«أمم أفريقيا»: هيمنة غانيّة في الستينات

تشارلز غيامفي مدرب غانا التاريخي (الاتحاد الغاني)
تشارلز غيامفي مدرب غانا التاريخي (الاتحاد الغاني)
TT

«أمم أفريقيا»: هيمنة غانيّة في الستينات

تشارلز غيامفي مدرب غانا التاريخي (الاتحاد الغاني)
تشارلز غيامفي مدرب غانا التاريخي (الاتحاد الغاني)

حصدت غانا لقبين توالياً في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم وبلغت النهائي أربع مرات خلال ستينات القرن الماضي، عندما ارتفع عدد المشاركين بشكل لافت وتحوّل تنظيم البطولة إلى الأعوام الزوجية حتى 2012.

بقيادة المدرب تشارلز غيامفي، دخلت غانا على خط الألقاب، فتوّجت للمرة الأولى عام 63 على أرضها في أكرا وكوماسي، بمشاركة 6 منتخبات للمرة الأولى.

فاز منتخب «النجوم السوداء» في النهائي على السودان 3-0، فيما حلّت مصر ثالثة بتغلبها على إثيوبيا 3-0.

بإلهام من رئيسها كوامي نكروما، العاشق لكرة القدم، خطفت غانا، حديثة الاستقلال، لقباً ثانياً توالياً على الأراضي التونسية عام 1965.

بقيادة نجمها أوسي كوفي ومحتفظة بلاعبَين فقط من تشكيلة 1963، عادلت غانا إنجاز مصر بلقب ثانٍ.

بعد مباراة نهائية مثيرة جمعتها مع تونس انتهى وقتها الأصلي 2-2، سجّلت غانا هدف الفوز في الوقت الإضافي (3-2)، وحلّت كوت ديفوار ثالثةً بفوزها على السنغال 1-0.

اتخذت نسخة إثيوبيا 68 طابعاً مميزاً، إذ شاركت فيها 8 منتخبات للمرة الأولى من أصل 22 خاضت التصفيات. وبدءاً من هذه السنة، أقيمت البطولة مرّة كلّ سنتين في الأعوام الزوجية حتى 2012.

بلغت غانا النهائي الثالث توالياً، لكن الكونغو كينشاسا جرّدتها من لقبها بهدف بيار كالالا، أمّا المركز الثالث فكان من نصيب ساحل العاج بفوزها على إثيوبيا 1-0.

في أوّل نهائيات تُنقل عبر التلفزيون، استضاف السودان، أحد مؤسّسي الاتحاد القاري، في الخرطوم ووَدْ مَدَنِي النهائيات للمرة الثانية عام 1970، لكن هذه المرة لم يفوّت «صقور الجديان» الفرصة وفازوا في المباراة النهائية بدعم جماهيري كبير على غانا 1-0 بهدف حسبو الصغير، بعد بلوغ الأخيرة النهائي الرابع توالياً.

لوران بوكو هداف كوت ديفوار التاريخي (ليكيب)

شهدت الدورة بروز هداف خطير هو الإيفواري لوران بوكو الذي سجّل ثمانية أهداف. وسبق لبوكو أن سجّل ستة أهداف في الدورة السابقة، منها خمسة في مباراة واحدة ضد إثيوبيا، ما منحه لقب «رجل أسمرة».

وحلّت مصر ثالثة بفوزها على كوت ديفوار بثلاثية نجم الترسانة حسن الشاذلي 3-1.

روى قلب الدفاع السوداني السابق نجم الدين حسن مجريات البطولة لصحيفة «البيان» الإماراتية: «أقام المنتخب السوداني معسكره الإعدادي للبطولة في إحدى المدارس ثم انتقلنا بعد ذلك للإقامة في الكلية الحربية لمدة 15 يوماً بعيداً عن الضغوط الإعلامية والجماهيرية. وكان الاهتمام من جانب المسؤولين بالسودان يمتد إلى رأس الدولة ذاتها ممثلة في رئيسها جعفر نميري».

تابع أحد أفراد جيل ضم حيدر علي «غاغارين» ونصر الدين عباس «جكسا» ومنح السودان لقبه القاري الوحيد حتى الآن: «أصعب المواقف التي واجهت منتخب السودان خلال تلك البطولة كانت خلال اللقاء مع مصر في الدور قبل النهائي. أصيب ثلاثة مدافعين أساسيين خلال نصف الساعة الأول، فاضطر المدرب إلى الاستعانة بمهاجم ولاعب خط وسط لسد النقص في عدد المدافعين».

