الاتحاد الإماراتي مهاجماً العين: طوِّروا ناديكم وأصلِحوا أخطاءكم

قال إنه لن يسمح بأي مساس بسمعة التحكيم أو التشكيك في نزاهته

الاتحاد الإماراتي لكرة القدم يهاجم نادي العين (وسائل إعلام إماراتية)
الاتحاد الإماراتي لكرة القدم يهاجم نادي العين (وسائل إعلام إماراتية)
TT

الاتحاد الإماراتي مهاجماً العين: طوِّروا ناديكم وأصلِحوا أخطاءكم

الاتحاد الإماراتي لكرة القدم يهاجم نادي العين (وسائل إعلام إماراتية)
الاتحاد الإماراتي لكرة القدم يهاجم نادي العين (وسائل إعلام إماراتية)

أكد اتحاد كرة القدم الإماراتي رفضه القاطع لأي تشكيك في نزاهة وكفاءة قطاع التحكيم المحلي، مشيراً إلى النجاحات الكبيرة التي حققها حكام الدولة على المستويين الإقليمي والدولي. وجاء ذلك رداً على الانتقادات الحادة التي وجهها نادي العين عبر منصاته الرسمية ضد قرارات التحكيم في مبارياته الأخيرة.

وأوضح الاتحاد في بيان رسمي أن ما صدر من النادي يُعد تجاوزاً للقيم الرياضية ولمبادئ الاحترام، مشدداً على أنه بدأ بالفعل في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه العين، وأنه لن يتهاون مع أي إساءة تمس منتسبي التحكيم أو تقلل من عملهم.

وبيّن الاتحاد أن تقييم الحكام يتم وفق أنظمة داخلية واضحة وصلاحيات قانونية مقررة، ولا يحق لأي نادٍ التدخل فيها، داعياً نادي العين إلى التركيز على شؤونه الفنية والإدارية بعيداً عن الاعتراض على قرارات التحكيم.

ولفت البيان إلى أن نادي العين اعتاد خلال الموسمين الماضيين ارتكاب أخطاء إدارية في تعاملاته الرسمية مع الاتحاد، في وقتٍ يتعامل فيه الأخير مع جميع الأندية بمهنية وشفافية، معرباً عن أمله في أن يسعى النادي إلى تطوير منظومته الإدارية بدلاً من الانشغال بأمور لا تعنيه.

وأشار الاتحاد إلى أن تطوير سلك التحكيم يُعد من أولوياته؛ إذ يعمل من خلال لجان متخصصة على تأهيل الكوادر ورفع كفاءتها وفق أسس ومبادئ واضحة، مؤكداً أن التحكيم الإماراتي حقق مكانة متميزة على المستويين القاري والعالمي.

كما أوضح اتحاد الكرة أن لوائح المسابقات تتيح لنادي العين، وبقية الأندية، التقدم بطلب الاستعانة بحكام أجانب لإدارة مبارياتها، شريطة اتباع الإجراءات الرسمية المعتمدة لذلك، وهو خيار متاح في حال عدم الرضا عن مستوى الحكام المواطنين.

وبهذا الموقف، جدد اتحاد الكرة تمسكه بالدفاع عن كرامة منظومة التحكيم الإماراتي، مؤكداً أنه لن يسمح بأي مساس بسمعة القطاع أو التشكيك في نزاهته.


مقالات ذات صلة

سابالينكا وكيريوس يستمتعان بتحدي «معركة الجنسين»

رياضة عالمية أرينا سابالينكا المصنفة الأولى عالمياً لدى السيدات (أ.ف.ب)

سابالينكا وكيريوس يستمتعان بتحدي «معركة الجنسين»

قالت أرينا سابالينكا المصنفة الأولى عالمياً لدى السيدات والأسترالي نيك كيريوس إنهما متحمسان لمواجهة ​المجهول عندما يلتقيان في مباراة «معركة الجنسين» الاستعراضية

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عالمية إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (إ.ب.أ)

إيدي هاو وذكرى مُحبِطة… مباراة رقم 200 تختصر موسم نيوكاسل المعقّد

تحوّلت المباراة رقم 200 لإيدي هاو على رأس القيادة الفنية لنيوكاسل يونايتد إلى محطة كئيبة.

