قال محمد صلاح، قائد مصر، اليوم الأحد، إن هناك بياناً سيَصدر من منتخب بلاده ونادي ليفربول، المُنافس في «الدوري الإنجليزي الممتاز» بشأن إصابته في بطولة «كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم»، مما أثار الشكوك حول قدرته على المنافسة بشكل أكبر في البطولة المُقامة بكوت ديفوار.
وخرج مُهاجم ليفربول وقائد مصر مصاباً من مباراة منتخب بلاده الأخيرة، يوم الخميس الماضي، وجرى استبعاده بالفعل من مباراة الجولة الأخيرة في المجموعة الثانية ضد الرأس الأخضر، التي تُقام في مدينة أبيدجان، الاثنين، لكنه لم يوضح إمكانية استمرار مشاركته إذا تأهلت مصر إلى مرحلة خروج المغلوب، التي تنطلق، مطلع الأسبوع. وقال صلاح، في مؤتمر صحافي، الأحد: «سيَصدر بيانٌ مشترك من المنتخب الوطني وليفربول بشأن إصابتي، اليوم أو غداً على أقصى تقدير».
ويشير ذلك إلى احتمالية عودة صلاح (31 عاماً) إلى ليفربول، لمواصلة العلاج من الإصابة. وأبلغ صلاح الصحافيين، قائلاً: «إصابتي ما زالت قائمة، لكن الأهم الآن هو الحديث عن المباراة، هدفنا الرئيسي هو ضمان التأهل إلى الدور التالي، نملك لاعبين أصحاب مهارات ومدرباً جيداً ورؤية واضحة». وأضاف عن مواجهة منتخب الرأس الأخضر، والذي رغم أنه ينتمي لأصغر دولة مشارِكة في البطولة تمكّن من التأهل في صدارة المجموعة: «نحن ملتزمون لأقصى حد بتقديم أفضل أداء لنا في البطولة، نحتاج فقط إلى القتال، وسنرى ما سيحدث».
وتحدّث صلاح أيضاً عن حقيقة أنه لم يحقق بعدُ لقباً مع مصر، بعد أن احتلّ الفريق وصافة «كأس الأمم الأفريقية» مرتين. وقال: «فزت بكل شيء ممكن لكن لم أحققها (لقب البطولة القارية) بعدُ، سيحدث ذلك بطريقةٍ ما، هذا ما أؤمن به، وأنا أحقق كل ما أؤمن به، لذلك سيحدث هذا عاجلاً أو آجلاً. الجميع يعلم ما يعنيه الفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية لأي لاعب. لم يكن الحظ معنا في البطولة الأخيرة وأيضاً في الغابون. اللاعبون متحفزون للفوز بالبطولة، جميعنا نريد الفوز بها». وكان صلاح، الذي خاض 96 مباراة دولية ضمن منتخب مصر الذي خسر أمام الكاميرون في المباراة النهائية لـ«كأس الأمم الأفريقية 2017» في الغابون، وخسر اللقب مرة أخرى في النسخة الماضية التي أُقيمت في الكاميرون قبل عامين، حين تفوقت السنغال في المباراة النهائية بركلات الترجيح.