حصل آنذاك لاعبو المنتخب البطل على مكافأة مقدارها 200 جنيه سوداني، عندما كان الجنيه يعادل 3 دولارات أميركية، حسب حسن، الذي أضاف أن «مبلغ المكافأة كبير (مقارنة) بأسعار هذا الزمن لدرجة أن بعض اللاعبين اشتروا منازل بالمبلغ، والبعض الآخر قام ببناء منزل بقيمة المكافأة على قطعة الأرض التي أهداها الرئيس السوداني لكل لاعب بالفريق».


مقالات ذات صلة

كلينسمان: المنتخب الإنجليزي لديه «خوف فطري»

رياضة عالمية يورغن كلينسمان نجم ومدرب المنتخب الألماني السابق (رويترز)

كلينسمان: المنتخب الإنجليزي لديه «خوف فطري»

قال يورغن كلينسمان، نجم ومدرب المنتخب الألماني السابق، إن المنتخب الإنجليزي لديه خوف فطري من الفوز بالألقاب الكبرى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فيكتور جيوكريس مهاجم آرسنال (أ.ف.ب)

أرتيتا: أثق بـ«جيوكريس»

لم يكن تسجيل 6 أهداف في 18 مباراة هو المردود الذي يتوقعه آرسنال المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، من فيكتور جيوكريس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية منتخب مصر بطل النسخة الأولى من كأس الأمم الأفريقية 1957 (أرشيف الأهرام)

«أمم أفريقيا»: البداية من السودان

انطلقت كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في 10 فبراير (شباط) 1957 على الملعب «البلدي» في العاصمة السودانية الخرطوم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية ديوغو دالوت لاعب مان يونايتد (رويترز)

هل بدأ ديوغو دالوت في إسكات منتقديه؟

يمر ديوغو دالوت بفترة تحسن ملحوظة في مستواه مع مانشستر يونايتد، بعد موسم اتسم بالكثير من الصعوبات والانتقادات.

The Athletic (ذا أثلتيك - مانشستر)
رياضة سعودية المدافع البرازيلي إيبانيز (تصوير: عدنان مهدلي)

الأهلي يتفق مع إيبانيز وميندي لتمديد عقديهما

توصلت شركة نادي الأهلي السعودي إلى اتفاق رسمي مع ثنائي الفريق، المدافع البرازيلي إيبانيز وحارس المرمى الدولي السنغالي إدوارد ميندي، لتجديد عقديهما.

عبد الله الزهراني (جدة)

كلينسمان: المنتخب الإنجليزي لديه «خوف فطري»

يورغن كلينسمان نجم ومدرب المنتخب الألماني السابق (رويترز)
يورغن كلينسمان نجم ومدرب المنتخب الألماني السابق (رويترز)
TT

كلينسمان: المنتخب الإنجليزي لديه «خوف فطري»

يورغن كلينسمان نجم ومدرب المنتخب الألماني السابق (رويترز)
يورغن كلينسمان نجم ومدرب المنتخب الألماني السابق (رويترز)

قال يورغن كلينسمان، نجم ومدرب المنتخب الألماني السابق، إن المنتخب الإنجليزي لديه خوف فطري من الفوز بالألقاب الكبرى.

وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية» أن المدرب السابق غاريث ساوثغيت، قاد الفريق في نهائيين متتاليين لبطولة أمم أوروبا؛ حيث كان الفريق قريباً من الفوز باللقب في 2021 و2024، لكنه خسر في النهائي أمام إيطاليا وإسبانيا على الترتيب.

وكان المنتخب الإنجليزي قريباً من الفوز في بعض اللحظات بالمباراتين، لكن كلينسمان قال إن الفريق لديه تراجع فطري على أرض الملعب في تلك الفترات.

وأضاف في تصريحات، خلال لقاء معه بمدونة صوتية (بودكاست): «هناك شيء ما يحدث في اللحظات الحاسمة، مثل مباراتي نهائي أمم أوروبا، هذا يجعلهم يخافون من أنفسهم، لأنه بمجرد اقترابهم من الفوز في النهائي يقول لهم عقلهم، لا، لا يمكننا فعل ذلك».

وأوضح كلينسمان: «إنهم يتقدمون ويتراجعون للدفاع بدلاً من حسم المباراة وتسجيل هدف آخر».

وقال مدرب ألمانيا في مونديال 2006: «إذا أردت الفوز بكأس العالم فعليك المجازفة، لن تفوز بكأس العالم من خلال الدفاع فقط، ربما هذا ما يفتقده المنتخب الإنجليزي».


أرتيتا: أثق بـ«جيوكريس»

فيكتور جيوكريس مهاجم آرسنال (أ.ف.ب)
فيكتور جيوكريس مهاجم آرسنال (أ.ف.ب)
TT

أرتيتا: أثق بـ«جيوكريس»

فيكتور جيوكريس مهاجم آرسنال (أ.ف.ب)
فيكتور جيوكريس مهاجم آرسنال (أ.ف.ب)

لم يكن تسجيل 6 أهداف في 18 مباراة هو المردود الذي يتوقعه آرسنال، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، من فيكتور جيوكريس الذي تعاقد معه خلال الصيف، لكن المدرب ميكيل أرتيتا واثق بأن السويدي سيعود إلى أفضل مستوياته.

