هل يستطيع آرسنال الحفاظ على هدوئه وحرمان منافسيه من العودة لسباق اللقب؟

مانشستر يونايتد يأمل في اجتياز مرحلة تذبذب نتائجه والتقدم نحو المراكز المؤهلة لدوري الأبطال

أرتيتا مدرب أرسنال يوجه لاعبيه ومطالبا بالثبات في اللحظات الصعبة قبل نهاية 2025 (ا ف ب)
أرتيتا مدرب أرسنال يوجه لاعبيه ومطالبا بالثبات في اللحظات الصعبة قبل نهاية 2025 (ا ف ب)
TT

هل يستطيع آرسنال الحفاظ على هدوئه وحرمان منافسيه من العودة لسباق اللقب؟

أرتيتا مدرب أرسنال يوجه لاعبيه ومطالبا بالثبات في اللحظات الصعبة قبل نهاية 2025 (ا ف ب)
أرتيتا مدرب أرسنال يوجه لاعبيه ومطالبا بالثبات في اللحظات الصعبة قبل نهاية 2025 (ا ف ب)

متى يصبح عدم الثبات في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مدعاةً للقلق؟ من وجهة نظر آرسنال، يحدث ذلك عندما يستعيد مانشستر سيتي توازنه ويظهر بصفته منافساً حقيقياً، وقد حانت تلك اللحظة الحاسمة لكي يثبت المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا ولاعبوه قدرتهم على الثبات.

يتصدر آرسنال جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي بقيادة الإسباني جوسيب غوارديولا، بينما يحتل آستون فيلا، الذي يقدم مستويات مميزة للغاية، المركز الثالث بفارق نقطة واحدة عن سيتي بعد فوزه المثير على آرسنال بهدفين مقابل هدف وحيد السبت الماضي.

يستضيف آرسنال منافسه وولفرهامبتون، متذيل جدول الترتيب، على «ملعب الإمارات»، السبت، وبالتالي من المتوقع أن يوسع المدفعجية الفارق إلى 5 نقاط مع مانشستر سيتي قبل رحلة الأخير الصعبة إلى كريستال بالاس؛ صاحب المركز الـ4، في اليوم التالي، لكن المنافسة على اللقب لا تتعلق باختبار عزيمة سيتي بقدر ما تتعلق بقدرة آرسنال في الحفاظ على هدوئه وسط المطاردة الشرسة من جانب منافسيه هذا الموسم.

بوينديا لاعب أستون فيلا (يسار) يسجل هدف فوز فريقه في مرمى ارسنال ليهدد صدارة الاخير (رويترز)

في الواقع، يواجه آرسنال كثيراً من التحديات التي يتعين عليه التغلب عليها إذا كان يريد حقاً أن يفوز باللقب لأول مرة منذ موسم 2003 - 2004، عندما أصبح الفريق الوحيد في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز الذي ينهي الموسم دون هزيمة، وكان ذلك تحت قيادة المدير الفني الفرنسي آرسين فينغر. ليفربول ومانشستر يونايتد (20 لقباً لكل منهما) هما الفريقان الوحيدان اللذان فازا بألقاب للدوري أكثر من آرسنال (13 لقباً)، لكن لم يسبق للمدفعجية أن غابوا عن منصات التتويج فترة طويلة كهذه، التي ستصل إلى 22 عاماً بنهاية هذا الموسم. كما أن أرتيتا، المدير الفني للمدفعجية، لم يفز سوى بلقب كبير واحد (كأس الاتحاد الإنجليزي في موسم 2019 - 2020) خلال 6 سنوات قضاها مديراً فنياً لآرسنال، لذا؛ فقد حان الوقت لإثبات قدرته على قيادة الفريق بنجاح رغم ضغوط المنافسة على اللقب. سيكون غياب الألقاب عن آرسنال وأرتيتا بمثابة عقبات نفسية كبيرة حتى شهر مايو (أيار) المقبل، لكن التحدي الأكبر الذي يواجه المدفعجية الآن هو مانشستر سيتي.

عندما تصدّر آرسنال جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق 6 نقاط بعد مرور 12 مباراة الشهر الماضي، كان ذلك مؤشراً مهماً فيما يتعلق بالفريق الأوفر حظاً للفوز باللقب؛ إذ لم يسبق لأي فريق أن أخفق في حسم اللقب بعد تقدّمه بـ6 نقاط في المرحلة نفسها من الموسم.

