الأهلي والزمالك في مواجهة سيراميكا وبيراميدز بكأس السوبر المصري

لاعبو الزمالك من الحصص التدريبية الأخيرة قبل نهائي كأس السوبر المصري (نادي الزمالك)
لاعبو الزمالك من الحصص التدريبية الأخيرة قبل نهائي كأس السوبر المصري (نادي الزمالك)
TT

الأهلي والزمالك في مواجهة سيراميكا وبيراميدز بكأس السوبر المصري

لاعبو الزمالك من الحصص التدريبية الأخيرة قبل نهائي كأس السوبر المصري (نادي الزمالك)
لاعبو الزمالك من الحصص التدريبية الأخيرة قبل نهائي كأس السوبر المصري (نادي الزمالك)

تشهد أبوظبي غداً، الخميس، مواجهتين من العيار الثقيل في افتتاح منافسات قبل نهائي بطولة كأس السوبر المصري لكرة القدم، المقامة في الإمارات بين السادس والتاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

ويصطدم الزمالك، بطل كأس مصر مع بيراميدز بطل أفريقيا، ووصيف بطل الدوري المصري الموسم الماضي، في حين يواجه الأهلي، أكثر الأندية تتويجاً بألقاب في كرة القدم، منافسه سيراميكا كليوباترا بطل كأس الرابطة.

وأدّى الأهلي تدريباً قوياً مساء الثلاثاء تحت قيادة المدرب الدنماركي ييس توروب، أعقبته محاضرة بالفيديو مع لاعبي الفريق داخل فندق الإقامة ضمن الاستعدادات لمواجهة سيراميكا.

وشارك إمام عاشور لأول مرة في تدريبات الأهلي البدنية، ضمن برنامج تأهيلي لتجهيزه لخوض المباريات بعد تعافيه من وعكة صحية شديدة أبعدته عن الملاعب قرابة الشهرين.

وأعلن الأهلي جاهزية محمد شريف وأحمد رضا العائدين من الإصابة للمشاركة في مباريات السوبر.

وقال المغربي أشرف بن شرقي، مهاجم الأهلي، إن جميع لاعبي الفريق يسعون بكل قوة لتحقيق اللقب وإسعاد جماهير النادي.

وأضاف بن شرقي لموقع «الأهلي» الرسمي: «بطولة كأس السوبر المصري من البطولات المهمة التي نرغب في التتويج بها... ونحن ندرك تماماً قيمتها بالنسبة للنادي والجماهير، ونتمنّى أن نكون عند حسن الظن ونُحقق الفوز باللقب».

من جانبه، قال علي ماهر، مدرب سيراميكا، المنتشي بصدارة الدوري المحلي، إن فريقه جاهز تماماً لمواجهة الأهلي. وأضاف ماهر للصحافيين فور وصوله إلى الإمارات: «ستكون المواجهة مع الأهلي صعبة للغاية؛ لأن المنافس فريق قوي يأمل في الحفاظ على لقب البطولة، لكننا نعمل على الوصول للمباراة النهائية». وسيغيب عن سيراميكا ظهيره الأيسر كريم الدبيس بسبب الإصابة.

وسيسعى بيراميدز للفوز على منافسه الزمالك غداً من أجل الثأر لخسارته أمامه في قبل نهائي النسخة الماضية من كأس السوبر. ويأمل بيراميدز أن يضيف بطولة السوبر المصري لسجله، بعد أن نجح في الفوز بدوري أبطال أفريقيا وكأس السوبر الأفريقي.

ويقود الزمالك مدربه المؤقت أحمد عبد الرؤوف بعد الاستغناء عن خدمات البلجيكي يانيك فيريرا لسوء النتائج.

وسيغيب عن الزمالك في مباراة الغد هدّافه البرازيلي خوان ألفينا بسبب إصابة عضلية، كما يغيب المهاجم ناصر منسي ومحمد السيد لتجميدهما من إدارة الفريق.

واستضافت الإمارات معظم نسخ كأس السوبر المصري في العقد الأخير.


