القفازات السعودية تهز أوكتاغون «دوري المقاتلين المحترفين»
من نزال المقاتلين البحريني أحمد أمير والجزائري سهيل طاهري (الشرق الأوسط)
سجل المقاتلان السعوديان الوحيدان في "دوري المقاتلين المحترفين في الشرق الأوسط وأفريقيا" مصطفى ندا وزميلته هتان السيف ظهورا مثيرا ومتألقا على أرضهم وبين جماهيرهم في الصالات الخضراء بالرياض بعد إطاحتهما بخصميهما الجزائري عبدالرحمن دريعي والمصرية إيمان بركة.
وفي «الحدث الدولي العالمي للقتال» والذي يعد ثاني جولات نزالات الموسم الأول من «دوري المقاتلين المحترفين في الشرق الأوسط وأفريقيا». تمكن مصطفى ندا من هزيمة عبدالرحمن دريعي بالضربة القاضية في الجولة الأولى خلال النزال الرئيسي.
وعزز ندا سجله الاحترافي إلى 9-3، وحقق انتصاره السادس بالضربة القاضية خلال مسيرته، بالإضافة إلى الحفاظ على سلسلة انتصاراته في 5 نزالات متتالية.
وفي حديثه لـ"الشرق الأوسط"، قال ندا: خصمي كان قويا جداً ولديه تاريخ كبير في النزالات الدولية ولكن كان لدي احساس كبير في الفوز .. فأنا مميز في خداع الخصم.
السعودي مصطفى ندا أنهى خصمه في النزال الرئيسي بسهوله (الشرق الأوسط)
فيما أوفت المقاتلة السعودية "هتان السيف" بوعدها، وأهدت بلادها فوزا جديدا، على صعيد مشاركاتها الدولية، وذلك على حساب منافستها المصرية إيمان بركة.
وسجلت هتان فوزا مثيرا بعد قتال شرس أدى في نهاية الأمر إلى انسحاب منافستها المصرية والتي تحمل الحزام الأسود في الكاراتيه وتمثل المنتخب الوطني المصري.
وقالت السيف في تصريح إعلامي بعد النزال: أعد الجماهير السعودية بتقديم الأفضل والأفضل خلال البطولات المقبلة وهي تستحق ذلك.
فيما صعد خطيبها المقاتل السعودي عبدالله القحطاني والذي يعد أحد أعضاء الجهاز التدريبي، إلى الاوكتاغون للإحتفال مع هتان في مشهد قلما يتكرر على صعيد نزالات الفنون القتالية.
هتان السيف خلال نزالها أمام منافستها المصرية إيمان بركة (الشرق الأوسط)
وتضم قائمة الجولة الثانية من البطولة مقاتلين من فئتي وزن «الخفيف» و«المتوسط»، يتنافسون بنظام الـ«بلاي أوف» الإقصائي المبتكر.
وكانت "هتان السيف" حققت في وقت سابق إنجازا تاريخيا بأن تكون أول سعودية تنتصر في نزال دوري المقاتلين المحترفين "PFL".
واستطاعت هتان التغلب على المصرية "ندى فهيم" بالضربة القاضية في نزال لم يأخذ أكثر من دقيقة.
وفي نزالات أخرى، فاز الكويتي محمد الأقرع على الجزائري يوسف بو عباس والمغربي بدر الدين دياني على الإيراني أمير فاضلي، والأردني جراح السيلاوي على الجزائري ريان عثماني من الجولة الأولى.
كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» إتمام نادي القادسية الصفقات المحلية، التي وضعها التقرير الفني للموسم المقبل بوصفها حاجة ماسة، مهما كانت مشارَكات الفريق.
أثار الخروج القاسي لفريق يوكوهاما إف مارينوس من بطولة دوري أبطال آسيا النخبة موجة انتقادات واسعة في الصحافة الرياضية اليابانية.