سيتي بقيادة العملاق هالاند (في المنتصف) يضغط بقوة للحاق بأرسنال (اب)

لكن على النقيض من ذلك، في المرات الثلاث الأخيرة التي تصدّر فيها آرسنال جدول الترتيب بعد مرور 12 جولة (وإن كان بفارق أقل)، أخفق في حسم اللقب، ومن المفارقات أن الفريق الذي أنهى الموسم في الصدارة في تلك السنوات كان مانشستر سيتي!

ومنذ أن وسّع آرسنال الفارق إلى 6 نقاط بفوزه على توتنهام بـ4 أهداف مقابل هدف وحيد على أرضه في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لم يحصد الفريق اللندني سوى 4 نقاط من أصل 9 نقاط ممكنة، حيث تعادل بهدف لمثله مع تشيلسي، وخسر أمام آستون فيلا في نهاية الأسبوع، وذلك بعد فوزه السهل بهدفين دون رد على برنتفورد على «ملعب الإمارات».

يونايتد سيخسر جهود نجمه الكاميروني مبيومو بسبب كأس افريقيا (ا ف ب)cut out

وكعادته، ورغم نقاط ضعفه الواضحة وعدم ثبات مستواه هذا الموسم، فإن مانشستر سيتي استغل تراجع مستوى آرسنال قليلاً، محققاً 3 انتصارات متتالية على ليدز وفولهام وسندرلاند ليقلّص الفارق إلى نقطتين فقط. ويتطلع سيتي إلى مواصلة الضغط على آرسنال في الأسابيع الأخيرة من عام 2025، مستغلاً معاناة صاحب الصدارة من أزمة إصابات في صفوف خط دفاعه؛ حيث يغيب الثلاثي الأساسي ويليام صليبا وغابرييل ماغالهايس وكريستيان موسكيرا.

وما يزيد الأمور سوءاً بالنسبة إلى آرسنال أن مهاجم مانشستر سيتي إيرلينغ هالاند يتصدر سباق هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 15 هدفاً في 15 مباراة، وستكون لدى غوارديولا ميزانية كافية لتدعيم صفوف الفريق بشكل أكبر خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. علاوة على ذلك، لا يمتلك أي مدير فني آخر خبرة غوارديولا بشأن قيادة فريق نحو المجد في النصف الثاني من الموسم.

غوارديولا يرى سيتي قادرا على العودة للقمة بالنصف الثاني للموسم (ا ف ب)cut out

لقد نجح أرتيتا في تجميع أقوى تشكيلة لآرسنال منذ فريق فينغر «الذي لا يُقهر»، وبدأ الموسم الحالي بشكل رائع وأفضل ثباتاً في الدوري الإنجليزي الممتاز. لا يزال آرسنال المرشح الأبرز للفوز باللقب، وفقاً للمعطيات التي قدمها حتى الآن، لكنه كان في المركز نفسه في موسمي 2022 - 2023 و2023 - 2024، وفي كل مرة، تمكن مانشستر سيتي من حسم اللقب لمصلحته في نهاية المطاف. فلماذا يكون هذا الموسم مختلفاً؟ وهل هناك أي مؤشرات تدل على أن آرسنال سيحقق اللقب أخيراً؟

سيخوض آرسنال اختبارات لإثبات قوته من الناحية الدفاعية، لكن لا توجد إحصائية واحدة تُشير إلى أن هذا سيكون العام الذي سيفوز فيه باللقب، فقد أخفق الفريق في الفوز على أي من منافسيه الأساسيين على اللقب هذا الموسم، حيث خسر أمام ليفربول وآستون فيلا، وتعادل مع مانشستر سيتي وتشيلسي.

لا يملك آرسنال لاعباً بمستوى هالاند يُمكن الاعتماد عليه لحسم المباريات الصعبة، فمتوسط تسجيل العملاق النرويجي وصل إلى هدف في المباراة الواحدة، بينما لم يُسجل أي لاعب من آرسنال أكثر من 4 أهداف في الدوري هذا الموسم؛ إذ يتقاسم 4 لاعبين (إيبيريتشي إيزي، ولياندرو تروسارد، وبوكايو ساكا، وفيكتور غيوكيريس) صدارة قائمة هدافي الفريق برصيد 4 أهداف لكل منهم.

وبينما يمتلك آرسنال أفضل سجل دفاعي في الدوري، حيث لم تهتز شباكه سوى 9 مرات فقط، فإن ثلث هذه الأهداف سُجل في آخر مباراتين خارج ملعبه، وظهر التأثر بغياب المدافعين الأساسيين.

