جماهير ليفربول ليسوا قلقين على صلاح رغم الإصابة

ساديو ماني تمنى له الشفاء

إصابة صلاح لا تقلق جماهير ليفربول (غيتي)
إصابة صلاح لا تقلق جماهير ليفربول (غيتي)
TT

جماهير ليفربول ليسوا قلقين على صلاح رغم الإصابة

إصابة صلاح لا تقلق جماهير ليفربول (غيتي)
إصابة صلاح لا تقلق جماهير ليفربول (غيتي)

«كل لاعب يريد الفوز بها، ولم أخف رغبتي في أن أكون فائزاً أيضاً، أود أن أفوز بها، وأعتقد أن ذلك سيظل يحدث لي» بهذه الكلمات، عبّر النجم المصري محمد صلاح عن آماله في تحقيق لقب بطولة كأس الأمم الأفريقية، المقامة حالياً في كوت ديفوار، وذلك في حديث له قبل مواجهة «الفراعنة» ضد منتخب الرأس الأخضر، والمقررة مساء الاثنين، والتي سيغيب عنها صلاح للإصابة.

وتعرض محمد صلاح لإصابة عضلية قبيل نهاية الشوط الأول من ثاني مواجهات مصر في البطولة الأفريقية ضد غانا، وأكدت الفحوصات غيابه عن مباراة الرأس الأخضر، وأيضاً مواجهة دور الـ16 في حال تأهل مصر للأدوار الإقصائية. ويحتاج منتخب مصر لتحقيق الفوز على منافسه، والذي ضمن صدارة المجموعة قبل الجولة الثالثة بحصده 6 نقاط من فوزين على غانا وموزمبيق، بينما حصدت مصر نقطتين مقابل نقطة واحدة لكل من غانا وموزمبيق.

من ناحيته، تمنى ساديو ماني، قائد منتخب السنغال ولاعب نادي النصر السعودي لصلاح، الذي كان زميله سابقاً في صفوف ليفربول، الشفاء العاجل من إصابته، قائلاً في تصريحات تلفزيونية: «أشعر بالأسف على محمد صلاح لأن الإصابات جزء مؤسف من كرة القدم، ومن المؤكد أنه كانت لديه نية لمساعدة زملائه في الفريق. للأسف، هذه الإصابة خارجة عن إرادته. عليه أن يتأقلم مع الموقف، وأنا أتفهم إحباطه. أنا أيضاً تعرضت لنفس الإصابة قبل كأس العالم 2022».

وأبرز موقع «ليفربول نيوز» المختص بأخبار النادي الأحمر أنباء إصابة صلاح، وتراجع قلق مشجعي الليفر بعد الإعلان عن أن الإصابة ليست قوية، وإن بإمكان النجم المصري أن يعود سريعاً للملاعب. وأشار الموقع إلى أن ليفربول لديه جدول أعمال مزدحم خلال غياب صلاح، بما في ذلك المباريات ضد بورنموث في وقت لاحق، الأحد، وفولهام في كأس كاراباو، يوم الأربعاء المقبل. وسيواجه الريدز أيضاً تشيلسي في 31 يناير (كانون الثاني)، وهذا اللقاء قد يمثل عودة صلاح للفريق إذا أُقصيت مصر من البطولة مبكراً، واستعاد لياقته البدنية. وبالنظر للمستقبل، تتضمن مباريات ليفربول في فبراير (شباط) مباراة صعبة ضد آرسنال في اليوم الرابع من الشهر.

واعتماداً على تقدم مصر في كأس الأمم الأفريقية، قد يكون صلاح متاحاً لهذه المواجهة الحاسمة في الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي حين أن إصابة صلاح تمثل بلا شك انتكاسة لمنتخب مصر، فإن الأخبار الإيجابية لليفربول بشأن قلة الخطورة توفر الأمل في التعافي السريع. وسينتظر ليفربول بفارغ الصبر عودة صلاح لتعزيز قدراته الهجومية، وتعزيز فرصه في النجاح في المسابقات المحلية والأوروبية.


مقالات ذات صلة

مدرب منتخب مصر الأولمبي: سنقاتل أمام إسبانيا

رياضة عالمية البرازيلي روجيرو ميكالي المدير الفني للمنتخب الأولمبي المصري لكرة القدم (رويترز)

مدرب منتخب مصر الأولمبي: سنقاتل أمام إسبانيا

أبدى البرازيلي روجيرو ميكالي، المدير الفني للمنتخب الأولمبي المصري لكرة القدم، رضاه عن مستوى فريقه في مباراة أوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (نانت)
رياضة عالمية ليبرون جيمس تألق وقاد منتخب أميركا لفوز كبير على صربيا في أولمبياد باريس (أ.ب)

«أولمبياد باريس - سلة»: أميركا تستهل مشوارها نحو الذهبية الخامسة بالفوز على صربيا

استهل منتخب الولايات المتحدة الأميركية حملته من أجل تحقيق الميدالية الذهبية لمنافسات كرة السلة للرجال للمرة الخامسة على التوالي، بالفوز على نظيره الصربي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جورج راسل فقد لقب جائزة بلجيكا الكبرى لمصلحة لويس هاميلتون (أ.ف.ب)

«جائزة بلجيكا الكبرى»: استبعاد راسل وإعلان هاميلتون فائزاً

استُبعد البريطاني جورج راسل، الفائز بسباق جائزة بلجيكا الكبرى على حلبة سبا فرانكورشان، بعدما تبيّن إثر الفحص أن وزن سيارته مرسيدس أقل من الحدّ الأدنى المسموح.

