حسن الهيدوس قائد منتخب قطر: أبحث عن الألقاب... الأرقام الفردية لا تهمني

حسن الهيدوس قائد منتخب قطر يحتفل بهدفه في شباك أوزبكستان (أ.ف.ب)
حسن الهيدوس قائد منتخب قطر يحتفل بهدفه في شباك أوزبكستان (أ.ف.ب)
TT

حسن الهيدوس قائد منتخب قطر: أبحث عن الألقاب... الأرقام الفردية لا تهمني

حسن الهيدوس قائد منتخب قطر يحتفل بهدفه في شباك أوزبكستان (أ.ف.ب)
حسن الهيدوس قائد منتخب قطر يحتفل بهدفه في شباك أوزبكستان (أ.ف.ب)

طمأن حسن الهيدوس قائد منتخب قطر، جماهير «العنابي» على سلامته وأنه لا توجد لديه أي إصابة بعد خروجه منذ وقت مبكر من المباراة التي جمعته أمام منتخب أوزبكستان في دور ربع نهائي بطولة كأس آسيا.

وعبرت قطر نحو نصف النهائي بعد مباراة حُبست فيها أنفاس الجماهير خاصة عندما اتجهت لركلات الترجيح التي شهدت إضاعة ركلتي جزاء لمنتخب قطر، لكن مشعل برشم حارس المرمى تصدى لثلاث ركلات ترجيحية لمنتخب أوزبكستان وقاد منتخب بلاده ببراعة نحو الدور المقبل.

وقال الهيدوس في حديث لوسائل الإعلام: «أشكر جماهيرنا على وجودهم المميز من الدقيقة الأولى وحتى النهاية، وبالتأكيد ننتظرهم في المباراة القادمة، مباراة ستكون صعبة، حضورهم دافع كبير لنا لتقديم أفضل ما لدينا».

وعن الأرقام المحققة في البطولة، قال قائد منتخب قطر: «خذوا كُل الأرقام الفردية وأعطوني البطولات، أنا أبحث عن الألقاب فقط، وما يهمني للأمانة هو منتخب قطر، وكيف أداؤه وما هي الصورة التي سيظهر عليها في البطولة»، مضيفاً: «أعتقد أن الجميع راضٍ، صحيح الأداء في بعض الأحيان لا يكون بالشكل المطلوب ولكن في هذه البطولات أنت تفكر كيف تنتصر وليس كيف تلعب».

وفيما يخص رسالته للاعبين وكيف تحدث معهم قبل تنفيذ الركلات، قال الهيدوس: «ركلات الترجيح هي ركلات حظ، وكان حديثي للاعبين بعدم التوتر وأن يتجهوا للتسديد بكل أريحية، ويكون واثقاً من نفسه»، موضحاً: «مشعل برشم هو نجم النجوم».

من جانبه، قال إسماعيل محمد لاعب منتخب قطر في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «مرت علينا لحظات كثيرة صعبة في المباراة، وفي فترة كان فيها ضغط منتخب أوزبكستان أكثر لمدة خمس إلى تسع دقائق، ولكن صلابة خط الدفاع وعزيمتنا أن نكون الطرف الأقوى ونتوج بهذا الفوز، ورغبتنا بالفوز، كانت أكبر من رغبتهم».

وعن النهائي العربي المرتقب، قال: «أتمنى أن يحدث ذلك، ولكن نحن لدينا خطوة قادمة وإذا تخطيناها أتمنى أن يكون النهائي الحلم بين قطر والأردن ومن ينتصر يستحق».

في حين قال عبد العزيز حاتم لاعب منتخب «العنابي» القطري، في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «أقدم التهنئة لجماهيرنا ولكل من دعمنا، مباراة كانت صعبة، والمباراة القادمة حتماً ستكون صعبة، نصف نهائي، في النهاية نسير خطوة بخطوة، اليوم خلصنا خطوة وتبقت لنا الخطوة القادمة، وبإذن الله نكون في الموعد ونبلغ النهائي».

وعن أصعب خطوة في المباراة، قال: «أعتقد في بداية الشوط الثاني بعد تعادل منتخب أوزبكستان كانت الأفضلية والضغط لهم، وأعتقد هذه اللحظات هي الأصعب في المباراة»، موضحاً: «بعد ذلك عُدنا وأصبحت المباراة متساوية، حتى عند إضاعة ركلات الجزاء كُنا واثقين أن مشعل برشم كان في الموعد».


