إصابة صلاح أظهرت شهية مصر التهديفية أمام غانا

محمد صلاح خرج مصاباً قبل نهاية الشوط الأول من مواجهة غانا (غيتي)
محمد صلاح خرج مصاباً قبل نهاية الشوط الأول من مواجهة غانا (غيتي)
TT

إصابة صلاح أظهرت شهية مصر التهديفية أمام غانا

محمد صلاح خرج مصاباً قبل نهاية الشوط الأول من مواجهة غانا (غيتي)
محمد صلاح خرج مصاباً قبل نهاية الشوط الأول من مواجهة غانا (غيتي)

مع الوصول إلى نهاية الشوط الأول أمام غانا في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم (الخميس)، كانت مصر في موقف لا تحسد عليه، حيث خرج القائد محمد صلاح، بعد سقوطه أرضاً، مصاباً في عضلات الفخذ الخلفية على ما يبدو، واستقبلت هدفاً من أول تسديدة للغانيين على المرمى. لكن مع صافرة نهاية المباراة الثاني كان الفريق المصري (صاحب الرقم القياسي في التتويج باللقب القاري بسبعة ألقاب) قد سجل هدفين وخرج بالتعادل 2 - 2، بعدما حقق النتيجة ذاتها أمام موزمبيق في الجولة الافتتاحية، ليبقى مصير التأهل في يد المصريين قبل مواجهة الرأس الأخضر يوم الاثنين. وأثبتت تشكيلة المدرب البرتغالي روي فيتوريا أنه إذا كان يعتمد على صلاح، أحد الهدافين التاريخيين لليفربول ومصر، فإنه يمكنه أيضاً تسجيل الأهداف في مواجهة منافس صعب مثل غانا التي كانت تحظى بدعم المشجعين في أبيدجان بكوت ديفوار. وقال فيتوريا للصحافيين: «كنا نلعب أمام منتخب غانا القوي، وقدمنا مباراة قوية جداً. أداء اللاعبين يتقدم من مباراة إلى أخرى، والشوط الثاني كان رائعاً». وأضاف المدرب البرتغالي: «فخور جداً بفريقي، ومحمد صلاح لاعب رائع وشعوره بآلام وراء استبداله». ولم يقدم بديل صلاح، مصطفى فتحي، كثيراً في المباراة منذ مشاركته في نهاية الشوط الأول، لكن مصر أظهرت قوة هجومية وسجّلت هدفين بعد الاستراحة، إلى جانب إهدار سلسلة من الفرص جعلت مشجعيها يشعرون بأنهم فقدوا نقطتين. وترك الجناح محمود حسن (تريزيغيه)، الذي شارك في الشوط الثاني، بصمته وصنع هدف التعادل الثاني بعدما توغل من الجانب الأيسر وأرسل كرة عرضية حولها مصطفى محمد إلى الشباك، ليرفع مهاجم نانت رصيده إلى هدفين في مباراتين. وأثبت سيناريو المباراة قوة شخصية لاعبي مصر، فبمجرد ما أدرك عمر مرموش التعادل 1 - 1، نجح محمد قدوس لاعب وست هام يونايتد في تسجيل هدفه الثاني في المباراة. ولم يتأثر المصريون بالتأخر مرة أخرى، وسرعان ما جاء التعادل للمرة الثانية، قبل أن تشنّ مصر سلسلة من الهجمات؛ سعياً لانتزاع فوزها الأول في البطولة، مستفيدة من أداء قوي للاعب الوسط إمام عاشور بعد الاستراحة. وذكرت تقارير محلية أن صلاح قد يتعافى سريعاً، وربما حتى يجلس على مقاعد البدلاء ضد الرأس الأخضر، لكن حتى إذا غاب هداف ليفربول، فيمكن لفيتوريا إشراك لاعب الزمالك أحمد مصطفى (زيزو) الذي يعد على نطاق واسع أفضل لاعبي الدوري المصري في السنوات الأخيرة في مركز الجناح الأيمن. ويستطيع زيزو اللعب في مراكز هجومية عدة، لكن فيتوريا يستخدمه في المعتاد في وسط الملعب في ظل وجود صلاح على الجناح الأيمن، لكن زيزو قد ينال الآن فرصة عمره.


مقالات ذات صلة

الفرجاني بعد فضية الأولمبياد: أشعر أنني مازلت أحلم!

رياضة عربية الفرجاني محتفلاً بميداليته الفضية (أ.ف.ب)

الفرجاني بعد فضية الأولمبياد: أشعر أنني مازلت أحلم!

