أكدت مهيرة علي، لاعبة فريق مسار المصري (توت عنخ آمون سابقاً)، أن هدف فريقها خلال المشارَكة في نهائيات رابطة أبطال أفريقيا للسيدات لكرة القدم 2024، التي سيحتضنها المغرب، هو التتويج باللقب وتشريف كرة القدم المصرية في أول ظهور للنادي قارياً.
وقالت مهيرة، في مقابلة أجرتها مع الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الجمعة، إن فرحتها رفقة زميلاتها كانت كبيرة بعد سماع خبر تأهل نادي مسار إلى نهائيات المسابقة القارية، بصفته وصيف بطل منطقة اتحاد شمال أفريقيا لكرة القدم، عقب تأهل البطل، نادي الجيش الملكي المغربي للسيدات، بصفته ممثلاً للبلد المستضيف.
وصرَّحت اللاعبة المصرية، قائلة: «الحمد لله على تأهلنا لنهائيات رابطة أبطال أفريقيا للسيدات. هذا إنجاز كبير للنادي قمنا بتحقيقه، وإن شاء الله سنقدِّم أداءً ومستوى مشرفَين لكرة القدم المصرية».
وأضافت: «خضنا التصفيات بروح تنافسية، وبذلنا مجهوداً كبيراً في التدريبات، وقمنا بتنفيذ تعليمات المدرب، وكنا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا. قدمنا أيضاً مستوى عالياً في أول مشاركة لنا بتصفيات رابطة أبطال أفريقيا للسيدات، وأثبتنا أننا نستحق الوجود في النهائيات».
وتابعت: «كانت فرحة لا توصف بطبيعة الحال بعد تأكيد تأهلنا لنهائيات البطولة؛ لأن هذا كان الهدف مسبقاً، ومنذ تتويجنا بالدوري المصري. هدفنا الآن هو تقديم أداء قوي في النهائيات، والتنافس على أول لقب قاري في تاريخ نادي مسار».
وعن توقعاتها بشأن المنافسة في دوري الأبطال، أكدت مهيرة علي: «ستبقى هذه المنافسة قوية للغاية؛ لأن النهائيات مكونة من أفضل 8 أندية في أفريقيا، وبها أندية شاركت من قبل وأخرى تُوِّجت باللقب مرة ومرتين. نحن في نادي مسار نحترم كل الأندية، وإن شاء الله سنكون على قدر المسؤولية، وسنخوض المنافسة بهدف التتويج باللقب».
وشددت مهيرة علي، قائلة: «كل لاعبة تتمنى المشاركة في منافسة كبيرة مثل رابطة أبطال أفريقيا للسيدات... هذه المنافسة تعدّ واحدة من البطولات الأكثر مشاهدةً في كرة القدم للسيدات في القارة السمراء، وفي السنوات المقبلة ستكون مؤهِّلة لمنافسة كبيرة مثل كأس العالم للأندية، وهو أمر يعدّ حافزاً كبيراً لأي لاعبة».
واختتمت لاعبة مسار حديثها قائلة: «أتمنى أن تنال كرة القدم للسيدات حقها مثل كرة القدم للرجال، ولا يبقى هناك فارق بينهما، وأظن أننا على الطريق الصحيح، وأن تكبر اللعبة عاماً بعد آخر، ويزيد الاهتمام بها على جميع المستويات».
