محمد صلاح لمنتقديه: هذا منتخب مصر... ليس منتخب صلاح!

محمد صلاح قال إنه لا يتابع ما يكتب عنه (أ.ف.ب)
محمد صلاح قال إنه لا يتابع ما يكتب عنه (أ.ف.ب)
TT

محمد صلاح لمنتقديه: هذا منتخب مصر... ليس منتخب صلاح!

محمد صلاح قال إنه لا يتابع ما يكتب عنه (أ.ف.ب)
محمد صلاح قال إنه لا يتابع ما يكتب عنه (أ.ف.ب)

قال محمد صلاح قائد مصر إنه يتفهم الانتقادات التي يتعرض لها خلال وجوده مع المنتخب الذي يواجه شبح الخروج من دور المجموعات لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم لأول مرة منذ 20 عاماً قبل مواجهة الرأس الأخضر الاثنين.

وتعادلت مصر مع موزمبيق وغانا في أول مباراتين لتكون في حاجة للفوز على الرأس الأخضر، التي ضمنت صدارة المجموعة، لبلوغ دور الستة عشر للبطولة المقامة في كوت ديفوار. وتلعب مصر مع الرأس الأخضر، التي تمتلك ست نقاط، في نفس توقيت مباراة غانا وموزمبيق ولكل من الفريقين الأخيرين نقطة واحدة.

وسجل صلاح هدفاً من ركلة جزاء قرب النهاية في التعادل 2-2 مع موزمبيق قبل الخروج لإصابة في عضلات الفخذ الخلفية، ستبعده لمدة عشرة أيام، في التعادل مع غانا بالنتيجة ذاتها.

وأبلغ صلاح، الذي لن يشارك في مباراة الرأس الأخضر، الصحافيين الأحد: «لا أتابع ما يقال عني. أتفهم الانتقادات، وهذا أمر طبيعي عند الخسارة». وأضاف: «لا أشاهد هذه الانتقادات لكنني أسعى لتقديم كل شيء مع المنتخب. أحترم كل الآراء لأن الجميع لديه حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي. لكنى أرى أنني قدمت الكثير لمنتخب مصر».

وتعرض صلاح لانتقادات من وسائل إعلام محلية لاختلاف مستواه مع المنتخب عن ليفربول. وقال صلاح: «لم أحضر إلى هنا للعب كرة فردية. ألعب كرة قدم جماعية لكننا لم نكن موفقين. نلعب دائماً للفوز وللتتويج بالبطولة». وأردف: «الأداء يتحسن من مباراة لأخرى وأثق بزملائي في المباراة المقبلة. هذا منتخب مصر وليس منتخب صلاح أو لاعب آخر».

ولم تودع مصر، بطلة أفريقيا سبع مرات وهو رقم قياسي، البطولة القارية من دور المجموعات منذ عام 2004. ويخشى المهاجم البالغ عمره 31 عاماً من تأثر اللاعبين الصغار بالانتقادات. وقال: «نقدم كل ما لدينا لكننا غير موفقين في النتيجة. نحن ندافع عن اسم مصر». وتابع: «معنا عناصر صغيرة لا تتمتع بالخبرة الكافية وتتأثر بالانتقادات».

وأشار صلاح إلى أن ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة في مدن كوت ديفوار كان لها أكبر الأثر على جميع المنتخبات. وقال: «الطقس عائق بالنسبة لجميع المنتخبات وليس مصر فقط لكن علينا التأقلم».

ولم تستهل المنتخبات العربية الكبرى البطولة بشكل جيد، حيث تعادلت الجزائر مرتين وتلقت تونس خسارة من ناميبيا قبل التعادل مع مالي. وكان المغرب فقط من بدأ البطولة بفوز كبير على تنزانيا.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: تغريم ويستبروك بسبب «إشارة غير لائقة»

رياضة عالمية راسل ويستبروك قائد فريق دنفر ناغتس (رويترز)

«إن بي إيه»: تغريم ويستبروك بسبب «إشارة غير لائقة»

