أبو علي نجم الأهلي ينال الضوء الأخضر لتمثيل فلسطين

وسام أبو علي نجم الأهلي المصري متوشحاً بالعلم الفلسطيني (الشرق الأوسط)
وسام أبو علي نجم الأهلي المصري متوشحاً بالعلم الفلسطيني (الشرق الأوسط)
TT

أبو علي نجم الأهلي ينال الضوء الأخضر لتمثيل فلسطين

وسام أبو علي نجم الأهلي المصري متوشحاً بالعلم الفلسطيني (الشرق الأوسط)
وسام أبو علي نجم الأهلي المصري متوشحاً بالعلم الفلسطيني (الشرق الأوسط)

أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اليوم الأربعاء أن وسام أبو علي مهاجم الأهلي المصري سيمثل منتخب فلسطين بعد موافقة الاتحاد الدولي (الفيفا) على طلب تحويل الولاء من الدنمارك.

ووفقاً لوكالة أنباء العالم العربي، ولد أبو علي (25 عاما) في الدنمارك ومثل منتخبها بفئات الناشئين والشباب، ولعب لعدة أندية دنماركية قبل انتقاله للأهلي بطل أفريقيا هذا الموسم قادما من سيريوس السويدي.

وذكر الاتحاد الفلسطيني في بيان عبر فيسبوك "أن لجنة شؤون اللاعبين بالفيفا وافقت على أهلية أبو علي لتمثيل المنتخب الفلسطيني بعد طلب من الاتحاد بناء على رغبة اللاعب".

واستعان الأهلي بطل مصر بأحد مشجعيه من الصحفيين في قطاع غزة للإعلان عن ضم المهاجم الفلسطيني في يناير كانون الثاني الماضي.

وقبل أسابيع من إتمام الصفقة انتشر مقطع فيديو للصحفي الفلسطيني أنس النجار وهو يشاهد مباراة للأهلي في خضم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واستعان به الأهلي للكشف عن التعاقد مع أبو علي لحل أزمته الهجومية.

وقال النجار في مقطع الفيديو الذي نشره الأهلي "الحياة لم ولن تتوقف هنا، من قلب غزة الأبية نتحدث إليكم، الفلسطيني وسام أبو علي يرتدي قميص نادي القرن. نتمنى أن يكون خير ممثل لنا وأن يكون إضافة للنادي الأهلي العريق" وفي ختام الفيديو، ظهر أبو علي وهو يضع العلم الفلسطيني على كتفيه ويرتدي قميص الأهلي.

وانضم أبو علي إلى أكثر أندية مصر وأفريقيا تتويجا بالألقاب لمدة أربعة مواسم ونصف الموسم مقابل نحو مليوني يورو كما تكهنت وسائل إعلام محلية، وترك بصمة فورية بتسجيل هدفين في ثلاث مباريات.

وفازت فلسطين، التي بلغت دور 16 لأول مرة في تاريخها بكأس آسيا في قطر مطلع العام الجاري، بعشرة لاعبين 1-صفر على بنغلادش أمس الثلاثاء لتقترب من التأهل للدور الثالث بتصفيات كأس العالم 2026.

وسيصبح أبو علي متاحا للمشاركة أمام لبنان في الجولة المقبلة من التصفيات عندما يمكن لفلسطين حسم التأهل لكأس آسيا 2027 بالسعودية.


مقالات ذات صلة

«أبطال أفريقيا»: الأهلي وبيراميدز لنهائي مصري خالص للمرة الثانية

رياضة عربية لاعبو الأهلي أمام إنجاز جديد (الأهلي المصري)

«أبطال أفريقيا»: الأهلي وبيراميدز لنهائي مصري خالص للمرة الثانية

يقف قطبا جنوب أفريقيا ماميلودي صنداونز وأورلاندو بايرتس حاجزاً أمام نهائي مصري ثانٍ بعد عام 2020، حيث يحلان على الأهلي وبيراميدز توالياً في إياب نصف النهائي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية أحمد مصطفى زيزو (الشرق الأوسط)