في المقابل، ما زال مانشستر سيتي بعيداً عن الصورة المذهلة التي كان عليها قبل 4 أو 5 سنوات تحت قيادة غوارديولا، وهي الحقيقة التي يؤكدها استقبال الفريق 4 أهداف في المباراة التي فاز فيها على فولهام بـ5 أهداف مقابل 4 الأسبوع الماضي، لكن رغم ذلك، فإن سيتي يملك العقلية والخبرات التي تساعده في قلب الطاولة والعودة إلى المنافسة مع ازدياد الضغوط خلال النصف الثاني من الموسم.

لذا؛ فعلى آرسنال إثبات قدرته في الحفاظ على هدوئه خلال الفترة المقبلة إذا أراد التمسك بصدارته وحصد لقب في نهاية الموسم.

وكحال آرسنال، وبشكل يثير الجدل، يعاني مانشستر يونايتد، الذي كان آخر تتويج له بالدوري عام 2013 مع انتهاء مسيرة مدربه الأسطوري السير أليكس فيرغسون. واعتاد يونايتد في السنوات الأخيرة التقدم خطوة إلى الأمام ثم العودة مثلها للخلف، وقد اتخذ للتو خطوة في الاتجاه الصحيح عندما فاز على وولفرهامبتون بـ4 أهداف مقابل هدف وحيد على ملعب «مولينيو». والآن تنتظر الجماهير لترى ما إذا كانت هذه خطوة مهمة أم لا. فبعد الفوز الكبير على كريستال بالاس قبل أقل من أسبوعين، عاد الفريق خطوة إلى الخلف وحقق تعادلاً مخيباً للآمال أمام وست هام، صاحب المركز الـ18. وقبل ذلك، حقق مانشستر يونايتد 3 انتصارات متتالية، ثم أتبعها بـ3 مباريات دون فوز، قبل أن يخسر على ملعبه أمام إيفرتون الذي لعب بـ10 لاعبين لمدة 75 دقيقة.

الفوز الساحق على وولفرهامبتون مساء الاثنين الماضي كان الأكبر لمانشستر يونايتد هذا الموسم، بل والأكبر للفريق في الدوري تحت قيادة البرتغالي روبن أموريم منذ قدومه قبل 13 شهراً. ومن العلامات الإيجابية في هذا اللقاء تسديد الفريق 27 مرة نحو مرمى الخصم، وهو أكبر عددٍ من التسديدات للفريق في مباراة واحدة بالدوري الإنجليزي الممتاز منذ موسمين. وتشير الأرقام والإحصاءات إلى أن مانشستر يونايتد تقدم في المباريات هذا الموسم أكثر مما حدث خلال موسم 2024 - 2025 بأكمله. ومع ذلك، فقد شعر أموريم بضرورة توجيه تحذير لفريقه، مشيراً إلى أن الانتصار على وولفرهامبتون، الذي يعاني داخل الملعب وخارجه، لا يعني الكثير، وقال المدير الفني البرتغالي: «هذه حالة خاصة، فقد واجهنا فريقاً يعاني بشدة. يمكنك الشعور بذلك في كل موقف من المباراة. هذه اللحظة صعبة للغاية على وولفرهامبتون؛ فريقاً ونادياً، وقد استفدنا نحن من ذلك».

ولهذا السبب، دعا أموريم إلى تصحيح الأخطاء التي كلفت الفريق فرصة مهمة للصعود إلى المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، خصوصاً أنه لم يحافظ على نظافة شباكه إلا مرة واحدة فقط في الدوري هذا الموسم، وكان ذلك أمام سندرلاند على ملعب «أولد ترافورد» في 4 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ورغم أن مانشستر يونايتد لم يخسر إلا مرة واحدة في 9 مباريات، فإنه أيضاً لم يحقق سوى انتصارين في آخر 6 مباريات. وبعد إخفاقه في استغلال الفرص التي أتيحت له للصعود إلى المركز الثاني (مرتان)، فإنه يحتل الآن المركز الـ6. وإذا سارت النتائج في مصلحته، فقد يرتقي إلى المركز الـ4 بعد مواجهة بورنموث في 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وبالمثل، فإنه قد يعود إلى النصف السفلي من جدول الترتيب في حال الخسارة.

وسيواجه يونايتد صعوبة كبيرة خلال الأسابيع المقبلة؛ حيث عليه أن يبحث عن بدائل لنجومه الأفارقة الذين سيتجهون للمشاركة مع منتخبات بلادهم في بطولة «كأس أمم أفريقيا» بالمغرب منتصف هذا الشهر. ولا يزال مانشستر يونايتد يجري محادثات مع الاتحادات الوطنية للمغرب وكوت ديفوار والكاميرون؛ من أجل السماح ببقاء الثلاثي نصير مزراوي وأماد ديالو وبريان مبيومو على التوالي مع الفريق للعب ضد بورنموث.

