قال وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب إن فريقه بحاجة لنسيان مباراة تنزانيا، والتركيز على مواجهة الكونغو الديمقراطية من أجل ضمان التأهل إلى دور الستة عشر بـ«كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم».
واستهل المغرب مشواره في المجموعة السادسة بفوز سهل (3 - صفر) على تنزانيا، ويلتقي مع الكونغو الديمقراطية التي تعادلت مع زامبيا في أول مباراة، الأحد، من أجل قطع بطاقة التأهل إلى دور الستة عشر.
وأبلغ المدرب البالغ عمره 48 عاماً مؤتمراً صحافياً: «يجب علينا نسيان مباراة تنزانيا. هذه البطولة قوية ذهنياً وبدنياً، وكل مباراة مختلفة عن الأخرى. بدأنا البطولة بشكل جيد، وعلينا تأكيد ذلك في الغد. سنواجه فريقاً قوياً يريد تحقيق الفوز والثأر منا بعدما أخرجناه في تصفيات كأس العالم الماضية. المهم الآن هو التأهل إلى الدور المقبل، الذي لن يكون سهلاً».
وفي غياب يحيى عطية الله، أشرك الركراكي لاعبه محمد الشيبي في مركز الظهير الأيسر بمواجهة تنزانيا، ويبدو أن الأمر سيتكرر أمام الكونغو الديمقراطية.
وقال الركراكي: «الشيبي كان مفاجأة رائعة. سنتخذ القرار النهائي قبل المباراة».
وأوضح مدرب المغرب أن نصير مزراوي يستطيع اللعب في المباراة الثالثة أمام زامبيا، لكنه يريد التأهل في لقاء الأحد، ومنحه أطول فترة للتعافي ليكون جاهزاً لما بعد ذلك.