دوري أبطال آسيا 2: الوحدات والشارقة يحقّقان فوزهما الثاني

الشارقة الإماراتي هزم سباهان الإيراني (نادي الشارقة)
الشارقة الإماراتي هزم سباهان الإيراني (نادي الشارقة)
TT

دوري أبطال آسيا 2: الوحدات والشارقة يحقّقان فوزهما الثاني

الشارقة الإماراتي هزم سباهان الإيراني (نادي الشارقة)
الشارقة الإماراتي هزم سباهان الإيراني (نادي الشارقة)

حصد الوحدات الأردني نقاط المواجهة من أرض مُضيفه استقلال دوشنبه الطاجيكي، وفاز عليه 1 - 0، الثلاثاء، في الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا 2.

وسجّل المهاجم بهاء فيصل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 52.

ورفع الوحدات رصيده إلى 7 نقاط في المركز الثاني خلف الشارقة الإماراتي بفارق الأهداف، بعد فوز الأخير على سباهان الإيراني 3 - 1.

وبقي رصيد دوشنبه خالياً من النقاط في المركز الأخير، ورصيد سباهان 3 نقاط، أبقته في المركز الثالث.

وكان الوحدات فاز في الجولة الأولى على سباهان 2 - 1، وتعادل في الثانية مع الشارقة 2 - 2.

وبرغم البداية المتواضعة من قِبل الفريقين فإن الوحدات كان المُبادِر للهجوم، وظهرت الخطورة الحقيقية بعد انتصاف الشوط الأول بتسديدة قوية من محمود شوكت فوق المرمى (27).

وواجه بهاء فيصل الحارس نيكولا بتمريرة من سيزار خلف المدافعين، لكنه بالغ في المراوغة، مُهدِراً فرصة افتتاح التسجيل (32).

وسدّد فيصل كرة من ركلة حرة مباشرة بعيدة المدى، تصدى لها الحارس نيكولا بصعوبة، وأمسكها على دفعتين (37).

ومع تواصل الضغط والاندفاع من لاعبي الوحدات نحو مرمى استقلال دوشنبه ظهرت خطورة الهجمات المرتدة للفريق الطاجيكي، فتصدى الحارس عبد الله الفاخوري لمحاولتين في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول، من ركلة حرة مباشرة سدّدها ميتكوف، وعرضية داخل منطقة الجزاء من بانشانبي.

وأرسل فراس شلباية كرة عرضية مطلع الشوط الثاني، حاول المدافع إبعادها لتصل إلى فيصل الذي هيّأها لنفسه وسدّدها قويةً في سقف المرمى (52).

واخترق مهند سمرين دفاع دوشنبه، وسدّد بقوة، لكن نيكولا تصدى للكرة (54).

وكاد البرازيلي سوزا يدرك التعادل من تسديدة قوية، تصدى لها الفاخوري، وحوّلها لركنية (58).

وفي المباراة الثانية سجّل الغيني عثمان كمارا (26)، والبرازيليان لوازينيو (70) وكايو (90) للشارقة، ومهدي ليموتشي (51) للفريق الإيراني.

وكان الشارقة فاز على استقلال بهدف من دون رد قبل تعادُله مع الوحدات.


مقالات ذات صلة

القادسية عريس «ديربي الشرقية»

رياضة سعودية فرحة لاعبي القادسية بالهدف الأول (تصوير: عيسى الدبيسي)

القادسية عريس «ديربي الشرقية»

زاد القادسية من أوجاع غريمه التقليدي الاتفاق بعدما ألحق به هزيمة جديدة 2-0، وفرض هيمنته على ديربي الشرقية في ختام منافسات الجولة التاسعة من الدوري السعودي.

سعد السبيعي (الدمام) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة عالمية محمد صلاح يسجل هدف الفوز في مرمى برايتون (رويترز)

«البريميرليغ»: صلاح يسجل وليفربول يتصدر بعد سقوط السيتي

سجل محمد صلاح هدفا رائعا بطريقته المعتادة ليكلل انتفاضة ليفربول في الفوز 2 - 1 على برايتون ويتصدر فريقه الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية «البوندسليغا»: بايرن للصدارة... ومرموش يقود فرنكفورت لسحق بوخوم

«البوندسليغا»: بايرن للصدارة... ومرموش يقود فرنكفورت لسحق بوخوم

تابع المهاجم الدولي الإنجليزي هاري كين هوايته التهديفية وقاد فريقه بايرن ميونيخ إلى مواصلة صحوته المحلية والانفراد بالصدارة.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا مدرب آرسنال محبط للخسارة من نيوكاسل (رويترز)

أرتيتا بعد خسارة آرسنال: أنا محبط!

