«الكونفدرالية الأفريقية»: الزمالك يضمن الصدارة بثنائية منسي

الزمالك ضمن صدارة مجموعته بـ«الكونفدرالية الأفريقية» (أ.ف.ب)
الزمالك ضمن صدارة مجموعته بـ«الكونفدرالية الأفريقية» (أ.ف.ب)
TT

«الكونفدرالية الأفريقية»: الزمالك يضمن الصدارة بثنائية منسي

الزمالك ضمن صدارة مجموعته بـ«الكونفدرالية الأفريقية» (أ.ف.ب)
الزمالك ضمن صدارة مجموعته بـ«الكونفدرالية الأفريقية» (أ.ف.ب)

سجل المهاجم ناصر منسي هدفين ليقود الزمالك المصري للفوز 2 - 1 على أبو سليم الليبي وضمان الصدارة بمجموعته في «كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم»، الأحد.

كان الزمالك ضمن التأهل لدور الثمانية في وقت سابق، وعزز صدارته للمجموعة الثانية اليوم برصيد 13 نقطة، متقدما بأربع نقاط على أبو سليم صاحب المركز الثاني قبل جولة من نهاية دور المجموعات.

ويملك ساغرادا إسبيرانسا الأنغولي أربع نقاط في المركز الثالث قبل مواجهة سوار كويا الغيني متذيل الترتيب دون رصيد.

وضع منسي الزمالك في المقدمة سريعاً باللقاء الذي أُقيم بمدينة عنابة الجزائرية، حين هرب من الرقابة ليحول تمريرة عمر جابر المرتفعة إلى الشباك بتسديدة مباشرة بعد 7 دقائق.

وفي بداية الشوط الثاني، عزز منسي تقدم بطل «الكونفدرالية» عام 2019 من متابعة لتمريرة القائد محمود عبد الرزاق (شيكابالا) التي أخفق الحارس في إبعادها.

وقلص إيهاب المقلس الفارق لأبو سليم بتسديدة قوية ارتطمت بالعارضة أولاً، واحتسب الحكم الهدف رغم أن الإعادة أظهرت أن الكرة لم تعبر خط المرمى بشكل كامل قبل ربع ساعة من النهاية.


مقالات ذات صلة

لوران بلان: إصابة أحمد شراحيلي «سؤال كبير»!

رياضة سعودية لوران بلان (نادي الاتحاد)

لوران بلان: إصابة أحمد شراحيلي «سؤال كبير»!

كشف لوران بلان مدرب فريق الاتحاد أن أحمد شراحيلي لاعب الفريق قد يعود قبل نهاية الموسم الحالي مبيناً أنه تعرض لإصابتين قويتين جعلتا أمر عودته في وقت أقصر صعباً.

علي العمري (جدة)
رياضة عالمية قال روبن أموريم إن فريقه ربما هو الأسوأ في تاريخ مانشستر يونايتد (د.ب.أ)

هل صحيح أن فريق مانشستر يونايتد الحالي هو الأسوأ في تاريخه؟

لم يكن الأمر بهذا السوء من قبل داخل فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، حسناً، على أي حال، هذا رأي أحدث مدرب للفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية شفيونتيك (أ.ب)

شفيونتيك راضية بعد قرار «الوادا» برفض الاستئناف في قضيتها مع المنشطات

شعرت إيغا شفيونتيك بالرضا والأمل بإغلاق ملف قضيتها بعدما أعلنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا) الاثنين عدم تقديم استئناف في قضيتها

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية لاعبو ليفربول خلال تدريبات الفريق (أ.ف.ب)

مدرب ليل: ليفربول «أفضل فريق في العالم»

يحط ليل الفرنسي الرحال في عرين الأسد، الثلاثاء، بالذهاب إلى تحدي ليفربول الذي أصبح آلة فوز هائلة تحت قيادة مدربه الجديد الهولندي أرني سلوت.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية إيغا شفيونتيك (رويترز)

الاتحاد الدولي للتنس يختار سينر وشفيونتيك بطلي العالم 2024

أعلن الاتحاد الدولي للتنس اليوم الاثنين اختيار الإيطالي يانيك سينر والبولندية إيغا شفيونتيك بطلي العالم 2024 تقديراً لأدائهما في البطولات الأربع الكبرى وغيرها.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

رحيل ميمي الشربيني «أسطورة» التعليق الكروي في مصر

ميمي الشربيني  (متداولة على «إكس»)
ميمي الشربيني (متداولة على «إكس»)
TT

رحيل ميمي الشربيني «أسطورة» التعليق الكروي في مصر

ميمي الشربيني  (متداولة على «إكس»)
ميمي الشربيني (متداولة على «إكس»)

حالة من الحزن الشديد سادت الوسط الرياضي المصري إثر الإعلان عن رحيل «أسطورة التعليق الكروي» ميمي الشربيني، وفق ما يلقبه النقاد، عن عمر ناهز 87 عاماً.