مقالات ذات صلة

توتر كبير في «فاييكس»… ريال مدريد يواجه رايو في أجواء مشحونة بعد أسبوع صاخب

رياضة عالمية هزيمة الريال أمام ليفربول كشفت الفجوة الكبيرة بينه وبين القمة الأوروبية (أ.ب)

توتر كبير في «فاييكس»… ريال مدريد يواجه رايو في أجواء مشحونة بعد أسبوع صاخب

يصل ريال مدريد إلى ضاحية «فاييكس» اليوم لخوض «ديربي العاصمة» أمام رايو فاييكانو وسط أجواء متوترة وأسبوعٍ حافلٍ بالأحداث 

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا (يمين) ومدرب ليفربول آرني سلوت (رويترز)

سيتي وليفربول داخل اختبار «البقاء في السباق»… وآرسنال يراقب من القمة

وصف الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، مواجهة فريقه أمام ليفربول، اليوم الأحد، على «ملعب الاتحاد» بأنها «قدر من أقدار الكون».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية كريستيانو رونالدو (نادي النصر)

أرقام جواو ورونالدو تمنح النصر «صدارة الدوري السعودي»

واصل نادي النصر تألقه في دوري روشن السعودي بعد فوزه المستحق على نيوم بنتيجة 3-1، ضمن منافسات الجولة الثامنة، ليعتلي قمة الترتيب بـ 24 نقطة.

أحمد الجدي (الرياض)
رياضة عالمية سيحظى عشّاق الغولف بفرصة مشاهدة أبرز نجوم اللعبة العالميين (غولف السعودية)

موسم الرياض: بدء بيع تذاكر البطولة السعودية للغولف

أعلنت «غولف السعودية» رسمياً إطلاق «بطولة السعودية الدولية للغولف 2025» برعاية صندوق الاستثمارات العامة، وبالتعاون مع شركة «سوفت بنك للاستشارات الاستثمارية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ماسيميليانو أليغري (أ.ف.ب)

أليغري: ميلان كان نائماً أمام بارما

أكد ماسيميليانو أليغري، مدرب ميلان، أن الفريق فرّط في نقطتين ثمينتين بتعادله 2 - 2 مع بارما، مساء السبت، مشيراً إلى أن فريقه كان «نائماً» بعد الشوط الأول.

«الشرق الأوسط» (روما )

توتر كبير في «فاييكس»… ريال مدريد يواجه رايو في أجواء مشحونة بعد أسبوع صاخب

هزيمة الريال أمام ليفربول كشفت الفجوة الكبيرة بينه وبين القمة الأوروبية (أ.ب)
هزيمة الريال أمام ليفربول كشفت الفجوة الكبيرة بينه وبين القمة الأوروبية (أ.ب)
TT

توتر كبير في «فاييكس»… ريال مدريد يواجه رايو في أجواء مشحونة بعد أسبوع صاخب

هزيمة الريال أمام ليفربول كشفت الفجوة الكبيرة بينه وبين القمة الأوروبية (أ.ب)
هزيمة الريال أمام ليفربول كشفت الفجوة الكبيرة بينه وبين القمة الأوروبية (أ.ب)

يصل ريال مدريد إلى ضاحية «فاييكس» اليوم لخوض «ديربي العاصمة» أمام رايو فاييكانو، وسط أجواء متوترة وأسبوعٍ حافلٍ بالأحداث، بعد أن كان الفريقان حتى وقتٍ قريب يعيشان فتراتٍ من الهدوء والاستقرار، وذلك وفقاً لصحيفة «ماركا» الإسبانية.

ففي الأيام الماضية، بدا ريال مدريد مطمئناً ومسيطراً على أوضاعه، فالفريق كان يمرّ بفترة من الثقة الكبيرة، مدعومة بتألق نجمه الفرنسي كيليان مبابي، الذي تصدّر ترتيب هدافي أوروبا بـ«الحذاء الذهبي»، إضافة إلى مسيرته الخالية من الهزائم في دوري أبطال أوروبا. حتى الجدل الذي أشعله البرازيلي فينيسيوس جونيور بعد استبداله في «الكلاسيكو» الأخير، بدا وكأنه قد طُوي ونُسي.

لكنّ الأجواء تغيّرت كلياً هذا الأسبوع، سواء في معسكر رايو فاييكانو أو ريال مدريد. ففي الجانب الأول، انفجرت أزمة داخلية غير مسبوقة في صفوف رايو، بعد الخلاف العلني بين المدرب إينيغو بيريز واللاعب إيفان باليو، الذي تسبّب في حالة من التوتر والانقسام داخل الفريق، وألقى بظلاله على استعداداته لمواجهة المتصدر.

