اختفاء متسابق «كانوي» مصري بعد انقلاب قاربه في النيل

جانب من سباقات القوارب الكانوي المصرية (الشرق الأوسط)
جانب من سباقات القوارب الكانوي المصرية (الشرق الأوسط)
TT

اختفاء متسابق «كانوي» مصري بعد انقلاب قاربه في النيل

جانب من سباقات القوارب الكانوي المصرية (الشرق الأوسط)
جانب من سباقات القوارب الكانوي المصرية (الشرق الأوسط)

أعلن الاتحاد المصري للكانوي والكاياك، يوم السبت، أن البحث جار عن أحد المتسابقين بعد اختفائه إثر انقلاب قاربه أثناء التدريب في نهر النيل.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، قال الاتحاد المصري في بيان إن «محمد عمرو مصطفى (17 عاماً) لاعب نادي الكهربا الذي كان يستقل القارب اختفي وجاري البحث عنه في منطقة نهر النيل بحي الزمالك، حيث يقع مقر النادي».

وجاء في البيان أن «الحادث ترتب عليه فقد اللاعب المذكور إلى الآن وتم العثور على القارب والمجداف».

وأضاف الاتحاد المصري أنه «تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وجاري البحث عن اللاعب من قبل السلطات المختصة. وسيتم إصدار بيانات أخرى حول كافة التطورات والمستجدات».


مقالات ذات صلة

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: «جي تو» و«ناڤي» في صراع على اللقب

رياضة سعودية حجز فريق «جي تو» مقعده في النهائي الكبير (الشرق الأوسط)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: «جي تو» و«ناڤي» في صراع على اللقب

حجز فريق «جي تو إيسوربتس» مقعده في النهائي الكبير لبطولة «كاونتر سترايك تو» بعد تغلبه على فريق «فايرتوس برو» بنتيجة 2-0، ليضرب موعداً مع فريق «ناڤي».

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية آدم بيتي (الشرق الأوسط)

السباح بيتي تعليقاً على قضية المنشطات الصينية: نريد منافسة عادلة

قال سباحون بريطانيون إن هناك حاجة إلى تكافؤ الفرص، وذلك بعد أن أفلت 23 سباحاً صينياً من العقوبات رغم ظهور نتائج إيجابية لتحاليل عيناتهم، كشفت عن مواد محظورة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أولمبياد باريس 2024 (أ.ف.ب)

براون يحل مكان بيلدج في فريق الخماسي الحديث البريطاني بالأولمبياد

قالت اللجنة الأولمبية البريطانية إن مايلز بيلدج سيغيب عن فريق الخماسي الحديث في أولمبياد باريس بسبب إصابة في ربلة الساق، وإن تشارلي براون سيحل مكانه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مارك آدامز (رويترز)

الأولمبية الدولية: الخلل التقني العالمي اختبار جيد قبل «باريس 2024»

قالت اللجنة الأولمبية إن الخلل التقني العالمي الذي أثر على عمليات العديد من القطاعات وعلى العمليات الخاصة بأولمبياد باريس أثبت أنه اختبار جيد قبل الألعاب.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نوال المتوكل صاحبة أول ميدالية عربية نسائية في تاريخ الأولمبياد (الاتحاد الدولي لألعاب القوى)

لوس أنجليس 1984: المتوكل أول عربية تحصد ميدالية أولمبية

«أولمبياد أميركا» هي التسمية المنطقية لدورة لوس أنجليس 1984، فقد طغى الطابع الأميركي على كل شيء حتى على النتائج الفنية.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

«أولمبياد باريس»: المغرب لفك نحس دور المجموعات

طارق السكتيوي مدرب منتخب المغرب الأولمبي (الجامعة المغربية)
طارق السكتيوي مدرب منتخب المغرب الأولمبي (الجامعة المغربية)
TT

«أولمبياد باريس»: المغرب لفك نحس دور المجموعات

طارق السكتيوي مدرب منتخب المغرب الأولمبي (الجامعة المغربية)
طارق السكتيوي مدرب منتخب المغرب الأولمبي (الجامعة المغربية)

يطمح المنتخب المغربي إلى فك نحس الخروج من دور المجموعات لمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية، عندما يخوض غمارها للمرة الثامنة في أولمبياد باريس.

مرّة واحدة فقط نجح فيها أشبال الأطلسي في تخطي دور المجموعات، وكانت منذ زمن بعيد، وتحديداً في المشاركة الثانية في ميونيخ عام 1972، عندما حلوا في المركز الثاني (للمجموعة الأولى)، لكنهم خاضوا دور مجموعات أيضاً في الدور الثاني، وأنهوه في المركز الأخير بعد 3 هزائم (المجموعة الثانية).

دخل المغرب مشاركاته السبع السابقة وكله أمل في الذهاب بعيداً في المنافسة، لكنه رجع في كل مرة بخُفَّي حُنَين، لكنه مصمّم هذه المرّة على فك نحسه في ظل تألق كرة القدم المغربية في الآونة الأخيرة سواء على الساحة العالمية بتحقيق المنتخب الأوّل لإنجاز بلوغ نصف نهائي مونديال قطر وحلوله رابعاً، أو قارياً بتتويج منتخبه الأولمبي بلقب أمم أفريقيا للمرة الأولى في تاريخه.