واستعاد نقاد رياضيون ومستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المختلفة العديد من التعبيرات الشهيرة التي نحتها الشربيني، حيث أرسى طريقة مميزة جعلته نموذجاً استثنائياً وفريداً بين المعلقين، مثل وصفه لحارس المرمى المميز بأنه «يرتدي قفاز الإجادة»، وبعض اللاعبين بأنهم «من أصحاب الياقات البيضاء»، كما أطلق على ضربات الترجيح من نقطة الجزاء تعبيراً شهيراً بات جميع المعلقين يستخدمونه اليوم وهو «ضربات المعاناة الترجيحية»، كما اشتُهر بتعبير «مربع العمليات» الذي أطلقه على منطقة الجزاء.

وتوسع ميمي الشربيني في نحت عبارات غير مسبوقة في مجال التعليق الكروي مثل «إحدى البقاع السّحرية في الملعب» التي أطلقها على المناطق القريبة من المرمى، و«يتقمص شخصية بابا نويل الكرة» على اللاعب الذي يُفجّر مفاجأة ويصنع الفارق بهدف في توقيت قاتل، و«كم أنت قاسية أيتها الساحرة المستديرة» حين تخذل الكرة فريقاً أجاد وكان الأحق بالفوز في مباراة متعثرة.

المعلّق ميمي الشربيني (فيسبوك)

ونعى اتحاد كرة القدم المصري وكذلك عدد من الأندية مثل الأهلي والإسماعيلي والمصري المعلق الراحل، فيما وصف الإعلامي أحمد شوبير، عبر حسابه على منصة «إكس»، الشربيني بأنه «أيقونة التعليق العظيم». وأعرب الإعلامي إبراهيم عبد الجواد عن حزنه الشديد لأن «زمن الترفيه والمتعة والجمال والمناكفة اللذيذة ينتهي في كرة القدم برحيل قامات مثل ميمي الشربيني».

والاسم الحقيقي للمعلق الراحل هو محمد عبد اللطيف الشربيني، وانضم لصفوف النادي الأهلي في عام 1957 وتميز في مركز «خط وسط مدافع» قبل أن يعتزل اللعب عام 1970، كما كانت له تجربة في تدريب عدد من الأندية مثل «النصر» الإماراتي، و«غزل دمياط» و«المنصورة» في مصر، قبل أن يتفرّغ للتعليق بعد نجاحه في اختبار الإذاعة عام 1976.

ويرفض الناقد الرياضي الدكتور ياسر أيوب «اختزال عبقرية ميمي الشربيني في عدد من المصطلحات المبتكرة»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «قيمته الحقيقية كانت وستبقى في أنه أحال المعلق الكروي من مجرد ناقل للأحداث يصف ما يجري أمامه في الملعب إلى أحد أبطال ونجوم العرض الكروي الذي يتولى التعليق عليه، حيث فرض شخصيته على كل مباراة علّق عليها، ولم يكن مجرد صوتٍ وراء ستار».

وأضاف أيوب: «الشربيني فعل ذلك دون صخب أو ضجيج أو افتعال أو خروج عن النص أو محاولة مصطنعة وساذجة لكسب الاهتمام والانتباه، كان فقط مؤمناً بأنه مُطالب بأن يحكي التاريخ إن كانت هناك ضرورة لذلك، وأن يضحك مع المشاهدين إن كانت هناك حاجة للابتسام، ولم يكن الشربيني ممن يقعون أسرى لأندية بعينها، فرغم انتمائه المعلن والدائم للنادي الأهلي الذي لعب له وفاز معه بكثير من البطولات، فإنه ظل النجم الأكثر طلباً لدى جماهير وعشاق الزمالك وبقية الأندية أيضاً».

وعَدّ الناقد الرياضي محمد البرمي الشربيني بمثابة «أديب التعليق الكروي وصاحب التعبيرات التي تعكس خيالاً خصباً وثقافة لافتة، كما أخذت بعض تعبيراته طابع (الإفيهات) أو العبارات اللاذعة ذات المفارقة القوية». وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أنه «ترك فراغاً هائلاً في عالم التّعليق لم يستطع أحد أن يملأه من بعده رغم انسحابه من الساحة قبل أكثر من 30 عاماً».

نعي النادي الأهلي للكابتن ميمي الشربيني (صفحة النادي على «فيسبوك»)

واللافت أن التفاعل مع رحيل الشربيني لم يقتصر على الوسط الرياضي، إذ عَدّه السيناريست عبد الرحيم كمال «معلقاً له مذاق خاص، وكان ذكياً ولمّاحاً وسريع البديهة»، مؤكداً في منشور عبر «فيسبوك» أنه «كان يُضيف كثيراً إلى متعة مشاهدة مباراة لكرة القدم، وكان نجماً في مجال التعليق لا يقلّ نجومية عن اللاعبين المشاهير».

وأضاف الناقد الأدبي سيد محمود في منشور عبر «فيسبوك» أيضاً أن ميمي الشربيني «لفت أنظار جيلٍ كاملٍ إلى قدرته على نحت المصطلحات، فكان بمثابة الصائغ الماهر الذي يُرصّع كل جوهرة بلغة فريدة وألقاب من ذهب».

وشدّد الناقد الرياضي محمود صبري على أن «ميمي الشربيني نموذج لن يتكرر تربّت أجيال على ملاحظاته الذكية ووفرة معلوماته وإلمامه المذهل بتاريخ كل لاعب وكل مدرب»، لافتاً في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الحيادية كانت سِمته الأبرز، إذ كان موضوعياً في نقد ومدح قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، وفق مسطرة واحدة لا تعرف الهوى أو الميل».