ازدادت الضغوط على شابي ألونسو مدرب ريال مدريد الإسباني، بعد سقوط النادي الملكي أمام ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي 1-2 الأربعاء على ملعب سانتياغو برنابيو في الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا.
وتلقى ريال مدريد ثالث خسارة في سلسلة من ثماني مباريات لم يذق فيها طعم الفوز سوى في مباراتين، وهي الخسارة القارية الثانية أيضا لحامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (15) في دوري الأبطال.
وتفتح هذه الخسارة الباب على مصراعيه أمام الشكوك حول احتمال إقالة مدرب باير ليفركوزن الألماني السابق، بعدما تحدثت وسائل إعلام محلية عن إمكانية اتخاذ هذا القرار في حال الخسارة أمام سيتي.
ولم يدخل فريق العاصمة الإسبانية المباراة أمام منافسه بأفضل أحواله على صعيد التشكيلة أيضا، إذ خسر جهود هدّافه الفرنسي كيليان مبابي الذي غاب عن تمارين الثلاثاء بسبب إصابة بكسر في إصبعه، لكنه حضر على مقاعد الاحتياط.
وعلى الرغم من تقدمه بهدف البرازيلي رودريغو (28)، الأول هذا الموسم، تخلّف لاحقا بهدفين من نيكو أورايلي (35) والنرويجي إرلينغ هالاند (43 من ركلة جزاء) قبل نهاية الشوط الأول ولم يتمكن من العودة على الرغم من صناعته مجموعة فرص.

ولم يجد أرسنال الإنجليزي صعوبة في تحقيق فوزه السادس تواليا في المسابقة والمحافظة على الصدارة، حين دكّ شباك مضيفه كلوب بروج البلجيكي بثلاثة أهداف نظيفة، تناوب على تسجيلها نوني مادويكي (25 و47) والبرازيلي غابريال مارتينيلي (56).
وهكذا يكون فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا تعافى بسرعة من خسارته أمام أستون فيلا 1-2 في الدوري، قبل مواجهة من المفترض أن تكون سهلة أمام ولفرهامبتون متذيل الترتيب في سعيه إلى المحافظة على صدارة الـ«بريميرليغ» أيضاً.
