نونو سانتو: اللاعبون بحاجة لتوجيهات بشأن الاحتكاكات أثناء الركلات الركنية

نونو إسبيريتو سانتو (رويترز)
نونو إسبيريتو سانتو (رويترز)
TT

نونو سانتو: اللاعبون بحاجة لتوجيهات بشأن الاحتكاكات أثناء الركلات الركنية

نونو إسبيريتو سانتو (رويترز)
نونو إسبيريتو سانتو (رويترز)

قال نونو إسبيريتو سانتو، مدرب وست هام يونايتد، إن اللاعبين يشعرون بالارتباك حيال مقدار الالتحامات المسموح لهم بها أثناء أداء الواجبات الدفاعية عند تنفيذ الركنيات، مضيفاً أن القواعد بحاجة إلى توضيح.

وتقدّم فريقه المتعثر مرتين على أرضه أمام برايتون آند هوف ألبيون، يوم الثلاثاء، قبل أن تنتهي المباراة بالتعادل 2-2.

وكان من الممكن أن تكون النتيجة أسوأ، لولا أن ركلة الجزاء الثانية التي نفذها داني ويلبيك في تلك الأمسية ارتطمت بالعارضة. وسجّل ويلبيك هدف التعادل من ركلة جزاء، ثم بعد 3 دقائق أتيحت له فرصة منح فريقه التقدم، إثر تدخل عنيف لا يمكن وصفه إلا بذلك من لوكاس باكيتا ضد لويس دانك.

وأصبحت الاحتكاكات وسحب القمصان في منطقة الجزاء عند تنفيذ الركلات الركنية أمراً شائعاً في المواسم الأخيرة، لكن نادراً ما يلجأ الحكام إلى معاقبة المخالفين.

وكان تصرف باكيتا في أي مكان آخر على أرض الملعب خطأ واضحاً، وربما يستحق إشهار بطاقة له، لكن يبدو أن ⁠إسبيريتو سانتو شكك فيما إذا كان ينبغي احتساب ركلة جزاء من الأساس.

وقال ‌المدرب البرتغالي: «كنت أتحدث مع الحكم ‍لأن هناك الكثير من الوقائع التي ‍تحدث هذا الموسم، التي في كثير من الأحيان ‍لا يحتسبها الحكم أو يطلق صفارته، ما يُسبب ارتباكاً للاعبين. (اللاعبون يرغبون في معرفة) ما مدى تجاوز أي احتكاك للحد المسموح به أو عدم تجاوزه».

وأضاف: «نصل إلى وضع يصعب فيه على اللاعبين ​تقدير مدى قدرتهم على التقدم. أشعر بخيبة أمل لتلقي شباكنا لهدف من ركلة ثابتة، لأننا كنا نملك ⁠المباراة في تلك اللحظة».

وتابع: «يجب أن يتسم الحكام بالوضوح، فقد عقدنا اجتماعاً مع رابطة الحكام المحترفين في إنجلترا في بداية الموسم. والآن وفي منتصف الموسم، يجب عليهم عقد اجتماع آخر للتحدث مع اللاعبين».

وأعاد باكيتا التقدم لوست هام من ركلة جزاء بعد أن تصدى دانك بذراعه لتسديدة كالوم ويلسون، لكن برايتون عادل النتيجة بعد الاستراحة عن طريق جويل فيلتمان، وسيطر الضيوف على مجريات المباراة بعد ذلك، وكان ينبغي عليهم الحصول على النقاط الثلاث.

ولم يُحقق وست هام أي فوز في 8 ‌مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز، ولا يزال في المركز الـ18، بفارق 4 نقاط عن منطقة الأمان بحلول منتصف الموسم.


مقالات ذات صلة

بعد الرباعية في أستون فيلا… أرتيتا يحتفل بعودة غابرييل وجيسوس

رياضة عالمية ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)

بعد الرباعية في أستون فيلا… أرتيتا يحتفل بعودة غابرييل وجيسوس

أشاد ميكل أرتيتا مدرب آرسنال بعودة الثنائي البرازيلي غابرييل ماجالهايس وغابرييل جيسوس من الإصابة بعدما هز كل منهما الشباك في الفوز ​الكبير 4-1.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيدي هاو (رويترز)

إيدي هاو: نأمل أن يُخفف الفوز على بيرنلي الضغط عن كاهلنا

يأمل إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، أن يُخفف الفوز 3-​1 على بيرنلي، الثلاثاء، الضغط عن فريقه بعد نصف أول متوتر من موسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أوناي إيمري (رويترز)

إيمري عن عدم مصافحة أرتيتا له: انتظرته كثيراً… ليست مشكلة!

قلل أوناي إيمري، مدرب أستون فيلا، ​من أهمية غياب المصافحة التقليدية مع ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، عقب مباراة أمس الثلاثاء التي انتهت بفوز آرسنال 4-1.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعبو ارسنال يحتفلون بأحد أهدافهم في المباراة (إ.ب.أ)

الدوري الإنجليزي: أرسنال ينهي عامه الرائع برباعية في أستون فيلا

أظهر أرسنال مجددا أنه مرشح أكثر من أي وقت مضى لإحراز اللقب للمرة الاولى منذ 2004، بعد تجاوزه الامتحان الصعب أمام ضيفه أستون فيلا الثالث باكتساحه 4-1 .

