اختار الإسباني خوسيه لانا، المدرب الجديد لمنتخب سوريا لكرة القدم، قائمة من 23 لاعباً للمباراتين الوديتين الدوليتين المقررتين ضد موريشيوس والهند، في مدينة حيدر آباد الهندية، يومي 6 و9 سبتمبر (أيلول) على التوالي.
وضمت القائمة 23 لاعباً، بينهم 19 محترفاً في أندية آسيوية وأوروبية ومن أميركا اللاتينية، وهم أحمد مدنية، وإستيبان جليل، وإلياس هدايا، وثائر كروما، وإيمليانو عقود، وأيهم أوسو، وعمرو ميداني، وأحمد فقأ، وخالد كردغلي، ومحمد مرمور، ومحمد عثمان، وإلمار إبراهيم، وتوغ شمعون، وداليهو إيراندست، وعلاء الدالي، ومحمد الحلاق، ومصطفى عبد اللطيف، ومحمود مواس، وبابلو صباغ.
وضمت تشكيلة لانا الأولى 4 محليين أيضاً، وهم: علي الرينة، ومؤيد عجان، ومحمود الأسود، ومؤيد خولي.
وكان الاتحاد السوري لكرة القدم قد تعاقد مؤخراً مع المدرب الإسباني بعقد يمتد لثلاث سنوات، خلفاً للأرجنتيني هكتور كوبر.
وخلال تقديمه، الأربعاء، وعد لانا بـ«تغيير صورة الفريق نحو الأفضل»؛ مشيراً إلى أن تشكيلة «نسور قاسيون» الجديدة «ستُبنى على اللاعب الأفضل، القادر على تمثيل المنتخب بالشكل الأمثل، لذلك سنبحث بدقة عن هذا اللاعب؛ سواء المحلي أم المحترف في الخارج».
ووعد ابن الـ49 عاماً الجمهور السوري بالعمل الجاد، قائلاً: «أتمنى أن أكون على قدر المسؤولية، وسأعمل على اكتشاف المواهب من مختلف الأعمار خلال حقبتي التدريبية».
وفشل المنتخب السوري في التأهّل إلى الدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026، عقب الخسارة أمام اليابان 0-5 في الجولة الأخيرة بقيادة كوبر.
وفشلت سوريا في حسم تأهّل مباشر إلى نهائيات كأس آسيا 2027، وذلك بعدما أزاحتها كوريا الشمالية عن وصافة المجموعة الثانية، ما يعني أنها ستخوض تصفيات البطولة الآسيوية التي تنطلق في 25 مارس (آذار) 2025.
وأكد لانا أن كأس آسيا 2027 «هي الامتحان الأهم للمنتخب وهوية اللاعبين، تحددها أرض الملعب. وسيكون للمباريات الودية دور مبدئي».