إيطاليا 3-0، في الدور ربع النهائي.

كاد المنتخب الكوري أن يفاجئ المغاربة بهدف مبكر بعد مرور ثلاث دقائق فقط، عندما أطلق كيم تاي وون تسديدة قوية تجاوزت الحارس، إلا أن المدافع المغربي إسماعيل بوعوف تدخل في اللحظة الأخيرة وأنقذ الكرة من على خط المرمى.

وجاء الرد المغربي سريعاً، إذ سدد صابيري كرة مقصية رائعة ارتدت من اللاعب شين مين ها عن طريق الخطأ نحو مرمى فريقه، مانحاً خصمه تقدماً ثميناً (8).

وفي الشوط الثاني، عزز المغرب تفوقه بهدف رائع، بعد تمريرة عرضية متقنة من لاعب واتفورد الإنجليزي عثمان ماعما من الجهة اليمنى، تابعها صابيري برأسه قوية في الشباك (58).

وقبل صافرة النهاية، قلّصت كوريا الجنوبية النتيجة إثر حصولها على ركلة جزاء انبرى لها كيم تاي وون بنجاح (90+6).

وقال ماعما بعد فوز بلاده: «كانت مباراة صعبة. أنا سعيد بأن الفريق والجهاز الفني تمكّنوا من العودة بقوة بعد الهزيمة أمام المكسيك».

وأضاف: «الآن، سأركّز على المباراة المقبلة. يجب أن تضع ذلك دائماً في ذهنك وتواصل العمل حتى النهاية».

وأردف لاعب واتفورد: «علينا أن نركّز على التدريبات، ونحلل ما قمنا به بشكل جيد اليوم، وسنرى إلى أين يمكننا الوصول».

وأنهى المنتخب المغربي الدور الأول بصدارة المجموعة الثالثة، وذلك رغم خسارته في الجولة الأخيرة أمام المكسيك 0-1، لكنه حقّق قبلها فوزين لافتين على البرازيل 2-1 وإسبانيا 2-0.

وتعود أفضل نتيجة للمغرب حلوله في المركز الرابع في نسخة 2005 في هولندا.

كما بلغ المغرب الدور ربع النهائي في هذه النهائيات للمرة الأولى منذ 20 عاماً.

وقال مدرب منتخب المغرب محمد وهبي عقب نهاية المباراة: «صحيح أنني شعرت بأن المجموعة لم تكن هادئة تماماً، لكن كان هناك إصرار حقيقي، ورغبة قوية في التأهل. منذ البداية، كنا نشعر بهذه الإرادة، بغض النظر عن هوية الخصم».

وأضاف وهبي: «لقد احترمنا المنتخب الكوري، وكنا نعلم جيداً أنه فريق يتمتع بجودة عالية. في بعض اللحظات، تسرّع دفاعنا لأننا كنا نرغب في اللعب وصناعة الفرص، في حين كانوا ينتظرون فقط أي كرة طائشة لاستغلالها. لكننا تمكّنا من التحلي بالذكاء والتأقلم مع مجريات المباراة».

وأقرّ وهبي بصعوبة المواجهة المقبلة في ربع النهائي قائلاً: «الآن نعلم أن جميع المباريات ستكون صعبة. وبخصوص منتخب الولايات المتحدة، فقد ذكرت حتى قبل وصولنا إلى تشيلي، خلال مؤتمر صحافي، أنهم فريق جيد جداً، بل جيد جداً جداً. نحن نُدرك أن كل مباراة ستكون معقدة».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية مؤتمر للاتحاد التركي لكرة القدم في إسطنبول (رويترز)

عاصفة المراهنات تضرب الدوري التركي … وتكشف عن تداخل المال والسياسة في الرياضة

تشهد كرة القدم التركية واحدة من أعنف أزماتها بعد تفجّر فضيحة مراهنات واسعة النطاق، طالت حكّاماً ولاعبين ومسؤولين في الأندية.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
صحتك اكتئاب الشتاء  يتميز بانخفاض الحالة المزاجية وتقلبات الشهية (بيكسيلز)

7 نصائح للتغلب على اكتئاب الشتاء

مع تغيير التوقيت وحلول الظلام باكراً بعدة مناطق حول العالم يضطر الكثير منا للذهاب إلى العمل والعودة منه في عتمة الليل مما قد يسبب انزعاجاً

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية مبابي (أ.ف.ب)

