تأجيل مباريات 3 فرق في الدوري السوري بسبب عقوبات «فيفا»

تشرين أحد أبرز الفرق المشاركة في الدوري السوري (الاتحاد الآسيوي)
تشرين أحد أبرز الفرق المشاركة في الدوري السوري (الاتحاد الآسيوي)
TT

تأجيل مباريات 3 فرق في الدوري السوري بسبب عقوبات «فيفا»

تشرين أحد أبرز الفرق المشاركة في الدوري السوري (الاتحاد الآسيوي)
تشرين أحد أبرز الفرق المشاركة في الدوري السوري (الاتحاد الآسيوي)

تنطلق، الجمعة، النسخة الـ54 من الدوري السوري لكرة القدم وسط تأجيل مباريات ثلاثة فرق، بسبب شكاوى قديمة من مدربين ولاعبين أجانب لهم مطالب مادية.

والفرق الثلاثة هي: الوحدة، وجبلة، والطليعة، التي حرمها الاتحاد الدولي (فيفا) من تسجيل لاعبين جدد قبل تصحيح أوضاعها وتسديد المبالغ المترتبة عليها.

وتنطلق المرحلة الأولى، الجمعة، بمباراة في حمص بين الوثبة وضيفه أهلي حلب، ويلتقي، السبت، في دمشق الجيش مع جاره الشرطة.

وتأجلت مباراة الفتوة، حامل اللقب مع الكرامة لارتباط الفتوة ببطولة دوري التحدي الآسيوي ضمن المجموعة الثالثة التي تقام في عمان خلال الفترة من 26 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري حتى الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني)، وتضم السيب العماني، المستضيف، والأهلي البحريني وهلال القدس الفلسطيني.

وخلافاً لمشكلات التأجيل، يشهد الموسم الجديد عودة المدربين العرب، إذ تعاقد الفتوة مع المدرب الجزائري سفيان نسمة، ومواطنه المدرب رحيم عبد الملك تعاقد معه الطليعة الحموي.

ويشهد الموسم الجديد عودة المدرب المعروف نزار محروس لقيادة الوحدة الدمشقي، بعد غياب دام أكثر من عشر سنوات عن الملاعب السورية درَّب فيها أندية لبنانية وأردنية وعراقية.

وتتمتع فرق أهلي حلب بقيادة المدرب حسين عفش، والكرامة الحمصي بقيادة فجر إبراهيم، والجيش مع ماهر بحري، وحطين بقيادة ضرار رداوي إضافةً إلى الفتوة حامل اللقب، بقدرات المنافسة.

قد ينضم إليها الوحدة في حال انتهت مشكلته مع «فيفا»، في حين تنحصر اهتمامات الآخرين في البحث عن مراكز متوسطة، دون استبعاد دخول تشرين الساحلي والوثبة الحمصي على خط خلط أوراق المنافسة.

ومن جديد البطولة، عودة الشعلة من مدينة درعا إلى دوري الأضواء بعد غياب دام 26 عاماً بعد هبوطه في موسم 97-98، وكذلك عودة فريق الشرطة بعد غياب موسمين قضاهما في دوري المظاليم.


مقالات ذات صلة

سيميوني يقاوم دموعه رداً على إمكانية رحيله عن أتلتيكو مدريد

رياضة عالمية دييغو سيميوني (رويترز)

سيميوني يقاوم دموعه رداً على إمكانية رحيله عن أتلتيكو مدريد

بدا دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد متأثراً للغاية عند سؤاله عن الشكوك التي تحيط بمستقبله مع الفريق، وذلك بعد الفوز بصعوبة على ديبورتيفو آلافيس بنتيجة 2 - 1.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية هانز فليك (أ.ف.ب)

فليك: برشلونة محظوظ بالتعادل مع سيلتا فيغو

قال هانز فليك مدرب برشلونة إن لاعبيه المخطئين يجب ألا يلوموا سوى أنفسهم، بعد التعادل 2 - 2 مع مضيفه سيلتا فيغو، السبت، في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (فيغو (إسبانيا))
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

