أكد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم عبد الله الشاهين، أن تأهل منتخب بلاده (الأزرق)، الثلاثاء، إلى نهائيات كأس آسيا 2027 والتي ستقام بالسعودية، وكذلك الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، يجسد تنامي مؤشر عودة الحياة الطبيعية لكرة القدم الكويتية.
ويأتي ذلك بعد مرحلة طويلة من عدم الثبات والتي نتج منها غياب طويل عن اللعب بكأس أمم آسيا للمنتخبات، وكذلك التأهل للأدوار الحاسمة للوصول لكأس العالم.
وفاز المنتخب الكويتي على أفغانستان 1 - 0، في ختام مباريات المجموعة الأولى ليرافق المنتخب القطري إلى كأس آسيا 2027 والدور الحاسم للوصول لكأس العالم 2026.
وأوضح الشاهين، الذي استلم مهام عمله رئيساً لاتحاد بلاده في مايو (أيار) 2022، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «أشعر بسعادة كبيرة جداً لأن التأهل القاري لـ(آسيا 2027) ومواصلة التنافس على بطاقة الوصول لمونديال 2026 رسم الفرح والبسمة للشعب الكويتي وأعاد لهم الثقة والوجود الكروي بعد غياب طويل».
وأضاف: «ليس من السهل بناء منتخب كروي خلال عامين، وليس من السهل إيقاظ الهمم والروح وعودة الأمل بعد سنوات من اليأس، لكننا فعلنا ذلك بجهد جماعي اشترك فيه كل المخلصين لذلك اليوم، أنا أقف فخور بهذا المكتسب المهم الذي أبقانا على خريطة التنافس القاري وأفرح الشعب الكويتي وما زال للمجد بقية».
وحول الأداء الفني للمنتخب الكويتي وحظوظه في الوصول لمونديال 2026 بعد رفع مقاعد القارة الآسيوية إلى ثمانية بشكل مباشر ومقعد ملحق، قال الشاهين: «أغلقنا صفحة التصفيات بكل ما فيها، ونتطلع الآن إلى بناء خطة فنية تتواكب مع طموحنا في التنافس القادم، ومع إيماننا بأن المنافسة قوية، إلا أن لدينا عزيمة وأملاً ولن نلتفت سوى لهتافات الطامحين وسنعمل كاتحاد كويتي على توفير كل ما يلزم لنجاح الأزرق».