وأحرز جيوكريس 54 هدفاً مع سبورتنغ لشبونة الموسم الماضي، لكن غريزته التهديفية القاتلة غابت منذ انضمامه إلى آرسنال مقابل 64 مليون جنيه إسترليني، ولم يُسجل اللاعب، البالغ من العمر 27 عاماً، سوى مرة واحدة في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ سبتمبر (أيلول).

وحقيقة أن آرسنال يتصدّر ترتيب الدوري قبل استضافة ولفرهامبتون متذيل الترتيب، السبت، تظهر أن معاناة جيوكريس لم تؤثر على الفريق، ولكن الخسارة ضد أستون فيلا مطلع هذا الأسبوع قلّصت الفارق في الصدارة، ويحتاج أرتيتا لأن يعود مهاجمه إلى التسجيل بغزارة في أقرب وقت.

وقال أرتيتا للصحافيين: «أعتقد أننا بحاجة إلى وضع اللاعب في أفضل صورة ممكنة ليُظهر قدراته وينفجر أداءً. وهناك أمور معينة يجب أخذها في الحسبان ضمن دوره وفي طريقة لعبنا».

وأضاف: «وليس هذا فحسب، بل أعتقد أن الأهم هو العلاقات واللاعبون المحيطون به في النهاية. أعتقد أنه كان في وضع ممتاز قبل الإصابة».

وتابع: «لم يخض أي فترة إعداد للموسم. والآن بدأ يستعيد بعض زخمه، والأهداف ستأتي، وسنكون سعداء جداً بمستواه».

ولدى أرتيتا خيارات أخرى مع عودة غابرييل خيسوس إلى كامل جاهزيته البدنية بعد مشاركته الأولى هذا الموسم بديلاً خلال الفوز على كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا منتصف هذا الأسبوع.

وقال المدرب الإسباني: «نحن نعرف جودته، ولقد قدّم لنا الكثير. إذا عاد بالجودة نفسها التي ظهر بها في المباراة السابقة فمن المؤكد أنه لاعب يضغط، ويسعى لذلك (المشاركة أساسياً في الهجوم)».

وكانت الهزيمة الأخيرة 1-2 على ملعب فيلا بمثابة هزّة قوية لطموحات آرسنال في المنافسة على اللقب، إذ أصبح الآن متفوقاً بنقطتين فقط على مانشستر سيتي، و3 نقاط على فيلا.

ومع اقتراب ولفرهامبتون، الذي لم يُحقق أي انتصار بعد 15 مباراة في الدوري هذا الموسم، من الهبوط، فإن آرسنال لديه فرصة مثالية للعودة إلى المسار الصحيح وحصد 3 نقاط أخرى من أصل أكثر من 90 نقطة يعتقد أرتيتا أنها ستكون مطلوبة للفوز باللقب.

وقال أرتيتا: «بعدما حدث والنتيجة ضد أستون فيلا، فإن هذه فرصة ذهبية لنا للفوز ووضع أنفسنا في موقف جيد. (اللاعبون) يدركون أن فريقاً في وضعهم يجب أن يظهر قوته ويُكشر عن أنيابه».

وكان أرتيتا حذراً بشأن جاهزية المدافع وليام ساليبا، الذي غاب عن آخر 3 مباريات للفريق، في حين قال إن لاعب خط الوسط ديكلان رايس كان مريضاً هذا الأسبوع.

وأضاف: «علينا أن ننتظر. لا يزال الوضع كما هو. إذا سألتني عن مباراة إيفرتون فأعتقد أنه سيكون جاهزاً، أما بالنسبة لمباراة الغد فلا أعرف».

وتابع عن رايس: «سنرى كيف سيكون اليوم. لقد كان مريضاً، وهذا مرض، وعادة ما يتم علاجه في غضون أيام قليلة، ولكن علينا الانتظار».