وقال المدير الفني البرتغالي: «دعونا ننتظر حتى يصل إلينا الرد». وعندما سُئل عما يعنيه الصعود إلى المركز الـ6، رد: «لا شيء. إنه الشعور نفسه دائماً. كان من المفترض أن نحصل على مزيد من النقاط، لكن هذا الأمر أصبح جزءاً من الماضي الآن، ويتعين علينا أن نركز على المستقبل». في المرات الثلاث

التي تصدّر فيها آرسنال جدول الترتيب وأخفق

في النهاية كان سيتي

هو من حسم اللقب


مقالات ذات صلة

بن هاربورغ: صلاح لا يناسب الدوري السعودي «سناً وأداءً»

رياضة عالمية بن هاربورغ رئيس نادي الخلود (الشرق الأوسط)

بن هاربورغ: صلاح لا يناسب الدوري السعودي «سناً وأداءً»

قال المستثمر الأميركي بن هاربورغ، رئيس نادي الخلود، إن محمد صلاح لاعب ليفربول لا يناسب الدوري السعودي، وإن أندية المملكة عليها السعي للتعاقد مع لاعبين أصغر سناً

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية صورة ضوئية لمنشور فابريزو رومانو في منصة «إكس» وتعليقه على خبر «الشرق الأوسط» (حساب فابريزو)

تصريح مغربل في «الشرق الأوسط» يتصدر منصّات الانتقالات العالمية

شهدت منصّات كرة القدم العالمية، اليوم (الأربعاء)، تفاعلاً واسعاً مع ما نشرته «الشرق الأوسط» حول تصريحات الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري السعودي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية الصحافي البريطاني بن جاكوبس (الشرق الأوسط)

الصحافي البريطاني بن جاكوبس لـ«الشرق الأوسط»: صلاح لن يغادر ليفربول

قدَّم الإعلامي البريطاني بين جاكوبس رؤية شاملة لمستقبل كرة القدم السعودية خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط».

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية هالاند (إ.ب.أ)

هالاند: أحبّ الـ«VAR» ولا أحب القفازات... ووالدي أرادني لاعب غولف

كشف مهاجم مانشستر سيتي، إيرلينغ هالاند، عن كثير من تفاصيل شخصيته وعاداته داخل وخارج الملعب، مؤكداً أنه من أنصار تقنية الـ«VAR»، وأنه لا يرتدي القفازات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سلوت (أ.ب)

سلوت يضغط على صلاح: من يجب أن يبادر؟ أنا أم هو؟

بعث آرني سلوت مدرب ليفربول برسالة مباشرة إلى محمد صلاح، مفادها بأن على اللاعب التفكير جيداً فيما إذا كان قد ارتكب خطأ بتصريحه المثير للجدل.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)

أبطال أوروبا: نيوكاسل يهدر الفوز على ليفركوزن في الوقت القاتل

من المباراة التي جمعت ليفركوزن ونيوكاسل (أ.ف.ب)
من المباراة التي جمعت ليفركوزن ونيوكاسل (أ.ف.ب)
TT

أبطال أوروبا: نيوكاسل يهدر الفوز على ليفركوزن في الوقت القاتل

من المباراة التي جمعت ليفركوزن ونيوكاسل (أ.ف.ب)
من المباراة التي جمعت ليفركوزن ونيوكاسل (أ.ف.ب)

أحرز أليكس جريمالدو هدفا في الدقيقة 88 ليدرك التعادل لفريقه باير ليفركوزن 2-2 مع ضيفه نيوكاسل يونايتد في دوري أبطال أوروبا.

واعتقد نيوكاسل أنه فعل ما يكفي للعودة للمراكز الثمانية الأولى بعد أن حول تأخره بهدف إلى تقدم 2-1، قبل أن يتوغل الدولي الإسباني جريمالدو داخل منطقة الجزاء ليدرك التعادل قبل دقيقتين من النهاية.

ويحتل نيوكاسل المركز 12 بعشر نقاط بينما تراجع ليفركوزن للمركز 20 بتسع نقاط.

ومن جانبه فرط بوروسيا دورتموند الالماني وصيف بطل نسخة الموسم قبل الماضي في فوز بالمتناول بسقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه بودو غليمت النرويجي 2-2 في دورتموند.وتقدم بوروسيا دورتموند مرتين بثنائية للاعب وسطه الدولي يوليان براندت (18 و51)، ورد الضيوف بهدفين للمغربي الأصل هيثم العصامي (42) وينز هاوغه (75).

