«إن بي إيه»: بولز يقلب الطاولة على سيكسرز بقيادة غيدي وفوتشيفيتش

شيكاغو بولز يقلب الطاولة على ضيفه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز (أ.ف.ب)
شيكاغو بولز يقلب الطاولة على ضيفه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: بولز يقلب الطاولة على سيكسرز بقيادة غيدي وفوتشيفيتش

شيكاغو بولز يقلب الطاولة على ضيفه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز (أ.ف.ب)
شيكاغو بولز يقلب الطاولة على ضيفه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز (أ.ف.ب)

قلب شيكاغو بولز الطاولة على ضيفه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز وتغلب عليه 113-111 بعدما كان متأخراً بـ24 نقطة الثلاثاء، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

وتأخر بولز بـ24 نقطة في الربع الثاني وبأكثر من 20 بعد انتهاء الشوط الأول، لكن أصحاب الأرض لم يستسلموا على الرغم من تفوّق تايريس ماكسي (39 نقطة) ورفاقه في صفوف سيكسرز.

وسجل لاعب الارتكاز المونتينيغري المخضرم نيكولا فوتشيفيتش 19 نقطة و10 متابعات، من بينها ثلاثية قبل ثلاث ثوان من النهاية أهدت بولز التقدّم لأول مرة في المباراة والفوز، خلف الأسترالي جوش غيدي بـ29 نقطة و15 متابعة و12 تمريرة حاسمة (تريبل دابل).

ويتصدر بولز ترتيب المنطقة الشرقية منفرداً بستة انتصارات مقابل خسارة واحدة.

وأشاد مدرب شيكاغو بيلي دونوفان بعودة فريقه القوية في الشوط الثاني، لكنه حذّر من أن الفريق يحتاج إلى مزيد من القوة البدنية إذا أراد المنافسة على الألقاب هذا الموسم.

قال: «كنا محبطين جداً في الشوط الأول على المستوى البدني. أُقدّر استجابة اللاعبين في الشوط الثاني. لا نملك رفاهية التراخي أو فقدان الجهد البدني خلال 48 دقيقة».

وأضاف: «كنا محظوظين للفوز، لكني سعيد لأنهم قاتلوا ولم يستسلموا وبذلوا جهدهم حتى النهاية. ومع ذلك، لن نكون فريقاً قوياً إذا اعتمدنا فقط على الهجوم السريع والتصويب، يجب أن نكون أكثر صلابة بدنياً».

ويأمل بولز، بطل الدوري ست مرات آخرها في 1998 بقيادة الأسطورة مايكل جوردان، والذي لم يفز سوى بمباراة واحدة في الأدوار الإقصائية خلال المواسم الثمانية الماضية، أن يكون قد خرج من فترته المظلمة على الرغم من غياب النجوم الكبار عن تشكيلته.

وقد تفتح الإصابات التي طالت كبار فرق المنطقة الشرقية مثل بوسطن سلتيكس وإنديانا بيسرز، نافذة لتحقيق مركز مميز في نهاية الموسم.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: فوكس يعود بقوة مع سبيرز... وهوكس يُسقط ليكرز

رياضة عالمية ديايرون فوكس (رويترز)

«إن بي إيه»: فوكس يعود بقوة مع سبيرز... وهوكس يُسقط ليكرز

حقّق ديايرون فوكس عودة مظفرة إلى دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين بعد أن سجّل 24 نقطة، ليقود سان أنطونيو سبيرز للفوز على نيو أورليانز بيليكانز 126 - 119 السبت.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية ميلووكي باكس هزم شيكاغو بولز (رويترز)

«إن بي إيه»: يانيس وميلووكي ينزلان شيكاغو عن صدارة «الشرق»

استهل ميلووكي باكس حملة الدفاع عن لقب كأس الدوري الأميركي لكرة السلة (إن بي إيه كاب) بفوز كبير على متصدر المنطقة الشرقية شيكاغو بولز.