بدأ الأسبوع بالنسبة لرايو بنكسةٍ قاسية، إذ توقفت سلسلته الإيجابية التي امتدت لست مبارياتٍ دون هزيمة (خمس منها بانتصارات) بهزيمةٍ ثقيلة أمام فياريال بنتيجة 4 - 0 في ملعب «لا سيراميكا»، وجاءت تلك النتيجة لتكشف عن هشاشةٍ دفاعية لم تُر في الفريق منذ فترة طويلة. غير أن الشرارة الحقيقية للأزمة اندلعت يوم الخميس الماضي، حين تحوّل الانتصار الدرامي للفريق في مسابقة «كونفرنس ليغ» بعد «ريمونتادا» مثيرة في الشوط الثاني، إلى مشهد من الفوضى والتوتر، بسبب الصدام اللفظي الذي نشب أمام الجميع بين المدرب وأحد لاعبيه.

وفي المقابل، يعيش ريال مدريد بدوره أسبوعاً من القلق بعد خيبة الأمل التي مُني بها في ملعب أنفيلد أمام ليفربول، حيث تلقّى هزيمةً كشفت الفجوة الكبيرة بينه وبين القمة الأوروبية. فالهزيمة أمام الفريق الإنجليزي جاءت لتؤكد إشارات سابقة ظهرت أمام آرسنال في النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا، وأمام باريس سان جيرمان في بطولة كأس العالم للأندية.

وفي مكاتب «سانتياغو برنابيو»، لم يختلف التحليل كثيراً عن رأي الجمهور، إذ تردّد التعليق ذاته: «لولا كورتوا...». غير أن القلق في النادي الملكي يتجاوز أخطاء الأفراد إلى أسئلة أعمق تتعلق ببنية المشروع نفسه، ومدى قدرته على منافسة الفرق الأوروبية الكبرى مثل ليفربول، وآرسنال، وبايرن ميونيخ، وباريس سان جيرمان، ومانشستر سيتي.

بهذه التساؤلات يدخل ريال مدريد مواجهة اليوم في «فاييكس»، حيث لم يحقق الفوز في زياراته الثلاث الأخيرة إلى معقل رايو. ومع ذلك، يحتفظ الفريق الأبيض بصدارة الدوري الإسباني بفارق خمس نقاط عن برشلونة، ما يعني أنه سيبقى في القمة بغضّ النظر عن نتيجة المباراة، قبل أن يدخل في فترة التوقف الدولي الثالثة هذا الموسم، التي تسبق مرحلة مزدحمة وحاسمة من المباريات على مستوى الأندية والمنتخبات.

لكنّ الجميع داخل النادي يدرك أن أي نتيجةٍ غير الفوز في مباراة اليوم، خصوصاً إذا اقترنت بانتصارٍ لبرشلونة على سيلتا فيغو في ملعب «بالايدوس»، ستفتح الباب أمام عشرة أيام من الانتقادات والتساؤلات والضغوط الإعلامية، وهي حالة يعرفها جيداً المدير الفني تشابي ألونسو، الذي عاشها سابقاً بصفته لاعباً في صفوف الفريق الملكي، ويختبرها الآن بصفته مدرباً تحت ضغط الأضواء البيضاء.

ويخوض ريال مدريد المواجهة وسط غياباتٍ مؤثرة، أبرزها غياب لاعب الوسط الفرنسي أوريلين تشواميني، أحد الأعمدة الأساسية في منظومة ألونسو، بعد إصابته في مباراة أنفيلد. كما يفتقد الفريق أيضاً خدمات الألماني روديغر، وداني كارفاخال، والموهبة الشابة مستانتوينو.

أما رايو فاييكانو، فيدخل المباراة مكتمل الصفوف تقريباً بعد أن استعاد عناصره الأساسية التي أراحها في بطولة «كونفرنس ليغ». وسيغيب عنه فقط الثنائي المصاب منذ فترة طويلة: لويس فيليبي ومومين.

وهكذا، يتجه الفريقان إلى ديربي «فاييكس» وهما يواجهان ضغوطاً من نوعٍ مختلف؛ رايو الذي يحاول تجاوز عواصفه الداخلية واستعادة توازنه، وريال مدريد الذي يسعى إلى مداواة جراحه الأوروبية واستعادة هيبته المحلية قبل الدخول في المنعطف الحاسم من الموسم.


