الأولمبية المصرية: براءة كيشو من تهمة التحرش

المصارع المصري محمد السيد كيشو (أ.ف.ب)
المصارع المصري محمد السيد كيشو (أ.ف.ب)
TT

الأولمبية المصرية: براءة كيشو من تهمة التحرش

المصارع المصري محمد السيد كيشو (أ.ف.ب)
المصارع المصري محمد السيد كيشو (أ.ف.ب)

قال مسؤول بارز في اللجنة الأولمبية المصرية لـ«رويترز»، السبت، إن السلطات الفرنسية أفرجت عن مصارع مصري ألقت الشرطة القبض عليه في الساعات الأولى من صباح الجمعة، بشبهة الاعتداء الجنسي خارج أحد المقاهي في باريس.

كان مكتب الادعاء العام في باريس قال إن المصارع اعتقل بداعي لمسه مؤخرة زبونة أخرى في المقهى، وفتح تحقيقاً في الواقعة.

وقال عبد العزيز غنيم، أمين صندوق اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصري للملاكمة لـ«رويترز»: «أنهى مسؤولو البعثة المصرية المشاركة في أولمبياد باريس كل الإجراءات الخاصة بالإفراج عن المصارع المصري محمد السيد كيشو، الذي تم القبض عليه، فجر الجمعة، بتهمة التحرش بفتاة فرنسية».

وقالت اللجنة الأولمبية المصرية، في بيان، في وقت لاحق: «حصل كيشو على إفراج لعدم ثبوت تهمة التحرش بفتاة فرنسية، كما ادعت عليه».

وأضافت: «تم حفظ التحقيقات بشكل نهائي ضد كيشو لعدم وجود أي أدلة تدين المصارع؛ حيث تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة ولم تجد جهات التحقيق الفرنسية أي فعل شائن من المصارع المصري تجاه الفتاة. توجه المصارع من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديجول تمهيداً لعودته إلى القاهرة، مساء السبت».

وسبق لكيشو التتويج بميدالية برونزية في ألعاب طوكيو 2021، لكنه خسر في باريس في مراحل مبكرة.

وكانت اللجنة الأولمبية المصرية أصدرت بياناً قالت فيه إن ياسر إدريس رئيس اللجنة قرر إحالة المصارع كيشو إلى لجنة الهيئات والأندية والقيم، فيما نسب إليه من تصرفات «غير مسؤولة»، وذلك بعد انتهاء مشاركته في منافسات دورة الألعاب الأولمبية، وقبل ساعات من رحلة عودته لمصر.

وأضاف البيان: «أفاد رئيس اتحاد المصارعة بأن كيشو غادر البعثة بإذن من رئيس وفد المصارعة لمشاهدة المباراة النهائية في وزنه، ولم يعد لمقر البعثة وأغلق هاتفه».

وطالب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية لجنة الهيئات والأندية والقيم «بالتطبيق الصارم للوائح في حق اللاعب وأي مسؤول آخر في وفد المصارعة تثبت مسؤوليته عن تلك التصرفات».

وتابع البيان: «في حال ثبوت مخالفة اللاعب فإن العقوبة قد تصل إلى الشطب النهائي واستبعاده من ممارسة اللعبة محلياً ودولياً».

لكن اللجنة قالت اليوم: «تتجه النية لدى لجنة الهيئات والأندية والقيم برئاسة شريف القماطي لتحويل مسار التحقيقات من الاتهام الباطل بالتحرش من فتاة فرنسية، كما ادعت من قبل، إلى تهمة الخروج من القرية الأولمبية وعدم العودة بعد نهاية المباراة النهائية في ميزانه، التي خرج لمشاهدتها ولم يَعُد ولم يلتزم بموعد عودته للقرية الأولمبية في باريس».