أبدى ميكل أرتيتا مدرب آرسنال خيبة أمله بسبب أداء فريقه في الخسارة صفر - 1 أمام نيوكاسل يونايتد، السبت.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل)
رياضة عالمية ريكاردو أورسوليني يحتفل بجائزة أفضل لاعب بمواجهة بولونيا وليتشي (أ.ب)

الدوري الإيطالي: بولونيا يواصل صحوته

واصل بولونيا صحوته بتحقيقه الفوز الثاني توالياً والثالث هذا الموسم عندما تغلب على ضيفه ليتشي.

«الشرق الأوسط» (بولونيا)

عفيف لاعب قطر: تصفيات المونديال تمثل تحدياً مختلفاً

أكرم عفيف لاعب منتخب قطر (رويترز)
أكرم عفيف لاعب منتخب قطر (رويترز)
TT

عفيف لاعب قطر: تصفيات المونديال تمثل تحدياً مختلفاً

أكرم عفيف لاعب منتخب قطر (رويترز)
أكرم عفيف لاعب منتخب قطر (رويترز)

قال أكرم عفيف لاعب منتخب قطر إنه يعتقد أن منتخب بلاده بطل آسيا يستطيع التغلب على بدايته المتعثرة في المرحلة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، إذ يسعى للتأهل المباشر.

وفاز عفيف، يوم الثلاثاء الماضي، بجائزة أفضل لاعب في آسيا للمرة الثانية في مسيرته، بعد أن لعب دوراً بارزاً في حفاظ قطر على لقب كأس آسيا على أرضها في وقت سابق من العام الحالي، لكن محاولات قطر للتأهل لكأس العالم تبدو أكثر صعوبة؛ إذ يحتل الفريق الذي يدربه الإسباني ماركيز لوبيز المركز الرابع في مجموعته بـ4 نقاط حصدها من 4 مباريات.

وقال عفيف الذي تصدر قائمة هدافي كأس آسيا لكنه لم يسجل سوى هدف واحد حتى الآن في المرحلة الحالية من التصفيات: «وضعنا في تصفيات كأس العالم صعب للغاية. الأمر ليس سهلاً، والوضع في كأس آسيا مختلف تماماً، عليك فقط الفوز بـ7 مباريات لتفوز بالبطولة، وإلا فستخرج من مراحل خروج المغلوب. هذا هو الأمر».

وأضاف أن تصفيات كأس العالم تستغرق وقتاً أطول بكثير، موضحاً: «تستغرق التصفيات 8 أشهر، وإذا لم تنجح في التأهل، فسوف تخوض دوراً فاصلاً؛ لذا فإن الأمر يستغرق وقتاً طويلاً، إنه مثل ماراثون».

ولم يتأهل منتخب قطر لكأس العالم من قبل، لكنه شارك في نهائيات 2022 بوصفه ممثل الدولة المضيفة، وزادت النتائج الأخيرة للفريق من الضغوط الواقعة على ماركيز؛ إذ يتأهل للنهائيات مباشرة الفرق الفائزة بالمركزين الأول والثاني فقط في المجموعات الثلاث بالمرحلة الحالية من التصفيات.

وتحتل إيران وأوزبكستان المركزين الأول والثاني في المجموعة الأولى بـ10 نقاط لكل منهما، وتليهما الإمارات وقطر بفارق 6 نقاط، بينما تحتل قيرغيزستان المركز الخامس برصيد 3 نقاط، وتليها كوريا الشمالية في المركز السادس وهو الأخير بنقطتين.

ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة من المجموعات الثلاث إلى النهائيات، بينما يخوض الثالث والرابع من كل مجموعة دوراً فاصلاً لتحديد بقية المنتخبات الثمانية الممثِّلة لآسيا في كأس العالم.

وقال عفيف: «الأمر صعب، والجماهير غير سعيدة بالطبع. نحن، اللاعبين، نبذل قصارى جهدنا. في بعض الأحيان نمر بلحظات صعبة ومواقف صعبة ونتائج سيئة. هذا يحدث، هذا جزء من كرة القدم، لكن الأهم هو العودة لتحقيق الفوز، وإسعاد الجماهير. نحن نبذل قصارى جهدنا. حتى الآن، لم نخرج ولم نتأهل. لنتخيل أننا فزنا بالمباراتين المقبلتين، سنعود وربما نحتل المركز الثاني (في المجموعة)».

وتخوض قطر مباراتها المقبلة في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) أمام أوزبكستان التي حققت 3 انتصارات وتعادلاً واحداً، لكن قطر كانت قد تغلبت عليها بركلات الترجيح في طريقها للتتويج بكأس آسيا في فبراير (شباط) الماضي.

وقال عفيف: «لا أريد أن أفكر في أمور بعيدة، فقط أفكر في المباراة المقبلة أمام أوزبكستان. هي ليست سهلة، أوزبكستان لديها فريق كبير ونحن نحترمهم. نعم، فزنا عليهم بركلات الترجيح، لكن ذلك كان قبل 8 أشهر. كل شيء مختلف الآن. سنبذل قصارى جهدنا، وإن شاء الله سنرى ما سيحدث».