خرج استيفاو ويليان لاعب تشيلسي منتصراً في موقعة الجيل الواعد أمس (الثلاثاء) بملعب «ستامفورد بريدج»، بعدما توَّج أداء رائعاً بهدف مذهل في فوز كبير 3- صفر على برشلونة، بينما غاب لامين جمال عن مستواه المعهود، مثل معظم زملائه في الفريق الإسباني.
وتجاوز استيفاو مدافعين اثنين، قبل أن يطلق تسديدة صاروخية من زاوية ضيقة في سقف الشباك، ليجعل النتيجة 2- صفر لتشيلسي، في الدقيقة 55 من مباراة الفريقين في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد هدف مبكر لبرشلونة بالخطأ في مرماه. وأكمل ليام ديلاب ثلاثية فريقه المستحقة.
وصال استيفاو وجال في شوط أول جاء من جانب واحد، وأنهاه برشلونة بعشرة لاعبين.
وبدا واثقاً من نفسه، وبعد هدفه الذي لا يُنسى، أعلن أنها أفضل لحظة في مسيرته الكروية.
وقال اللاعب البرازيلي (18 عاماً): «الكلمات تعجز عن وصف شعوري. إنها ليلة لا تنسى».
وأضاف: «آمل أن أسجل مزيداً من الأهداف. كانت بالتأكيد أكثر اللحظات المميزة في مسيرتي. أنا سعيد للغاية لأن عائلتي كانت تشاهدني هنا».
وبذل مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا قصارى جهده للتقليل من أهمية هذه النتيجة، والضجة التي أثيرت حول نجمه الشاب، ولكنه أثنى على هذا الهدف كثيراً.
وقال: «إنه فوز كبير؛ خصوصاً أن الانتصار تحقق على حساب برشلونة، ولكنه لن يغير شيئاً من خططنا. قدم استيفاو مباراة جيدة للغاية، ليس فقط بسبب هذا الهدف؛ لكنه ساعد الفريق من خلال الطريقة التي ضغطنا بها. ذكَّرني هذا الهدف بالهدف الذي سجَّله في شباكنا في كأس العالم للأندية» في إشارة إلى هدف استيفاو لصالح بالميراس، في فوز تشيلسي بدور الثمانية 2- 1 في يوليو (تموز) الماضي.
وبينما كانت الجماهير تشيد ببطلها الجديد، تم استبدال جمال في وقت متأخر من المباراة، بعدما أخفق في ترك بصمة، على الرغم من أنه لم يكن وحيداً في فريقه في هذا الجانب.
وعندما سُئل ماريسكا عما إذا كان استيفاو يذكره بليونيل ميسي، سارع إلى رفض الفكرة. وقال: «لا يزال هو وجمال في سن صغيرة جداً. لو بدأتم الحديث عن مقارنات مع ميسي أو كريستيانو رونالدو، فستضعون ضغوطاً هائلة على هذا الثنائي الواعد».
وأضاف: «في سن 18، يحتاجون إلى الاستمتاع، يحتاجون إلى الوصول إلى ملعب التدريب وهم سعداء، ولكن عندما تبدأ في مقارنتهما بميسي أو رونالدو، أعتقد أن هذا كثير جداً بالنسبة لهما».

