حكومة تونس تحث «نسور قرطاج» على استعادة كأس أفريقيا

«نسور قرطاج» خلال التدريبات (المنتخب التونسي)
«نسور قرطاج» خلال التدريبات (المنتخب التونسي)
TT

حكومة تونس تحث «نسور قرطاج» على استعادة كأس أفريقيا

«نسور قرطاج» خلال التدريبات (المنتخب التونسي)
«نسور قرطاج» خلال التدريبات (المنتخب التونسي)

حثّ رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني منتخب تونس لكرة القدم على التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا، قبل خوضه لأولى مبارياته في النسخة الحالية ضد منتخب ناميبيا الثلاثاء. وتسعى تونس لضمان انطلاقة جيدة في المسابقة ضمن منافسات المجموعة الخامسة على ملعب مدينة كوروغو، قبل مواجهة منتخبي جنوب أفريقيا ومالي القويين. وقال رئيس الحكومة لبعثة تونس في كوت ديفوار إن هناك «رغبة كبيرة بالعودة بهذا اللقب الذي غاب عن تونس منذ سنة 2004»، وهو اللقب الوحيد في سجل «نسور قرطاج». وأضاف أن «كأس أفريقيا ناجحة تعني التتويج باللقب». وذكرت «وكالة تونس أفريقيا للأنباء» أن المدرب جلال قادري، الذي يشرف على المنتخب منذ سنتين، سيكون أمام اختبار لتحقيق ما وعد به بأن يبلغ المنتخب على الأقل «المربع الذهبي»، وهو يعرف أن الطريق إلى ذلك الهدف يبدأ غداً. وأشارت إلى أن القائد يوسف المساكني، اللاعب الأكثر خبرة في صفوف «نسور قرطاج»، سيكون «الورقة القادرة على إحداث الفارق وإيجاد بدائل فنية وتكتيكية وحلول فردية كلما استعصت الأمور أمام زملائه في الخط الهجومي كما فعل ذلك في مقابلات كبرى». ويخوض المساكني (33 عاماً) لاعب العربي القطري، نهائيات كأس أمم أفريقيا للمرة الثامنة في سجله، ليعادل بذلك الرقم القياسي الذي يملكه المصري أحمد حسن، والكاميروني ريغوبار سونغ. وتشارك تونس للمرة الـ21 في النهائيات والـ16 على التوالي، وهو رقم قياسي. وكان المنتخب التونسي أنهى مشاركته في النسخة الأخيرة التي أقيمت بالكاميرون في 2021 من دور الثمانية، بهزيمته أمام بوركينا فاسو بهدف نظيف.


مقالات ذات صلة

حفل افتتاح ألعاب باريس يجتذب 28.6 مليون مشاهد أميركي

رياضة عالمية شهد الحفل أول أداء علني للمغنية الكندية الشهيرة سيلين ديون منذ سنوات (د.ب.أ)

حفل افتتاح ألعاب باريس يجتذب 28.6 مليون مشاهد أميركي

أظهرت بيانات نشرتها «إن بي سي يونيفرسال» التابعة لمؤسسة «كومكاست» أمس السبت أن حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس اجتذب 28.6 مليون مشاهد أميركي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية الفرجاني محتفلاً بميداليته الفضية (أ.ف.ب)

الفرجاني بعد فضية الأولمبياد: أشعر أنني مازلت أحلم!

 أكد البطل التونسي فارس الفرجاني أنه لم يشعر بعد بالإنجاز الذي حققه، والمتمثل في الفوز بميدالية أولمبية فضية في منافسات المبارزة بسلاح السابر للرجال.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية فريق «سمارت أوميغا» لحظة تتويجه باللقب (الشرق الأوسط)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: «سمارت أوميغا» يحلق بأول لقب للسيدات

تُوّج فريق «سمارت أوميغا» بلقب بطولة «موبايل ليغندز بانغ بانغ» للسيدات، في كأس العالم للرياضات الإلكترونية، بعد 4 أيام من المنافسات الشديدة بين نخبة الفرق.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة عربية فارس الفرجاني مرتدياً زي المنافسات في سلاح السابر (رويترز)

وزير الرياضة التونسي: فرجاني دخل التاريخ... وفضيته «ذهبية» بأعيننا

 أثنى وزير الرياضة التونسي كمال دقيش، بشدة، على فارس الفرجاني البطل التونسي المتوج بالميدالية الفضية في منافسات المبارزة بسلاح السابر للرجال.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فرحة لاعبي المنتخب الياباني عقب فوزهم على مالي والتأهل لربع النهائي (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس – قدم»: اليابان تعبر مالي وتصعد لدور الثمانية

