مدرب مصر: ليفربول لا يفرض رأيه علينا... اتخذنا القرار الأنسب لصلاح

روي فيتوريا وصلاح خلال مواجهة الرأس الأخضر الاثنين (أ.ف.ب)
روي فيتوريا وصلاح خلال مواجهة الرأس الأخضر الاثنين (أ.ف.ب)
TT

مدرب مصر: ليفربول لا يفرض رأيه علينا... اتخذنا القرار الأنسب لصلاح

روي فيتوريا وصلاح خلال مواجهة الرأس الأخضر الاثنين (أ.ف.ب)
روي فيتوريا وصلاح خلال مواجهة الرأس الأخضر الاثنين (أ.ف.ب)

كشف البرتغالي روي فيتوريا مدرب منتخب مصر، عن تفاصيل سفر محمد صلاح قائد منتخب مصر المشارك حالياً في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة حالياً في كوت ديفوار، إلى انجلترا لخوض برنامج تأهيلي مع فريقه ليفربول، مؤكداً أنه تم اتخاذ القرار الأفضل من أجل تعافي اللاعب من إصابته سريعاً.

وغاب صلاح عن تعادل مصر 2 - 2 مع الرأس الأخضر، إذ ضمنت بلاده التأهل لدور الـ16 بالبطولة، بعدما تعرض لإصابة عضلية قبل نهاية الشوط الأول في مباراة المجموعة الثانية أمام غانا الخميس الماضي، في أبيدجان.

وكان ليفربول قد أعلن في بيان الاثنين، أن صلاح سيعود إلى مقر تدريبات النادي الأربعاء المقبل، لبدء برنامج تأهيلي مكثف فور وصوله.

وقال فيتوريا في المؤتمر الصحافي: «صلاح كان معنا اليوم وتحمل الإصابة، كنا نعلم قبل المباراة أن الإصابة ستستغرق بعض الوقت وتأكدنا من ذلك، لم نذكر شيئاً قبل المباراة للتركيز على اللقاء».

وأضاف: «لم نتحدث عن أي قرار بشأن صلاح قبل المباراة. الجهاز الطبي المصري ممتاز ويمتلك خبرة كبيرة جداً ونثق فيه تماماً، وبالاتفاق مع اللاعب وليفربول نظرنا للحل الأفضل حتى يتعافى صلاح سريعاً».

وأضاف فيتوريا: «الإمكانات ليست كبيرة هنا في كوت ديفوار، وننتقل من مدينة لأخرى بعد التأهل، لذا فضلنا سفره للعلاج في ليفربول».

وبسؤاله عما إذا كان ليفربول قد فرض رأيه بشأن عودة صلاح للعلاج في النادي، أجاب: «ليس صحيحاً أن ليفربول يفرض رأيه علينا من خلال وسيط أو أي شيء، كنا سنعلن ذلك عقب المباراة. صلاح تمسك بالاستمرار حتى مباراة اليوم لمساندة بقية اللاعبين».

وتابع: «سيتم التعاون الآن بين الجهاز الطبي المصري ونظيره في ليفربول، من أجل الوصول إلى أفضل حل لتعافي اللاعب».

وأردف: «وضعنا بعض الحلول والعمل يسير بشكل جيد، سواء من جانب الجهاز الطبي أو اللاعب».

وعن التعادل مع الرأس الأخضر، قال: «كانت مباراة مهمة، وفريقنا كان أكثر نشاطاً، واستطاع العودة وتعديل النتيجة بعد التأخر بهدف».

وأضاف: «تعادلنا بعد التأخر في النتيجة، الحظ لم يساندنا اليوم بعدما قدمنا كل شيء. نشعر بأن الكرة تعاندنا إلى حد ما في البطولة، والأمر نفسه حدث في المباراة الماضية وتعادلنا أيضاً».


مقالات ذات صلة

الفرجاني بعد فضية الأولمبياد: أشعر أنني مازلت أحلم!

رياضة عربية الفرجاني محتفلاً بميداليته الفضية (أ.ف.ب)

الفرجاني بعد فضية الأولمبياد: أشعر أنني مازلت أحلم!

 أكد البطل التونسي فارس الفرجاني أنه لم يشعر بعد بالإنجاز الذي حققه، والمتمثل في الفوز بميدالية أولمبية فضية في منافسات المبارزة بسلاح السابر للرجال.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية فريق «سمارت أوميغا» لحظة تتويجه باللقب (الشرق الأوسط)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: «سمارت أوميغا» يحلق بأول لقب للسيدات

تُوّج فريق «سمارت أوميغا» بلقب بطولة «موبايل ليغندز بانغ بانغ» للسيدات، في كأس العالم للرياضات الإلكترونية، بعد 4 أيام من المنافسات الشديدة بين نخبة الفرق.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة عربية فارس الفرجاني مرتدياً زي المنافسات في سلاح السابر (رويترز)