فاتن أبي فرج (بيروت)
الأهلي المصري يبحث عن مدرب أجنبي قبل «كأس العالم للأندية»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/5136926-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%87%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%A8-%D8%A3%D8%AC%D9%86%D8%A8%D9%8A-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9
الأهلي المصري يبحث عن مدرب أجنبي قبل «كأس العالم للأندية»
خروج الأهلي من نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا دفعه للاستغناء عن خدمات مدربه كولر (حساب النادي الأهلي على فيسبوك)
جاء قرار الأهلي المصري بإنهاء حقبة مدربه السويسري، مارسيل كولر، ليضع الفريق أمام تحدٍّ جديد، حيث يسعى النادي للتعاقد مع مدرب يمكنه تلبية طموحات الجماهير، خصوصاً مع خوض الفريق بطولة كأس العالم للأندية، خلال يونيو (حزيران) المقبل.
وتترقب جماهير القلعة الحمراء الإعلان عن هوية المدير الفني الجديد، الذي سيتولى قيادة الفريق في المرحلة المقبلة، وذلك بعد أن اختارت إدارة النادي الأهلي محمد يوسف مديراً رياضياً وعماد النحاس مدرباً عاماً وقائماً بأعمال المدير الفني، ومحمد شوقي مدرباً.
كما أعلن الأهلي قبول اعتذار كلٍّ من سامي قمصان، المدرب العام للفريق، ومحمد رمضان، المدير الرياضي للنادي، عن استكمال مهمتهما. فيما أعلن الاستغناء عن خدمات كولر، السبت، وذلك بعد يوم واحد فقط من خروج الفريق من قبل نهائي البطولة القارية على يد ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي.
جماهير الأهلي تترقب الإعلان عن هوية المدير الفني الجديد خلفاً للسويسري مارسيل كولر (حساب النادي الأهلي على فيسبوك)
وتوج كولر (64 عاماً) بـ11 بطولة مع الأهلي، تشمل السوبر المحلي 4 مرات، وكأس مصر مرتين، ودوري أبطال أفريقيا مرتين، والدوري الممتاز مرتين، بالإضافة إلى التتويج ببرونزية كأس العالم للأندية، وكأس أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ مرة واحدة.
وخلال الأعوام العشرة الماضية، كانت الغلبة للمدربين الأجانب في قيادة الأهلي، وهم: الإسباني كارلوس جاريدو (2014-2015)، البرتغالي جوزيه بيسيرو (2015-2016)، الهولندي مارتن يول (2016)، الفرنسي باتريس كارتيرون (2018)، الأوروغوياني مارتن لاسارتي (2018-2019)، السويسري رينيه فايلر (2019-2020)، الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني (2020-2022)، وأخيراً السويسري مارسيل كولر (2022-2025).
ومع تكتم إدارة الأهلي عن الأسماء المحتملة لتدريب الفريق، انتشرت تكهنات حول عدد من المدربين الذين قد يكونون على رأس قائمة الاختيارات، أبرزهم البرتغاليان كارلوس كيروش، وجوزيه غوميز، والألماني ماركو روزه، والسويسري رينيه فايلر.
الأهلي يسعى للتعاقد مع مدير فني أجنبي لقيادة الفريق في بطولة كأس العالم للأندية (حساب النادي الأهلي على فيسبوك)
وطالبت بعض الجماهير خلال الأيام الماضية بعودة بعض الأسماء التي سبق أن حققت نجاحاً مع الفريق، أو التعاقد مع مدرب أوروبي أو لاتيني جديد قادر على تحقيق الإضافة، ويمتلك الأدوات اللازمة للمنافسة في كأس العالم للأندية، والعودة بقوة إلى الساحة الأفريقية، وتعزيز صدارته في المنافسات المحلية.