مقالات ذات صلة

«أولمبياد 2024»: العداؤون الأميركيون يتوهجون في باريس بعد خيبة طوكيو

رياضة عالمية أولمبياد طوكيو كانت المرة الأولى التي خرج فيها الرجال الأميركيون دون الحصول على ميدالية (أ.ف.ب)

«أولمبياد 2024»: العداؤون الأميركيون يتوهجون في باريس بعد خيبة طوكيو

تعافى رجال الولايات المتحدة من أسوأ أداء لهم على الإطلاق في الألعاب الأولمبية على المضمار، ليقدموا أحد أفضل المستويات لهم في الآونة الأخيرة، وفازوا بست ميداليات

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كيليان مبابي وجود بيلينغهام (نادي ريال مدريد)

كيف سيكون «شكل» ريال مدريد مع مبابي؟

يبدو جلياً أن ثنائية دوري الدرجة الأولى الإسباني ودوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي لم تكن كافية لإرضاء العملاق ريال مدريد الذي رحب بانضمام قائد منتخب فرنسا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية منافسات الملاكمة انتهت في أولمبياد باريس (رويترز)

مستقبل أولمبي «كارثي» للملاكمة بعد جدل الهوية الجنسية

انتهت منافسات الملاكمة في أولمبياد باريس داخل الحلبات، لكن النزال الحقيقي خارجها بدأ الآن، وسط شكوك من إدراج رياضة «الفن النبيل» في «ألعاب لوس أنجليس 2028».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الجندي يطمح إلى إحراز ميدالية جديدة (رويترز)

أولمبياد باريس: المصري الجندي... «جندي» متكامل تخيّله دو كوبرتان

كانت الخماسي الحديث من بنات أفكار بيار دو كوبرتان مؤسّس الحركة الأولمبية الحديثة؛ إذ أراد مسابقة تحاكي تجربة جندي في القرن التاسع عشر خلف خطوط العدو.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ميشيل غولياس (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس-خماسي»: المجرية غولياس تُتوج بالذهبية

أحرزت المجرية ميشيل غولياس ذهبية مسابقة الخماسي الحديث للسيدات مع رقم قياسي عالمي جديد الأحد في اليوم الأخير من أولمبياد باريس 2024 مسجلة 1461 نقطة.

«الشرق الأوسط» (باريس)

العداء الجزائري سجاتي: أهدي الميدالية لوالدي

سجاتي محتفلاً بإنجازه الأولمبي (رويترز)
سجاتي محتفلاً بإنجازه الأولمبي (رويترز)
TT

العداء الجزائري سجاتي: أهدي الميدالية لوالدي

سجاتي محتفلاً بإنجازه الأولمبي (رويترز)
سجاتي محتفلاً بإنجازه الأولمبي (رويترز)

أكد العداء الجزائري جمال سجاتي أنه كان يتمنى الفوز بالميدالية الذهبية لسباق 800 متر، ضمن منافسات ألعاب القوى للرجال في أولمبياد باريس 2024، وسماع النشيد الوطني لبلاده، لكنه راضٍ بالميدالية البرونزية.

وحل سجاتي في المركز الثالث بالسباق محققاً زمنا قدره دقيقة و41.50 ثانية، أمامه الكندي ماركو أروب بطل العالم في المركز الثاني ليحقق الفضية بزمن قدره دقيقة و41.20 ثانية.

وانتزع الكيني إيمانويل وانيوني الميدالية الذهبية بتصدر السباق، محققاً أفضل رقم في مسيرته؛ دقيقة و41.19 ثانية.

وقال السجاتي، عقب التتويج بالميدالية البرونزية: «الحمد لله، الميدالية البرونزية تعد إنجازاً، أشعر بسعادة كبيرة بتحقيق هذه الميدالية بعد فوز بلادي بميداليتين ذهبيتين». وأضاف: «أهدي هذه الميدالية إلى والدي ولرئيس الجمهورية الذي هنأني على فوزي في الدور نصف النهائي، وأتوجه له بجزيل الشكر على دعمه لنا، تحيا الجزائر».

وأشار: «السباق كان غاية في السرعة، ربما هو الأسرع على الإطلاق، فقد شهد مشاركة 5 رياضيين على أعلى مستوى، كنت أطمع في الذهب، لكن الميدالية البرونزية تعد إنجازاً أيضاً».

وأكد: «أشعر بسعادة كبيرة لحصولي على أول ميدالية أولمبية في مسيرتي، ربما أتجه في أولمبياد لوس أنجليس للمشاركة في سباقين وليس في سباق واحد، أملاً في إهداء ميداليتين للجزائر والعرب».

وعن السبب في تأخره خلال اللفة الثانية للسباق ثم دخوله في دائرة المنافسة، أوضح العداء الجزائري: «الإيقاع كان غاية في السرعة، لكني تمكنت من تدارك الموقف وإحراز الميدالية البرونزية، الحمد لله، أنا أُعَد خامس أسرع عداء في تاريخ هذا السباق».