مبابي: سنكرم المتضررين من هجمات باريس

قال كيليان مبابي، قائد منتخب فرنسا، إن فريقه سيحاول تكريم المتضررين من الهجمات التي وقعت في 13 نوفمبر 2015 عندما يواجه أوكرانيا في مباراة مهمة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية توماس توخيل (رويترز)

مدرب إنجلترا: لا وقت للتجارب

قال توماس توخيل، مدرب منتخب إنجلترا، إن وقت التجارب قد انتهى، وذلك قبل خوض مباراتيه الأخيرتين بتصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026 ضد صربيا وألبانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

لوكا زيدان يغيب عن مواجهة الجزائر والسعودية بسبب الإصابة

لوكا زيدان (غرناطة الإسباني)
لوكا زيدان (غرناطة الإسباني)
TT

لوكا زيدان يغيب عن مواجهة الجزائر والسعودية بسبب الإصابة

لوكا زيدان (غرناطة الإسباني)
لوكا زيدان (غرناطة الإسباني)

أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، اليوم (الأربعاء)، أن الحارس لوكا زيدان ابن أسطورة فرنسا زين الدين زيدان سيغيب عن صفوف المنتخب الوطني في مباراتيه الوديتين أمام زيمبابوي والسعودية بسبب الإصابة.

وقرر لوكا زيدان، نجل صانع لعب منتخب فرنسا السابق الفائز بكأس العالم 1998، في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي تحويل الولاء الدولي للجزائر، ما يضع حارس المرمى على خطى والده والمشاركة في كأس العالم العام المقبل في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

ووافق الاتحاد الدولي (فيفا) على تغيير ولاء زيدان بعد اللعب مع فرنسا في منتخبات الناشئين.

وقال الاتحاد الجزائري في موقعه الرسمي: «سيغيب الحارس لوكا زيدان عن المباراتين الوديتين أمام زيمبابوي والسعودية المقررتين يومي 13 و18 نوفمبر (تشرين الثاني) بسبب إصابة في العضلة الضامة تعرض لها مع ناديه غرناطة الإسباني، ليتم السماح له بمغادرة التربص (معسكر جدة)».

وأضاف: «لأجل تعويضه، استدعى المدرب (فلاديمير بيتكوفيتش) حارس شباب قسنطينة زكريا بوحلفاية».

ويغيب أيضاً عن الجزائر محمد أمين توغاي مدافع نادي الترجي التونسي بسبب إصابة لم يكشف عنها وكذلك رامي بن سبعيني (مشكلة في الظهر) وفارس شايبي (إصابة عضلية).

ويقيم منتخب الجزائر معسكراً في السعودية استعداداً لخوض نهائيات كأس أمم أفريقيا في المغرب بين 21 ديسمبر (كانون الأول) 2025 و18 يناير (كانون الثاني) 2026.

وأوقعت القرعة منتخب الجزائر في المجموعة الخامسة مع بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية والسودان.


الملحق الآسيوي: فرصة جديدة للإمارات والعراق لبلوغ كأس العالم

وصل المنتخبان الإماراتي والعراقي إلى هذه المرحلة بعد إخفاقهما بالتأهل في التصفيات الآسيوية (المنتخب الإماراتي)
وصل المنتخبان الإماراتي والعراقي إلى هذه المرحلة بعد إخفاقهما بالتأهل في التصفيات الآسيوية (المنتخب الإماراتي)
TT

الملحق الآسيوي: فرصة جديدة للإمارات والعراق لبلوغ كأس العالم

وصل المنتخبان الإماراتي والعراقي إلى هذه المرحلة بعد إخفاقهما بالتأهل في التصفيات الآسيوية (المنتخب الإماراتي)
وصل المنتخبان الإماراتي والعراقي إلى هذه المرحلة بعد إخفاقهما بالتأهل في التصفيات الآسيوية (المنتخب الإماراتي)

يلتقي منتخبا الإمارات والعراق، الخميس، في أبوظبي ضمن ذهاب الملحق الآسيوي المؤهل إلى الملحق العالمي لتصفيات كأس العالم لكرة القدم 2026، وكلاهما يبحث عن فرصة جديدة للحاق بثمانية منتخبات آسيوية حسمت تأهلها من المقاعد المباشرة.

ووصل المنتخبان الإماراتي والعراقي إلى هذه المرحلة، بعد إخفاقهما بالتأهل من الدور الرابع في التصفيات الآسيوية، حيث تأهل المنتخبان السعودي والقطري وأُقصيَ نظيراهما العماني والإندونيسي.