وعدّ الناقد الرياضي المصري، أيمن هريدي، أبرز تلك الأدوات أن يكون مدرباً ذا شخصية قوية، وصاحب «بصمة» في أي نادٍ عمل به، وأن يكون اعتاد الوصول إلى منصات التتويج في الفرق التي تولّى تدريبها، وأن يمتلك أيضاً خبرة في الملاعب الأفريقية، لتسهيل مهمته في إعادة تصحيح الأوضاع داخل الفريق، لا سيما أن الجماهير الأهلاوية تنتظر من خليفة كولر عودة الأداء المتميز، وتحقيق إنجازات على جميع المستويات.
وأضاف هريدي، لـ«الشرق الأوسط»: «بالطبع، إدارة الأهلي لديها رؤية في اختيار مدير فني جديد، لكن في رأيي يجب أن يكون المدرب الجديد قادراً على التعامل مع اللاعبين بشكل احترافي، بعيداً عن سياسة الحب والكره التي كان يتعامل بها سابقه كولر، والتي أدت إلى (حرق) عدد من اللاعبين المميزين بالفريق، وحدوث أزمات أثرت بالسلب على أداء ونتائج الفريق خلال الفترة الماضية».
وبرأيه، فإن المدرسة البرتغالية هي الأنسب للأهلي الفترة المقبلة، خاصة أن تجربة مانويل جوزيه ما زالت عالقة في أذهان الجماهير، التي تصفه بأفضل مدرب في تاريخ الأهلي، حيث حقق 21 لقباً، منها 8 ألقاب قارية. مبيناً أن البرتغالي جوزيه غوميز، المدير الفني للفتح السعودي الحالي، والزمالك السابق، هو الأنسب لقيادة الأهلي.
ويتفق المحلل والناقد الرياضي، محمد البرمي، في أن أكثر ما يحتاج إليه الأهلي هو مدرب صاحب شخصية قوية ومستوى فني وإداري عالٍ، لا سيما أن الفريق الموسم القادم سيشهد وجود عدد كبير من النجوم بين صفوفه، بشكل لم يعهده الأهلي منذ جيل محمد أبو تريكة، قائلاً: «نتحدث عن انضمام محمود تريزيغيه وزيزو، واحتمالية عودة إليو ديانا، إضافة للكثير من العناصر المهمة الموجودة بالفريق حالياً».
وأضاف، لـ«الشرق الأوسط»: «من المواصفات التي يجب أن تتوافر أيضاً في المدير الفني القادم للأهلي أن يكون لديه رغبة في تحقيق البطولات والنجاح، وبلغة الكرة يكون لديه حالة جوع للبطولات».
المدير الفني السابق للنادي الأهلي مارسيل كولر (حساب النادي الأهلي على فيسبوك)
بينما يختلف البرمي فيما يدور حول هوية المدير الفني الجديد، مبيناً أن المدرسة التي ينتمي إليها ليست المعيار الأساسي في تقييم المدرب وقدرته على النجاح، مستشهداً بـ«التجربة الناجحة» للأهلي مع المدرب الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، فعلى الرغم من أنه لم يكن أوروبياً ولم يسبق له تدريب أندية كبرى، فإنه حقق نجاحات لافتة، مشدداً على أن الأمر يعتمد في المقام الأول على «جودة الاختيار» ومدى «ملائمة» المدرب لطبيعة النادي واحتياجاته.
ويبيّن البرمي أنه في سياق تداعيات إخفاق الفريق في دوري أبطال أفريقيا، فإن الإعلان السريع والمدروس عن اسم المدير الفني الجديد يمكن أن يساهم بشكل كبير في استعادة ثقة الجماهير، كما يمثل خطوة ضرورية نحو الاستقرار الفني للفريق، مبيناً في الوقت ذاته أنه مع صعوبة اختيار المدرب مع اقتراب موعد كأس العالم للأندية، فإن إدارة الأهلي موقفها قوي في التفاوض مع أي مدرب، فهو يخوض مونديالاً عالمياً، وهو أمر مغرٍ لأي مدرب.