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية التعادل الإيجابي حسم موقعة تشيلسي وبورنموث (إ.ب.أ)

«البريمرليغ»: تشيلسي يواصل نزيف النقاط بتعادل مع بورنموث

اقتنص بورنموث نقطة على حساب تشيلسي ​المتعثر في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الثلاثاء، ليفرض التعادل 2-2.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«إن بي إيه»: ليبرون يتلقى خسارة ثقيلة في عيده الـ41

كايد كانينغهام (أ.ب)
كايد كانينغهام (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: ليبرون يتلقى خسارة ثقيلة في عيده الـ41

كايد كانينغهام (أ.ب)
كايد كانينغهام (أ.ب)

سجل كايد كانينغهام 27 نقطة، وقاد فريقه ديترويت بيستونز إلى إفساد احتفال «الملك» ليبرون جيمس بعيده الـ41، بالفوز على لوس أنجليس ليكرز 128-106، الثلاثاء، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «إن بي إيه».

وانطلقت المباراة الأخيرة لليكرز على أرضه، هذا العام، في أجواء احتفالية داخل قاعة «كريبتو دوت كوم أرينا»، حيث كان الجمهور يأمل في تكريم جيمس، بطل «الدوري» أربع مرات، بمناسبة عيد ميلاده.

لكن ليكرز، الذي افتقد المصابيْن أوستن ريفز والنيجيري غيب فنسنت، ظل طوال اللقاء في مطاردة بيستونز الذي تقدَّم في معظم فترات المباراة.

وكاد أصحاب الأرض يعودون إلى أجواء المنافسة بعدما عادلوا النتيجة 79-79 منتصف الربع الثالث، لكن ذلك كان إشارة لانطلاقة هجومية قوية من ديترويت، الذي تفوَّق على ليكرز 49-27 فيما تبقّى من اللقاء ليحسم الفوز بسهولة.

واصطدمت محاولات ليكرز لبناء أي زخم هجومي بسلسلة من الأخطاء، إذ سجل بيستونز 30 نقطة، من أصل 20 خسارة للكرة من جانب ليكرز.

وقال مدرب ليكرز جيه جيه ريديك: «فقدان الكرة والنقاط من الهجمات المرتدّة قتَلانا، الليلة»، مضيفاً أن الإصابات عاقت محاولاته لتشكيل فريق تنافسي.

وأضاف: «حاولنا فعلاً اللعب بالطريقة الصحيحة كل ليلة، لكن تغيّر التشكيلات والمداورة بين اللاعبين كانا تحدياً للجميع. بناء هوية للفريق أمر صعب».

من جانبه، أشاد جيمس بأداء كانينغهام وفريق بيستونز: «كايد يلعب كما يُنتظر من اختيار أول في الدرافت، وكلاعب أساسي في فريق قوي. يجب أن نعطيهم كثيراً من التقدير، إنهم فريق سريع وناري».

وتابع أفضل لاعب في «الدوري» أربع مرات: «لم نلعب بفريق مكتمل طوال الموسم، نفتقد لاعبين مهمين جداً، ومن الصعب إيجاد إيقاع على أرض الملعب. لكن الفريق الأفضل، الليلة، هو مَن فاز».

ورفع بيستونز رصيدهم إلى 25-8 ليعززوا صدارتهم للمنطقة الشرقية، في حين تراجع ليكرز إلى المركز الخامس في الغربية (11-20).

وكان كانينغهام واحداً من خمسة لاعبين في ديترويت سجلوا أرقاماً مزدوجة، وأضاف ماركوس ساسر 19 نقطة من مقاعد البدلاء.

أما جيمس فاكتفى بـ17 نقطة، في حين كان السلوفيني لوكا دونتشيتش أبرز أسلحة ليكرز الهجومية بتسجيله 30 نقطة مع 11 تمريرة حاسمة و5 متابعات.


بعد الرباعية في أستون فيلا… أرتيتا يحتفل بعودة غابرييل وجيسوس

ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)
ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)
TT

بعد الرباعية في أستون فيلا… أرتيتا يحتفل بعودة غابرييل وجيسوس

ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)
ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)

أشاد ميكل أرتيتا مدرب آرسنال بعودة الثنائي البرازيلي غابرييل ماجالهايس وغابرييل جيسوس من الإصابة بعدما هز كل منهما الشباك في الفوز ​الكبير 4-1 على أستون فيلا أمس الثلاثاء ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

ووسَّع آرسنال بفوزه على ملعبه الفارق مع مانشستر سيتي، أقرب ملاحقيه، إلى خمس نقاط، كما أنهى سلسلة انتصارات فيلا التي استمرت 11 مباراة، والتي تضمنت فوزاً في اللحظات الأخيرة على فريق المدرب أرتيتا قبل أسبوع. وكان قلب الدفاع غابرييل قد عاد من ‌الإصابة في الفوز ‌الصعب على برايتون آند هوف ألبيون ‌يوم ⁠السبت ​الماضي، ‌وشكلت قدراته الدفاعية وبراعته الهجومية دفعة قوية للفريق.