«الشرق الأوسط» (ميلواكي)
رياضة عالمية ميامي هيت هزم ضيفه تشارلوت هورنتس (أ.ب)

«إن بي إيه»: هيت يسحق هورنتس

أحرز نورمان باول 25 نقطة ليقود ميامي هيت، الذي سجل أكبر عدد من النقاط في تاريخه الممتد على مدار 38 موسماً خلال ربع واحد، ليفوز 126-108 على ضيفه تشارلوت هورنتس.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية توني باركر نجم الدوري الأميركي للمحترفين سابقاً (رويترز)

أسطورة «إن بي إيه» توني باركر مدرباً لمنتخب فرنسا «تحت 17 عاماً»

أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة السلة، الجمعة، تعيين توني باركر، نجم الدوري الأميركي للمحترفين وعضو قاعة المشاهير، مدرباً لمنتخب البلاد تحت 17 عاماً.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فينيكس صنز هزم ضيفه لوس أنجليس كليبرز (إ.ب.أ)

«إن بي إيه»: صنز يستعيد توازنه ويلحق الخسارة الثالثة توالياً بكليبرز

استعاد فينيكس صنز توازنه وألحق الخسارة الثالثة توالياً بضيفه لوس أنجليس كليبرز عندما تغلب عليه 115-102 الخميس في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (فينيكس)

سلمان آل خليفة يكيل الثناء على سيدات كوريا الشمالية

الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة (الاتحاد الآسيوي لكرة القدم)
الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة (الاتحاد الآسيوي لكرة القدم)
TT

سلمان آل خليفة يكيل الثناء على سيدات كوريا الشمالية

الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة (الاتحاد الآسيوي لكرة القدم)
الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة (الاتحاد الآسيوي لكرة القدم)

أشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالإنجاز اللافت الذي حققه منتخب كوريا الشمالية بعدما تغلب على هولندا بثلاثة أهداف دون رد مساء السبت على استاد الرباط الأولمبي في المغرب، ليحرز لقب كأس العالم للناشئات تحت 17 عاماً للمرة الرابعة في تاريخه.

ويمثل هذا الفوز الاستثنائي خطوة تاريخية غير مسبوقة لكوريا الشمالية، بعدما أصبحت بقيادة المدرب باك سونج جين أول منتخب آسيوي ينجح في الحفاظ على لقبه على الساحة العالمية، بعد التتويج بالبطولة ذاتها في الدومينيكان العام الماضي.

وسجل المنتخب الكوري الشمالي 25 هدفاً في هذه النسخة، وهو رقم قياسي في نسخة واحدة، مقابل ثلاثة أهداف فقط استقبلتها شباكه، ليسجل أداؤه في النسخة التاسعة من البطولة ضمن أكثر العروض هيمنة في التاريخ، علما بأن الألقاب الأربعة جاءت جميعها من دون أي خسارة.

وقال الشيخ سلمان: «قبل انطلاق هذه البطولة، كانت كوريا الشمالية بالفعل المنتخب الأكثر تتويجاً في تاريخها، وها هي تجدد تفوقها لتضع معياراً جديداً يحتذى به من قبل منتخبات الفئات العمرية للسيدات في المستقبل. هذا الانتصار الأخير قد يكون الأبرز في تاريخ كرة القدم الآسيوية، وإنني، نيابة عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أود أن أسجل خالص التهاني لجميع اللاعبات، والجهاز الفني، وكذلك طاقم الدعم الإداري والطبي والفني الذي قدم عملاً نموذجياً».

وخص رئيس الاتحاد الآسيوي بالثناء أيضاً اتحاد كرة القدم في كوريا الشمالية، الذي نال جائزة رئيس الاتحاد الآسيوي للتميز في حفل جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الرياض الشهر الماضي، وقال: «تحقيق أربعة ألقاب عالمية على هذا المستوى لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال بناء منظومات طويلة الأمد قائمة على التميز، ولا يوجد مثال في كرة القدم النسائية الآسيوية للفئات العمرية يجسد ذلك بوضوح أكثر من اتحاد كرة القدم في كوريا الشمالية».

ونقل الموقع الرسمي لاتحاد الكرة الآسيوي عن آل خليفة قوله: «لقد نجح هذا الاتحاد في تكريس ثقافة من الثبات غير المسبوق، وترسيخ عقلية الفوز، وتجسيد طموحاتنا من خلال رؤية ومهمة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبالتالي فإن اتحاد كوريا الشمالية لكرة القدم يستحق كل الثناء والدعم. ونأمل أن يشكل نموذجه الملهم دافعاً لمزيد من الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لوضع مساراتها الخاصة نحو النجاح».

ومع تسجيلها ثمانية أهداف، عادلت يو جونج هيانج أفضل رصيد تهديفي للاعبة في نسخة واحدة لتحصد جائزتي الحذاء الذهبي والكرة الذهبية، فيما نالت زميلتها كيم وون سيم جائزة الكرة الفضية.


