«أولمبياد باريس - مصارعة حرّة»: البحريني أحمد تاج الدين يحرز ذهبية وزن 97 كيلوغراماً

تاج الدين يحرز الذهبية (رويترز)
تاج الدين يحرز الذهبية (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس - مصارعة حرّة»: البحريني أحمد تاج الدين يحرز ذهبية وزن 97 كيلوغراماً

تاج الدين يحرز الذهبية (رويترز)
تاج الدين يحرز الذهبية (رويترز)

أحرز البحريني أحمد تاج الدين ذهبية وزن 97 كيلوغراماً ضمن المصارعة الحرّة، الأحد، في اليوم الأخير من أولمبياد باريس 2024.

وبعد تحقيقه ثلاثة انتصارات، السبت، على الإيراني أمير علي أزاربيرا 4-3، والكازاخستاني أليشر يرغالي 14-2، والأميركي كايل فريدريك سنايدر 6-4، تغلّب تاج الدين في النهائي على الجورجي جيفي ماتشاراشفيلي 2-0.

وقال أحمد تاج الدين بعد فوزه: «بعد سنة من التمارين، كنت في غاية التركيز».

وعن فوزه بالنقاط، أوضح: «قام بهجمة مرتدة، فتصيّدته في هذه الحركة».

أحمد تاج الدين (أ.ب)

وهذه ثاني ذهبية للبحرين في باريس بعد تتويج العداءة وينفرد يافي في سباق 3 آلاف متر موانع، والميدالية الرابعة بعد فضية العداءة سلوى عيد ناصر في سباق 400 متر، والرباع غور ميناسيان في وزن +102 كيلوغرام في رفع الأثقال.

وهي الميدالية الأولى للبحرين في المصارعة، بعد أن أصبح ميناسيان، السبت، أول رياضي يمنحها ميدالية خارج رياضة ألعاب القوى.

ولد تاج الدين في داغستان، وحمل ألوان علم روسيا حتى 2022.

أحرز أول لقب عالمي عام 2023 في بلغراد، عندما أهدر ثلاث نقاط فقط في خمس مباريات.

قال بعد تتويجه العالمي: «كان حلمي في السابق أن أحرز لقب بطولة داغستان، واليوم أحرزت بطولة العالم للكبار».

كما توّج بذهبية الألعاب الآسيوية الأخيرة في هانغجو.


مقالات ذات صلة

أولمبياد باريس... الحصيلة الأسوأ لألمانيا منذ 1992

رياضة عالمية احتلال المركز العاشر أسوأ مما حدث في طوكيو (أ.ف.ب)

أولمبياد باريس... الحصيلة الأسوأ لألمانيا منذ 1992

أنهت ألمانيا منافسات دورة الألعاب الأولمبية بباريس بـ12 ميدالية ذهبية و33 ميدالية في المجمل بالمركز العاشر وهو ما يُعد أسوأ حصيلة لها منذ إعادة توحيد البلاد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية شاكاري ريتشاردسون (أ.ف.ب)

أولمبياد باريس: أبرز إخفاقات وخيبات الرياضيين

جدالات ومرشحون بارزون غابوا أو اضطروا إلى الاستسلام، كلها مشاعر سلبية كان لدورة الألعاب الأولمبية في باريس نصيب منها من خلال فشل وخيبة أمل وإخفاق بعض النجوم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية العلم الفرنسي رفع كثيراً في منصات التتويج خلال الأولمبياد (رويترز)

أكبر حصيلة ميداليات لفرنسا في الأولمبياد منذ عام 1900

كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد رفع سقف التوقعات بدعوة الرياضيين الفرنسيين بحصد ما بين 50 و60 ميدالية في أولمبياد باريس 2024، وهو ما تحقق.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية منتخب أميركا للسيدات يحتفل بالفوز (أ.ب)

أولمبياد باريس: الولايات المتحدة تتصدر ترتيب الميداليات بذهبية سلة السيدات

سار منتخب سيدات الولايات المتحدة على خطى الرجال وأحرز مجدداً لقب مسابقة كرة السلة بفوزه الصعب جداً على المضيف الفرنسي بفارق نقطة فقط.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سيمون بايلز (أ.ب)

أولمبياد باريس: نجوم الألعاب من بايلز ومارشان إلى ديوكوفيتش... والجماهير

برز كثير من النجوم في دورة الألعاب الأولمبية بباريس ورصعوا أعناقهم بالمعدن الأصفر بدءاً من أيقونة الجمباز الأميركية سيمون بايلز

«الشرق الأوسط» (باريس)

هجرة الرياضيين مستمرة... وصول حارسين تونسيين إلى سواحل إيطاليا

صورة متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي لحارسي المرمى التونسيين العيادي والسلامي خلال هجرتهما إلى إيطاليا (الشرق الأوسط)
صورة متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي لحارسي المرمى التونسيين العيادي والسلامي خلال هجرتهما إلى إيطاليا (الشرق الأوسط)
TT

هجرة الرياضيين مستمرة... وصول حارسين تونسيين إلى سواحل إيطاليا

صورة متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي لحارسي المرمى التونسيين العيادي والسلامي خلال هجرتهما إلى إيطاليا (الشرق الأوسط)
صورة متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي لحارسي المرمى التونسيين العيادي والسلامي خلال هجرتهما إلى إيطاليا (الشرق الأوسط)

قبل أسابيع قليلة من انطلاق منافسات الدوري التونسي لكرة القدم، اختار حارسا مرمى المغادرة إلى إيطاليا على متن قارب ضمن موجة الهجرة غير الشرعية، بحثاً عن فرص أفضل للحياة.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، تناقلت وسائل إعلام محلية مغادرة اللاعبين، اللذين نشرا صورة مشتركة لهما على مواقع التواصل الاجتماعي، وهما على متن قارب على مشارف الأراضي الإيطالية.

ويتعلق الأمر بحارس المرمى عزيز السلامي، الذي لعب لأندية الاتحاد الرياضي بتطاوين والملعب التونسي وترجي جرجيس. وكان برفقته على القارب نفسه عبد القادر العيادي، الذي تعاقد هذا الموسم مع نادي سكك الحديد الصفاقسي الصاعد حديثاً لدوري الدرجة الثانية.

وتأتي الخطوة بعد نحو شهر من هجرة حارس فريق مستقبل سليمان، الناشط بالدوري الممتاز، ياسين الرحيمي، بالطريقة نفسها إلى إيطاليا القريبة من السواحل التونسية.

وبخلاف عدد قليل من الأندية الكبرى، تواجه أغلب الأندية الرياضية في تونس أزمة مالية ودعاوى قضائية لسداد مستحقات لاعبين.

كما تتفشى البطالة في صفوف الشباب وحاملي الشهادات العليا على نطاق واسع بسبب الأزمة الاقتصادية.

وهذه ليست المرة الأولى التي يختار فيها رياضيون محترفون في تونس الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، أملاً في مستقبل مهني ورياضي أفضل لحياتهم.

وخلال العامين الماضيين، غادر حارس نادي الرجيش الذي نشط في الدوري الممتاز، خليل الزوالي، وحارس نادي الصفاقسي محمد علي شلبي، ضمن موجات الهجرة المكثفة المنطلقة من السواحل.

وفي 2023 اضطر مسؤولو نادي «غار الدماء»، الذي ينشط في الدرجات السفلى، إلى وقف نشاط الفريق بسبب هجرة العشرات من لاعبي الشباب إما إلى إيطاليا عبر البحر أو في رحلات جوية نحو صربيا ومنها إلى إحدى دول الاتحاد الأوروبي.