أكّد الإسباني «تينتين» ماركيز لوبيز، مدرّب المنتخب القطري، أن 4 من لاعبي «العنابي» على الأقل قادرون على الاحتراف في الدوري الإسباني لكرة القدم، كاشفاً عن أن مستقبله مع حامل لقب كأس آسيا سيتحدّد بعد نهائي السبت ضد الأردن.
حول مستقبله، قال لوبيز الذي تولى تدريب قطر قبل أقل من شهرين من البطولة خلفاً للمدرب البرتغالي كارلوس كيروش، في حوار مع صحيفة «ماركا» الإسبانية: «لا أعلم، من الناحية النظرية كانت الخطة هي البقاء خلال هذين الشهرين. لدي عقد مع الوكرة حتى عام 2025 وسنرى ماذا سيحدث بعد النهائي».
ومن دون أن يسمي أحداً، قال لوبيز إن «أربعة من فريقي على الأقل يمكنهم اللعب في الدوري الإسباني».
وسبق أن خاض نجم المنتخب وهدافه في البطولة أكرم عفيف (5 أهداف)، 3 تجارب في القارة الأوروبية مع فياريال وسبورتينغ خيخون الإسبانيين، وأويبن البلجيكي، قبل أن ينضم إلى صفوف السد في 2018، في حين احترف هداف النسخة السابقة (9 أهداف) المعز علي، في كولتورال ليونيسا الإسباني، في 2016، وأصبح أول لاعب قطري يسجل في أحد الدوريات الإسبانية.
وعن توقعاته للمباراة النهائية، وإذا ما كان يوافق على أن منتخبه هو المرشح الأقرب للقب، قال لوبيز: «نعم، لأننا المستضيفون، الأبطال الحاليون... لكني أقول لك شيئاً واحداً: قبل البطولة فازوا علينا 2 - 1 ودياً. إنه منتخب صعب للغاية ومع مدرب يعرفنا جيداً هو (المغربي) حسين عموتة».
وأشار المدرب الإسباني إلى أنه تلقى عقب الفوز على إيران في نصف النهائي عديداً من رسائل التهنئة من إسبانيا: «عندما وصلت إلى غرفة تبديل الملابس، كان لدي نحو 300 رسالة. أصدقاء مثل لوتينا، فالفيردي، وغيرهما مثل تشافي هيرنانديز وليو... أعلم أن كثيراً من الناس سعداء لأنني كنت مدرباً اتخذ عديداً من الأدوار للوصول إلى هنا. هذا النهائي يعترف بعملي لسنوات عديدة».
وأضاف لوبيز (62 عاماً): «يبلغ عدد السكان في قطر 3 ملايين نسمة، و300 ألف قطري فقط. والحقيقة أننا تغلبنا على إيران التي يبلغ عدد سكانها 88 مليون نسمة! الفارق رهيب. ولذلك، فإن الوصول إلى نهائي كأس آسيا مرتين متتاليتين يعد نجاحاً هائلاً» .
ولفت المدرب المكنى بـ«تينتين»، وهو لقب أطلقه عليه كابون، لاعب رايو فايكانو السابق حين كان عمره 18 عاماً، حين كان شعره كثيفاً وقتذاك، إلى أن المدربين الإسبان قاموا بعمل رائع، «بمَن في ذلك مدرب المنتخب السابق فيليكس (سانشيس)، بالطبع. جزء من هذا النجاح يحسب له، وقد أخبرته بذلك. تشافي وليو كانا في فريق جيد جداً (السد)، ويتمتعان بالجدارة نفسها».
وختم لوبيز بأنه لن يعود إلى ناديه السابق إسبانيول: «سأرحل من قطر إلى منزلي في برشلونة؛ للاعتزال والراحة».