مقالات ذات صلة

«ليلة الساموراي» تشعل أجواء موسم الرياض… وإينوي: الحزام سيعود إلى اليابان

رياضة سعودية تستعد الرياض لاستضافة عرض قتالي جديد بعنوان «ليلة الساموراي» (الشرق الأوسط)

«ليلة الساموراي» تشعل أجواء موسم الرياض… وإينوي: الحزام سيعود إلى اليابان

تتجه أنظار عشاق الملاكمة العالمية إلى العاصمة السعودية الرياض، التي تستعد لاستضافة عرض قتالي جديد بعنوان «ليلة الساموراي»، ضمن فعاليات موسم الرياض.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عربية يلتقي المنتخب المصري مع نظيره الجنوب أفريقي (الاتحاد المغربي لكرة القدم)

الفراعنة ضد «بافانا بافانا»... مواجهة لرد الاعتبار وكسر هيمنة الـ19 عاماً

يشهد ملعب «أكادير الكبير» غداً (الجمعة)، واحدة من أكثر المواجهات إثارةً وتشابكاً في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب.

«الشرق الأوسط» (الرباط )
رياضة عربية وليد الركراكي (منتخب المغرب)

الركراكي ينفي إصابة أكرد... وأسود الأطلس جاهزون لمواجهة مالي‎

نفى وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي صحة الأخبار المتداولة بشأن إصابة المدافع نايف أكرد، مؤكداً أن اللاعب يتدرب بشكل طبيعي، ولا يعاني من أي مشكلات صحية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية وليد الركراكي (المنتخب المغربي)

الركراكي: مواجهة مالي هي انطلاقة كأس أفريقيا الحقيقية

أكد مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي الخميس أن الدخول الحقيقي لأسود الأطلس في البطولة سيكون غداً الجمعة ضد مالي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة سعودية ليرنر تين (رويترز)

الأميركي ليرنر تين لـ «الشرق الأوسط»: جدة محطة مفصلية في مسيرتي الاحترافية

توّج الأميركي ليرنر تين بطلاً في نهائيات الجيل القادم لعام 2025 بعد أن حل وصيفاً لنسخة العام الماضي، حيث شارك آنذاك في البطولة لأول مرة، وكان المرشح السابع.

روان الخميسي (جدة)

الفراعنة ضد «بافانا بافانا»... مواجهة لرد الاعتبار وكسر هيمنة الـ19 عاماً

يلتقي المنتخب المصري مع نظيره الجنوب أفريقي (الاتحاد المغربي لكرة القدم)
يلتقي المنتخب المصري مع نظيره الجنوب أفريقي (الاتحاد المغربي لكرة القدم)
TT

الفراعنة ضد «بافانا بافانا»... مواجهة لرد الاعتبار وكسر هيمنة الـ19 عاماً

يلتقي المنتخب المصري مع نظيره الجنوب أفريقي (الاتحاد المغربي لكرة القدم)
يلتقي المنتخب المصري مع نظيره الجنوب أفريقي (الاتحاد المغربي لكرة القدم)

يشهد ملعب «أكادير الكبير» غداً (الجمعة)، واحدة من أكثر المواجهات إثارةً وتشابكاً في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب، حينما يلتقي المنتخب المصري مع نظيره الجنوب أفريقي.

وهذه المواجهة ليست مجرد تنافس على صدارة المجموعة الثانية بعدما استهل كلا المنتخبين مشوارهما بفوزين متطابقين بنتيجة 2-1 على زيمبابوي وأنغولا، بل هي صدام بين تاريخين يتسمان بالندية؛ حيث تميل الكفة الإجمالية تاريخياً إلى جنوب أفريقيا بإجمالي ثمانية انتصارات مقابل أربع هزائم وتعادلين، بينما تبتسم المواجهات الكبرى والنهائيات غالباً للمصريين الذين حققوا انتصارين اثنين في ثلاث مواجهات قارية بين البلدين.

ويحمل هذا اللقاء في طياته تحدياً نفسياً كبيراً للمنتخب المصري، الذي لم يتذوق طعم الفوز على جنوب أفريقيا في أي لقاء منذ نحو 19 عاماً، وتحديداً منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2006 حين سجل عماد متعب هدف الفوز الودي الوحيد في الدقيقة الثالثة في لندن، حسب الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف).