وهو التعادل الثاني لبوروسيا دورتموند هذا الموسم فرفع رصيده الى 11 نقطة وتراجع الى المركز العاشر مقابل ثلاث نقاط من ثلاثة تعادلات لبودو غليمت الثاني والثلاثين.


أبطال أوروبا: بنفيكا يواصل صحوته بثنائية في نابولي

لاعبو بنفيكا يحتفلون بهدفهم الثاني (إ.ب.أ)
لاعبو بنفيكا يحتفلون بهدفهم الثاني (إ.ب.أ)
TT

أبطال أوروبا: بنفيكا يواصل صحوته بثنائية في نابولي

لاعبو بنفيكا يحتفلون بهدفهم الثاني (إ.ب.أ)
لاعبو بنفيكا يحتفلون بهدفهم الثاني (إ.ب.أ)

واصل بنفيكا البرتغالي تعافيه من بدايته المحبطة في مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا، لينعش آماله في التأهل للأدوار الإقصائية بالمسابقة القارية.

وحقق بنفيكا انتصارا ثمينا 2 / صفر على ضيفه نابولي الإيطالي، لينتزع انتصاره الثاني على التوالي.

وافتتح الكولومبي ريتشارد ريوس التسجيل لبنفيكا في الدقيقة 20، بينما أحرز لياندرو باريرو الهدف الثاني في الدقيقة .49

وارتفع رصيد بنفيكا، الذي أحرز اللقب مرتين في ستينيات القرن الماضي، إلى 6 نقاط، ليتقدم للمركز الخامس والعشرين، ليعوض انطلاقته السيئة في البطولة، بعدما خسر في مبارياته الأربع الأولى.

في المقابل، توقف رصيد نابولي، الذي تكبد خسارته الثالثة في مسيرته بالبطولة، مقابل فوزين وتعادل وحيد، عند 7 نقاط في المركز الثالث والعشرين.


أبطال أوروبا: ثنائية السيتي تعمق أزمة الريال... وأرسنال يعزز صدارته بثلاثية

هالاند سجل هدف الفوز أمام الريال (أ.ب)
هالاند سجل هدف الفوز أمام الريال (أ.ب)
TT

أبطال أوروبا: ثنائية السيتي تعمق أزمة الريال... وأرسنال يعزز صدارته بثلاثية

هالاند سجل هدف الفوز أمام الريال (أ.ب)
هالاند سجل هدف الفوز أمام الريال (أ.ب)

ازدادت الضغوط على شابي ألونسو مدرب ريال مدريد الإسباني، بعد سقوط النادي الملكي أمام ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي 1-2 الأربعاء على ملعب سانتياغو برنابيو في الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا.

وتلقى ريال مدريد ثالث خسارة في سلسلة من ثماني مباريات لم يذق فيها طعم الفوز سوى في مباراتين، وهي الخسارة القارية الثانية أيضا لحامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (15) في دوري الأبطال.

وتفتح هذه الخسارة الباب على مصراعيه أمام الشكوك حول احتمال إقالة مدرب باير ليفركوزن الألماني السابق، بعدما تحدثت وسائل إعلام محلية عن إمكانية اتخاذ هذا القرار في حال الخسارة أمام سيتي.

ولم يدخل فريق العاصمة الإسبانية المباراة أمام منافسه بأفضل أحواله على صعيد التشكيلة أيضا، إذ خسر جهود هدّافه الفرنسي كيليان مبابي الذي غاب عن تمارين الثلاثاء بسبب إصابة بكسر في إصبعه، لكنه حضر على مقاعد الاحتياط.

وعلى الرغم من تقدمه بهدف البرازيلي رودريغو (28)، الأول هذا الموسم، تخلّف لاحقا بهدفين من نيكو أورايلي (35) والنرويجي إرلينغ هالاند (43 من ركلة جزاء) قبل نهاية الشوط الأول ولم يتمكن من العودة على الرغم من صناعته مجموعة فرص.

نوني مادويكي لاعب أرسنال محتفلا بهدفه الأول في كلوب بروج (إ.ب.أ)

ولم يجد أرسنال الإنجليزي صعوبة في تحقيق فوزه السادس تواليا في المسابقة والمحافظة على الصدارة، حين دكّ شباك مضيفه كلوب بروج البلجيكي بثلاثة أهداف نظيفة، تناوب على تسجيلها نوني مادويكي (25 و47) والبرازيلي غابريال مارتينيلي (56).

وهكذا يكون فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا تعافى بسرعة من خسارته أمام أستون فيلا 1-2 في الدوري، قبل مواجهة من المفترض أن تكون سهلة أمام ولفرهامبتون متذيل الترتيب في سعيه إلى المحافظة على صدارة الـ«بريميرليغ» أيضاً.