استقالة مدرب تشونبوك الكوري تعاطفاً مع مساعده

غوس بوجيت (الشرق الأوسط)
غوس بوجيت (الشرق الأوسط)
TT

استقالة مدرب تشونبوك الكوري تعاطفاً مع مساعده

غوس بوجيت (الشرق الأوسط)
غوس بوجيت (الشرق الأوسط)

قدم الأورغوياني غوس بوجيت استقالته من تدريب نادي تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي، الاثنين، رغم قيادته الفريق لتحقيق ثنائية الدوري والكأس في موسمه الوحيد مع النادي.

وأوضح تشونبوك، في بيان رسمي، أن المدرب البالغ من العمر 58 عاماً اتخذ قراره بعد شعوره بـ«الإحباط والعبء النفسي» عقب إيقاف مساعده ماوريسيو تاريكو في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ثم استقالته على خلفية اتهامه بالقيام بإشارة ذات طابع عنصري خلال إحدى مباريات الدوري.

وأكد تشونبوك أنه حاول إقناع بوجيت بالبقاء، وتعهد بالدفاع عن سمعة تاريكو، لكنه في النهاية احترم رغبة المدرب. ونفى تاريكو تعمده القيام بأي تصرف عنصري، ما زاد من تعقيد الموقف داخل الجهاز الفني.

وتأتي استقالة بوجيت بعد 48 ساعة فقط من تتويج تشونبوك بلقب كأس كوريا الجنوبية إثر فوزه 2-1 على غوانجو بعد وقت إضافي، وهو اللقب الثاني للفريق هذا الموسم بعد ضمان لقب الدوري قبل خمس جولات من النهاية، ليعزز رقمه القياسي باللقب العاشر في تاريخه.

وقال بوجيت في رسالة وداع قصيرة: «أرحل وفي قلبي الكثير من الأسف، أنا ممتن للجماهير، وحزين لعدم تمكني من توديعهم بالشكل الذي يستحقونه».


مقالات ذات صلة

بياستري... من الرجل الأوفر حظاً إلى الانهيار في الأمتار الأخيرة

رياضة عالمية أوسكار بياستري (رويترز)

بياستري... من الرجل الأوفر حظاً إلى الانهيار في الأمتار الأخيرة

فرض الأسترالي أوسكار بياستري نفسه الرجل الأوفر حظاً للفوز بلقب بطولة العالم لـ«الفورمولا 1» بعد فوزه بأربعة من السباقات الستة الأولى.

«الشرق الأوسط» (ابوظبي)
رياضة عربية جمال سلامي (رويترز)

مدرب الأردن: من المبكِّر الحديث عن كأس العالم

قال مدرب منتخب الأردن لكرة القدم، المغربي جمال سلامي، إن الوقت ما زال مبكراً للتفكير في مونديال 2026.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية صلاح بنظرة كأنها ترى مستقبله (أ.ف.ب)

ليفربول لا يمانع مناقشة مستقبل صلاح... ولا «مفاوضات ملموسة الآن»

كشف سامي مقبل، كبير مراسلي كرة القدم في «بي بي سي سبورت» البريطانية، الاثنين، عن أن ليفربول بات «منفتحاً على كل الاحتمالات» بشأن مستقبل محمد صلاح.

شوق الغامدي (الرياض)
رياضة عالمية سلوت لم يتحدث إلى صلاح طوال التدريب (أ.ف.ب)

تقارير: سلوت يستبعد صلاح من تشكيلة ليفربول المغادرة إلى ميلانو

قالت مصادر بريطانية إن ليفربول قرر استبعاد نجمه محمد صلاح من قائمة الفريق المسافرة إلى ميلانو لمواجهة إنتر في دوري أبطال أوروبا.