هل بدأ ديوغو دالوت في إسكات منتقديه؟

ديوغو دالوت لاعب مان يونايتد (رويترز)
ديوغو دالوت لاعب مان يونايتد (رويترز)
TT

هل بدأ ديوغو دالوت في إسكات منتقديه؟

ديوغو دالوت لاعب مان يونايتد (رويترز)
ديوغو دالوت لاعب مان يونايتد (رويترز)

يمر ديوغو دالوت بفترة تحسن ملحوظة في مستواه مع مانشستر يونايتد، بعد موسم اتسم بكثير من الصعوبات والانتقادات. أمام وست هام، الأسبوع الماضي، سجل البرتغالي أول أهدافه على ملعب أولد ترافورد في الدوري منذ انضمامه قبل سبع سنوات ونصف السنة، واحتفل أمام جماهير المدرج الشمالي بإشارة حرف «C» تكريماً لابنته الصغرى كلارا وزوجته كلوديا. هدف الدقيقة 58 جاء بعد تقدم ذكي داخل المنطقة وإنهاء هادئ، وكان من الممكن أن يكون هدف الفوز لولا تعادل وست هام الذي طغى على اللحظة.

بعد أداء جيد أمام كريستال بالاس، صنع دالوت هدفاً أمام وولفرهامبتون، وكان قريباً من التسجيل مبكراً بعد انفراده بالمرمى، علماً أن تقييمه لا يعتمد فقط على الأهداف والتمريرات الحاسمة؛ إذ إن عشر تحركات هجومية له في آخر ثلاث مباريات أدَّت إلى تسديدات، بخلاف رمياته الطويلة التي باتت عنصراً مؤثراً.

وبحسب شبكة «The Athletic»، فإن هذه السلسلة الإيجابية جاءت بعد فترة تعرض فيها دالوت لانتقادات حادة على مواقع التواصل أكثر من أي وقت مضى في مسيرته مع يونايتد، بعضها مبرر، لكن جزءاً كبيراً منه نابع من كونه «كبش فداء» في فريق يبحث جمهوره دائماً عن متهم جديد.

الحقيقة أن دالوت، الذي يُجيد اللعب أساساً كظهير أيمن، يُستخدم حالياً كظهير أو جناح أيسر، وهو يؤدي ما يطلبه منه مدربه دون تذمر، من دون إثارة أزمات أو تسريبات أو مشكلات داخل غرفة الملابس، مكتفياً بتقديم أقصى ما لديه.

المدرب روبن أموريم قال قبل مواجهة وست هام: «عندما يقدم دالوت مباراة كبيرة، يُظهر جودته الحقيقية. هو لاعب قوي، مميز في الكرات الثابتة، ويمكنه اللعب على الجانبين، وهو مهم جداً لنا». ورغم ذلك، تظل هناك تساؤلات مشروعة حول دوره ومركزه.

المحلل «داني هيغينبوثام» يرى أن إشراك لاعب أيمن القدم في الجهة اليسرى يظل أمراً إشكالياً، لأن التفاصيل الصغيرة في التمركز والاتجاه قد تصنع الفارق، خاصة في فريق يعتمد على الأظهرة لتوفير العرض في ظل انتشار الأجنحة المقلوبة وصنّاع اللعب في العمق. ووفق هذا التحليل، فإن أفضل استغلال لدالوت يكون كظهير أو جناح أيمن.

مرونة دالوت قد تمنحه فرصاً إضافية على الجهة اليمنى، مع غياب عناصر، مثل أماد ومزراوي ومبويمو، بسبب كأس الأمم الأفريقية.

داخل النادي، يُنظر إليه كلاعب قيادي، محترف، يهتم بالنادي بصدق. أحد المصادر قال: «إنه لاعب ذكي للغاية، جزء من مجموعة القيادة، يهتم بالنادي ويعطي أقصى ما لديه دائماً». يونايتد لا يخطط لبيعه، بل يعتقد أنه سيكون من أكثر لاعبيه طلباً في السوق نظراً لاستمراريته وقلة بطاقاته وانضباطه، وقد خاض أكثر من 40 مباراة في كل من المواسم الأخيرة، واختير لاعب الموسم 2023 - 2024.

دالوت نفسه عبّر عن فلسفته قائلاً: «لا أريد أن يتذكرني الناس كأفضل ظهير أيمن في تاريخ مانشستر يونايتد، بل كلاعب احترم القميص وقدم كل ما لديه. سأخطئ أحياناً وأتألق أحياناً، لكن ضميري مرتاح لأنني أبذل كل شيء من أجل النادي».

قد يُتهم بالمبالغة في التفكير والسعي للكمال، لكن يونايتد عرف لاعبين لم يهتموا بما يكفي، ومع ذلك تم تمجيدهم. دالوت، مثل فريقه، بدأ الموسم بشكل متذبذب لكنه أفضل من الموسم الماضي، حيث جمع يونايتد 25 نقطة بعد 15 مباراة، بزيادة ست نقاط عن المرحلة ذاتها قبل عام، ومع أن الفريق ما زال يستقبل أهدافاً أكثر مما ينبغي، فإن قدرته التهديفية تحسَّنت، وكان دالوت جزءاً من هذا التحسُّن. الموسم لا يزال طويلاً، وهناك وقت كافٍ لتغيير الصورة بالكامل.