بيسيرو: لست غاضباً من غياب زيزو عن التدريبات

أكد البرتغالي جوزيه بيسيرو، المدير الفني لنادي الزمالك المصري، أنه ليس غاضباً لعدم وجود لاعبه أحمد مصطفى زيزو في التدريبات الفترة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية الاتحاد الدولي لكرة القدم الأميركية يختار مصر لاستضافة بطولة أفريقيا لكرة قدم العلم (الاتحاد الدولي لكرة القدم الأميركية)

مصر تستضيف أول «بطولة أفريقية لكرة القدم العلم»

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الأميركية اختيار مصر لاستضافة أول بطولة أفريقية لكرة القدم العلم، والتي تقام بالقاهرة خلال الفترة من 20 إلى 23 يونيو (حزيران).

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية فرحة لاعبي الزمالك بالفوز على حرس الحدود (نادي الزمالك)

«الدوري المصري»: الزمالك يواصل مطاردة القمة بثنائية في حرس الحدود

تمسك الزمالك بحظوظه في المنافسة على لقب الدوري المصري الممتاز لكرة القدم بفوزه 2 - صفر على مضيفه حرس الحدود.

«الشرق الأوسط» (الإسكندرية)
رياضة عربية الشيبي لدى تسجيله هدف بيراميدز (الشرق الأوسط)

أهداف الوقت القاتل تنهي قمة الأهلي وبيراميدز بالتعادل

فرض الأهلي التعادل 1-1 على مضيفه بيراميدز، السبت، في الجولة الثانية من مجموعة التتويج بالدوري المصري.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

ثورة البيلاتس: كيف غزت «الريفورمر» عالم اللياقة؟

في السنوات الأخيرة شهد عالم الرياضة واللياقة البدنية تصاعداً لافتاً في شعبية رياضة البيلاتس (الشرق الأوسط)
في السنوات الأخيرة شهد عالم الرياضة واللياقة البدنية تصاعداً لافتاً في شعبية رياضة البيلاتس (الشرق الأوسط)
TT

ثورة البيلاتس: كيف غزت «الريفورمر» عالم اللياقة؟

في السنوات الأخيرة شهد عالم الرياضة واللياقة البدنية تصاعداً لافتاً في شعبية رياضة البيلاتس (الشرق الأوسط)
في السنوات الأخيرة شهد عالم الرياضة واللياقة البدنية تصاعداً لافتاً في شعبية رياضة البيلاتس (الشرق الأوسط)

في السنوات الأخيرة، شهد عالم الرياضة واللياقة البدنية تصاعداً لافتاً في شعبية رياضة البيلاتس، وتحديداً «بيلاتس ريفورمر»، التي تحوّلت من ممارسة علاجية إلى نمط حياة يتبناه الكثيرون حول العالم. هذه الرياضة، التي تعتمد على جهاز متطور يُعرف باسم «ريفورمر»، جذبت انتباه شريحة واسعة من النساء خصوصاً، لتكون أكثر من مجرد تمرين جسدي، بل تجربة متكاملة للعقل والجسم معاً.

في هذا السياق، تشير المدربة سارة مبارك إلى أن «بيلاتس ريفورمر» كانت تُستخدم قديماً علاجاً فيزيائياً، حيث كان الأطباء يوصون بها لتأهيل المرضى الذين يعانون من إصابات عضلية أو مشاكل في المفاصل والظهر. لكنها تطورت اليوم لتصبح رياضة متكاملة تجمع بين العلاج والتدريب الجسدي، وتُمارس بشكل واسع في استوديوهات متخصصة ضمن أجواء هادئة ومريحة تساعد على تعزيز التوازن النفسي والجسدي في آنٍ واحد.

رغم فوائدها الكثيرة تبقى «بيلاتس ريفورمر» رياضة نخبوية بامتياز (الشرق الأوسط)

الفرق الأساسي بين «بيلاتس ريفورمر» والبيلاتس التقليدية، بحسب المدربة، يكمن في الوسيلة المعتمدة خلال التمرين. فبينما تُمارس البيلاتس التقليدية على سجادة أرضية، تستند تمارين الريفورمر إلى جهاز خاص متعدد الاستخدامات، يتيح إمكانات أوسع للحركة والمقاومة، مما يعزز من فاعلية التمارين وسرعة النتائج. وتضيف سارة أن كلا النوعين يحملان فوائد كبيرة، ولا توجد لهما آثار جانبية، شرط أن يكون المدرب على دراية كاملة بوضع المتدرب الصحي، خصوصاً إذا كان يعاني من إصابات سابقة، حتى يتمكن من تخصيص التمارين المناسبة له.