كومباني ينتقد لاعبي بايرن ميونيخ لأول مرة

فينسنت كومباني (رويترز)
فينسنت كومباني (رويترز)
TT

كومباني ينتقد لاعبي بايرن ميونيخ لأول مرة

فينسنت كومباني (رويترز)
فينسنت كومباني (رويترز)

يتجه نادي بايرن ميونيخ، متصدر الدوري الألماني لكرة القدم، إلى فترة التوقف الدولي بمشاعر متباينة، بعد أن توقفت سلسلة انتصاراته الـ16 المتتالية على مستوى جميع المسابقات بتعادله 2 - 2 خارج أرضه مع يونيون برلين أمس السبت.

وكان النادي البافاري في طريقه إلى الخسارة لولا هدف التعادل الذي سجله القناص الإنجليزي، هاري كين، في الوقت بدل الضائع، لكن المدرب فينسنت كومباني عبر عن استيائه من لاعبيه لأول مرة هذا الموسم.

وانتقد المدرب البلجيكي لاعبيه بشدة، خصوصاً على مستوى التركيز في الترتيبات الدفاعية، وقال في تصريحات صحافية: «لم نكن في أجواء المباراة خلال الشوط الأول، لم يكن ذلك جيداً بما فيه الكفاية من جانبنا؛ الأمر يتعلق بالتفاصيل، قوة يونيون برلين في الكرات الثابتة معروفة جيداً».

وأضاف: «آخر 60 دقيقة لم يكن الأداء سيئاً من جانبنا، رغم أن يونيون برلين كان يمثل تهديداً دائماً، لكننا واجهنا خصماً فعل كثيراً من الأمور بشكل صحيح».

وأوضح كومباني: «لحسن الحظ، لقد أعددت لاعبي فريقي لهذه المباراة لمدة 3 أيام، كنت أتوقع هذا، ولم أفاجأ على الإطلاق».

يتصدر بايرن ميونيخ جدول الترتيب بفارق 6 نقاط عن أقرب ملاحقيه لايبزيغ بعد مرور 10 جولات من الموسم، وسيستضيف فرايبورغ في مباراته المقبلة يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بعد انتهاء فترة التوقف الدولي.


توتر كبير في «فاييكس»… ريال مدريد يواجه رايو في أجواء مشحونة بعد أسبوع صاخب

هزيمة الريال أمام ليفربول كشفت الفجوة الكبيرة بينه وبين القمة الأوروبية (أ.ب)
هزيمة الريال أمام ليفربول كشفت الفجوة الكبيرة بينه وبين القمة الأوروبية (أ.ب)
TT

توتر كبير في «فاييكس»… ريال مدريد يواجه رايو في أجواء مشحونة بعد أسبوع صاخب

هزيمة الريال أمام ليفربول كشفت الفجوة الكبيرة بينه وبين القمة الأوروبية (أ.ب)
هزيمة الريال أمام ليفربول كشفت الفجوة الكبيرة بينه وبين القمة الأوروبية (أ.ب)

يصل ريال مدريد إلى ضاحية «فاييكس» اليوم لخوض «ديربي العاصمة» أمام رايو فاييكانو، وسط أجواء متوترة وأسبوعٍ حافلٍ بالأحداث، بعد أن كان الفريقان حتى وقتٍ قريب يعيشان فتراتٍ من الهدوء والاستقرار، وذلك وفقاً لصحيفة «ماركا» الإسبانية.

ففي الأيام الماضية، بدا ريال مدريد مطمئناً ومسيطراً على أوضاعه، فالفريق كان يمرّ بفترة من الثقة الكبيرة، مدعومة بتألق نجمه الفرنسي كيليان مبابي، الذي تصدّر ترتيب هدافي أوروبا بـ«الحذاء الذهبي»، إضافة إلى مسيرته الخالية من الهزائم في دوري أبطال أوروبا. حتى الجدل الذي أشعله البرازيلي فينيسيوس جونيور بعد استبداله في «الكلاسيكو» الأخير، بدا وكأنه قد طُوي ونُسي.

لكنّ الأجواء تغيّرت كلياً هذا الأسبوع، سواء في معسكر رايو فاييكانو أو ريال مدريد. ففي الجانب الأول، انفجرت أزمة داخلية غير مسبوقة في صفوف رايو، بعد الخلاف العلني بين المدرب إينيغو بيريز واللاعب إيفان باليو، الذي تسبّب في حالة من التوتر والانقسام داخل الفريق، وألقى بظلاله على استعداداته لمواجهة المتصدر.