The Athletic (نيوكاسل)
رياضة عربية عيسى ماندي مدافع منتخب الجزائر (إ.ب.أ)

ماندي مدافع منتخب الجزائر يساند قرار «كاف»

أعرب عيسى ماندي، مدافع منتخب الجزائر لكرة القدم، عن تأييده لقرار تنظيم بطولة كأس أمم أفريقيا كل أربعة أعوام.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية لاندو نوريس سائق مكلارين بطل العالم (أ.ف.ب)

نوريس يبرز بطلاً قبل حقبة «فورمولا 1» الجديدة

اتخذ لاندو نوريس مكانته بطلاً للعالم لأول مرة في عام 2025، لينهي هيمنة ماكس فرستابن التي استمرَّت ​4 سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كارلوس ألكاراس ويانيك سينر تقاسما بطولات الغراند سلام (رويترز)

ألكاراس وسينر يحولان 2025 إلى صراع ثنائي مثير في عالم التنس

حوّل كارلوس ألكاراس ويانيك سينر عام 2025 إلى مواجهة ثنائية مثيرة على زعامة التنس.

«الشرق الأوسط» (بنغالورو )

ماندي مدافع منتخب الجزائر يساند قرار «كاف»

عيسى ماندي مدافع منتخب الجزائر (إ.ب.أ)
عيسى ماندي مدافع منتخب الجزائر (إ.ب.أ)
TT

ماندي مدافع منتخب الجزائر يساند قرار «كاف»

عيسى ماندي مدافع منتخب الجزائر (إ.ب.أ)
عيسى ماندي مدافع منتخب الجزائر (إ.ب.أ)

أعرب عيسى ماندي، مدافع منتخب الجزائر لكرة القدم، عن تأييده لقرار تنظيم بطولة كأس أمم أفريقيا كل أربعة أعوام، مؤكداً جودة الملاعب التي تستضيف مباريات النسخة

الحالية من البطولة التي يستضيفها المغرب.

وقال ماندي في المؤتمر الصحافي الذي يسبق مباراة منتخب بلاده أمام بوركينا فاسو، المقررة الأحد، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الخامسة: «كأس الأمم الأفريقية كل أربع سنوات؟ هذا أمر جيد. إقامتها كل سنتين أمر متكرر بعض الشيء. إقامتها كل أربع سنوات، مثل بطولات كأس العالم أو أوروبا أو أميركا الجنوبية، أمر منطقي تماماً. سيتم استبدال بطولة دوري بها، وأعتقد أن هذا أمر جيد للقارة الأفريقية».

من جهة أخرى، أبرز ماندي التنظيم الجيد للبطولة المقامة في المغرب، مشدداً على جودة الملاعب والمنشآت المسخّرة لهذا الغرض.

إلى ذلك، أشاد مدافع نادي ليل الفرنسي بمستوى زميله رياض محرز، ومضى يقول: «رياض، كما رأى الجميع، لاعب كبير آخر. إنه زعيمنا وقائدنا، هو من سيحمل الفريق على كتفَيه. يتحمل المسؤولية، كما عهدناه دائماً. بدأ بداية موفقة في بطولة كأس الأمم الأفريقية هذه، ويعمل بجد كبير للوصول إلى المستوى الذي أظهره أمام السودان».

ودعا ماندي إلى عدم التفكير في الماضي، بل النظر إلى الأمام والتطلع إلى المستقبل لوجود لاعبين جدد ومدرب جديد.

وأكمل: «المنتخب يضم مزيجاً من الشبان ولاعبي الخبرة... نعمل كل يوم ونتحدث حتى نمنح الثقة للجميع. إنها سادس نسخة أشارك بها؛ لذلك أعرف كيف أخوض هذه المنافسة، والشبان الذين التحقوا بالمنتخب يتجاوبون معنا، وهذا ما جعل الأمور سهلة».

وأكد أن وجود الجماهير الجزائرية بقوة سيدفع جميع مكونات المنتخب للعمل بكل جهد من أجل إسعادهم وإسعاد كل الشعب الجزائري، لافتاً إلى جاهزية الفريق لمواجهة بوركينا فاسو بعد تصحيح النقائص التي ظهرت في مباراة السودان.


لوكا زيدان... شباك نظيفة أمام السودان تعني ضغوطاً أكبر

لوكا زيدان حارس مرمى الجزائر (أ.ف.ب)
لوكا زيدان حارس مرمى الجزائر (أ.ف.ب)
TT

لوكا زيدان... شباك نظيفة أمام السودان تعني ضغوطاً أكبر

لوكا زيدان حارس مرمى الجزائر (أ.ف.ب)
لوكا زيدان حارس مرمى الجزائر (أ.ف.ب)

لم يكن الفوز الكبير لمنتخب الجزائر على السودان بنتيجة 3 / صفر في مستهل مشواره في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، مجرد بداية قوية للبطولة، بل كان أيضاً لحظة استثنائية في مسيرة حارس المرمى الجديد، لوكا زيدان، الذي أثبت نفسه منذ أول مباراة كحارس أساسي للمنتخب الجزائري.

