قدم الاتحاد المصري لكرة القدم اعتذاراً للجماهير بعد الخروج المبكر للمنتخب من منافسات كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في ساحل العاج، معلناً عن عقد اجتماع في فبراير (شباط) المقبل «لاتخاذ القرارات المناسبة».
ذلك بعد أن ودع المنتخب المصري، الأكثر تتويجاً بكأس الأمم برصيد سبعة ألقاب، منافسات البطولة من دور الستة عشر إثر خسارته الأحد الماضي أمام منتخب الكونغو الديمقراطية 8 - 7 بركلات الترجيح بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل 1 - 1.
وخرج المنتخب المصري بذلك من البطولة دون تحقيق أي انتصار، حيث تأهل من المركز الثاني في المجموعة الثانية بثلاث نقاط حصدها من ثلاثة تعادلات مع موزمبيق وغانا والرأس الأخضر.
وطالبت وسائل إعلام محلية بإقالة المدرب البرتغالي روي فيتوريا.
من جهته، أصدر الاتحاد المصري بياناً، الأربعاء، عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ذكر فيه: «يتقدم الاتحاد المصري لكرة القدم بالاعتذار إلى الجماهير المصرية العظيمة، على ما قدمه المنتخب الوطني لكرة القدم من نتائج خلال مشاركته في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 المقامة بدولة كوت ديفوار (ساحل العاج)... ونعتذر عن عدم تحقيق طموح الجماهير المصرية وأهداف مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، الذي قام بالدور المنوط به من تلبية جميع المتطلبات وتوفير كل السبل الخاصة لإعداد المنتخب قبل وفي أثناء البطولة».
وأضاف الاتحاد في بيانه: «وإذ يؤكد مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم على أنه جزء من نسيج الشعب المصري ويشعر بما تشعر به الجماهير المصرية، فإن المجلس بصدد عقد اجتماع يوم الأحد الموافق الرابع من فبراير 2024 لدراسة التقارير الفنية والطبية والإدارية وتقرير رئيس البعثة والمشرف على المنتخب».
وتابع الاتحاد: «يهدف الاجتماع لاتخاذ القرارات المناسبة ولن يدخر الاتحاد أي جهد أو فكر لاتخاذ كل ما هو ممكن ومناسب لمصلحة المنتخبات الوطنية في الفترة المقبلة».