مدرب قطر: الفوز على كوريا الشمالية يجعلنا نستمر في المنافسة

ماركيز لوبيز (رويترز)
ماركيز لوبيز (رويترز)
TT

مدرب قطر: الفوز على كوريا الشمالية يجعلنا نستمر في المنافسة

ماركيز لوبيز (رويترز)
ماركيز لوبيز (رويترز)

شدد الإسباني ماركيز لوبيز مدرب منتخب قطر على ضرورة الفوز على مضيفه كوريا الشمالية، في الجولة الثانية من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026.

وتعرضت قطر بطلة آسيا لهزيمة مفاجئة على أرضها 3-1، أمام جارتها الإمارات يوم الخميس الماضي.

وسيسعى المنتخب القطري للفوز غداً في لاوس، لاستعادة توازنه سريعاً واستمراره في المنافسة على التأهل إلى كأس العالم.

وقال ماركيز في مؤتمر صحافي اليوم (الاثنين): «الأخطاء جزء من كرة القدم، ويجب علينا الفوز في المباراة المقبلة للاستمرار في المنافسة... شاهدت منتخب كوريا الشمالية في مباراته الأولى في التصفيات (أمام أوزبكستان). قدموا كرة قدم جميلة. والمباراة لن تكون سهلة على الفريقين».

وخسرت كوريا الشمالية 1-صفر خارج أرضها أمام أوزبكستان في الجولة الأولى من المجموعة الأولى.

ومن جانبه، قال يوسف عبد الرزاق، جناح قطر، إن فريقه تجاوز الهزيمة من الإمارات.

وأضاف: «طوينا صفحة مباراة الإمارات، وتركيزنا حالياً على مواجهة كوريا الشمالية. هدفنا الفوز كبقية الفرق وحصد النقاط الثلاث».

وتضم المجموعة الأولى بالدور الثالث من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، أيضاً منتخبات إيران والإمارات وأوزبكستان وقرغيزستان.

وتقدمت الإمارات لصدارة المجموعة الأولى ولها 3 نقاط، بعد الجولة الأولى، متساوية مع إيران وأوزبكستان.

ويصعد أول منتخبين في كل مجموعة بعد نهاية الدور الثالث مباشرة إلى كأس العالم، بينما يتقدم صاحبا المركزين الثالث والرابع إلى جولة أخرى من التصفيات.


مقالات ذات صلة

الاتحاد الدولي للملاكمة يدعو الاتحادات الوطنية لإنقاذ الحلم الأولمبي

رياضة عالمية بوريس فان دير فورست (رويترز)

الاتحاد الدولي للملاكمة يدعو الاتحادات الوطنية لإنقاذ الحلم الأولمبي

قال بوريس فان دير فورست رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة لـ«رويترز» إن الوقت ينفد أمام الاتحادات الوطنية للالتفاف حول الاتحاد والمساعدة في استعادة مكانة الرياضة.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
رياضة عالمية رودريغو لاعب ريال مدريد والمنتخب البرازيلي (رويترز)

رودريغو: كنت أستحق الترشيح للكرة الذهبية

قال البرازيلي رودريغو إن قدرته على اللعب في أكثر من مركز ربما كلفه عدم الترشيح للفوز بالكرة الذهبية بعدما غاب مهاجم ريال مدريد عن القائمة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية تذاكر مباراة الكويت والعراق التي تصل إلى 60 ألفاً بيعت بالكامل على نحو ما أعلن الاتحاد الكويتي (منتخب الكويت)

​«تصفيات المونديال»: الكويت والعراق في كلاسيكو خليجي... والأخضر يحل ضيفاً على الصين

يزور العراق جارته الكويت في مباراة مرتقبة الثلاثاء ضمن الجولة الثانية من الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026 فيما تبحث البحرين عن مفاجأة ثانية

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية يانيك سينر (أ.ف.ب)

سينر يتجاوز تشتيت الانتباه بتتويجه بلقب «فلاشينغ ميدوز»

