ألقي القبض على لاعب كرة قدم سابق بمنتخب إنجلترا والدوري الإنجليزي الممتاز للاشتباه في تورطه بجريمة اغتصاب، حسبما أفاد تقرير صحافي، اليوم الثلاثاء.
وتم احتجاز المشتبه به، الذي لعب مع منتخب إنجلترا في العقد الثاني من القرن الحالي، في مطار ستانستيد بناء على اتهام من شريكته السابقة، وفقاً للموقع الإلكتروني الرسمي لصحيفة «ذا صن» البريطانية، قبل أن تعلن الشرطة الإفراج عنه بكفالة في انتظار مزيد من التحقيقات.
وتم احتجاز نجم الدوري الإنجليزي الممتاز السابق عند نقطة تفتيش جوازات السفر في مطار ستانستيد، ووجد أن بياناته تظهر أنه مطلوب من جانب الشرطة على خلفية ادعاء غير حديث بمحاولة اغتصاب، وتم الإبلاغ عن طريق شريكته السابقة، وأوقفته قوات حرس الحدود قبل صعوده على متن رحلة منخفضة التكلفة مساء أول من أمس الأحد.
وصرّح مصدر للصحيفة البريطانية: «كان يمر عبر نقطة تفتيش الجوازات عندما أوقفته قوات حرس الحدود.كان من الواضح أن هناك مشكلة، وتم اقتياده بعيداً».
ويأتي ذلك في أعقاب شكوى تقدمت بها شريكة النجم السابقة قبل عدة أسابيع، مما أدى إلى تحقيق أجرته شرطة إسيكس، حيث زعمت أنه حاول اغتصابها خلال علاقتهما.
تم تنبيه ضباط شرطة إسيكس، وتوجهوا إلى مطار ستانستيد لاعتقال المشتبه به، الذي لا يمكن الكشف عن اسمه لأسباب قانونية. ونقل إلى مركز شرطة محلي، حيث أخذت بصماته وعينة من حمضه النووي وصورته.
وكان المشتبه به، الذي سبق أن لعب مع منتخب إنجلترا في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، احتجز في زنزانة لعدة ساعات حتى وصول محاميه ومجيء المحققين لاستجوابه، قبل أن يطلق سراحه بكفالة على ذمة التحقيق.
وأثار إلقاء القبض على اللاعب في المطار حالة من الارتباك لأنه معروف بحضوره فعاليات عامة مؤخراً، حيث كشف مصدر لـ«ذا صن» أنه «من الغريب اعتقاله في المطار في حين أنه كان ظاهراً جداً في الأماكن العامة مؤخراً».
وذكرت شرطة إسيكس: «ألقي القبض على رجل للاشتباه في محاولته الاغتصاب، وأفرج عنه بكفالة حتى أواخر فبراير (شباط) 2026، بينما نواصل تحقيقاتنا».