شوق الغامدي (الرياض)
رياضة عالمية فلاديمير بيتكوفيتش (رويترز)

مدرب الجزائر: الأرجنتين مرشحة للاحتفاظ بلقب كأس العالم

قال فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب الجزائر، إن فريقه سيخوض كأس العالم لكرة القدم العام المقبل ضمن مجموعة صعبة تضم الأرجنتين حاملة اللقب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

بياستري... من الرجل الأوفر حظاً إلى الانهيار في الأمتار الأخيرة

أوسكار بياستري (رويترز)
أوسكار بياستري (رويترز)
TT

بياستري... من الرجل الأوفر حظاً إلى الانهيار في الأمتار الأخيرة

أوسكار بياستري (رويترز)
أوسكار بياستري (رويترز)

فرض الأسترالي أوسكار بياستري نفسه الرجل الأوفر حظاً للفوز بلقب بطولة العالم لـ«الفورمولا 1» بعد فوزه بأربعة من السباقات الستة الأولى، لكنه انهار في الأمتار الأخيرة من الموسم، ما سمح لزميله البريطاني لاندو نوريس بأن يمنح فريق «ماكلارين» لقبه الأول عند السائقين منذ 2008.

بدأ بياستري الموسم في المركز الثاني على خط الانطلاق بسباق ملبورن الافتتاحي، لكنه فقد السيطرة على سيارته على المسار المبتل، قبل أن ينجح في العودة ليُنهيه ضمن النقاط (تاسعاً).

عوّض ذلك في الصين في الأسبوع التالي بحصوله على المركز الأول في التجارب والفوز بالسباق، ثم حل ثالثاً في سوزوكا، قبل أن يحقق ثلاثة انتصارات متتالية في البحرين وجدة وميامي.

سجّل الأسترالي ثنائية جديدة (الانطلاق من المركز الأول والفوز) في إسبانيا، ورفع الفارق إلى 22 نقطة بعد جائزة كندا الكبرى، حيث اضطر نوريس للانسحاب بعدما اصطدم به أثناء محاولة تجاوزه.

عودة بطل العالم أربع مرات الهولندي ماكس فيرستابن (ريد بول) إلى الواجهة صعّبت المهمة قليلاً، لكن بياستري حافظ على انتظامه في الأداء، فأنهى جميع السباقات الأوروبية الصيفية على منصة التتويج، وأضاف انتصارين في بلجيكا في يوليو (تموز)، ثم في هولندا نهاية أغسطس (آب).

شهد السباق الهولندي على حلبة زاندفورت انسحاب نوريس بسبب تسرب زيت، ما سمح للأسترالي بتوسيع الفارق إلى 34 نقطة في صدارة الترتيب. بدا حينها في طريقه نحو اللقب، لكن السباقين التاليين قلبا المعادلة تماماً.

في مونتسا، أنهى بياستري السباق ثالثاً بعدما تلقى أمراً من الفريق بالتنازل عن المركز الثاني لصالح نوريس، رغم أن الأخير خسر وقتاً ثميناً بسبب خطأ في تغيير الإطارات.

أثار القرار شكوكاً حول تفضيل الفريق للبريطاني، في توجّه شعر به أيضاً بياستري الذي نفذ ما طُلب منه على مضض، ليصبح الفارق 31 نقطة فقط بدلاً من 37، وهو ما شكّل نقطة تحول في موسمه.

في أذربيجان، خرج بياستري عن المسار في التجارب، ثم كادت سيارته تتوقف عند الانطلاق قبل أن يصطدم بالحائط بعد بضعة منعطفات، منهياً سلسلة مذهلة من 34 سباقاً متتالياً داخل النقاط.

في السباقات الأربعة التالية، تفوق نوريس بشكل واضح، وانتزع الصدارة في المكسيك، ثم وسّع الفارق في البرازيل مستفيداً من حادث الأسترالي في سباق السرعة.

بياستري الذي تراجع بفارق 24 نقطة عن زميله، رأى اللقب يبتعد عنه بعدما كان قريباً منه قبل شهرين.

وجاء الاستبعاد المزدوج لسيارتَي «ماكلارين» في لاس فيغاس بسبب مخالفة فنية، وحال ذلك دون اتساع الفارق أكثر، بعدما أنهى الأسترالي السباق ثانياً خلف نوريس.