وينتظر الفائز منهما بعد مباراة الإياب التي تقام في البصرة في 18 من الشهر الحالي، نتيجة القرعة التي ستجري في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) لمعرفة منافسيه في الملحق العالمي الذي يضم ممثلين عن أفريقيا، وأميركا الجنوبية والشمالية والوسطى، والكاريبي وأوقيانوسيا.

يلتقي منتخبا الإمارات والعراق الخميس في أبوظبي ضمن ذهاب الملحق الآسيوي (المنتخب العراقي)

وتستضيف الولايات المتحدة وكندا والمكسيك نهائيات كأس العالم من 11 يونيو (حزيران) إلى 19 يوليو (تموز) 2026، وقد حسم 25 منتخباً التأهل حتى الآن بالإضافة إلى المنتخبات الثلاثة المستضيفة.

أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم نفاد تذاكر المباراة التي تقام في استاد محمد بن زايد بسعة نحو 37 ألف متفرج، كما أطلق حملة واسعة عبر حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي لحث المشجعين على دعم «الأبيض» الذي يطمح للتأهل إلى كأس العالم للمرة الثانية بعد نسخة 1990 في إيطاليا.

ويستعيد الجمهور الإماراتي ذكريات غير محبّبة من اللقاءات المباشرة السابقة مع العراق؛ إذ تواجه المنتخبان ست مرات في تصفيات كأس العالم، حقق فيها العراق ثلاثة انتصارات مقابل تعادلين وخسارة واحدة.

وتبقى أول مباراتين في التصفيات بين المنتخبين في سبتمبر (أيلول) 1985 عالقتين في الذاكرة، بسبب السيناريو الذي سارت عليه.

لعب المنتخبان في الجولة الثانية قبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى مونديال 1986 في المكسيك، ففاز العراق ذهاباً في دبي 3 - 2 بعدما كانت الإمارات متقدمة 2 - 1 حتى الدقيقة الـ79.

وردت الإمارات التحية إياباً في استاد الملك فهد في مدينة الطائف السعودية وفازت 2 - 1، لكن العراق هو من تأهل، بعد تسجيله أهدافاً أكثر خارج أرضه، إلى المرحلة النهائية لمقابلة سوريا ويصعد بعدها إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.

يعود المؤرخ الرياضي الإماراتي محمد الجوكر إلى تلك المباراة، ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بدأت الاحتفالات في الإمارات بالصعود إلى المرحلة النهائية مبكراً، حتى أن معلق المباراة طالب المشجعين باستقبال اللاعبين في المطار، لكن اخطأ مدافعنا محمد سالم في إبعاد كرة ساقطة في منطقة الجزاء لتصل إلى كريم صدام الذي سددها في الشباك هدفاً كان كافياً لتأهل العراق لمواجهة سوريا».

وأكد صاحب كتاب «الإمارات والمونديال» أن «المباراتين المقبلتين بين المنتخبين هما أقرب إلى ما حدث قبل 40 عاماً، حيث كانتا فاصلتين أيضاً، وعلى غرار مواجهتي عام 1985 يقام الذهاب في ضيافة الإمارات والإياب في العراق».

بدوره، قال لاعب النصر السابق خالد إسماعيل الذي شارك في مونديال 1990 وكان ضمن تشكيلة الإمارات أمام العراق في تلك المباراة: «كانت المشاركة في كأس العالم حلماً كبيراً وكنا قريبين من الوصول لنهائيات نسخة 1986، وكان خروجنا مريراً أمام العراق، حيث كنا متقدمين بهدفين نظيفين، إلا أن هدفاً جاء في آخر ثانيتين منحهم التأهل وأخرنا 5 سنوات لتحقيق حلم التواجد في المونديال».

وفي مواجهة الخميس، يغيب عن الإمارات هدافها في التصفيات برصيد 8 أهداف فابيو ليما بسبب الإصابة، ولاعب الوسط ماجد حسن للسبب نفسه.

قال الدولي السابق سبيت خاطر الذي خاض تصفيات كأس العالم من 2002 حتى 2010 لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «غياب ليما سيكون مؤثراً، والأهم أن يكون اللاعب البديل قادراً على تعويضه».

وتابع: «العناصر التي اختارها (المدرب الروماني) كوزمين (أولاريو) جيدة، وكان من الصعب إجراء تغيير كبير في قائمة المنتخب، ومن الطبيعي أن تكون التبديلات في أضيق الحدود بضم عدد قليل من الأسماء الجديدة».

ويعاني المنتخب العراقي بدوره بعض الغيابات؛ إذ لن يكون معه كل من لاعبي الوسط إبراهيم بايش، ويوسف الأمين ومنتظر الماجد، في حين يعود المهاجم أيمن حسين الذي غاب عن مواجهتي السعودية وإندونيسيا السابقتين بسبب الإصابة.

