المغرب يكسب مصر ويتوج بكأس أمم أفريقيا الأولمبية

منتخب المغرب خلال تتويجه بكأس أمم أفريقيا (كاف)
منتخب المغرب خلال تتويجه بكأس أمم أفريقيا (كاف)
TT

المغرب يكسب مصر ويتوج بكأس أمم أفريقيا الأولمبية

منتخب المغرب خلال تتويجه بكأس أمم أفريقيا (كاف)
منتخب المغرب خلال تتويجه بكأس أمم أفريقيا (كاف)

أحرز المغرب لقب كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم تحت 23 عاماً، للمرة الأولى في تاريخه بعدما هز أسامة ترغالين الشباك في نهاية الشوط الإضافي الأول، ليمنح بلاده الفوز 2 - 1 على 10 لاعبين من مصر في النهائي في الرباط اليوم (السبت).

ومنح محمود صابر التقدم لمصر بعد 10 دقائق من البداية، قبل أن يطرده الحكم بعد تدخل على عبد الصمد الزلزولي في الدقيقة 17.

وأدرك بانيس بكراوي التعادل للمغرب قبل 8 دقائق من الاستراحة، وهو الهدف الأول في شباك مصر في 9 مباريات منذ بداية التصفيات.

وحسم ترغالين اللقب بتسديدة من عند حدود منطقة الجزاء أخطأ الحارس حمزة علاء في تقديرها لتستقر في شباكه.

وضغطت مصر، الفائزة باللقب في 2019، منذ البداية، وكاد محمد شحاتة يمنحها التقدم بتسديدة من داخل منطقة الجزاء أبعدها الحارس علاء بلعروش.

ونجح فريق المدرب البرازيلي روجيريو ميكالي في انتزاع التقدم عندما أطلق صابر تسديدة مذهلة بعيدة المدى في شباك بلعروش.

وبعد ذلك بقليل، تدخل حكم الفيديو المساعد لطرد صابر بعد تدخل على الزلزولي.

وأرسل بلال الخنوس تمريرة عرضية من الناحية اليمنى حولها بكراوي من مدى قريب في شباك علاء.

وضغط المغرب في الشوط الثاني مع تراجع مصر للدفاع واعتمادها على الهجمات المرتدة بقيادة إبراهيم عادل.

وكان المغرب قريباً من خطف اللقب قبل دقائق من النهاية عندما انطلق الزلزولي من الناحية اليسرى، وأرسل تمريرة حولها البديل أمين الوزاني باتجاه المرمى، لكن الحارس علاء أنقذ الموقف.

وخدع الزلزولي الجميع عندما مرر كرة من ركلة حرة بدلاً من التسديد، لتصل إلى زميله ترغالين ليسدد في مرمى علاء ويمنح بلاده اللقب.

وكان المنتخبان ضمنا التأهل إلى أولمبياد باريس 2024، بالإضافة إلى مالي التي نالت المركز الثالث.

وتخوض غينيا، صاحبة المركز الرابع، الملحق ضد رابع كأس آسيا تحت 23، التي تستضيفها قطر في العام المقبل.

وضمنت منتخبات فرنسا وإسبانيا وإسرائيل وأوكرانيا والولايات المتحدة وجمهورية الدومينيكان التأهل إلى باريس، حيث تقام المنافسات بمشاركة 16 فريقاً.


مقالات ذات صلة

تأجيل أمم أفريقيا للمحليين بسبب عدم جاهزية المنشآت

رياضة عالمية باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الأفريقي (كاف) (إ.ب.أ)

تأجيل أمم أفريقيا للمحليين بسبب عدم جاهزية المنشآت

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف)، الثلاثاء، عن تأجيل بطولة أفريقيا للمحليين قبل أسابيع قليلة من انطلاقها في كينيا وتنزانيا وأوغندا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية يبدو أن القرار الأقرب هو تأجيل البطولة لتقام في أغسطس المقبل (كاف)