يستغل يانيك سينر عادة إرساله القوي وتحركاته السريعة وضرباته الأمامية الصاروخية للتغلب على منافسيه، لكن المصنف الأول عالمياً قال إن «الجانب الذهني» كان مهماً

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية الحكومة الألمانية وقّعت إعلان نوايا بتنظيم أولمبياد 2040 في ألمانيا (أ.ب)

باريس تشعل رغبة ألمانيا في استضافة البارالمبياد

أشعلت الأجواء الرائعة في دورة الألعاب البارالمبية التي أقيمت بباريس الرغبة لدى عدد من الرياضيين الألمان والمسؤولين باللجنة البارالمبية الألمانية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

لماذا تتميز مصر في لعبة رفع الأثقال بالبطولات البارالمبية؟

الرباعة نادية فكري لحظة التتويج بالميدالية البرونزية (اللجنة البارالمبية المصرية)
الرباعة نادية فكري لحظة التتويج بالميدالية البرونزية (اللجنة البارالمبية المصرية)
TT

لماذا تتميز مصر في لعبة رفع الأثقال بالبطولات البارالمبية؟

الرباعة نادية فكري لحظة التتويج بالميدالية البرونزية (اللجنة البارالمبية المصرية)
الرباعة نادية فكري لحظة التتويج بالميدالية البرونزية (اللجنة البارالمبية المصرية)

يسدل الستار، الأحد، على فعاليات دورة الألعاب البارالمبية في باريس، فيما تبرز أسماء أبطال مصر في لعبة رفع الأثقال بشكل لافت، بعد أن نجح الربّاعون والربّاعات المصريون في تحقيق 6 ميداليات في اللعبة، من بين 7 ميداليات حققتها البعثة المصرية البارالمبية خلال المنافسات، حافظت بها مصر على تصدرها كأكثر دولة عربية تحقيقاً للميداليات البارالمبية عبر تاريخ البطولة.

وشاركت مصر في المنافسات البارالمبية ببعثة تضم 54 لاعباً ولاعبة يمثلون 10 رياضات على رأسها رفع الأثقال (13 لاعباً)، وكرة الطائرة جلوس، وكرة الهدف، وألعاب القوى البارالمبية، والسباحة البارالمبية، والتجديف البارالمبي، وتنس الطاولة البارالمبي، والبوتشيا، والباراكياك، الباراتايكوندو.

وجاء التفوق المصري خلال منافسات «بارالمبياد باريس 2024» مع تحقيق الربّاع محمد المنياوي (وزن 59 كيلوغراماً) والرباعة رحاب أحمد رضوان (وزن 55 كيلوغراماً) ميداليتين ذهبيتين، بالإضافة لميداليتين فضيتين حققتهما فاطمة محروس (وزن 67 كيلوغراماً) ومحمد صبحي (وزن 88 كيلوغراماً)، وميداليتين برونزيتين لكل من صفاء حسن (وزن 79 كيلوغراماً) ونادية فكري (وزن 86 كيلوغراماً).

الرباعة المصرية فاطمة محروس تحتفل بالميدالية الفضية (اللجنة البارالمبية المصرية)

وحققت مصر 184 ميدالية متنوعة خلال مشاركاتها السابقة في دورات الألعاب البارالمبية، بواقع 49 ذهبية و69 فضية و66 برونزية، كان نصيب لعبة رفع الأثقال منها 75 ميدالية، بواقع 22 ذهبية و32 فضية و21 برونزية، وفق إحصاءات اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 للألعاب الأوليمبية والبارالمبية.

وجنباً إلى جنب مع الوقوف على منصات التتويج في باريس، كان التميز المصري حاضراً مع تكريم الرباعة فاطمة عمر، لاعبة الأثقال المعتزلة مؤخراً، حيث قامت اللجنة البارالمبية الدولية بتكريمها على هامش منافسات السيدات، وجاء التكريم لدورها الكبير في اللعبة طوال فترة مشاركتها؛ إذ حققت 6 ميداليات بارالمبية في تاريخها، بدأتها بدورة سيدني 2000.