وزير الرياضة التونسي: فرجاني دخل التاريخ... وفضيته «ذهبية» بأعيننا

 أثنى وزير الرياضة التونسي كمال دقيش، بشدة، على فارس الفرجاني البطل التونسي المتوج بالميدالية الفضية في منافسات المبارزة بسلاح السابر للرجال.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فرحة لاعبي المنتخب الياباني عقب فوزهم على مالي والتأهل لربع النهائي (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس – قدم»: اليابان تعبر مالي وتصعد لدور الثمانية

حجز منتخب اليابان الأولمبي تحت 23 سنة، مقعده في دور الثمانية بمنافسات كرة القدم للرجال في أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية الفيصل والنعيمي خلال لقائهما في البيت الأولمبي الإماراتي (الأولمبية السعودية)

«باريس 2024»: الفيصل يشهد افتتاح «البيت الأولمبي الإماراتي»

شهد الأمير عبد العزيز الفيصل رئيس البعثة السعودية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية افتتاح البيت الأولمبي الإماراتي، المقام على هامش الدورة.

«الشرق الأوسط» (باريس )

الرامية اليمنية ياسمين: وجودي في أولمبياد باريس «إنجاز بحد ذاته» 

الرامية اليمنية ياسمين الريمي (الشرق الأوسط)
الرامية اليمنية ياسمين الريمي (الشرق الأوسط)
TT

الرامية اليمنية ياسمين: وجودي في أولمبياد باريس «إنجاز بحد ذاته» 

الرامية اليمنية ياسمين الريمي (الشرق الأوسط)
الرامية اليمنية ياسمين الريمي (الشرق الأوسط)

لأن المحفل كبير، فالتحضيرات يجب أن تكون على قدر الحدث. ولذلك لا توفر البطلة اليمنية الأولمبية ياسمين الريمي أي جهد في سبيل تحقيق بصمة واعدة لبلادها في ألعاب باريس الحالية. فهي مَن مارست الرماية منذ نعومة أظفارها، وكانت تحصل على المركز الأول منذ بدء احترافها الرياضة في المسابقات المحلية داخل اليمن لتستهل مشوارها الخارجي في البطولات الدولية عربياً وعالمياً عام 2010، ثم خطفت الريمي ميدالية برونزية ثمينة في البطولة العربية التي أقيمت في السودان قبل أن تجبرها الأوضاع الصعبة في بلادها على التوقف عن ممارسة الرياضة حتى عام 2020 من خلال مشاركة دولية في الكويت ثم القاهرة، ضمن فعاليات البطولة العربية التي نجحت خلالها في خطف ميدالية فضية، ناهيك عن مشاركة مميزة أيضاً في أولمبياد طوكيو ودورة الألعاب الآسيوية التي احتضنتها الصين.

وتروي ياسمين لـ«الشرق الأوسط» كيف أن الاستعدادات كانت صعبة في ظل وجود معوقات كثيرة بشأن إقامة معسكرات تدريبية نظامية لتكتفي في أغلب الأوقات بالتمرين بشكل فردي إضافة لبعض المعوقات الخاصة بالتأشيرات والموافقات الأمنية التي منعتها من المشاركة في أكثر من حدث رياضي، ولكن رغم ذلك تقول: «مشاركتي الآن في باريس هي مشاركة مهمة لي على الصعيد الشخصي وأتمنى أن أشرف اسم بلادي (اليمن) وأحقق إنجازاً جديداً ولن أقصر في تقديم أكبر مجهود لديّ في سبيل صناعة الفارق».

ياسمين الريمي لم تُتح لها فرصة الإعداد الجيد لأولمبياد باريس (الشرق الأوسط)

وتضيف ياسمين صاحبة الـ39 عاماً: «نسأل الله التوفيق لكل الرياضيين العرب وفوز أي بطل أولمبي عربي يعد فوزاً لنا جميعاً ونتمنى نحن رياضيي اليمن تقديم مشاركة مشرفة ومجرد المشاركة لنا عطفاً على الأوضاع العامة يعد إنجازاً كبيراً لنا». وتضيف ياسمين أنه تم اختيارها لحمل العلم اليمني في افتتاح الأولمبياد ولكنه تعارض مع أوقات المنافسة التي ستشارك فيها. يذكر أن البعثة الأولمبية اليمنية تشارك في الألعاب عبر 4 رياضات مختلفة هي السباحة والرماية والجودو وألعاب القوى. وعن المشاركة تقول مدربة فريق الرماية اليمني في أولمبياد باريس أمل مدهش: «للأسف تحضيرات البطلة ياسمين للألعاب لم تكن كافية إطلاقاً، ولم يُتح لها وقت كافٍ وحُرمت للأسف حتى من فرصة التدريب في معسكر تحضيري قصير، ورغم الوضع الحالي، عطفاً على الأوضاع الأمنية عموماً، فإني كلي ثقة بخبرة ياسمين وقوة إرادتها وهي تحاول أن تقدم شيئاً مشرفاً لليمن، فرغم كل تلك الصعوبات فإن معنوياتها مرتفعة، ونسأل الله التوفيق».