وزير الشباب: الكويت تسعى لاستضافة كأس آسيا لكرة القدم

وسائل إعلام محلية قالت إن البلاد تخطط لتنظيم نسخة 2031

عبد الرحمن بداح المطيري وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي (عبد الرحمن المطيري)
عبد الرحمن بداح المطيري وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي (عبد الرحمن المطيري)
TT

وزير الشباب: الكويت تسعى لاستضافة كأس آسيا لكرة القدم

عبد الرحمن بداح المطيري وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي (عبد الرحمن المطيري)
عبد الرحمن بداح المطيري وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي (عبد الرحمن المطيري)

قال وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي عبد الرحمن بداح المطيري، اليوم (الخميس)، إن بلاده تسعى لاستضافة كأس آسيا لكرة القدم.

وقال المطيري وهو أيضاً رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس الخليج (خليجي 26) للصحافيين، خلال افتتاحه المركز الإعلامي للبطولة: «لدينا الرغبة في استضافة كأس آسيا».

وقالت صحيفة «الجريدة» الكويتية إن الاتحاد المحلي لكرة القدم تقدم بطلب للاتحاد الآسيوي للعبة لتنظيم كأس آسيا 2031.

وأضاف المطيري أن الكويت لديها استراتيجية لاستضافة 45 بطولة عالمية خلال 4 سنوات.

وبنت الكويت أمجادها في كرة القدم على مسرح دورات كأس الخليج، وخير دليل على ذلك تتويجها باللقب الإقليمي في 10 مناسبات قياسية في إنجاز تأمل أن تعززه رغم تراجع مستوياتها في السنوات الأخيرة، عندما تستضيف النسخة السادسة والعشرين بدءاً من يوم السبت.

منذ انطلاق البطولة، فرض البلد الخليجي نفسه رقماً صعباً، حاضراً على النقطة الأعلى من منصة التتويج منذ النسخة الأولى وحتى الرابعة (1970 و1972 و1974 و1976)، قبل أن يعزز سجله من خلال الفوز بالدورة السادسة (1982) والثامنة (1986) والعاشرة (1990) والثالثة عشرة (1996) والرابعة عشرة (1998) والعشرين (2010). وكانت كأس الخليج بالذات مناسَبة لظهور نجوم لامعة صنعت تاريخ الكويت، ومنها انطلقت نحو آفاق أوسع؛ حيث توّجت بكأس آسيا على أرضها في 1980 لتكون أول منتخب عربي يحقق هذا الإنجاز، قبل أن تفرض حضورها في كأس العالم للمرة الوحيدة في 1982 في إسبانيا.

لكن كرة القدم الكويتية عانت كثيراً منذ عام 2007 من مشكلات وتوقيفات وحرمان من المشاركات الدولية من قبل الاتحاد الدولي (فيفا)، ما انعكس على قطاع الرياضة بشكل عام وكرة القدم خصوصاً. سعى «الأزرق» تدريجياً للعودة إلى مستوياته السابقة، فبلغ الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، لكن لاعبي المدرب الإسباني - الأرجنتيني خوان أنتونيو بيتزي، لم يحققوا أي فوز في 6 مباريات واكتفوا حتى الآن بالمركز قبل الأخير بالمجموعة الأولى، على أمل التأهل إلى الملحق. وتفتتح الكويت مبارياتها في كأس الخليج على استاد جابر الدولي الذي يتسع لستين ألف متفرج، السبت أمام عمان، قبل ملاقاة الإمارات ثم قطر ضمن المجموعة الأولى.


مقالات ذات صلة

بوستيكوغلو: التدريب في «البريميرليغ» أصعب من تولي رئاسة الوزراء

رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

بوستيكوغلو: التدريب في «البريميرليغ» أصعب من تولي رئاسة الوزراء

وصف الأسترالي أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام الإنجليزي، التدريب في الـ«بريميرليغ» بأنه أصعب من تولّي رئاسة الوزراء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية يريد منتخب البحرين استعادة لقبه في كأس الخليج لكرة القدم الذي حققه عام 2019 في قطر (كونا)

البحرين تبحث عن استعادة اللقب الخليجي

يبحث منتخب البحرين عن استعادة لقبه في كأس الخليج لكرة القدم الذي حققه عام 2019 في قطر، عندما يخوض نهائيات النسخة السادسة والعشرين بدءاً من السبت بالكويت.

«الشرق الأوسط» (المنامة)
رياضة عالمية جاك درابر (رويترز)

انسحاب درابر من كأسي الاتحاد وديفيز للإصابة

انسحب جاك درابر من كأس الاتحاد ومباراة الفريق البريطاني المهمة في بطولة كأس ديفيز للتنس أمام اليابان بسبب إصابة بالفخذ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فينسنت كومباني (أ.ب)

كومباني: من المرجح عودة كين أمام لايبزيغ

قال فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، الخميس، إن هداف الفريق هاري كين في طريقه للتعافي من الإصابة قبل استضافة رازن بال شبورت لايبزيغ في دوري الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة سعودية يستعد المنتخب السعودي للغولف للمشاركة في النسخة الجديدة من بطولات مجلس التعاون الخليجي للفئات السنية والسيدات (الشرق الأوسط)

«غولف السعودية» يشارك في كأس مجلس التعاون الخليجي بعُمان

يستعد المنتخب السعودي للغولف للمشاركة في النسخة الجديدة من بطولات مجلس التعاون الخليجي للفئات السنية والسيدات، والتي ستقام بسلطنة عُمان.

