إصابة بونو مع المغرب تثير مخاوف وتساؤلات الهلاليين

إصابة بونو أثارت مخاوف الهلاليين (الشرق الأوسط)
إصابة بونو أثارت مخاوف الهلاليين (الشرق الأوسط)
TT

إصابة بونو مع المغرب تثير مخاوف وتساؤلات الهلاليين

إصابة بونو أثارت مخاوف الهلاليين (الشرق الأوسط)
إصابة بونو أثارت مخاوف الهلاليين (الشرق الأوسط)

أثارت الإصابة التي تعرض لها الحارس المغربي الدولي ياسين بونو في مباراة منتخب بلاده امام أفريقيا الوسطى، مخاوف وتساؤلات الهلاليين حول مدى خطورتها وتأثيرها على استعداد الحارس لمشوار الهلال المقبل وتحديدا مباراته المقبلة الجمعة أمام الفيحاء، ومن ثم لقاءه الآسيوي في 21 من الشهر الحالي مع العين الإماراتي.

وودع بونو مباراة المغرب ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كـأس أفريقيا 2025 من الدقيقة 32 بعد شعورة بآلام في العضلة الخلفية، فيما انالت مواقع التواصل الإجتماعي بالتساؤلات حول مصير اللاعب في الفترة المقبلة وسط تطمينات البعض بأن مجرد سيره على قدميه إلى خارج الملعب يعطي إشارات بأن الإصابة ليست بتلك الخطورة.

وأكرم المنتخب المغربي وفادة ضيفه إفريقيا الوسطى بخماسية نظيفة السبت في وجدة في ختام الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية ضمن تصفيات أمم إفريقيا 2025 المقررة على أرضه العام المقبل.

وحسم المنتخب المغربي نتيجة المباراة في شوطها الاول بتسجيله رباعية، وفرض لاعب وسط باناثينايكوس اليوناني المعار من مرسيليا الفرنسي عز الدين أوناحي نفسه نجما للمباراة بتسجيله ثنائية مع تمريرة حاسمة.


مقالات ذات صلة

الأخضر... رحلة الفجر تحلق دون «سالم والمالكي»

رياضة سعودية الدوسري اضطر للخروج على النقّالة الطبية بعد إصابته في المباراة (تصوير: سعد الدوسري)

الأخضر... رحلة الفجر تحلق دون «سالم والمالكي»

سيضطر المنتخب السعودي للمغادرة فجر السبت دون اثنين من أبرز نجوم الوسط «سالم الدوسري وعبد الإله المالكي».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية خيسوس مدرب فريق الهلال (تصوير: سعد الدوسري)

خيسوس: التدخل ضد سالم كان يستحق «حمراء»

شدد البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق الهلال، على صعوبة المواجهة أمام الاتفاق رغم الفوز بنتيجة 3 - 1 في الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية جيرارد مدرب فريق الاتفاق في اللقاء (تصوير: سعد الدوسري)

جيرارد: قرارات الحكم أمام الهلال «قاسية»... لم أصل لمرحلة الإقالة

أعرب الإنجليزي ستيفن جيرارد، المدير الفني لفريق الاتفاق، عن استيائه من بعض قرارات الحكم بعد الخسارة أمام الهلال بنتيجة 3 - 1.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية غياب نيفيز سيشمل 5 مباريات جديدة (الدوري السعودي)

عملية جراحية تفقد الهلال «نيفيز» حتى يناير المقبل

أجرى البرتغالي روبين نيفيز، لاعب فريق الهلال، صباح الجمعة، في فنلندا، عملية جراحية ناجحة في الوتر الرضفي للركبة، تحت إشراف الدكتور لاسي ليمبانين.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية لاعبو الهلال خلال تدريباتهم الأخيرة (الهلال)

خيسوس: الاتفاق صعب... وإصابة نيفيز ليست سهلة

أكد البرتغالي خورخي خيسوس مدرب فريق الهلال أنه تنتظرهم مباراة صعبة أمام الاتفاق الجمعة ضمن منافسات الجولة العاشرة في الدوري السعودي للمحترفين.

هيثم الزاحم (الرياض )

منتخب قطر لن «يرمي المنديل» في آماله لبلوغ كأس العالم

منتخب قطر بدأ التحضيرات للتصفيات (الاتحاد القطري)
منتخب قطر بدأ التحضيرات للتصفيات (الاتحاد القطري)
TT

منتخب قطر لن «يرمي المنديل» في آماله لبلوغ كأس العالم

منتخب قطر بدأ التحضيرات للتصفيات (الاتحاد القطري)
منتخب قطر بدأ التحضيرات للتصفيات (الاتحاد القطري)

تفاوت أداء منتخب قطر لكرة القدم بين كأس آسيا مطلع 2024 التي احتفظ بلقبها، وتصفيات مونديال 2026، ويدخل النافذة المقبلة بمواجهتين صعبتين: أمام ضيفه أوزبكستان، الخميس، ثم يزور الإمارات في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

اكتفى «العنابي» بأربع نقاط من 4 مباريات، من فوز على قرغيزستان في الدوحة 3-1، وتعادل مع كوريا الشمالية 2-2، مقابل خسارتين، الأولى مفاجئة على أرضه أمام الإمارات 1-3، والثانية ثقيلة أمام إيران 1-4 على أرض محايدة في دبي. ويحتل مركزاً رابعاً في مجموعته الأولى ضمن الدور الثالث، بفارق بعيد عن إيران وأوزبكستان المتصدرتين بعشر نقاط، بينما تفصله نقطتان فقط عن قاع الترتيب.