وسجل لوكا زيدان (27 عاماً)، والذي يلعب لنادي غرناطة الإسباني، ظهوره الأول في نهائيات كأس أمم أفريقيا بطريقة مبهرة، حيث حافظ خلالها على شباكه نظيفة أمام هجمات المنتخب السوداني، وأظهر هدوءاً وثقة عالية تحت ضغط البطولة الكبرى.

وأدى الأداء القوي للحارس الشاب إلى شعور الدفاع الجزائري بالاستقرار مع وجود لاعبين بارزين مثل ريان آيت نوري ورامي بن سبعيني، وأثبت أنه ليس مجرد اختيار تكتيكي، بل عنصر حاسم في الفريق.

وأشاد فلاديمير بيتكوفيتش، المدير الفني للمنتخب الجزائري بأداء زيدان قائلاً: «لوكا منح المجموعة شعوراً بالأمان، لعب بثقة وهدوء، وقدم أداءً استثنائياً رغم أنها من أوائل مبارياته مع المنتخب. وجوده في المرمى أعطانا ثباتاً كبيراً».

وذكر الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) أن لوكا زيدان كان بإمكانه اختيار مسار دولي مختلف، حيث شارك سابقاً مع منتخبات فرنسا للناشئين. لكنه اختار الجزائر، بعد تشجيع كبير من جده، وقال زيدان: «شجعني جدي على اللعب للجزائر، أردت أن أكرمه بهذا القرار. وجود عائلتي هنا يمنحني شجاعة إضافية».

ولم يكن حضور والده، زين الدين زيدان، بطل العالم 1998 مع فرنسا، في مدرجات ملعب مولاي الحسن بالرباط إلا دليلاً على الدعم العائلي الكبير، لكنه لم يشتت تركيز لوكا، الذي حافظ على رباطة جأشه طوال المباراة.

حراسة المرمى في الجزائر لها تاريخ طويل مع أسماء بارزة مثل رايس مبولحي، واليوم يقع على عاتق لوكا زيدان حمل شعلة هذا المركز. الأداء أمام السودان، مع شباك نظيفة وهدوء تحت الضغط، يعكس استعداد الحارس للتعامل مع المسؤولية الكبيرة، والمساهمة في بناء اللعب من الخلف، وتوجيه خط الدفاع بذكاء.

بعد هذه البداية المميزة، يتجه المنتخب الجزائري إلى مباراة صعبة أمام بوركينا فاسو الأحد، في مواجهة قد تحسم صدارة المجموعة الخامسة.

وسيكون على زيدان تكرار الأداء نفسه، والحفاظ على التوازن الدفاعي للفريق، مع مواجهة هجمات قوية ومنتظمة، لضمان استمرار بداية مثالية للبطولة.

ويبدو أن لوكا زيدان أصبح بسرعة نقطة الثقل في المنتخب الجزائري، ليس فقط بسبب مهاراته الفنية، بل أيضاً لقدرته على قيادة الدفاع ومنح زملائه الثقة اللازمة في المباريات الكبرى.

وجعل الفوز الأول والشباك النظيفة أمام السودان، بداية البطولة مثالاً على القوة النفسية والبدنية لهذا الحارس الشاب، وما ينتظر المنتخب الجزائري معه في بقية المباريات.


«أمم أفريقيا»: التعادل مع مالي يعمق الانتقادات حول اختيارات الركراكي

وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب (إ.ب.أ)
وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب (إ.ب.أ)
TT

«أمم أفريقيا»: التعادل مع مالي يعمق الانتقادات حول اختيارات الركراكي

وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب (إ.ب.أ)
وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب (إ.ب.أ)

لم يكن التعادل الذي حققه المنتخب المغربي أمام مالي مجرد تعثر عابر في مسار كأس أمم أفريقيا، بل تحول إلى محطة مفصلية أعادت إلى السطح نقاشاً فنياً محتدماً حول أداء وليد الركراكي، وخياراته الفنية، والبشرية، في وقت بدأت فيه جماهير واسعة تتساءل عما إذا كان وهج مونديال قطر قد دخل فعلاً مرحلة الأفول.

فرغم الاستحواذ والسيطرة النسبية على الكرة، بدا المنتخب عاجزاً عن فرض إيقاعه، أو تفكيك التنظيم الدفاعي الصارم لمنتخب مالي، الذي اعتمد على كتلة دفاعية منخفضة، وكثافة عددية في وسط الميدان، مع إغلاق العمق، والرهان على المرتدات. هذا التنظيم حول التفوق المغربي في الاستحواذ إلى سيطرة عقيمة، كما فشل الأسود في الحفاظ على التقدم بعد التسجيل، في مؤشر إضافي على غياب النجاعة، والبدائل التكتيكية.

