حسم المغرب صدارة مجموعته بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، اليوم (الأربعاء)، بفوزه 1-صفر على زامبيا بهدف حكيم زياش، الذي خرج مصاباً بين الشوطين، في غياب المدرب وليد الركراكي للإيقاف.
ورفع المغرب رصيده إلى سبع نقاط، وسيواجه جنوب أفريقيا في دور 16، مقابل ثلاث نقاط للكونغو الديمقراطية التي تأهلت في المركز الثاني وستواجه مصر لاحقاً بعد تعادلها دون أهداف مع تنزانيا في نفس التوقيت.
وتوقف رصيد زامبيا عند نقطتين، وهو نفس رصيد تنزانيا، ولم تتمكن من التأهل ضمن أفضل منتخبات تحتل المركز الثالث لتغادر البطولة.
وفتحت هذه النتيجة الباب أمام تأهل كوت ديفوار صاحبة الضيافة إلى دور 16، رغم جمع ثلاث نقاط فقط من فوز وهزيمتين في دور المجموعات، وإقالة مدربها جان لويس جاسيه في وقت سابق اليوم.
وتلقى المغرب نبأ صادماً قبل ساعات من المباراة بإيقاف الركراكي من الاتحاد الأفريقي (الكاف) لأربع مباريات مع إيقاف التنفيذ في مباراتين، بسبب شجاره مع تشانسل مبيمبا قائد الكونغو الديمقراطية بعد التعادل 1-1 في الجولة الماضية.
وشاهد الركراكي المباراة من المدرجات فيما قاد مساعده رشيد بنحمود الفريق الذي بلغ الدور قبل النهائي في كأس العالم 2022 في أكبر إنجاز عربي وأفريقي.
وأجرى الركراكي أربعة تغييرات على تشكيلته الأساسية، حيث أراح القائد وقلب الدفاع غانم سايس، والظهير الأيسر محمد الشيبي، ولاعب الوسط سليم أملاح، والمهاجم يوسف النصيري، ودفع بدلا منهم بيونس عبد الحميد ويحيى عطية الله وإسماعيل صيباري وأيوب الكعبي.
سيطر المغرب على اللقاء لكن دون فاعلية، وكانت أخطر فرصة من ضربة رأس المدافع نايف أكرد في الدقيقة 35، قبل أن ينجح حكيم زياش في هز الشباك بعد دقيقتين.
ومرر أشرف حكيمي كرة عرضية إلى الكعبي لكن الحارس تريسفورد مولينغا تصدى للكرة لترتد إلى زياش الذي أسكنها الشباك على الفور، واحتفل بالهدف بتوجيه إشارة "القلب" للركراكي في المدرجات.
وكان الكعبي قريباً من مضاعفة النتيجة من ضربة رأس لكن مولينغا تصدى للكرة قبل نهاية الشوط.
وغادر زياش الملعب متأثراً بإصابة بين الشوطين، واستبدل بأمين عدلي الذي كان سيسجل من أول فرصة في الشوط الثاني لكن الحارس مولينغا منعه من ترك بصمة فورية.
وتراجع المغرب بعد خروج زياش ما شجع زامبيا على التقدم، وكاد لاميك باندا يخطف التعادل بتسديدة بجوار قائم ياسين بونو قبل مرور ساعة.
وحاول المغرب تنشيط الهجوم بنزول عبد الصمد الزلزولي، وأمير ريتشاردسون، وطارق تيسودالي، بدلاً من سفيان بوفال، وصيباري، والكعبي، لكن دون تأثير فعلي.
وأنقذ الحارس بونو فرصة التعادل من تسديدة بعيدة من باندا قبل أربع دقائق من النهاية.