حجز منتخب اليابان الأولمبي تحت 23 سنة، مقعده في دور الثمانية بمنافسات كرة القدم للرجال في أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)

الرامية اليمنية ياسمين: وجودي في أولمبياد باريس «إنجاز بحد ذاته» 

الرامية اليمنية ياسمين الريمي (الشرق الأوسط)
الرامية اليمنية ياسمين الريمي (الشرق الأوسط)
TT

الرامية اليمنية ياسمين: وجودي في أولمبياد باريس «إنجاز بحد ذاته» 

الرامية اليمنية ياسمين الريمي (الشرق الأوسط)
الرامية اليمنية ياسمين الريمي (الشرق الأوسط)

لأن المحفل كبير، فالتحضيرات يجب أن تكون على قدر الحدث. ولذلك لا توفر البطلة اليمنية الأولمبية ياسمين الريمي أي جهد في سبيل تحقيق بصمة واعدة لبلادها في ألعاب باريس الحالية. فهي مَن مارست الرماية منذ نعومة أظفارها، وكانت تحصل على المركز الأول منذ بدء احترافها الرياضة في المسابقات المحلية داخل اليمن لتستهل مشوارها الخارجي في البطولات الدولية عربياً وعالمياً عام 2010، ثم خطفت الريمي ميدالية برونزية ثمينة في البطولة العربية التي أقيمت في السودان قبل أن تجبرها الأوضاع الصعبة في بلادها على التوقف عن ممارسة الرياضة حتى عام 2020 من خلال مشاركة دولية في الكويت ثم القاهرة، ضمن فعاليات البطولة العربية التي نجحت خلالها في خطف ميدالية فضية، ناهيك عن مشاركة مميزة أيضاً في أولمبياد طوكيو ودورة الألعاب الآسيوية التي احتضنتها الصين.

وتروي ياسمين لـ«الشرق الأوسط» كيف أن الاستعدادات كانت صعبة في ظل وجود معوقات كثيرة بشأن إقامة معسكرات تدريبية نظامية لتكتفي في أغلب الأوقات بالتمرين بشكل فردي إضافة لبعض المعوقات الخاصة بالتأشيرات والموافقات الأمنية التي منعتها من المشاركة في أكثر من حدث رياضي، ولكن رغم ذلك تقول: «مشاركتي الآن في باريس هي مشاركة مهمة لي على الصعيد الشخصي وأتمنى أن أشرف اسم بلادي (اليمن) وأحقق إنجازاً جديداً ولن أقصر في تقديم أكبر مجهود لديّ في سبيل صناعة الفارق».

ياسمين الريمي لم تُتح لها فرصة الإعداد الجيد لأولمبياد باريس (الشرق الأوسط)

وتضيف ياسمين صاحبة الـ39 عاماً: «نسأل الله التوفيق لكل الرياضيين العرب وفوز أي بطل أولمبي عربي يعد فوزاً لنا جميعاً ونتمنى نحن رياضيي اليمن تقديم مشاركة مشرفة ومجرد المشاركة لنا عطفاً على الأوضاع العامة يعد إنجازاً كبيراً لنا». وتضيف ياسمين أنه تم اختيارها لحمل العلم اليمني في افتتاح الأولمبياد ولكنه تعارض مع أوقات المنافسة التي ستشارك فيها. يذكر أن البعثة الأولمبية اليمنية تشارك في الألعاب عبر 4 رياضات مختلفة هي السباحة والرماية والجودو وألعاب القوى. وعن المشاركة تقول مدربة فريق الرماية اليمني في أولمبياد باريس أمل مدهش: «للأسف تحضيرات البطلة ياسمين للألعاب لم تكن كافية إطلاقاً، ولم يُتح لها وقت كافٍ وحُرمت للأسف حتى من فرصة التدريب في معسكر تحضيري قصير، ورغم الوضع الحالي، عطفاً على الأوضاع الأمنية عموماً، فإني كلي ثقة بخبرة ياسمين وقوة إرادتها وهي تحاول أن تقدم شيئاً مشرفاً لليمن، فرغم كل تلك الصعوبات فإن معنوياتها مرتفعة، ونسأل الله التوفيق».