«أمم أفريقيا» للمحليين: «كاف» يتجه للتأجيل لعدم جاهزية الملاعب

يتجه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) لتأجيل كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين (تشان) التي كانت مقررة بين 1 و28 فبراير (شباط) في كل من كينيا وتنزانيا وأوغندا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف» (الاتحاد الأفريقي)

زيادة الجوائز المالية لبطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الثلاثاء، رفع الجوائز المالية المخصصة لبطولة كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية تتويج الأهلي المصري بكأس القارة الأفريقية عقب فوزه على الترجي التونسي في النهائي (إ.ب.أ)

حصيلة 2024: هيمنة مصرية على العرش الأفريقي... وحضور في «الأولمبياد»

هيمنت الأندية المصرية على مسابقات كرة القدم الأفريقية في 2024، واكتفى «الفراعنة» بثلاث ميداليات متنوعة في «أولمبياد باريس»، في عام عُرف بـ«عام الحزن».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية زيزو أثناء حفل الـ«كاف» (صفحة اللاعب على «إنستغرام»)

غضب في مصر بعد اختيارات «الأفضل في أفريقيا»

حالة من الغضب سادت الشارع الكروي المصري في الساعات الأخيرة، إثر الإعلان عن جائزة «أفضل لاعب في أفريقيا» لعام 2024 التي يمنحها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف».

رشا أحمد (القاهرة)

تالاييتش: نسعى لتأهل البحرين إلى «كأس العالم 2026»

دراغان تالاييتش (رويترز)
دراغان تالاييتش (رويترز)
TT

تالاييتش: نسعى لتأهل البحرين إلى «كأس العالم 2026»

دراغان تالاييتش (رويترز)
دراغان تالاييتش (رويترز)

اتجه منتخب البحرين إلى سلوفينيا في يوليو (تموز) الماضي لبدء مشواره مع دراغان تالاييتش؛ سعياً إلى تصحيح المسار بعد وداع «كأس آسيا لكرة القدم» من الدور الـ16، وهي الخطوة التي كانت حجر الأساس للفوز بـ«كأس الخليج (خليجي26)» بعد نحو 5 أشهر، ليحصل المدرب الكرواتي على دفعة جعلته يطمح إلى قيادة الفريق لكأس العالم لأول مرة.

وجاء قرار تعيين تالاييتش في فبراير (شباط) 2024 بعد بداية متقلبة في المرحلة الثانية من التصفيات القارية المؤهلة إلى «كأس العالم 2026»، ثم خسارة قاسية 3 - 1 من اليابان في «كأس آسيا».

لكن خلال هذه المدة القصيرة، التي بدأت بمعسكر إعدادي في وسط أوروبا، نجح المدرب الكرواتي في تكوين فريق تُوّج بلقب «خليجي26»، وتفوق على جميع المرشحين للفوز بالبطولة التي جرت في الكويت.

وقال تالاييتش، الخبير في تدريب فرق عرب آسيا، لـ«رويترز»: «جئنا إلى الكويت بآمال وطموحات كبيرة، وكنا نعلم أننا سنواجه فرقاً مرشحة للفوز باللقب. لكن أحياناً من الجيد أن تلعب وأنت غير مرشح للفوز؛ لأن هذا يجعلك في قمة تركيزك. عملنا بشكل مكثف منذ الصيف الماضي، وحتى مباريات تصفيات كأس العالم، وكانت البطولة فرصة لإظهار قدراتنا».

وكانت فرص منتخب البحرين في بلوغ الدور ما قبل النهائي صعبة نظراً إلى مواجهته منتخبات السعودية والعراق واليمن على الترتيب، لكنه بدأ البطولة بقوة وفاز 3 - 2 على فريق المدرب هيرفي رينارد، قبل التفوق 2 - صفر على حامل اللقب، ليضمن التقدم قبل الخسارة من اليمن.