تلقَّى راسل ويستبروك قائد فريق دنفر ناغتس، غرامة قدرها 35 ألف دولار؛ بسبب «إشارة غير لائقة» (الاثنين) خلال المباراة التي خسرها فريقه أمام نيويورك نيكس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية فريق ألبين لـ«فورمولا 1» يجري تغييرات استعداداً للموسم المقبل (إ.ب.أ)

الإستوني بول آرون سائقاً احتياطياً لفريق ألبين لـ«فورمولا 1»

سيتولى الإستوني بول آرون دور سائق الاحتياط في فريق ألبين لـ«فورمولا 1» لعام 2025.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية الإشراف المباشر من ولي العهد على ملف الترشح لاستضافة مونديال 2034 جسد حرصه على النجاح (واس)

استضافة السعودية لكأس العالم 2034... نجاحات تسبق الإعلان الرسمي

تبدو ملامح نجاحات ملف السعودية لاستضافة مونديال 2034 مبكراً، وحتى قبل الإعلان الرسمي للدولة المستضيفة الذي سيتم يوم 11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

فهد العيسى (الرياض )
رياضة عالمية فابيان هورزلر مدرب برايتون (أ.ف.ب)

هورزلر: على لاعبي برايتون الارتقاء بأدائهم

صعد برايتون إلى المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد تعادله 1-1 مع ساوثامبتون متذيل الترتيب الجمعة.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية إيفان ليندل سيدرّب البولندي هوركاتش (أ.ب)

الأسطورة ليندل سيدرّب البولندي هوركاتش

أعلن لاعب التنس البولندي هوبرت هوركاتش الجمعة ضم كل من إيفان ليندل ونيكولاس ماسو إلى طاقمه التدريبي.

«الشرق الأوسط» (وارسو)

ميكالي: أسعى لبناء جيل جديد لكرة القدم المصرية

روجيرو ميكالي مدرب منتخب مصر للشباب (منتخب مصر)
روجيرو ميكالي مدرب منتخب مصر للشباب (منتخب مصر)
TT

ميكالي: أسعى لبناء جيل جديد لكرة القدم المصرية

روجيرو ميكالي مدرب منتخب مصر للشباب (منتخب مصر)
روجيرو ميكالي مدرب منتخب مصر للشباب (منتخب مصر)

يسعى البرازيلي روجيرو ميكالي، مدرب منتخب مصر للشباب، لبناء جيل جديد بعدما قاد الفريق لبلوغ كأس أمم أفريقيا لكرة القدم دون 20 عاماً، بعد الفوز 1-صفر على تونس، الثلاثاء.

وعلى ملعب هيئة قناة السويس بمدينة الإسماعيلية، حقق منتخب مصر فوزه الثاني على التوالي في تصفيات منطقة شمال أفريقيا، ليرفع رصيده إلى 7 نقاط في المركز الثاني خلف المغرب الذي تأهل في الصدارة، بينما تجمّد رصيد تونس عند 6 نقاط في المركز الثالث.

وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الـ54 من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء أطلقها أحمد خالد بعد تمريرة بالكتف من أحمد شرف، بينما كانت مصر تلعب بـ10 لاعبين بعد طرد فارس خالد في الشوط الأول.

ويواصل ميكالي (55 عاماً)، الذي أحرز الميدالية الذهبية مع رجال البرازيل في ألعاب ريو 2016، نجاحه مع منتخبات الفئات السنية المختلفة في مصر، بعدما قاد المنتخب الأولمبي لبلوغ المربع الذهبي لألعاب باريس الصيف الماضي.

وقال ميكالي: «سعداء بالتأهل رغم تأخر فترة الإعداد وتولي الجهاز الفني الحالي المسؤولية في وقت متأخر قبل انطلاق البطولة».

وأضاف: «أشكر اللاعبين على المجهود المبذول. نهدف خلال الفترة المقبلة إلى الاستعداد لبطولة أفريقيا وبناء جيل جديد للكرة المصرية».

وأكد أنه سعيد بالحضور الجماهيري للمباراة وأنه سيعمل على متابعة عدد أكبر من اللاعبين لضمهم لصفوف المنتخب في الفترة المقبلة.

وتولى ميكالي تدريب منتخب الشباب في سبتمبر (أيلول) الماضي.