ومنذ تلك اللحظة، فشلت مصر في تحقيق أي انتصار خلال ست مباريات متتالية أمام جنوب أفريقيا، بل إن السجل الإجمالي للمواجهات الأربع عشرة بينهما يصب في مصلحة «بافانا بافانا» بثمانية انتصارات مقابل أربعة فقط للفراعنة.

أما في تاريخ نهائيات كأس الأمم الأفريقية، فقد التقى الفريقان في ثلاث مناسبات فارقة، كشفت عن ظاهرة رقمية مصرية غريبة، وهي أن جميع أهداف مصر الثلاثة في مرمى جنوب أفريقيا بالبطولة جاءت في أول 12 دقيقة من المباريات، ففي عام 1996، سجل أحمد الكأس هدف الفوز في الدقيقة السابعة، وفي نهائي عام 1998، سجل أحمد حسن وطارق مصطفى هدفي التتويج باللقب في الدقيقتين 5 و12، إلا أن الصدمة الأحدث كانت في نسخة 2019 بالقاهرة، حين أطاح «الأولاد» بالفراعنة من دور الستة عشر بهدف المدافع لورش في الدقيقة 85، في مباراة شهدت سيطرة مصرية سلبية بنسبة استحواذ بلغت 62 في المائة وبفارق كبير في التمريرات (401 لمصر مقابل 215 لجنوب أفريقيا)، لكن دون فاعلية هجومية أمام الحارس رونوين ويليامز الذي تصدى لثلاث كرات حاسمة، منها تسديدتان لمحمود تريزيجيه، بينما فشل محمد صلاح وقتها في توجيه أي تسديدة على المرمى.

ويضيف صراع المقاعد الفنية نكهة خاصة لهذا الصدام؛ فالمدير الفني للمنتخب المصري، حسام حسن، يدخل المباراة وهو يحمل ذكريات فوزه لاعباً في نهائي 1998، بينما يمثل البلجيكي هوغو بروس، مدرب جنوب أفريقيا، «عقدة» لمصر ونجومها، إذ سبق له حرمان صلاح وتريزيجيه من لقب 2017 عندما كان مديراً فنياً للكاميرون في مباراة بدأها الثنائي المصري بصفة أساسية. ويدخل المنتخب المصري اللقاء مسلحاً بأرقام فردية وجماعية قوية من وحي الجولة الأولى أمام زيمبابوي؛ حيث بلغت نسبة استحواذ الفراعنة 77.5 في المائة وشهدت تألقاً لافتاً لمحمد هاني الذي لمس الكرة 102 مرة، وحمدي فتحي الذي أكمل 77 تمريرة ناجحة.

كما يطارد محمد صلاح رقم حسام حسن القياسي بعدما سجل في خمس نسخ مختلفة، مقابل تسجيل مدربه الأهداف في سبع نسخ قارية، معتمداً على مساندة مصطفى محمد الذي ساهم في أهداف مصر خلال آخر 5 مباريات له بكأس أمم أفريقيا، وعمر مرموش الذي سدد 4 كرات على المرمى في اللقاء الافتتاحي.

وتاريخياً، تملك مصر سجلاً قوياً في المباراة الثانية بدور المجموعات بواقع 14 فوزاً و4 هزائم فقط منذ عام 1963، كما أنها لم تخسر في مباراتها الثانية خلال آخر 7 نسخ شاركت فيها.


الركراكي ينفي إصابة أكرد... وأسود الأطلس جاهزون لمواجهة مالي‎

وليد الركراكي (منتخب المغرب)
وليد الركراكي (منتخب المغرب)
TT

الركراكي ينفي إصابة أكرد... وأسود الأطلس جاهزون لمواجهة مالي‎

وليد الركراكي (منتخب المغرب)
وليد الركراكي (منتخب المغرب)

نفى وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي صحة الأخبار المتداولة بشأن إصابة المدافع نايف أكرد، مؤكداً أن اللاعب يتدرب بشكل طبيعي، ولا يعاني من أي مشكلات صحية، وذلك قبل مواجهة مالي ضمن الجولة الثانية للمجموعة ​الأولى في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، المقررة غداً الجمعة.

وقال الركراكي في مؤتمر صحافي: «من أخبركم عن إصابة أكرد؟ لأنه يتدرب بشكل عادي، ولا يواجه أي مشكلات»، نافياً بشكل قاطع كل ما تردد حول غياب محتمل للمدافع المغربي. وكشف مدرب أسود الأطلس عن حالة بقية اللاعبين قائلاً: «رومان سايس تعرض لإصابة عضلية، أما أشرف حكيمي فنقوم بتجهيزه، وهو الآن بصحة جيدة، وسنتخذ القرار الأفضل له».

