بيان مرتقب لمصر وليفربول يزيد الشكوك حول صلاح في «كأس أفريقيا»

محمد صلاح غادر الملعب مصاباً في مباراة غانا (غيتي)
محمد صلاح غادر الملعب مصاباً في مباراة غانا (غيتي)
TT

بيان مرتقب لمصر وليفربول يزيد الشكوك حول صلاح في «كأس أفريقيا»

محمد صلاح غادر الملعب مصاباً في مباراة غانا (غيتي)
محمد صلاح غادر الملعب مصاباً في مباراة غانا (غيتي)

قال محمد صلاح، قائد مصر، اليوم الأحد، إن هناك بياناً سيَصدر من منتخب بلاده ونادي ليفربول، المُنافس في «الدوري الإنجليزي الممتاز» بشأن إصابته في بطولة «كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم»، مما أثار الشكوك حول قدرته على المنافسة بشكل أكبر في البطولة المُقامة بكوت ديفوار.

وخرج مُهاجم ليفربول وقائد مصر مصاباً من مباراة منتخب بلاده الأخيرة، يوم الخميس الماضي، وجرى استبعاده بالفعل من مباراة الجولة الأخيرة في المجموعة الثانية ضد الرأس الأخضر، التي تُقام في مدينة أبيدجان، الاثنين، لكنه لم يوضح إمكانية استمرار مشاركته إذا تأهلت مصر إلى مرحلة خروج المغلوب، التي تنطلق، مطلع الأسبوع. وقال صلاح، في مؤتمر صحافي، الأحد: «سيَصدر بيانٌ مشترك من المنتخب الوطني وليفربول بشأن إصابتي، اليوم أو غداً على أقصى تقدير».

ويشير ذلك إلى احتمالية عودة صلاح (31 عاماً) إلى ليفربول، لمواصلة العلاج من الإصابة. وأبلغ صلاح الصحافيين، قائلاً: «إصابتي ما زالت قائمة، لكن الأهم الآن هو الحديث عن المباراة، هدفنا الرئيسي هو ضمان التأهل إلى الدور التالي، نملك لاعبين أصحاب مهارات ومدرباً جيداً ورؤية واضحة». وأضاف عن مواجهة منتخب الرأس الأخضر، والذي رغم أنه ينتمي لأصغر دولة مشارِكة في البطولة تمكّن من التأهل في صدارة المجموعة: «نحن ملتزمون لأقصى حد بتقديم أفضل أداء لنا في البطولة، نحتاج فقط إلى القتال، وسنرى ما سيحدث».

وتحدّث صلاح أيضاً عن حقيقة أنه لم يحقق بعدُ لقباً مع مصر، بعد أن احتلّ الفريق وصافة «كأس الأمم الأفريقية» مرتين. وقال: «فزت بكل شيء ممكن لكن لم أحققها (لقب البطولة القارية) بعدُ، سيحدث ذلك بطريقةٍ ما، هذا ما أؤمن به، وأنا أحقق كل ما أؤمن به، لذلك سيحدث هذا عاجلاً أو آجلاً. الجميع يعلم ما يعنيه الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية لأي لاعب. لم يكن الحظ معنا في البطولة الأخيرة وأيضاً في الغابون. اللاعبون متحفزون للفوز بالبطولة، جميعنا نريد الفوز بها». وكان صلاح، الذي خاض 96 مباراة دولية ضمن منتخب مصر الذي خسر أمام الكاميرون في المباراة النهائية لـ«كأس الأمم الأفريقية 2017» في الغابون، وخسر اللقب مرة أخرى في النسخة الماضية التي أُقيمت في الكاميرون قبل عامين، حين تفوقت السنغال في المباراة النهائية بركلات الترجيح.


مقالات ذات صلة

مدرب منتخب مصر الأولمبي: سنقاتل أمام إسبانيا

رياضة عالمية البرازيلي روجيرو ميكالي المدير الفني للمنتخب الأولمبي المصري لكرة القدم (رويترز)

مدرب منتخب مصر الأولمبي: سنقاتل أمام إسبانيا

أبدى البرازيلي روجيرو ميكالي، المدير الفني للمنتخب الأولمبي المصري لكرة القدم، رضاه عن مستوى فريقه في مباراة أوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (نانت)
رياضة عالمية ليبرون جيمس تألق وقاد منتخب أميركا لفوز كبير على صربيا في أولمبياد باريس (أ.ب)

«أولمبياد باريس - سلة»: أميركا تستهل مشوارها نحو الذهبية الخامسة بالفوز على صربيا

استهل منتخب الولايات المتحدة الأميركية حملته من أجل تحقيق الميدالية الذهبية لمنافسات كرة السلة للرجال للمرة الخامسة على التوالي، بالفوز على نظيره الصربي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جورج راسل فقد لقب جائزة بلجيكا الكبرى لمصلحة لويس هاميلتون (أ.ف.ب)

«جائزة بلجيكا الكبرى»: استبعاد راسل وإعلان هاميلتون فائزاً

استُبعد البريطاني جورج راسل، الفائز بسباق جائزة بلجيكا الكبرى على حلبة سبا فرانكورشان، بعدما تبيّن إثر الفحص أن وزن سيارته مرسيدس أقل من الحدّ الأدنى المسموح.