بدأ الأسبوع بالنسبة لرايو بنكسةٍ قاسية، إذ توقفت سلسلته الإيجابية التي امتدت لست مبارياتٍ دون هزيمة (خمس منها بانتصارات) بهزيمةٍ ثقيلة أمام فياريال بنتيجة 4 - 0 في ملعب «لا سيراميكا»، وجاءت تلك النتيجة لتكشف عن هشاشةٍ دفاعية لم تُر في الفريق منذ فترة طويلة. غير أن الشرارة الحقيقية للأزمة اندلعت يوم الخميس الماضي، حين تحوّل الانتصار الدرامي للفريق في مسابقة «كونفرنس ليغ» بعد «ريمونتادا» مثيرة في الشوط الثاني، إلى مشهد من الفوضى والتوتر، بسبب الصدام اللفظي الذي نشب أمام الجميع بين المدرب وأحد لاعبيه.

وفي المقابل، يعيش ريال مدريد بدوره أسبوعاً من القلق بعد خيبة الأمل التي مُني بها في ملعب أنفيلد أمام ليفربول، حيث تلقّى هزيمةً كشفت الفجوة الكبيرة بينه وبين القمة الأوروبية. فالهزيمة أمام الفريق الإنجليزي جاءت لتؤكد إشارات سابقة ظهرت أمام آرسنال في النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا، وأمام باريس سان جيرمان في بطولة كأس العالم للأندية.

وفي مكاتب «سانتياغو برنابيو»، لم يختلف التحليل كثيراً عن رأي الجمهور، إذ تردّد التعليق ذاته: «لولا كورتوا...». غير أن القلق في النادي الملكي يتجاوز أخطاء الأفراد إلى أسئلة أعمق تتعلق ببنية المشروع نفسه، ومدى قدرته على منافسة الفرق الأوروبية الكبرى مثل ليفربول، وآرسنال، وبايرن ميونيخ، وباريس سان جيرمان، ومانشستر سيتي.

بهذه التساؤلات يدخل ريال مدريد مواجهة اليوم في «فاييكس»، حيث لم يحقق الفوز في زياراته الثلاث الأخيرة إلى معقل رايو. ومع ذلك، يحتفظ الفريق الأبيض بصدارة الدوري الإسباني بفارق خمس نقاط عن برشلونة، ما يعني أنه سيبقى في القمة بغضّ النظر عن نتيجة المباراة، قبل أن يدخل في فترة التوقف الدولي الثالثة هذا الموسم، التي تسبق مرحلة مزدحمة وحاسمة من المباريات على مستوى الأندية والمنتخبات.

لكنّ الجميع داخل النادي يدرك أن أي نتيجةٍ غير الفوز في مباراة اليوم، خصوصاً إذا اقترنت بانتصارٍ لبرشلونة على سيلتا فيغو في ملعب «بالايدوس»، ستفتح الباب أمام عشرة أيام من الانتقادات والتساؤلات والضغوط الإعلامية، وهي حالة يعرفها جيداً المدير الفني تشابي ألونسو، الذي عاشها سابقاً بصفته لاعباً في صفوف الفريق الملكي، ويختبرها الآن بصفته مدرباً تحت ضغط الأضواء البيضاء.

ويخوض ريال مدريد المواجهة وسط غياباتٍ مؤثرة، أبرزها غياب لاعب الوسط الفرنسي أوريلين تشواميني، أحد الأعمدة الأساسية في منظومة ألونسو، بعد إصابته في مباراة أنفيلد. كما يفتقد الفريق أيضاً خدمات الألماني روديغر، وداني كارفاخال، والموهبة الشابة مستانتوينو.

أما رايو فاييكانو، فيدخل المباراة مكتمل الصفوف تقريباً بعد أن استعاد عناصره الأساسية التي أراحها في بطولة «كونفرنس ليغ». وسيغيب عنه فقط الثنائي المصاب منذ فترة طويلة: لويس فيليبي ومومين.

وهكذا، يتجه الفريقان إلى ديربي «فاييكس» وهما يواجهان ضغوطاً من نوعٍ مختلف؛ رايو الذي يحاول تجاوز عواصفه الداخلية واستعادة توازنه، وريال مدريد الذي يسعى إلى مداواة جراحه الأوروبية واستعادة هيبته المحلية قبل الدخول في المنعطف الحاسم من الموسم.