وأضاف: «بخصوص سايس فالأمور تسير بشكل جيد. أما أكرد فهناك شائعات فقط، ونحن هنا لنمنح المعلومة الصحيحة. ‌باستثناء سايس الذي ‌لن يحضر غداً، فالجميع يسير بشكل جيد».

وكان سايس قد ‌أصيب ⁠في ​لقاء ‌جزر القمر الافتتاحي الذي انتهى بفوز المغرب 2-صفر، بينما تعرض حكيمي، المتوج حديثاً بلقب أفضل لاعب في أفريقيا، لإصابة في الكاحل خلال مباراة بدوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان الشهر الماضي، لكنه عاد للتدريبات الأسبوع الماضي، وقد يحصل على بعض دقائق للعب في مباراة الغد.

وفي السياق ذاته، أشاد الركراكي بتطور المدافع عبد الحميد آيت بودلال، مؤكداً أنه يتابعه منذ سنوات طويلة، وقال: «دربت في المغرب منذ 10 سنوات داخل نادٍ تكويني ⁠هو الفتح الرياضي، وفي نفس المنطقة التي توجد بها الأكاديمية. آيت بودلال موهبة رائعة، وفي مساره كانت هناك ‌فترات تقدم وتراجع».

وتابع «استدعيته قبل عام ونصف حين كان احتياطياً مع رين، وتعرضت للانتقادات آنذاك، ‍واليوم الكل يشيد به، وهذا يؤكد أن نظرتنا بعيدة».

وشدد على ضرورة التعامل ‍بحذر مع اللاعب قائلاً: «علينا عدم حرق اللاعب، وسنقحمه في الوقت الأفضل من المباراة، وسنرى ما إذا كان سيبدأ غداً أم لا».

وعن تطلعات الجماهير، قال الركراكي «نعرف أن الجمهور المغربي يبحث دائماً عن المثالية، وهذا من حقه، لكن المستوى العالي يضعك أحياناً في مشكلات».

وختم حديثه بالتأكيد ​على صعوبة المباراة المرتقبة: «مواجهة الغد ستكون مختلفة أمام منتخب مالي الذي يمتلك شخصية قوية، وقد نعاني خلال اللقاء، لأنهم أقوياء فنياً».

من ⁠جانبه، أكد آيت بودلال أن التحضيرات تمر في أجواء إيجابية، مشدداً على وعي اللاعبين بحجم المسؤولية، وقال خلال المؤتمر الصحافي: «الاستعدادات تسير في ظروف ممتازة، ونحن واعون بحجم المسؤولية التي نتحملها. جميع مباريات البطولة القارية صعبة، وتتطلب تركيزاً عالياً».

وأضاف: «نستمع جيداً لتوجيهات المدرب، وهدفنا هو خوض مباراة الغد بأفضل طريقة ممكنة، وتحقيق النقاط الثلاث».

وشدد الركراكي على أن المنتخب المغربي سيخوض مواجهة مالي بعزيمة كاملة من أجل حجز بطاقة التأهل الرسمي إلى الدور المقبل، قائلاً: «نصل إلى الجولة الثانية بعد تحقيق فوز أول مهم، خاصة أنه جاء في مباراة الافتتاح التي لم تكن سهلة. اللقاء الأول يكون دائماً صعباً تاريخياً، والنتيجة التي حققناها كانت جيدة».

وأضاف: «الآن سنخوض مباراة الجولة الثانية أمام منتخب ‌مالي، ولن ندخر أي جهد من أجل حجز بطاقة التأهل».

وسيواجه المنتخب المغربي نظيره المالي غداً الجمعة على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.


الركراكي: مواجهة مالي هي انطلاقة كأس أفريقيا الحقيقية

وليد الركراكي (المنتخب المغربي)
وليد الركراكي (المنتخب المغربي)
TT

الركراكي: مواجهة مالي هي انطلاقة كأس أفريقيا الحقيقية

وليد الركراكي (المنتخب المغربي)
وليد الركراكي (المنتخب المغربي)

أكد مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، الخميس، أن «الدخول الحقيقي لأسود الأطلس في البطولة سيكون غداً (الجمعة)» ضد مالي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ضمن كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في المغرب.