وفي قطر خلال الجولة قبل الختامية، انتفض بياستري محققاً المركز الأول في التجارب وسباق السرعة، لكنه حل ثانياً في السباق الرئيس خلف فيرستابن، في حين جاء نوريس رابعاً، ما فتح الباب أمامه في عطلة نهاية الأسبوع المنصرم كي يحسم اللقب العالمي بعدما حل ثالثاً في أبوظبي خلف الهولندي وزميله الأسترالي توالياً.

بالنسبة لسائق «ألبين» الفرنسي بيار غاسلي، فإن «الأمر غير مفهوم. يمكنك أن تكون غير راضٍ عن فريقك، لكن لا يمكنك أن تنسى كيف تقود من أسبوع لآخر»، وفق ما أفاد «وكالة الصحافة الفرنسية» في تعليقه على مجريات موسم بياستري، مضيفاً: «كان سريعاً طوال العام، بفارق عُشر من الثانية عن زميله، وفجأة في السباقات الأخيرة أصبح متأخراً بستة أعشار! أجد الأمر غريباً».

الموسم الثالث للأسترالي في «فورمولا 1»، والذي حقق فيه سبعة انتصارات وست انطلاقات من المركز الأول، سيجعله محبطاً بعدما امتلك كل الأوراق لحصد لقبه الأول قبل أن ينهار في الأمتار الأخيرة.


اللاعب البريطاني بارتون يتجنب الحبس الفوري بسبب منشورات مسيئة

جوي بارتون (رويترز)
جوي بارتون (رويترز)
TT

اللاعب البريطاني بارتون يتجنب الحبس الفوري بسبب منشورات مسيئة

جوي بارتون (رويترز)
جوي بارتون (رويترز)

حُكم على لاعب كرة القدم والمدرب البريطاني السابق جوي بارتون، بالسجن مع إيقاف التنفيذ اليوم (الاثنين)، لإرساله منشورات مسيئة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى لاعبين سابقين ومذيع.

وأدين بارتون (43 عاماً) الشهر الماضي، بسبب منشورات على منصة «إكس» أرسلها للاعبة الدولية الإنجليزية السابقة إينيولا ألوكو، واللاعبة السابقة التي تحولت إلى معلقة لوسي وورد، ومقدم البرامج في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) جيريمي فين، في بداية عام 2024.

وقال المدعون العامون إن الرسائل التي أرسلها بارتون، الذي لعب لأندية من بينها مانشستر سيتي وكوينز بارك رينجرز، ودرّب فليتوود تاون وبريستول روفرز، «تجاوزت الخط الفاصل بين حرية التعبير والجريمة».

وجادل بارتون بأن منشوراته كانت استفزازية، أو كان المقصود منها أن تكون «مزاحاً»، ولم يكن القصد منها التسبب في الضيق أو القلق.

ولكن، بعد محاكمة في محكمة ليفربول كراون، أدين بارتون بـ6 تهم رغم تبرئته من 6 أخرى.

وقال القاضي أندرو ميناري إن منشورات بارتون كانت «مسيئة بشكل واضح»، ووصف المنشورات الخاصة بألوكو بأنها «تفاقمت بسبب العداء على أساس العرق».

وحُكم على بارتون بالسجن 6 أشهر مع إيقاف التنفيذ لمدة 18 شهراً، وحُكم عليه بأمر تقييدي يمنعه من الاتصال بألوكو وورد وفين. كما سيتعين عليه القيام بعمل تطوعي مجتمعي غير مدفوع الأجر.

وسبق أن مثل بارتون عدة مرات أمام المحكمة، بعد أن أدين في وقت سابق من هذا العام، بالاعتداء على زوجته، وصدر أمر في 2024 بدفعه تعويضات لفين بعد دعوى تشهير مدنية منفصلة.