وتدعو تلك النتائج وهذا السجل المشرف إلى التساؤل: لماذا تتميز مصر في لعبة رفع الأثقال بالبطولات البارالمبية؟

الناقدة الرياضية المصرية، هبة الله محمد، قالت لـ«الشرق الأوسط»: «إن تميز مصر في رفع الأثقال لا يقتصر فقط على هذه النسخة من الدورة البارالمبية، فمنذ أول مشاركاتها في البطولات، أرقامها تتسم بالتميز بشكل كبير للغاية في هذه اللعبة، وهو ما يمتد أيضاً للدورات الأولمبية، فمصر حاضرة دائماً على منصات التتويج في رفع الأثقال».

وهو ما أرجعته إلى «انتشار اللعبة بشكل كبير جداً في كل المحافظات المصرية، كما أنها لا تحتاج إلى إمكانيات أو مصروفات طائلة أو مستوى اقتصادي معين لمن يمارسها، على عكس الألعاب الفردية الأخرى بشكل عام التي تحتاج إلى الإنفاق على المعدات أو توفير مكان للتدريب والممارسة، مقارنة بالسباحة على سبيل المثال، بل على العكس، رفع الأثقال هناك من يمارسها بأبسط وأقل المعدات، خصوصاً في الأماكن الشعبية والريفية، ومنها يخرج العديد من الأبطال».

ولفتت إلى أن «نجاح الرباعين المصريين في النسخة البارالمبية 2024 على وجه التحديد يرجع إلى وجود المدرب شعبان يحيى الدسوقي، وهو لاعب وبطل بارالمبي سابق حقق 5 ميداليات في مشاركات سابقة، وبالتالي فهو ذو خبرة طويلة وعلم كبير جداً برياضة رفع الأثقال».

وتشير الناقدة الرياضية إلى أن «التميز المصري في رفع الأثقال انعكس أيضاً من خلال تكريم الرباعة السابقة فاطمة عمر، فهي أول امرأة مصرية وعربية تحقق هذا الإنجاز الرياضي، ومن الصعب تكرار تاريخها مستقبلاً».

لعبة رفع الأثقال حققت 6 ميداليات متنوعة (اللجنة البارالمبية المصرية)

وحملت نسخة باريس 2024 الرقم 14 في تاريخ المشاركات المصرية في دورات الألعاب البارالمبية، التي بدأتها بدورة عام 1972 بمدينة هايدلبيرج الألمانية، وكانت أول مشاركة للعرب أيضاً.

بدوره، قال المحلل والناقد الرياضي محمد البرمي: «إن تميز مصر في لعبة رفع الأثقال بالبطولات البارالمبية يعود إلى ما يتميز به اللاعبون من قدرات بدنية عالية، خصوصاً في الرياضات التي تعتمد على القوة البدنية، إلى جانب جينات هؤلاء الأبطال، حيث يحملون روحاً وعزيمة كبيرة للتحدي وإصراراً على تحقيق النجاح رغم ظروفهم الصعبة».

ويضيف لـ«الشرق الأوسط»، أن «التركيبة الاجتماعية للمصريين تميل إلى لعبتين في الأساس هما رفع الأثقال وكمال الأجسام، حيث تنتشران بشكل كبير لكونهما مناسبتين اقتصادياً للعديد من الفئات، بل لا نبالغ إذا قلنا إن أي شخص لديه إعاقة واتجه لممارسة الرياضة يكون تفكيره الأول هو رفع الأثقال، كما أن الرياضتين هما أيضاً وسيلة للهروب من الأحوال المعيشية لدى كثيرين، لذا دائماً ما نجد قصص نجاح عديدة للرياضيين المصريين، سواء الأصحاء أو ذوو الاحتياجات الخاصة، في هاتين اللعبتين».

ويوضح المحلل الرياضي أن «رفع الأثقال تحديداً هي دائماً رهان اللجنة البارالمبية المصرية، ويكون التركيز الأكبر عليها دائماً في البعثات الرياضية».