ولا تقتصر أهمية «بيلاتس ريفورمر» على الجانب العلاجي فحسب، بل أصبحت خياراً مفضلاً للكثير من النساء الراغبات في تحسين شكل أجسادهن بطريقة أنثوية ومرنة. فهي تسهم في شد العضلات، وتعزيز المرونة، وتحسين التوازن، إضافة إلى إبراز تفاصيل الجسم بطريقة ناعمة دون التضخم العضلي الذي قد ينتج عن رفع الأوزان في النوادي الرياضية. هذا ما يفسّر الإقبال الكبير من النساء على هذه الرياضة، مقابل عزوف نسبي من الرجال الذين يفضلون التمارين المكثفة والأوزان الثقيلة. ومع ذلك، توضح سارة أن بعض الرجال قد يمارسون البيلاتس بهدف تحسين شكل المعدة أو الحصول على خطوط جسدية محددة، نظراً لقدرتها العالية على تنشيط عضلات العمق وتحقيق توازن عضلي ملحوظ.

إحدى المشاركات في جلسات «بيلاتس ريفورمر» تقول: «أنا أمارس التمارين من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، وألاحظ النتائج مباشرة. جسمي أصبح أكثر مرونة، وشعرت بتحسن في القوة والثبات. اخترت هذه الرياضة لأنها تمنحني قواماً أنثوياً متناسقاً، على عكس بعض التمارين في النادي الرياضي التي تعطي الجسم مظهراً عضلياً خشناً».

انتشار هذه الرياضة لا يعود فقط إلى نتائجها الفعالة بل أيضاً إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي (الشرق الأوسط)

انتشار هذه الرياضة لا يعود فقط إلى نتائجها الفعالة، بل أيضاً إلى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ساهمت الفيديوهات القصيرة التي ينشرها المدربون عبر «إنستغرام» و«تيك توك» في تسليط الضوء على هذا النوع من الرياضة بطريقة جذابة. فقد أصبح لكل مدرب أسلوبه الخاص، ويضفي لمسته المميزة على التمارين والحركات باستخدام الجهاز، مما أسهم في تعزيز حضورهم الرقمي وتوسيع قاعدة المتابعين والمهتمين.

ورغم فوائدها الكثيرة، تبقى «بيلاتس ريفورمر» رياضة نخبوية بامتياز. فأسعار الاشتراكات الشهرية فيها تتراوح بين 250 و500 دولار، وأحياناً أكثر، ما يجعلها غير متاحة للجميع. كما أن المقاعد في الحصص محدودة عادة بسبب طبيعة التمارين التي تحتاج إلى تركيز فردي وتوجيه دقيق، مما يزيد من طابعها الحصري.

من هنا، ترى المدربة سارة أن البيلاتس تحوّلت إلى أسلوب حياة أكثر من كونها موضة عابرة. فهي لا تعني فقط تحسين القوام، بل تلامس أيضاً الجوانب النفسية والشعورية للمرأة، وتساعدها في الوصول إلى توازن داخلي وشعور بالثقة. وتضيف: «أصبح من الممكن للمرأة أن تعتمد على البيلاتس بديلاً حقيقياً عن الجيم، وأن تمارسها بانتظام مرتين أو ثلاث في الأسبوع، لأنها تمرين متكامل بالفعل».

ومع تصاعد شعبيتها، يبدو أن «بيلاتس ريفورمر» ستواصل فرض حضورها في مشهد اللياقة العالمية، خصوصاً بين النساء الباحثات عن التميز والفعالية في آن واحد، وسط رياضة تدمج بين الفخامة، والراحة، والعناية المتكاملة بالجسد والعقل.