ورأى مدافع المنتخب زيد تحسين في مقابلة مع موقع الاتحاد العراقي للعبة أن «استعدادات المنتخب جيدة وجميع اللاعبين المتواجدين شاركوا مع أنديتهم في الفترة الماضية».

وأضاف: «ليس لدينا فرصة أخرى، يجب أن نحققها لأننا تعبنا من هذه التصفيات الطويلة. أمور كثيرة حصلت ونحن نريد أن نسعد جماهيرنا، والشعب ستكون فرحته الوحيدة هي الفوز، وعلينا أن نكافئهم بشيء بسيط، ولن نخيب ثقتهم».

وأكّد مدرب المنتخب الأسترالي غراهام أرنولد أنه «فخور بعمل اللاعبين والمنتخب والتزامهم لأقصى درجة ممكنة».

وأضاف: «أعلم أن الجمهور والإعلام كانوا في قمة الإحباط بعد خسارة بطاقة التأهل من الملحق الآسيوي (الدور الرابع)».

وتابع: «دفاعياً كنا في أفضل مستوى ولم نستقبل أي أهداف خلال مباراتي الملحق أمام إندونيسيا ثم السعودية، ولكن يجب أن نكون أفضل حين نستحوذ على الكرة، وسنتمسك بآمال التأهل إلى كأس العالم عن طريق الملحق الحالي».


زبير بية متمسك بقرار الاستقالة من رئاسة «النجم الساحلي»

رئيس «النجم الساحلي» واللاعب الدولي السابق زبير بية (النادي)
رئيس «النجم الساحلي» واللاعب الدولي السابق زبير بية (النادي)
TT

زبير بية متمسك بقرار الاستقالة من رئاسة «النجم الساحلي»

رئيس «النجم الساحلي» واللاعب الدولي السابق زبير بية (النادي)
رئيس «النجم الساحلي» واللاعب الدولي السابق زبير بية (النادي)

أعلن زبير بية، رئيس نادي النجم الساحلي، المنافس في الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم، تمسكه بقرار الاستقالة من مهامّ منصبه. وقدَّم بية استقالته، في 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عقب الخروج من كأس الكونفدرالية الأفريقية. وقال بية، على «إنستغرام»، أمس الثلاثاء: «بسم الله الرحمن الرحيم، إلى كل أعضاء ومشجّعي (النجم الساحلي) في كل أنحاء العالم، إن قراري بالمغادرة لم يكن سهلاً، على الإطلاق، لكنني أصبحت مقتنعاً بأنني لم أعد أنال رضا الجميع، وهذا القرار الأمثل لمصلحة النادي، حتى نُعبّد الطريق لإدارة جديدة تقود النادي لما يصبو إليه». ويحتل «النجم الساحلي» المركز الثامن في «الدوري» برصيد 19 نقطة، قبل جولة واحدة من نهاية الدور الأول للمسابقة. وتابع لاعب منتخب تونس السابق: «كانت فترة مسؤوليتنا مليئة بالتحديات الصعبة، التي سعينا جاهدين لتجاوزها، وبكل صراحة أُقر بأنني أخطأت في بعض الخيارات، وكل عمل معرَّض للتقصير، ولكنني أتمنى، بكل صدق، أن نكون قد نجحنا في جوانب أخرى، ربما أثّرت إيجابياً على مسيرة النادي، ووضعت أساساً متيناً للمستقبل». ويُعد بية (54 عاماً) من أساطير النجم الساحلي، وتولّى رئاسة النادي خلال فترة شهدت تحديات كثيرة على المستويين المالي والرياضي. وأضاف: «حُبي للنجم الساحلي لن يتأثر بكل هذا، سأبقى داعماً للنادي بكل الطرق المتاحة، أعتذر بكل صدق للجماهير الوفية إن أسأتُ التقدير أو أخطأت، كل الشكر لمن قدَّم يد المساعدة، أما كل من لا يريد الخير للنادي فليعلم أن النجم أكبر مني ومنك، أتمنى التوفيق للمسؤولين القادمين وللنادي عموماً، أُوجه خالص التقدير والاحترام للجميع، عاش النجم الساحلي». وسيتولى فؤاد قاسم، نائب الرئيس، المسؤولية وفقاً لما ينص عليه القانون الأساسي. وتُوّج «النجم الساحلي» بطلاً للدوري التونسي في 11 مناسبة آخِرها 2023.