«الشرق الأوسط» (مسقط)

البحرين تبحث عن استعادة اللقب الخليجي

يريد منتخب البحرين استعادة لقبه في كأس الخليج لكرة القدم الذي حققه عام 2019 في قطر (كونا)
يريد منتخب البحرين استعادة لقبه في كأس الخليج لكرة القدم الذي حققه عام 2019 في قطر (كونا)
TT

البحرين تبحث عن استعادة اللقب الخليجي

يريد منتخب البحرين استعادة لقبه في كأس الخليج لكرة القدم الذي حققه عام 2019 في قطر (كونا)
يريد منتخب البحرين استعادة لقبه في كأس الخليج لكرة القدم الذي حققه عام 2019 في قطر (كونا)

يبحث منتخب البحرين عن استعادة لقبه في كأس الخليج لكرة القدم الذي حققه عام 2019 في قطر، عندما يخوض نهائيات النسخة السادسة والعشرين بدءاً من السبت في الكويت.

ولم تغب البحرين قط عن بطولات كأس الخليج منذ انطلاقتها للمرة الأولى من أرضها في عام 1970، وانتظرت 49 عاماً لتفوز بلقب أول، قبل أن تبلغ نصف نهائي النسخة الأخيرة في العراق عام 2023.

لكن مهمة تشكيلة المدرب الكرواتي دراغان تالاييتش لن تكون سهلة في المجموعة الثانية إلى جانب السعودية والعراق واليمن.

وقال تالاييتش الذي خَلَفَ البرتغالي هيليو سوزا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «ندرك تماماً صعوبة هذه البطولة التي لها أهمية خاصة لدى جميع المشاركين».

تابع ابن التاسعة والخمسين: «من وجهة نظري، هذه النسخة من البطولة هي الأقوى؛ نظراً لكون جميع الفرق المشاركة عدا المنتخب اليمني تتنافس في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وكل الفرق تشارك بلاعبيها الأساسيين».

وعن المواجهة الأولى ضد السعودية التي تفوقت عليها البحرين بهدف في نهائي 2019، أقر تالاييتش بصعوبة المهمة: «السعودية مثل شقيقتنا الكبرى، والمباراة بمثابة الديربي الخليجي من العيار الثقيل، ونحن نحترمهم كثيراً لأنهم فريق قوي وكبير، لكن علينا أن نظهر قوتنا على أرض الملعب».

تابع: «شخصياً لست سعيداً بهذه المواجهة؛ لأننا سنلتقي مجدداً في التصفيات المونديالية، وفي الوقت نفسه، هذه المباراة ستساعدنا أيضاً في التحضير للتصفيات، وسنسعى للحد من الأخطاء وتحقيق نتيجة إيجابية».

وكانت البحرين قد تعادلت من دون أهداف مع السعودية في جدة، الشهر الماضي، وستلتقيان في حزيران (يونيو) المقبل مجدداً ضمن الدور الثالث من التصفيات الآسيوية، حيث تحتل البحرين المركز الخامس في مجموعتها بست نقاط بالتساوي مع إندونيسيا والسعودية والصين.

وشدد تالاييتش على أهمية التحضير الذهني للاعبين، قائلاً إن «أحد أكبر التحديات التي واجهناها في الماضي هو غياب المنتخب البحريني عن منافسات الدور الثالث من التصفيات النهائية المونديالية، فالبحرين غابت أكثر من 15 عاماً، وكثير من اللاعبين لم يخوضوا التجربة وسط ضغوط التصفيات النهائية، وأجيال من اللاعبين خرجوا، لذلك نعمل حالياً على بناء جيل قوي نفسياً وقادر على التعامل مع الضغوط».

وأوضح: «نخوض مباريات بفاصل يومين فقط، وهذا يتطلب جهداً بدنياً وذهنياً هائلاً، وإدارة دقيقة لجهود اللاعبين لضمان الجاهزية. الأمر ليس فقط لياقة بدنية، بل أيضاً يتعلق بالإعداد والصلابة الذهنية».

وعن الفرق المرشحة للفوز بالبطولة وحظوظ البحرين في تكرار إنجاز «خليجي 24»، قال: «جميع الفرق لديها فرص متساوية»... لا يمكننا قول إن السعودية أو قطر أو العراق هي أبرز المنتخبات المرشحة؛ لأن الجميع يبدأ من النقطة صفر. هدفنا هو أن نقدم أداءً يجعل الشعب البحريني فخوراً بفريقه».

وأشار تالاييتش إلى أن الفريق سيعتمد على تكتيكات هجومية تناسب إمكانات اللاعبين، مع الحفاظ على التوازن الدفاعي، موضحاً: «نريد أن نقدم كرة قدم ممتعة، ونظهر إمكاناتنا الحقيقية. لدينا لاعبون شباب واعدون وعناصر خبرة يمكنهم قيادة الفريق. ربما نفاجئ الجميع بإشراك بعض الوجوه الجديدة التي ستضيف كثيراً للفريق».

وحول الأداء الهجومي، نفى المدرب وجود أي عقم أو ضعف، مؤكداً أن العمل الجماعي هو مفتاح النجاح: «نحتاج إلى زيادة الدعم من لاعبي الوسط والآخرين، وخلق مزيد من الفرص للمهاجمين. لدينا مهاجمون مميزون مثل مهدي عبد الجبار وحسين عبد الكريم. عبد الجبار قدم أداءً استثنائياً في تصفيات كأس العالم وتحديداً أمام أستراليا، وكذلك لدينا كميل الأسود ومحمد مرهون وعبد الوهاب المالود، ولديهم جميعاً القدرة على التسجيل إلى جانب بقية نجوم الفريق».