«الشرق الأوسط» (سبا فرانكورشان)
رياضة عالمية فتيات كوريا الجنوبية يحتفلن بذهبية فرق القوس والسهم في أولمبياد باريس (رويترز)

«أولمبياد باريس - قوس وسهم»: كوريا الجنوبية تهزم الصين وتحرز ذهبية السيدات

فازت كوريا الجنوبية بالذهبية العاشرة على التوالي في منافسات القوس والسهم لفرق السيدات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نادال يتقدم في منافسات تنس أولمبياد باريس (أ.ب)

«أولمبياد باريس - تنس»: نادال يضرب موعداً مع ديوكوفيتش

ضرب الإسباني رافايل نادال موعداً مع غريمه الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف ثانياً عالمياً، في الدور الثاني من مسابقة التنس في دورة الألعاب الأولمبية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

الرامية اليمنية ياسمين: وجودي في أولمبياد باريس «إنجاز بحد ذاته» 

الرامية اليمنية ياسمين الريمي (الشرق الأوسط)
الرامية اليمنية ياسمين الريمي (الشرق الأوسط)
TT

الرامية اليمنية ياسمين: وجودي في أولمبياد باريس «إنجاز بحد ذاته» 

الرامية اليمنية ياسمين الريمي (الشرق الأوسط)
الرامية اليمنية ياسمين الريمي (الشرق الأوسط)

لأن المحفل كبير، فالتحضيرات يجب أن تكون على قدر الحدث. ولذلك لا توفر البطلة اليمنية الأولمبية ياسمين الريمي أي جهد في سبيل تحقيق بصمة واعدة لبلادها في ألعاب باريس الحالية. فهي مَن مارست الرماية منذ نعومة أظفارها، وكانت تحصل على المركز الأول منذ بدء احترافها الرياضة في المسابقات المحلية داخل اليمن لتستهل مشوارها الخارجي في البطولات الدولية عربياً وعالمياً عام 2010، ثم خطفت الريمي ميدالية برونزية ثمينة في البطولة العربية التي أقيمت في السودان قبل أن تجبرها الأوضاع الصعبة في بلادها على التوقف عن ممارسة الرياضة حتى عام 2020 من خلال مشاركة دولية في الكويت ثم القاهرة، ضمن فعاليات البطولة العربية التي نجحت خلالها في خطف ميدالية فضية، ناهيك عن مشاركة مميزة أيضاً في أولمبياد طوكيو ودورة الألعاب الآسيوية التي احتضنتها الصين.

وتروي ياسمين لـ«الشرق الأوسط» كيف أن الاستعدادات كانت صعبة في ظل وجود معوقات كثيرة بشأن إقامة معسكرات تدريبية نظامية لتكتفي في أغلب الأوقات بالتمرين بشكل فردي إضافة لبعض المعوقات الخاصة بالتأشيرات والموافقات الأمنية التي منعتها من المشاركة في أكثر من حدث رياضي، ولكن رغم ذلك تقول: «مشاركتي الآن في باريس هي مشاركة مهمة لي على الصعيد الشخصي وأتمنى أن أشرف اسم بلادي (اليمن) وأحقق إنجازاً جديداً ولن أقصر في تقديم أكبر مجهود لديّ في سبيل صناعة الفارق».

ياسمين الريمي لم تُتح لها فرصة الإعداد الجيد لأولمبياد باريس (الشرق الأوسط)

وتضيف ياسمين صاحبة الـ39 عاماً: «نسأل الله التوفيق لكل الرياضيين العرب وفوز أي بطل أولمبي عربي يعد فوزاً لنا جميعاً ونتمنى نحن رياضيي اليمن تقديم مشاركة مشرفة ومجرد المشاركة لنا عطفاً على الأوضاع العامة يعد إنجازاً كبيراً لنا». وتضيف ياسمين أنه تم اختيارها لحمل العلم اليمني في افتتاح الأولمبياد ولكنه تعارض مع أوقات المنافسة التي ستشارك فيها. يذكر أن البعثة الأولمبية اليمنية تشارك في الألعاب عبر 4 رياضات مختلفة هي السباحة والرماية والجودو وألعاب القوى. وعن المشاركة تقول مدربة فريق الرماية اليمني في أولمبياد باريس أمل مدهش: «للأسف تحضيرات البطلة ياسمين للألعاب لم تكن كافية إطلاقاً، ولم يُتح لها وقت كافٍ وحُرمت للأسف حتى من فرصة التدريب في معسكر تحضيري قصير، ورغم الوضع الحالي، عطفاً على الأوضاع الأمنية عموماً، فإني كلي ثقة بخبرة ياسمين وقوة إرادتها وهي تحاول أن تقدم شيئاً مشرفاً لليمن، فرغم كل تلك الصعوبات فإن معنوياتها مرتفعة، ونسأل الله التوفيق».