وافتتح غابرييل التسجيل من ركلة ركنية في الدقيقة 48، قبل أن يمرر مارتن أوديغارد، قائد آرسنال، كرة حاسمة إلى مارتن زوبيميندي الذي أحرز الهدف الثاني بعد أربع دقائق. وبعد إحباط أستون فيلا، عزز لياندرو تروسار النتيجة بتسديدة قوية من حافة منطقة الجزاء، ⁠قبل أن يختتم غابرييل جيسوس الأهداف بعد دخوله بديلاً.

وسجل أولي واتكينز هدف أستون ‌فيلا الوحيد في الوقت المحتسب بدل الضائع. وقال أرتيتا للصحافيين: «عاد لتوه من إصابة امتدت ستة أسابيع وكان من المفترض أن تستغرق فترة أطول للتعافي. لعب أمام منافس من أصعب الفرق التي يمكن مواجهتها والسيطرة عليها، وكان له دور بارز في نتيجة المباراة سواءً دفاعاً أو هجوماً» أما جيسوس، فعاد هذا ​الشهر بعد غياب دام قرابة عام بسبب إصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة، وسجل أمس هدفاً رائعاً ⁠من حافة منطقة الجزاء في أول مشاركة له بعد دخوله بديلاً.

وقال أرتيتا: «نزل بعد فترة طويلة لم يهز فيها الشباك وسجل هدفاً رائعاً» ورغم الفوز الكبير، فإن الإصابات لا تزال تمثل مشكلة للفريق، إذ غاب ديكلان رايس، نجم خط الوسط، عن مباراة أمس بسبب مشكلة في الركبة. وكان رايس قد شارك في جميع مباريات الدوري هذا الموسم، وبدا آرسنال ضعيفاً في غيابه خلال الشوط الأول الذي أهدر فيه أستون فيلا عدة فرص سانحة. وقال أرتيتا: «يجب أن يزول التورم ‌في ركبته حتى تتاح له فرصة المشاركة. إنه يتحسن، لكن دعونا نرى ما سيحدث في اليومين المقبلين».


إيدي هاو: نأمل أن يُخفف الفوز على بيرنلي الضغط عن كاهلنا

إيدي هاو (رويترز)
إيدي هاو (رويترز)
TT

إيدي هاو: نأمل أن يُخفف الفوز على بيرنلي الضغط عن كاهلنا

إيدي هاو (رويترز)
إيدي هاو (رويترز)

يأمل إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، أن يُخفف الفوز 3-​1 على بيرنلي يوم الثلاثاء الضغط عن فريقه بعد نصف أول متوتر من موسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وهزّ غويلينتون ويوان ويسا وبرونو جيمارايش الشباك في فوز نادر خارج أرضهم، ليتقدم نيوكاسل إلى المركز العاشر برصيد 26 نقطة، بفارق ‌6 نقاط عن المراكز ‌الأربعة الأولى. لكن الوضع ‌لم ⁠يرقَ ​لتوقعات ‌المشجعين بعد فوز نيوكاسل بكأس الرابطة العام الماضي، وهو أول لقب محلي يحققه منذ 70 عاماً، ووصوله إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في 3 مواسم.

وقال هاو: «لقد كان فوزاً هائلاً بالنسبة لنا. كنا بحاجة للفوز ⁠لأننا كنا نعلم أننا تحت ضغط كبير. أعتقد أن ‌اللاعبين استجابوا بشكل جيد للغاية، ‍وكانت البداية سريعة جداً. سجلنا ‍بعض الأهداف الرائعة، ثم، وبطريقتنا المعتادة ‍في هذه الفترة، صعبنا الأمور على أنفسنا».

وأضاف: «كان الشوط الثاني متوتراً إلى حد ما. كانت هناك لحظات قليلة أنقذ فيها نيك (بوب، حارس ​مرمى نيوكاسل) مرماه من تسديدات خطيرة. لكن بشكل عام، أعتقد أننا أظهرنا شخصية ⁠قوية وصموداً حقيقياً لتحقيق الفوز».

وقد يفسر رحيل المهاجم ألكسندر إيزاك إلى ليفربول جزئياً تراجع مستوى نيوكاسل. وأعرب هاو عن أمله في أن يرفع الفوز معنويات الفريق.

وقال هاو: «آمل أن يريحنا ذلك قليلاً، ليس بطريقة سلبية ولكن بطريقة إيجابية. نريد أن نلعب كرة قدم هجومية سلسة وممتعة. لكن لا يُمكنك فعل ذلك إلا عندما تكون في حالة ذهنية ‌جيدة ومسترخية. نأمل أن يساعدنا ذلك على استعادة توازننا بعد فترة صعبة».