وقال الركراكي، في مؤتمر صحافي عشية المواجهة: «بعد الفوز المهم والمعقد على جزر القمر مثلما الحال في جميع المباريات الافتتاحية في تاريخ أمم أفريقيا، سنخوض أول اختبار حقيقي لنا غداً».

وأضاف: «مالي نعرفها وتعرفنا جيداً، تملك إمكانات هائلة منذ فترة طويلة ولاعبين بفنيات رائعة ونحن ننتظرها بفارغ الصبر، وسنلعب من أجل النقاط الثلاث والتأهل اعتباراً من الجمعة».

وتابع: «ستكون المباراة متكافئة ومختلفة عن جزر القمر، لن يكون استحواذنا كاسحاً وسنعاني في بعض فتراتها لكنني متأكد أننا سنحصل على المساحات وسنخلق الفرص الحقيقية للتسجيل لأن مالي لن تلعب بدفاع متراجع جداً إلى الخلف ولن تضع الحافلة أمام المرمى».

وأردف قائلاً: «ندرك جيداً أن الشعب المغربي ينتظر منا الكثير في هذه البطولة باعتبارنا البلد المضيف، ومر زمن طويل على عدم تتويجنا، وبالتالي لا يجب أن تخرج الكأس من المغرب، وهذا ما نعمل يومياً أو منذ عام ونصف العام من أجله».

وأوضح الركراكي أن صفوف المنتخب المغربي مكتملة باستثناء إصابة القائد رومان سايس في المباراة الأولى عندما «شعر بآلام في ركبته وهو يواصل تعافيه حسب البروتوكول الطبي المتاح أمامه».

وأشار إلى أن ظهير باريس سان جيرمان الفرنسي أشرف حكيمي في أفضل حالاته ويعمل بشكل جيد «وسننتظر يوم غد لتحديد مشاركته ضد مالي من عدمها. حكيمي نريده في البطولة بأكملها وليس في مباراة واحدة».

من جهته، قال المدرب البلجيكي لمالي توم سانفييت: «غداً سنخوض مباراتنا الثانية في مجموعتنا القوية بـ4 منتخبات تأهلوا متصدرين من التصفيات، نحن مستاؤون جداً بعد تعادلنا المخيب أمام زامبيا».

وأضاف: «هناك ضغط كبير لأننا نلعب ضد المغرب المرشح للقب والقوي في أفريقيا وأحد الأقوى في العالم، ليس فقط المنتخب الأول، بل تحت 20 عاماً (توج بالمونديال) والألعاب الأولمبية (برونزية) وكأس العرب (اللقب) وبطولة أفريقيا للمحليين (اللقب)، الهيكلة رائعة في المغرب وفي جميع الفئات. لكننا جاهزون».

وتابع: «نشعر أيضاً أن المغرب خائف منا قليلاً ونرى الشعور السائد في البلاد بسبب الانتصارات الصعبة بالإضافة إلى ثقل التتويج بلقب طال انتظاره».

وأوضح: «سنلعب غداً من أجل نتيجة إيجابية والأكيد ليس للخسارة، لدينا الثقة لتحقيق شيء ما غداً، نملك منتخباً جيداً بلاعبين بمؤهلات عالية ومتحمسين، لن نضع الحافلة أمام المرمى. لعبت سابقاً ضد المغرب في مراكش عندما كان يشرف على تدريبه (الفرنسي هيرفيه) رينارد وفزنا 1 – 0، لكننا هنا لا نملك حافلة وسنلعب من أجل الفوز».

ومازح سانفييت الصحافيين بالقول: «لا يجب أن ننسى أن المغرب سيكون مسانداً بـ68 ألف متفرج في الملعب ونحن سنكون مؤازرين بألف فقط على الأقل، لكن لا يجب أن ننسى أنّ لقب فريق الرجاء الرياضي البيضاوي المغربي، الأكثر شعبية في البلاد، هو النسر ونحن نسور مالي وبالتالي سنحظى بتشجيعهم».

من جهته، قال قائد مالي ولاعب توتنهام الإنجليزي إيف بيسوما الذي غاب عن المباراة الأولى ضد زامبيا: «غداً أمامنا مباراة مهمة جداً ضد البلد المضيف، سنلعبها بجدية وحزم، سنواجه منتخباً لديه لاعبون جيدون، ويلعب كرة قدم جيدة ونحن كذلك. إنها 90 دقيقة وفي النهاية نتمنى أن يكون الفوز حليفنا».