سيتي وليفربول داخل اختبار «البقاء في السباق»… وآرسنال يراقب من القمة

مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا (يمين) ومدرب ليفربول آرني سلوت (رويترز)
مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا (يمين) ومدرب ليفربول آرني سلوت (رويترز)
TT

سيتي وليفربول داخل اختبار «البقاء في السباق»… وآرسنال يراقب من القمة

مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا (يمين) ومدرب ليفربول آرني سلوت (رويترز)
مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا (يمين) ومدرب ليفربول آرني سلوت (رويترز)

وصف الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، مواجهة فريقه أمام ليفربول، اليوم الأحد، على «ملعب الاتحاد» بأنها «قدر من أقدار الكون»، في إشارة رمزية إلى التنافس الكبير بين الناديين اللذين هيمنَا على كرة القدم الإنجليزية خلال السنوات الأخيرة، وفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية.

ففي المواسم الـ8 الماضية من الدوري الإنجليزي الممتاز، لم يخرج اللقب عن أحد القطبين الكبيرين، مانشستر سيتي أو ليفربول؛ إذ توّج سيتي بالبطولة في 6 مناسبات بتلك الفترة، من بينها إنجاز تاريخي فريد تمثل في الفوز بـ4 ألقاب متتالية.

ويأتي لقاء اليوم في الجولة الـ11 من الدوري ليحمل أهمية مضاعفة؛ إذ قد يُسهم في تحديد مسار المنافسة على اللقب هذا الموسم. لكن المفارقة أن الفريقين اللذين اعتادا قيادة القمة أصبحا الآن في موقع «المطارِدين»، بينما يواصل آرسنال التربع على الصدارة.

وقد كان بإمكان آرسنال أن يوسع الفارق مع مانشستر سيتي إلى 9 نقاط ومع ليفربول إلى 10 نقاط، لولا تعادله في اللحظات الأخيرة أمام سندرلاند، عندما سجل الهولندي بريان بروبي هدفاً قاتلاً حرم «المدفعجية» من فوزٍ كان سيجعلهم في موقع مريح للغاية.

وبالنظر إلى أن سباق اللقب في المواسم الماضية كان يُحسم دائماً بفوارق ضئيلة، فإن أي تعثر اليوم سيكون ذا أثر كبير، وربما يفتح الباب أمام تغييرات في شكل المنافسة حتى وإن لم يُلعب حتى الآن سوى 11 جولة من عمر المسابقة.

كان تفوق آرسنال يبدو مطمئناً حتى الدقيقة الـ94 من مباراته أمام سندرلاند، لكن التعادل المفاجئ أعاد الأمل إلى غوارديولا وآرني سلوت، اللذين يدركان أن الفارق ما زال قابلاً للتقليص. فرغم البداية المتذبذبة لكلٍّ من مانشستر سيتي وليفربول هذا الموسم، فإن مؤشرات التعافي ظهرت بوضوح في الأسابيع الأخيرة، خصوصاً مع تحسن الأداء الدفاعي والهجومي لكلا الفريقين.

غوارديولا يعرف تماماً أن خصمه الأكبر في الدوري الإنجليزي هو ليفربول، سواء في عهد يورغن كلوب، وبقيادة مدربه الجديد آرني سلوت، الذي قاد فريقه الموسم الماضي لتحقيق الثنائية على حساب سيتي. وخلال 18 مواجهة جمعته بليفربول في الدوري، فاز المدرب الإسباني في 5 مباريات فقط، وتعادل في 7، وخسر 6. أما في جميع المسابقات، فقد التقى الطرفان في 24 مباراة، خرج غوارديولا منتصراً في 6 منها فقط، مقابل 10 هزائم، و8 تعادلات.

وقال غوارديولا عن سباق القمة: «دائماً نطمح إلى أن نكون الأفضل، ونتمنى أن يتعثر منافسونا. كل ما يمكننا فعله هو الفوز بمبارياتنا ومحاولة تقليص الفارق».

وأضاف: «خلال العامين أو الثلاثة الماضية، وبعد مرحلة إعادة بناء النادي، أصبح آرسنال منافساً حقيقياً على اللقب. ما يقومون به استثنائي حقاً منذ موسمين أو ثلاثة».

وتابع: «لكننا ما زلنا في نوفمبر (تشرين الثاني). لا أحد يفوز بالبطولة في هذا الشهر، ولكن من الممكن أن يخسرها إذا لم يكن حذراً. الأمور تتغير بسرعة في كرة القدم؛ قبل أسبوع فقط كان الحديث عن أن ليفربول في أزمة، والآن بعد فوزين متتاليين، يقال إنهم عادوا إلى القمة. يجب أن ننظر للموسم بشكل كلّي بهدوء، فطريق اللقب طويلة ومليئة بالصعود والهبوط».