اجتماع طارئ في ريال مدريد... ومباراة سيتي ستحدد مستقبل ألونسو

تشابي ألونسو (أ.ب)
تشابي ألونسو (أ.ب)
TT

اجتماع طارئ في ريال مدريد... ومباراة سيتي ستحدد مستقبل ألونسو

تشابي ألونسو (أ.ب)
تشابي ألونسو (أ.ب)

كانت ليلتا الأحد والاثنين طويلتين في أروقة ملعب «سانتياغو برنابيو»... فبعد السقوط المفاجئ أمام سيلتا فيغو، الذي وسّع الفارق مع برشلونة إلى 4 نقاط، بعدما كان ريال مدريد يتقدّم بـ5 نقاط قبل أسابيع قليلة فقط، اجتمع كبار مسؤولي النادي لساعات متأخرة لتحليل ما جرى في تلك الأمسية الكئيبة... وفي واقع الأمر، لتشريح وضع موسم انقلب رأساً على عقب خلال الأسابيع الخمسة الماضية.

وفق «ماركا» الإسبانية، فقد عقد فلورنتينو بيريز، رئيس النادي الإسباني ريال مدريد، ومستشاروه، اجتماع أزمة امتد حتى آخر الليل. وقد طُرحت على الطاولة جملة من الملفات الحساسة، أبرزها تراجع الأداء الفني للفريق بصورة لافتة، وهو ما ظهر بوضوح أمام فريق سيلتا الذي بدا أعلى سيطرة داخل «البرنابيو».

كذلك حضرت أزمة الإصابات التي تضرب الدفاع تحديداً، وكانت الأخيرة إصابة ميليتاو الخطيرة، ضمن سلسلة من «النحس» البدني الذي لا ينتهي. كما لم يُهمل الحاضرون الحديث عن القرارات التحكيمية المثيرة للجدل، التي انتهت بـ3 حالات طرد أثّرت على خيارات الفريق قبل الجولة المقبلة من الدوري. وأعاد أداء الحكم كينتيرو غونزاليس التأكيد، وفق رؤية داخل النادي، على أن التحكيم في المسابقة المحلية لا يميل كثيراً لمصلحة ريال مدريد.

لكن الجزء الأهم من الاجتماع خُصّص للوضع الرياضي الدقيق الذي يعيشه الفريق؛ إذ لم يحقق سوى 3 انتصارات في آخر 7 مباريات. وتركّز النقاش بشكل خاص على المدرب الإسباني تشابي ألونسو وعلاقته ببعض العناصر المؤثرة داخل غرفة الملابس، فحالة عدم الانسجام بين المدرب وعدد من اللاعبين البارزين باتت مصدر قلق حقيقياً، خصوصاً بعد حادثة استبدال فينيسيوس في «الكلاسيكو»، التي أثارت كثيراً من الجدل داخل النادي.

ووفق مصادر مطّلعة لـ«ماركا»، فقد حدّد النادي مباراة الأربعاء أمام مانشستر سيتي بوصفها الحدّ الفاصل لقياس قدرة الفريق ومدربه على الانتفاض. فنتيجة اللقاء، والصورة التي سيظهر بها اللاعبون، قد تحددان الكثير؛ بدءاً من مستقبل تشابي ألونسو نفسه، في ظل تداول أسماء بديلة، يأتي بينها زين الدين زيدان خياراً أول في معظم الترشيحات، فيما يبقى اسم يورغن كلوب مطروحاً رغم تعقيدات التعاقد معه بعد ابتعاده المؤقت عن التدريب عقب رحلته الطويلة مع ليفربول.

الأزمة؛ بكل ما للكلمة من معنى، باتت واضحة داخل البيت الأبيض، بعد أن تبدّلت موازين الدوري لمصلحة برشلونة، الذي - رغم خسارته في «الكلاسيكو» وتعثّره الأوروبي - يبدو اليوم أفضل تماسكاً من غريمه التقليدي على مستوى الأداء والهوية. ويُنظر إلى مواجهة السيتي بوصفها لحظة مفصلية قد تعيد ترتيب المشهد في ريال مدريد؛ سواء أعَلى مستوى الجهاز الفني، أم على صعيد بعض اللاعبين الذين لم يخرجوا سالمين من تقييمات الإدارة؛ مما يُنذر بصيف ساخن قد يشهد تغييرات واسعة في تشكيل الفريق.