أعلن عبد الله الشاهين رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، طلبه التنحي عن منصبه وفقاً لما يكفله له النظام بحسب (المادة 35 الفقرة العاشرة)، ليقرر الابتعاد عن المنصب الذي فاز به في عام 2022 خلفاً للشيخ أحمد اليوسف الصباح.
وفي بيان رسمي، بثه الحساب الرسمي للاتحاد الكويتي عبر منصة «إكس»، قال الشاهين «شكراً مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وأعضاء الجمعية العمومية، أبنائي لاعبي المنتخبات الوطنية، الشارع الرياضي وكل الداعمين»، وأضاف «منذ شرُفت بانتخابي رئيساً لمجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، توليت المسؤولية مع إخوتي وإخواني، نائبي الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة المحترمين ووضعنا استراتيجية وخطة عمل للنهوض وتطوير منظومة كرة القدم».
ومضى الشاهين في حديثه «بعد أكثر من عامين بذلنا فيهما الكثير من الجهد والعطاء، وقمنا سوياً بواجبنا نحو السعي لتطوير منظومة كرة القدم، وعملنا جاهدين على تطبيق الرؤية والاستراتيجية التي ترتكز على المحاور والأهداف التي تضمنتها، وفق منظومة عمل متجانسة تعمل بكل جد وإخلاص بهدف تطوير المنظومة الرياضية، رغماً عن المعوقات والعقبات والصعوبات وعدم توفير متطلبات تنفيذ الرؤية، إلا أنه بفضل الله تعالى، وبفضل دعمكم وثقتكم الغالية، فقد حقق الاتحاد الكويتي لكرة القدم العديد من الإنجازات على المستوى الإداري والفني والمالي، والتأهل إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026 بعد غياب 19 سنة والتأهل إلى كأس آسيا 2027 بعد غياب 12 سنة».
وأوضح رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم «لا يخفى على أحد، ما تعرضت له من حملات تشويه وتشهير وتجريح وإساءة، ورغماً عن ذلك آثرت على نفسي تحمل المسؤولية والعمل بجد واجتهاد، وبذلت الغالي والنفيس من مالي وجهدي ووقتي خدمة لوطني وبلدي الغالية، وواصلت العمل ليلاً ونهاراً بإخلاص وتفاني، فحققنا سوياً نتائجاً وآثاراً ملموسة في مسيرة تطوير منظومة كرة القدم الكويتية».
وأعلن «لذلك، فقد ارتأيت الابتعاد وأن أتقدم بطلب التنحي عن منصب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، وفقاً لما نصت عليه (المادة 35 فقرة 10) من النظام الأساسي للاتحاد الكويتي لكرة القدم».
وختم الشاهين حديثه قائلاً «ختاماً لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لإخواني نائبي الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة وكافة العاملين بالاتحاد وأعضاء الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات الوطنية وأبنائي لاعبي المنتخبات بداية من البراعم حتى المنتخب الأول، كما أتوجه بالشكر والامتنان للجمعية العمومية خلال الفترة السابقة وحتى تاريخه وما قدموه من دعم غير محدود ثقةً في قيادتنا للاتحاد الكويتي لكرة القدم ورؤيتنا لتطوير رياضة كرة القدم الكويتية... أتمنى دوام التوفيق والسداد والازدهار للرياضة الكويتية وعلى الأخص رياضة كرة القدم في ظل قيادة أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الأمين».