حضر النجم المصري محمد صلاح إلى مركز تدريبات فريقه ليفربول الثلاثاء، في وقت تزداد فيه الشكوك حول مستقبله مع حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
واستُبعد الدولي المصري عن تشكيلة فريقه المسافرة إلى ميلانو لمواجهة إنتر في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء، بعد أن وجّه انتقادات علنية إلى مدربه الهولندي أرني سلوت وإدارة ريدز، عقب جلوسه على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة توالياً.
وتوجه صلاح إلى مركز تدريبات ليفربول في كيركبي بسيارته الخاصة، قبل أن ينشر صورة له من مركز الإعداد البدني للنادي على خاصية «ستوري» في حسابه بـ«إنستغرام».
وقال صلاح (33 عاماً) بعد التعادل أمام ليدز 3-3، الأحد، إنه يشعر بأنه «خُذل» من النادي وإن علاقته مع سلوت انهارت، مما أشعل التكهنات الإعلامية حول اتجاه الدولي المصري للرحيل عن أنفيلد في يناير (كانون الثاني)، رغم أنه لم يمر سوى أشهر قليلة على تجديد عقده في أبريل (نيسان).
ويشير العديد من التقارير الإعلامية إلى استعداد أكثر من نادٍ سعودي لتقديم عروض من أجل استمالة صلاح.
وفاز «الحمر» أربع مرات من أصل 15 مباراة خاضها في مختلف المسابقات، إذ يحتل المركز الثالث عشر في ترتيب دوري أبطال أوروبا برصيد تسع نقاط، في حين أنه يأتي تاسعاً في الدوري الممتاز بفارق عشر نقاط عن آرسنال المتصدر.
تُوج صلاح مرتين بلقب الدوري مع ليفربول ومرة في دوري أبطال أوروبا، ليصبح أحد أبرز نجوم النادي على الإطلاق، محرزاً 250 هدفاً في 420 مباراة خاضها منذ قدومه من روما الإيطالي في عام 2017.