وشدّد مدرّبه طارق السكتيوي، خليفة مواطنه عصام الشرعي صانع إنجاز التتويج بلقب أمم أفريقيا للأولمبيين، على حرصه الكبير مع المسؤولين عن اللعبة في البلاد لتغيير هذه الصورة، والذهاب إلى أبعد دور ممكن في باريس على الرغم من صعوبة المهمة.

وقال: «مجموعتنا قوية على غرار جميع المجموعات في المسابقة؛ لأنه عندما تصل إلى هذا المستوى تكون المنافسة عالية، وجميع المنتخبات تطمح إلى تحقيق نتائج إيجابية، وجعل المهمة صعبة على خصومها».

وأضاف: «لكن، نحن من يتعيَّن علينا أن نواجه هذه الصعوبات وتخطيها من خلال الفوز في مبارياتنا. ندرك جيداً أن الفوز لن يكون سهلاً، وأنه لن يُمنح لنا من خصومنا. لن ننتظر هدايا من منافسينا، ولكن علينا البحث عن الفوز وانتزاعه».

وأوقعت القرعة المغرب في المجموعة الثانية إلى جانب الأرجنتين، بطلة 2004 و2008، وأوكرانيا والعراق، ويستهل مشواره بمواجهة الأولى في 24 يوليو (تموز) الحالي.

يملك المنتخب الأولمبي المغربي، بطل القارة السمراء، الأسلحة اللازمة للذهاب بعيداً في المسابقة بالنظر إلى تشكيلته المعزّزة بركائز أساسية للمنتخب الذي أبلى البلاء الحسن في مونديال قطر، في مقدّمتها مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي، وحارس المرمى منير المحمدي المنتقل حديثاً إلى نهضة بركان بعد انتهاء عقده مع الوحدة السعودي، وجناح العين الإماراتي سفيان رحيمي المتوّج هدافاً لمسابقة دوري أبطال أسيا والفائز بلقبها هذا العام.

وقال لاعب وسط سانت إتيان الفرنسي بنجامان بوشواري إن الثلاثي حكيمي والمحمدي ورحيمي «سيقدّمون إضافة كبيرة للمنتخب الأولمبي. نملك فريقاً جيّداً».

وأضاف: «مواجهة الأرجنتين التي تضم لاعبين مميزين، وبعدها مباشرة أوكرانيا، ستكون مفتاح التأهل، ونأمل أن نحقق نتائج جيدة».

وفضلاً عن هذا الثلاثي فوق السن القانونية (23 عاماً)، تزخر تشكيلة الأولمبي بلاعبين واعدين وجدوا لأنفسهم مكاناً في صفوف أسود الأطلسي على غرار صانع الألعاب غنك البلجيكي بلال الخنوس، ولاعب وسط بولونيا الإيطالي أسامة العزوزي، وجناح ريال بيتيس الإسباني عبد الصمد الزلزولي، ولاعب وسط رينس الفرنسي أمير ريتشاردسون، وجناح فياريال الإسباني إلياس أخوماش، ومهاجم موناكو الفرنسي إلياس بن الصغير.

وحرص السكتيوي على خوض مباريات ودية إعدادية في غياب الجماهير ووسائل الإعلام، وعلَّق على ذلك قائلاً: «أتفهّم غضب الجماهير بشأن عدم حضور مبارياتنا والوقوف على مستوى لاعبينا، لكن ذلك في إطار خطتنا الإعدادية حتى نكون في أفضل مستوياتنا، ونباغت خصومنا».

وتابع: «توخينا العمل بعقلانية. هدفنا الأول هو بلوغ الدور الثاني، وبعد ذلك جميع الأبواب ستُفْتَح، وسيكون حقّنا مشروعاً لمواصلة حلمنا».

وأشار السكتيوي إلى أنه وجد «صعوبات كبيرة لاختيار التشكيلة النهائية بسبب رفض كثير من الأندية الترخيص للاعبيها بالمشاركة»، لكن بذل كل ما بوسعه من أجل ضمان وجود أفضل العناصر.

وكان المغرب يعوّل على مشاركة نجمه إبراهيم دياز، لكن فريقه ريال مدريد رفض الترخيص له على غرار جميع لاعبيه، ومن بينهم نجمه الوافد حديثاً الفرنسي كيليان مبابي.

كما رفض آيندهوفن الهولندي السماح للاعب وسطه إسماعيل صيباري الذي كان أحد صانعي التتويج القاري، بالمشاركة، بينما كان المدافع شادي رياض ضمن التشكيلة قبل أن ينسحب منها عقب رفض ناديه الجديد كريستال بالاس الإنجليزي المنتقل إلى صفوفه من ريال بيتيس الإسباني تسريحه للأولمبياد؛ كون المسابقة غير معترف بها من الاتحاد الدولي للعبة.

وسيواجه المنتخب المغربي في أولى مواجهاته منتخب الأرجنتين، الأربعاء المقبل، على ملعب «جوفروا غيشار» بمدينة سانت إتيان، ثم أوكرانيا، السبت المقبل، على الملعب نفسه، قبل مواجهة العراق في 30 يوليو (تموز) الحالي على ملعب «أليانز ريفييرا» في نيس.