أما آرني سلوت، المدير الفني لليفربول، فيرى أن الطريق لا تزال طويلة، لكنه يُدرك أهمية مباراة اليوم على «ملعب الاتحاد»، قائلاً: «التركيز الآن ليس على جدول الترتيب، بل على الفوز بكل مباراة ووضع أنفسنا في أفضل موقع ممكن. لكن مواجهة مانشستر سيتي دائماً ما تكون خاصة، فهي مباراة بين فريقين كبيرين جداً، ونتيجتها قد تؤثر على شكل الموسم بأكمله».

وأضاف: «اللعب أمام سيتي في ملعبه من أصعب التحديات بالموسم. هذه المباريات هي التي ينتظرها اللاعبون والجماهير على حد سواء».

ويستعيد ليفربول اليوم توازنه في خط الوسط بعد عودة الثلاثي رايان غرافنبيرخ، وأليكسيس ماك أليستر، ودومينيك سوبوسلاي، الذين أعادوا الحيوية والصلابة للفريق في المباراتين الماضيتين أمام آستون فيلا وريال مدريد.

وقال سلوت عن لاعبه المجري: «دومينيك كان مذهلاً طوال الموسم، لكنه في آخر مباراتين رفع مستواه أكثر. يعجبني عمله دون كرة بقدر عمله الهجومي، ومستواه مؤخراً كان أعلى حتى من معاييره المعتادة».

ويرى المراقبون أن مفتاح الفوز بالنسبة إلى ليفربول سيكون في السيطرة على منطقة الوسط، بينما يعوّل مانشستر سيتي على قوته الهجومية واستقراره في المباريات الأخيرة.

يدخل النجم النرويجي إيرلينغ هالاند مباراة اليوم بمعنويات عالية بعد أن رفع رصيده إلى 27 هدفاً هذا الموسم مع ناديه ومنتخب بلاده، بتسجيله في الفوز الكبير على بوروسيا دورتموند (4 - 1) في دوري أبطال أوروبا. لكن التحدي الأكبر أمامه سيكون القائد الهولندي فيرجيل فان دايك، في مواجهة وُصفت بأنها «صدام القوة التي لا تُقاوم والجدار الذي لا يُخترق».

المثير أن هالاند لم يحقق أي فوز على فان دايك منذ انضمامه إلى مانشستر سيتي في يوليو (تموز) 2022، إذ خسر 3 مباريات وتعادل في اثنتين أمام ليفربول، فيما جاء انتصاره الوحيد على «الريدز» في «كأس الرابطة الإنجليزية» خلال ديسمبر (كانون الأول) 2022 بنتيجة (3 - 2)، وهي مباراة لم يشارك فيها فان دايك.

وقال المدافع الإنجليزي السابق ستيفن وورنوك في حديث لـ«هيئة الإذاعة البريطانية»: «إذا أردنا تحديد نقطة الحسم، فمن وجهة نظر ليفربول، المفتاح هو كيفية الحد من خطورة هالاند، لكن ذلك يبدأ من خط الوسط؛ يجب منع التمريرات الموجهة إليه قبل أن تصل إلى منطقة الجزاء».

وأضاف: «المعركة بين فان دايك وهالاند ستعتمد على حجم الإمداد الذي يتلقاه المهاجم النرويجي. فإذا لعب على جهة إبراهيما كوناتي، فسيكون التحدي مختلفاً، والعكس صحيح، لكن الأساس هو إيقاف تمريرات لاعبي سيتي المبدعين مثل فيل فودن وريان تشيركي، اللذين كانا مؤثرين جداً في المباراة الأخيرة أمام بورنموث».

أما المهاجم الإنجليزي السابق كريس سوتون فقال: «المواجهة ستكون مثيرة للغاية. فان دايك يملك كبرياء القادة، وسيكون عازماً على التفوق على هالاند، خصوصاً بعد الانتقادات التي تعرض لها خط دفاع ليفربول مؤخراً».

وأضاف: «ليفربول قادر على الحد من خطورة هالاند كما فعل أمام ريال مدريد الذي يضم أسماء مثل كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، لكن في الوقت الحالي، أختار هالاند على أي مهاجم آخر. ستكون هذه المواجهة أكبر اختبار لفان دايك هذا الموسم».