وما زاد من حدة الانتقادات أن وليد الركراكي بات، في نظر عدد من المحللين، كتاباً مفتوحاً لبقية المدربين، حيث أصبح أسلوبه متوقعاً، وسهل القراءة. نفس منظومة اللعب، ونفس آليات الخروج بالكرة، ونفس الرهان على الأطراف، والعرضيات، مع محدودية في المفاجأة التكتيكية، أو تغيير الإيقاع.

منتخب مالي قدم نموذجاً واضحاً على ذلك، إذ تعامل ببرودة أعصاب مع الضغط المغربي، ونجح في تعطيل مفاتيح اللعب بإغلاق العمق، وترك المساحات الجانبية غير المؤثرة، ثم معاقبة المغرب عبر مرتدات سريعة، مستفيداً من الفراغ الذي أحدثته تغييرات الركراكي. هذا المعطى دفع متابعين إلى التأكيد على أن المنافسين باتوا يدرسون المغرب بسهولة، ويعرفون مسبقاً كيف سيبادر، ومتى سيتراجع، في غياب بصمة تكتيكية متجددة تربك الحسابات.

كما تمثل أحد أبرز محاور الانتقاد في إصرار المدرب على استدعاء لاعبين دائمي الحضور داخل اللائحة الوطنية، حتى في حالات الإصابة، أو افتقاد التنافسية، وهو ما اعتبره متابعون مساساً واضحاً بمبدأ الاستحقاق، والجاهزية.

هذا التوجه، وفق آراء فنية متقاطعة، يضعف روح المنافسة داخل المجموعة، ويجعل المنتخب أسير أسماء بعينها، بدل أن يكون فضاء مفتوحاً أمام كل من يفرض نفسه بالأداء في الدوري المحلي، أو في الدوريات الخارجية.

في السياق ذاته، أثار استمرار تجاهل محمد ربيع حريمات، لاعب الجيش الملكي، الكثير من التساؤلات، خاصة أن اللاعب كان من أبرز مهندسي تتويج المنتخب المغربي بلقب كأس أفريقيا للاعبين المحليين «الشان» خلال الصيف الماضي، ثم قاد المجموعة ذاتها للتتويج بكأس العرب قبل أيام قليلة في قطر. بل إنه توج بلقب أفضل لاعب في البطولتين معاً.

مصادر متطابقة ربطت هذا الغياب بخلافات شخصية سابقة بين اللاعب والمدرب، وهو ما أعاد طرح سؤال كبير حول مدى موضوعية الركراكي في اختياراته، وحول ما إذا كانت الاعتبارات الشخصية باتت تتقدم على المردودية، والجاهزية.

تكتيكياً، افتقد المنتخب للتنوع في الثلث الأخير من الملعب، حيث طغى البطء في البناء، وكثرت العرضيات غير المجدية، مع ضعف التحركات بين الخطوط وغياب الحلول في العمق.

وزادت الانتقادات حدة بعد إخراج إبراهيم دياز رغم الديناميكية التي كان يضخها في الربط بين الوسط والهجوم، وتعويضه بدخول عدد من المهاجمين في توقيت متقارب، دون تغيير يذكر في الفاعلية الهجومية.

هذه التغييرات أدت عملياً إلى إفراغ وسط الميدان، وأفقد المجموعة التوازن المطلوب، مما فتح مساحات كبيرة أمام لاعبي مالي للاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، وهي المرتدات التي كادت تمنحهم هدف الفوز في أكثر من مناسبة خلال الدقائق الأخيرة.

اليوم، لم يعد النقاش مقتصراً على تعادل أمام مالي، بل تجاوز ذلك إلى تساؤل أعمق: هل بدأ رصيد مونديال قطر في التآكل فعلاً؟

صحيح أن وليد الركراكي لا يزال يتمتع برصيد من الثقة، غير أن هذا الرصيد يبدو في تآكل تدريجي مع كل مباراة يخرج فيها المنتخب دون إقناع، خاصة في ظل طموحات جماهيرية ارتفعت سقوفها بشكل غير مسبوق.

فالمنتخب الذي اعتاد إبهار المتابعين بصلابته الذهنية، ووضوح هويته التكتيكية، بات يقدم صورة باهتة تفتقد الجرأة، والتجديد، وهو ما يجعل المرحلة المقبلة حاسمة بالنسبة لوليد الركراكي، ليس فقط على مستوى النتائج، بل أيضاً على مستوى استعادة الثقة في مشروع تقني بات محاطاً بالشك أكثر من أي وقت مضى.

المرحلة المقبلة ستكون حاسمة، ليس فقط على مستوى النتائج، بل فيما إذا كان الطاقم الفني قادراً على مراجعة خياراته الفنية، والبشرية، واستعادة دينامية جماعية غابت في مباراة مالي، قبل أن يتحول الشك إلى قناعة يصعب التراجع عنها.