يقول اللاعب الدولي السابق عبد العزيز حسن لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لم يكن منتخبنا مقنعاً في المباريات الأربع، سواء على مستوى الأداء أو المحصلة النقطية، ووضع نفسه في إشكالية كبيرة. تختلف المنافسة عن البطولة المجمعة».

ويؤكد المحلل الفني الحالي والنجم السابق لنادي قطر: «لا يمكن أن يرمي اللاعبون المنديل، فالأمل ما زال قائماً، وإن كان مشروطاً بالمواجهة المفصلية أمام أوزبكستان».

الخشية من عدم القدرة على التأهل المباشر إلى المونديال، عبر احتلال أحد المركزين، الأول أو الثاني في المجموعة الأولى، دفعت بعض المراقبين والجماهير إلى المطالبة بإقالة المدرب الإسباني «تيتين» ماركيس لوبيس، رغم إنجازه في قيادة المنتخب للاحتفاظ باللقب القاري.

قال الصحافي ماجد الخليفي، في تصريحات تلفزيونية عقب الخسارة أمام إيران: «آن أوان التبديل في الإدارة الفنية»، واصفاً تيتين بأنه «ليس مدرب المرحلة، ولا يجيد قراءة المباريات».

وأضاف: «طالبت بإقالة المدرب عقب الجولتين الأوليين، والتعاقد مع مدرب بديل، سواء من الدوري القطري أو حتى من الخارج».

وعما إذا كان التغيير مجدياً منذ الخسارة أمام إيران، يضيف حسن: «التغيير دائماً سلاح ذو حدين. كنت مع التغيير في ظل فاصل زمني يقارب الشهر، مع توفير بديل يعرف اللاعبين والدوري. على المستوى النفسي أتساءل: هل الارتياح نفسه الذي كان في كأس آسيا ما زال موجوداً بين اللاعبين والمدرب؟».

ومن جانبه، عارض النجم السابق للمنتخب عادل خميس الفكرة، وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لست مع التغيير، كل منتخب معرض لنتائج غير مرضية، ولا أظن أن إقالة المدرب في هذا التوقيت ستصب في صالح المنتخب».

وأضاف لاعب الغرافة السابق: «قاد المدرب المنتخب في كأس آسيا، وفي فترة حرجة، وحقق نتائج لافتة، وتُوِّج باللقب، ولم تظهر المشكلات الحالية... أعتقد أن منحه الثقة للاستمرار هو القرار الصائب».

فنياً، يرى حسن أن لوبيس «لم يتعامل مع تفاصيل المباراة الأولى أمام الإمارات بالشكل الأمثل؛ خصوصاً في الشوط الثاني، بعدما أنهى النصف الأول متقدماً. أشعرنا بأنه صوَّب الأوضاع أمام قرغيزستان في الدوحة؛ لكن الخسارة الثقيلة أمام إيران كشفت كثيراً من العيوب الفنية، دون القدرة على تداركها».

وأوضح: «هي حسابات دقيقة في التشخيص. وأعتقد أن العامل مشترك بين مسؤولية المدرب في بعض التفاصيل، وأداء بعض اللاعبين. قد لا نحتاج في بعض الأحيان إلى تصرفات تنطوي على رد فعل؛ بل إلى عمق في التقييم ووضع اليد على الجرح».

وحول قيمة المواجهة المقبلة وأهميتها، يؤكد خميس: «هي صعبة أمام منافس كسب كثيراً من الدفعات المعنوية؛ لكن أعتقد أن لاعبينا قادرون على إظهار رد فعل، ولا تنسى أن الجماهير قادرة على أن تلعب دوراً مهمّاً».

وطالب حسن باختيار تشكيل مناسب أمام أوزبكستان، يتناسب مع الظرف الحالي وقوة المنافس «لأن أي هفوة سندفع ثمنها غالياً؛ لكننا في الوقت نفسه ما زلنا نثق بقدرة منتخبنا على إظهار الصورة الحقيقية التي قدمها على المستوى القاري في السنوات الأخيرة».

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة مباشرة إلى المونديال، والثالث والرابع إلى الدور الرابع الذي يضم 6 منتخبات توزع على مجموعتين ويتأهل بطلاها إلى المونديال، وفقاً لحصة قارة آسيا الجديدة البالغة 8.5 مقعد.