موسم الرياض: بدء بيع تذاكر البطولة السعودية للغولف

سيحظى عشّاق الغولف بفرصة مشاهدة أبرز نجوم اللعبة العالميين (غولف السعودية)
سيحظى عشّاق الغولف بفرصة مشاهدة أبرز نجوم اللعبة العالميين (غولف السعودية)
TT

موسم الرياض: بدء بيع تذاكر البطولة السعودية للغولف

سيحظى عشّاق الغولف بفرصة مشاهدة أبرز نجوم اللعبة العالميين (غولف السعودية)
سيحظى عشّاق الغولف بفرصة مشاهدة أبرز نجوم اللعبة العالميين (غولف السعودية)

أعلنت «غولف السعودية» رسمياً إطلاق «بطولة السعودية الدولية للغولف 2025» برعاية صندوق الاستثمارات العامة، وبالتعاون مع شركة «سوفت بنك للاستشارات الاستثمارية»، التي تُعد من أبرز الفعاليات الرياضية ضمن موسم الرياض 2025. وتم فتح باب بيع التذاكر للجماهير إلكترونياً استعداداً لانطلاق البطولة التي ستُقام خلال الفترة من 19 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) في نادي الرياض للغولف، بمشاركة نخبة من ألمع نجوم اللعبة العالميين.

وتأتي نسخة هذا العام بطابع استثنائي، مع انطلاق مهرجان «واو» الذي يجمع بين رياضة الغولف والسيارات الفاخرة والموسيقى الحيّة، ليقدّم تجربة متكاملة تمزج بين الرياضة والترفيه والثقافة، في إحدى أبرز فعاليات موسم الرياض 2025.

وسيحظى عشّاق الغولف بفرصة مشاهدة أبرز نجوم اللعبة العالميين، من بينهم خواكين نيمان، وتايريل هاتون، وداستن جونسون، حيث سيتنافسون في ختام موسم سلسلة البطولات الدولية (السلسلة الدولية) التابعة للجولة الآسيوية (جولة آسيا)، وسط أجواء مفعمة بالحيوية في العاصمة الرياض.

وسيعود البطل المدافع عن اللقب، خواكين نيمان، هذا العام بعد فوزه الدرامي في منافسة ثلاثية بالجولة الفاصلة العام الماضي، حيث انتزع اللقب وتصدر ترتيب سلسلة البطولات الدولية. ويُعدّ اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً من أبرز نجوم دوري «ليف غولف» بعد تحقيقه 7 ألقاب، منها 5 خلال هذا الموسم فقط.

أما داستن جونسون، الفائز بلقب البطولة مرتين (2021 و2022)، فسيشارك للمرة السادسة في البطولة، بينما يعود نجم «كأس رايدر»، تايريل هاتون، بعد ظهوره الأول المميز العام الماضي عندما أنهى المنافسة في المركز الخامس.

وقال نيمان: «أتطلع بشغف للعودة إلى الرياض للدفاع عن لقبي في بطولة السعودية الدولية. كان الفوز في العام الماضي لحظة مميزة في مسيرتي، والأجواء في نادي الرياض للغولف كانت مذهلة. الملعب يناسب أسلوبي في اللعب، ومع وجود هذا العدد الكبير من النجوم، ستكون المنافسة مثيرة للغاية».

وتُعدّ هذه البطولة الختامية لـ9 بطولات كبرى ضمن روزنامة السلسلة الدولية لهذا الموسم، التي تمنح لاعبي الجولة الآسيوية فرصةً مباشرةً للانضمام إلى دوري «ليف غولف»، حيث سيحجز بطل التصنيف النهائي للسلسلة مقعده في دوري «ليف غولف» لعام 2026.

وهذه هي السنة الثانية التي تُقام فيها البطولة على ملاعب نادي الرياض للغولف، المقر الرئيسي لغولف السعودية وأحد أبرز ملاعب العاصمة. ويمتد الملعب على مساحة 7434 ياردة بمعايير بطولة عالمية (بي إيه آر 72)، وقد استضاف كثيراً من البطولات الكبرى مثل بطولة السعودية المفتوحة برعاية صندوق الاستثمارات العامة، وسلسلة أرامكو للفرق الرياض، وبطولة أرامكو السعودية الدولية للسيدات.