يُعرف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد بقدرته على التواصل مع اللاعبين وهو أمر يقول كثيرون إن سلفه إريك تن هاغ كان يفتقده.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية لاعبو راسينغ كلوب خلال التتويج باللقب (أ.ف.ب)

راسينغ الأرجنتيني بطلاً لأميركا الجنوبية للمرة الأولى في تاريخه

توج فريق راسينغ كلوب الأرجنتيني بلقب كوبا سود أمريكانا لأول مرة في تاريخه بعد الفوز على كروزيرو البرازيلي بنتيجة 3 / 1 في المباراة النهائية مساء السبت.

«الشرق الأوسط» (أسينسيون )
رياضة عالمية منتخب النجوم السوداء قدم مستويات سيئة للغاية في التصفيات الأفريقية (منتخب غانا)

المشاكل الإدارية تعصف بجيل رائع من المواهب الغانية

لم تحقق غانا الفوز الذي كانت تحتاج إليه أمام أنغولا، يوم الجمعة قبل الماضية، وبالتالي لن يشارك محمد قدوس وتوماس بارتي وأنطوان سيمينيو في كأس الأمم الأفريقية

جوناثان ويلسون (لندن)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)
شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)
TT

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)
شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا، في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على «الأخضر» السعودي في جاكرتا، أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

وسجل مارسيلينو فيردينان ثنائية في مرمى السعودية بقيادة المدرب إيرفي رينار، ليضمن فوز بلاده الأول في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية، ويعزز آمالها في الظهور بالنهائيات في أميركا الشمالية.

وقال مدرب كوريا الجنوبية السابق شين: «حصل اللاعبون على قدر كبير من الثقة بعد هذا الفوز... قبل أن نبدأ هذه الرحلة في المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم، كان هدفي هو الحصول على المركز الثالث أو الرابع... أمامنا مباراتان على أرضنا، وأعتقد أننا قادرون على تحقيق هدفنا. من مباراة اليوم أصبح اللاعبون متحفزين للصعود أكثر وأكثر».

وتحاول إندونيسيا التأهل لكأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1938، عندما ضمنت البلاد -المعروفة آنذاك باسم جزر الهند الشرقية الهولندية- ظهورها الوحيد في النهائيات.

وأدى هذا الفوز إلى تقدم إندونيسيا من قاع المجموعة الثالثة إلى المركز الثالث بعد 6 مباريات.

وتتصدر اليابان جدول الترتيب برصيد 16 نقطة، بفارق 9 نقاط عن أستراليا التي تتأخر عنها إندونيسيا والسعودية والبحرين والصين بنقطة واحدة.

ويصعد صاحبا أول مركزين في المجموعة مباشرة إلى كأس العالم، بينما يتقدم صاحبا المركزين الثالث والرابع إلى جولة أخرى من التصفيات؛ حيث سيتنافسان على آخر بطاقتين من أصل 8 بطاقات مضمونة لآسيا.

وتشكل الهزيمة في جاكرتا ضربة أخرى لـ«الأخضر» السعودي في مباراته الثانية منذ عودة رينار لخلافة روبرتو مانشيني الشهر الماضي.

وانتهى عهد مانشيني بعد التعادل من دون أهداف مع البحرين في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي؛ لكن الفريق واصل التعثر؛ حيث فشل في التسجيل أمام أستراليا يوم الخميس، قبل هزيمته أمام إندونيسيا.

وقال رينار: «من الواضح أننا لم نتمكن من التسجيل في آخر مباراتين... لعبت إندونيسيا بشكل جيد للغاية، وأظهرت أنها تتمتع بجودة حقيقية... من الواضح الآن أن اليابان تتصدر المجموعة بمفردها، وأن بقية الفرق ستتنافس على المركز الثاني. سنبذل قصارى جهدنا لإنهاء المجموعة في المركز الثاني، فاليوم مجرد مباراة واحدة، ولكننا نأمل أن نتمكن من تحقيق هدفنا».