 أكد البطل التونسي فارس الفرجاني أنه لم يشعر بعد بالإنجاز الذي حققه، والمتمثل في الفوز بميدالية أولمبية فضية في منافسات المبارزة بسلاح السابر للرجال.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية فريق «سمارت أوميغا» لحظة تتويجه باللقب (الشرق الأوسط)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: «سمارت أوميغا» يحلق بأول لقب للسيدات

تُوّج فريق «سمارت أوميغا» بلقب بطولة «موبايل ليغندز بانغ بانغ» للسيدات، في كأس العالم للرياضات الإلكترونية، بعد 4 أيام من المنافسات الشديدة بين نخبة الفرق.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة عربية فارس الفرجاني مرتدياً زي المنافسات في سلاح السابر (رويترز)

وزير الرياضة التونسي: فرجاني دخل التاريخ... وفضيته «ذهبية» بأعيننا

 أثنى وزير الرياضة التونسي كمال دقيش، بشدة، على فارس الفرجاني البطل التونسي المتوج بالميدالية الفضية في منافسات المبارزة بسلاح السابر للرجال.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فرحة لاعبي المنتخب الياباني عقب فوزهم على مالي والتأهل لربع النهائي (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس – قدم»: اليابان تعبر مالي وتصعد لدور الثمانية

حجز منتخب اليابان الأولمبي تحت 23 سنة، مقعده في دور الثمانية بمنافسات كرة القدم للرجال في أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية الفيصل والنعيمي خلال لقائهما في البيت الأولمبي الإماراتي (الأولمبية السعودية)

«باريس 2024»: الفيصل يشهد افتتاح «البيت الأولمبي الإماراتي»

شهد الأمير عبد العزيز الفيصل رئيس البعثة السعودية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية افتتاح البيت الأولمبي الإماراتي، المقام على هامش الدورة.

«الشرق الأوسط» (باريس )

الفرجاني بعد فضية الأولمبياد: أشعر أنني مازلت أحلم!

الفرجاني محتفلاً بميداليته الفضية (أ.ف.ب)
الفرجاني محتفلاً بميداليته الفضية (أ.ف.ب)
TT

الفرجاني بعد فضية الأولمبياد: أشعر أنني مازلت أحلم!

الفرجاني محتفلاً بميداليته الفضية (أ.ف.ب)
الفرجاني محتفلاً بميداليته الفضية (أ.ف.ب)

أكد البطل التونسي فارس الفرجاني أنه لم يشعر بعد بالإنجاز الذي حققه، والمتمثل في الفوز بالميدالية الفضية في منافسات المبارزة بسلاح السابر للرجال، ليهدي العرب أول إنجاز في أولمبياد باريس 2024، مساء السبت.

وحقق الفرجاني الميدالية الفضية بعد خسارته في المباراة النهائية أمام أوه سانجوك من كوريا الجنوبية الذي انتزع الذهبية بفضل فوزه بنتيجة 15-11.

وتفوق أوه سانجوك في الجولة الأولى بنتيجة 8-4 قبل أن يقلص اللاعب التونسي الفارق في الجولة الثانية، وكان بمقدوره أن يخرج فائزاً إذا استغل لحظة سقوط منافسه الكوري على الأرض، لكنه عوضاً عن ذلك تحلى بروح رياضية مذهلة وأعطى يده لمنافسه لكي يساعده على النهوض.

وقال الفرجاني في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «أشعر بأنني مازلت أحلم ولم أشعر بعد بالإنجاز الذي حققته».

وأضاف «كلما كانت تراودني فكرة أنني سأنافس على ميدالية أولمبية... كنت أتجاهل الأمر حتى لا أشتت نفسي أو أفقد تركيزي». وأوضح «أردت أن أقدم أفضل ما لدي وأن استمتع باللعب فقط».

وأشار الفرجاني أنه «منذ شهرين خسرت في دور الثمانية ببطولة أفريقيا ومنذ ذلك الوقت قلت لنفسي إنني إذا أردت الفوز بميدالية فينبغي أن أتحلى بالهدوء وأن أضع في اعتباري أن جميع المنافسين أقوياء».

وأكد «تعلمت الكثير في الأشهر الأخيرة، الشيء الوحيد الذي أريده هو التدريب بشكل أكبر والتركيز على المستقبل».

وعن سبب فقدان الكثير من النقاط قبل تسجيل عودة مثيرة، أوضح «لقد سبق وأن واجهت أوه سانجوك من قبل، لكنه غيّر من استراتيجيته هذه المرة وفاجئني وأربكني». وأكد «منافسي الكوري يستحق الميدالية الذهبية بفضل أدائه الرائع».

وفي ختام حديثه وجّه الفرجاني رسالة لزملائه في البعثة التونسية، فحواها أنه ينبغي عليهم التركيز فقط على ما يقومون به وعدم تشتيت أنفسهم من أجل تحقيق النجاح.