وقال تالاييتش: «تعاملنا مع البطولة خطوة بخطوة، والهدف الأولي كان التأهل عن دور المجموعات».

وحملت مواجهة الدور ما قبل النهائي طابعاً خاصاً، ليس لمواجهة الكويت مستضيفة البطولة فقط؛ وإنما لأن تالاييتش كان يواجه المدرب خوان أنطونيو بيتزي الذي سبقه في تدريب البحرين.

وعلى الرغم من تعرض مهدي عبد الجبار للطرد في الدقيقة الـ52، فإن محمد مرهون تمكن من تسجيل هدف قبل 15 دقيقة من النهاية ليقود البحرين إلى النهائي على حساب صاحب الأرض.

وأشاد مدرب الخالدية السابق بدور الجماهير في العبور للمباراة النهائية، قائلاً: «حضور جماهيرنا هذه المباراة كان مميزاً. كانوا 5 آلاف مشجع أمام 55 ألف مشجع يهتفون باسم الكويت. بعد طرد عبد الجبار، تجمع اللاعبون في منتصف الملعب وشجع بعضهم بعضاً، وفي هذه اللحظة أدركت أننا سنحقق نتيجة إيجابية في هذه المباراة».

وكانت المباراة النهائية أمام عُمان إعادة لمباراة الدور ما قبل النهائي لـ«خليجي25»، لكنها انتهت بفوز البحرين هذه المرة وبسيناريو مثير بعدما حولت تأخرها بهدف إلى فوز 2 - 1 قرب النهاية.

وقال تالاييتش: «رغبتنا كانت كبيرة، ورأيت ذلك في أعين اللاعبين؛ لأنهم يريدون تقديم شيء للبحرين وللجماهير... ورغم التأخر في النتيجة، فإنني كنت أعلم أننا نستطيع العودة».

وسجلت البحرين 9 أهداف في «خليجي26»؛ 4 منها في الربع ساعة الأخير من المباريات، وهذا ما فسره تالاييتش بالقول: «الحفاظ على تركيزنا يساعدنا على أن نظهر بأفضل صورة... نحضر أنفسنا لكل السيناريوهات التي نقابلها على أرض الملعب، ونعلم أن النتيجة تتغير في أي لحظة، لكننا ندرك أن المباراة تنتهي مع صافرة الحكم».

كانت لدى البحرين 3 نقاط من مباراتين في المرحلة الثانية من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم، لكنه قادها بنجاح إلى المرحلة الثالثة؛ إذ جمعت 6 نقاط من 6 مباريات بالتساوي مع السعودية والصين وإندونيسيا، لكنها تتأخر بنقطة واحدة عن أستراليا صاحبة المركز الثاني الذي يضمن لصاحبه الصعود مباشرة.

وقال تالاييتش: «الهدف الرئيسي هو تصفيات كأس العالم. ندرك صعوبة المشوار».

وتحل البحرين ضيفة على اليابان، المتصدرة ولها 16 نقطة، ثم إندونيسيا في شهر مارس (آذار)، قبل استضافة السعودية واللعب في مطلع يونيو (حزيران) المقبل.

وتسعى البحرين إلى أن تكون بقية نتائج المنتخبات في مصلحتها، وأن تكرر فوزها على السعودية سعياً إلى بلوغ كأس العالم لأول مرة في تاريخها.

ويعتقد تالاييتش أن إدراكه إمكانات لاعبيه يجعله يستطيع مواجهة أي فريق بطريقة لعب مناسبة.

وأضاف: «رغم صعوبة المهمة، فإننا نسعى جاهدين للتحضير بشكل جيد. الآن لدينا الوقت الكافي للاستعداد. بعد الفوز ببطولة (خليجي) حصلنا على دفعة كبيرة، ونتطلع إلى استغلال هذه الأجواء الإيجابية لتقديم أداء جيد في تصفيات كأس العالم. أعتقد أن هذا الجيل سيصنع التاريخ للكرة البحرينية في كأس العالم».