«الشرق الأوسط» (سبا فرانكورشان)
رياضة عالمية فتيات كوريا الجنوبية يحتفلن بذهبية فرق القوس والسهم في أولمبياد باريس (رويترز)

«أولمبياد باريس - قوس وسهم»: كوريا الجنوبية تهزم الصين وتحرز ذهبية السيدات

فازت كوريا الجنوبية بالذهبية العاشرة على التوالي في منافسات القوس والسهم لفرق السيدات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نادال يتقدم في منافسات تنس أولمبياد باريس (أ.ب)

«أولمبياد باريس - تنس»: نادال يضرب موعداً مع ديوكوفيتش

ضرب الإسباني رافايل نادال موعداً مع غريمه الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف ثانياً عالمياً، في الدور الثاني من مسابقة التنس في دورة الألعاب الأولمبية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

الرامية اليمنية ياسمين: وجودي في أولمبياد باريس «إنجاز بحد ذاته» 

الرامية اليمنية ياسمين الريمي (الشرق الأوسط)
الرامية اليمنية ياسمين الريمي (الشرق الأوسط)
TT

الرامية اليمنية ياسمين: وجودي في أولمبياد باريس «إنجاز بحد ذاته» 

الرامية اليمنية ياسمين الريمي (الشرق الأوسط)
الرامية اليمنية ياسمين الريمي (الشرق الأوسط)

لأن المحفل كبير، فالتحضيرات يجب أن تكون على قدر الحدث. ولذلك لا توفر البطلة اليمنية الأولمبية ياسمين الريمي أي جهد في سبيل تحقيق بصمة واعدة لبلادها في ألعاب باريس الحالية. فهي مَن مارست الرماية منذ نعومة أظفارها، وكانت تحصل على المركز الأول منذ بدء احترافها الرياضة في المسابقات المحلية داخل اليمن لتستهل مشوارها الخارجي في البطولات الدولية عربياً وعالمياً عام 2010، ثم خطفت الريمي ميدالية برونزية ثمينة في البطولة العربية التي أقيمت في السودان قبل أن تجبرها الأوضاع الصعبة في بلادها على التوقف عن ممارسة الرياضة حتى عام 2020 من خلال مشاركة دولية في الكويت ثم القاهرة، ضمن فعاليات البطولة العربية التي نجحت خلالها في خطف ميدالية فضية، ناهيك عن مشاركة مميزة أيضاً في أولمبياد طوكيو ودورة الألعاب الآسيوية التي احتضنتها الصين.

وتروي ياسمين لـ«الشرق الأوسط» كيف أن الاستعدادات كانت صعبة في ظل وجود معوقات كثيرة بشأن إقامة معسكرات تدريبية نظامية لتكتفي في أغلب الأوقات بالتمرين بشكل فردي إضافة لبعض المعوقات الخاصة بالتأشيرات والموافقات الأمنية التي منعتها من المشاركة في أكثر من حدث رياضي، ولكن رغم ذلك تقول: «مشاركتي الآن في باريس هي مشاركة مهمة لي على الصعيد الشخصي وأتمنى أن أشرف اسم بلادي (اليمن) وأحقق إنجازاً جديداً ولن أقصر في تقديم أكبر مجهود لديّ في سبيل صناعة الفارق».

ياسمين الريمي لم تُتح لها فرصة الإعداد الجيد لأولمبياد باريس (الشرق الأوسط)

وتضيف ياسمين صاحبة الـ39 عاماً: «نسأل الله التوفيق لكل الرياضيين العرب وفوز أي بطل أولمبي عربي يعد فوزاً لنا جميعاً ونتمنى نحن رياضيي اليمن تقديم مشاركة مشرفة ومجرد المشاركة لنا عطفاً على الأوضاع العامة يعد إنجازاً كبيراً لنا». وتضيف ياسمين أنه تم اختيارها لحمل العلم اليمني في افتتاح الأولمبياد ولكنه تعارض مع أوقات المنافسة التي ستشارك فيها. يذكر أن البعثة الأولمبية اليمنية تشارك في الألعاب عبر 4 رياضات مختلفة هي السباحة والرماية والجودو وألعاب القوى. وعن المشاركة تقول مدربة فريق الرماية اليمني في أولمبياد باريس أمل مدهش: «للأسف تحضيرات البطلة ياسمين للألعاب لم تكن كافية إطلاقاً، ولم يُتح لها وقت كافٍ وحُرمت للأسف حتى من فرصة التدريب في معسكر تحضيري قصير، ورغم الوضع الحالي، عطفاً على الأوضاع الأمنية عموماً، فإني كلي ثقة بخبرة ياسمين وقوة إرادتها وهي تحاول أن تقدم شيئاً مشرفاً لليمن، فرغم كل تلك الصعوبات فإن معنوياتها مرتفعة، ونسأل الله التوفيق».