سلوت يكيل المديح للاعبيه والجماهير بعد فوز مثير على الريال في «أنفيلد»

أرني سلوت (رويترز)
أرني سلوت (رويترز)
TT

سلوت يكيل المديح للاعبيه والجماهير بعد فوز مثير على الريال في «أنفيلد»

أرني سلوت (رويترز)
أرني سلوت (رويترز)

أرجع أرني سلوت، مدرب ليفربول، الفضل في فوز فريقه 1-صفر على ضيفه ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الثلاثاء، إلى الأجواء الحماسية في ملعب «أنفيلد»، مقرّاً أيضاً بجودة المنافس الكبيرة. وسجل ألكسيس ماك أليستر هدف المباراة الوحيد بضربة رأس في الشوط الثاني، ليلحق فريق المدرب سلوت أول هزيمة بمتصدر الدوري الإسباني هذا الموسم في أرفع مسابقة للأندية في أوروبا.

وقال سلوت: «كان انتصاراً رائعاً، لأننا لعبنا ضد فريق مذهل، فريق في حالة رائعة، فريق لم يخسر سوى مرة واحدة فقط، وفاز في جميع مبارياته الأخرى».

وأضاف: «الفوز عليهم مع هذا الأداء الكبير يمنحنا شعوراً إيجابياً للغاية. واجهنا (بعض) الأسابيع الصعبة. خضنا الكثير من المباريات خارج ملعبنا، وبالكاد نرتاح بين كل مباراة وأخرى».

وتابع: «من الرائع أن تلعب أمام هذه الجماهير، وأن تُقدم هذا الأداء أمام ريال مدريد الذي أخرج أفضل ما لدى اللاعبين والمشجعين. قدمنا أداءً رائعاً... كان من الممكن أن نخرج بنتيجة أفضل الليلة».

وأشاد المدرب الهولندي أيضاً بالانضباط الدفاعي لفريقه، الذي أوقف خطورة كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور.

وقال سلوت: «سجلوا 26 هدفاً في الدوري الإسباني. مبابي وفينيسيوس معاً لديهما 24 مساهمة تهديفية؛ لذا، إذا أردت الفوز في هذه المباراة عليك أن تتأكد من عدم تسجيل هذين اللاعبين للأهداف».

وخصّ سلوت بالذكر الظهير الأيمن كونور برادلي (22 عاماً) لأدائه المميز. وقال: «كان كونور رائعاً، فمواجهة فينيسيوس في مواقف واحد ضد واحد ليس أمراً سهلاً دائماً. لقد قدّم أداءً رائعاً».

وكان هذا الفوز الثاني توالياً لليفربول بعد انتصاره 2-صفر على أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم السبت الماضي، لينهي سلسلة سيئة من 4 هزائم متتالية في الدوري، و6 هزائم في 7 مباريات في جميع المسابقات.

وقال سلوت: «مررنا بسلسلة سيئة للغاية من حيث النتائج. لا يوجد أي عذر في العالم لخسارتنا هذا العدد من المباريات. لكننا خضنا الكثير من المباريات في فترة زمنية قصيرة. واجهنا الليلة منافساً لعب يوم السبت أيضاً؛ لذا فقد حصلنا على يومين راحة. استفدنا من اللعب على أرضنا، لأنه من بين المباريات الثماني الأخيرة أعتقد أننا لعبنا 6 مباريات خارج أرضنا؛ لذلك يمكن أن يمنحك المشجعون القليل من الميزة الإضافية إذا كنت مجهداً بعض الشيء».


مقالات ذات صلة

كومباني ينتقد لاعبي بايرن ميونيخ لأول مرة

رياضة عالمية فينسنت كومباني (رويترز)

كومباني ينتقد لاعبي بايرن ميونيخ لأول مرة

يتجه نادي بايرن ميونيخ، متصدر الدوري الألماني لكرة القدم، إلى فترة التوقف الدولي بمشاعر متباينة، بعد أن توقفت سلسلة انتصاراته الـ16 المتتالية.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ )
رياضة عالمية هزيمة الريال أمام ليفربول كشفت الفجوة الكبيرة بينه وبين القمة الأوروبية (أ.ب)

توتر كبير في «فاييكس»… ريال مدريد يواجه رايو في أجواء مشحونة بعد أسبوع صاخب

يصل ريال مدريد إلى ضاحية «فاييكس» اليوم لخوض «ديربي العاصمة» أمام رايو فاييكانو وسط أجواء متوترة وأسبوعٍ حافلٍ بالأحداث 

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا (يمين) ومدرب ليفربول آرني سلوت (رويترز)

سيتي وليفربول داخل اختبار «البقاء في السباق»… وآرسنال يراقب من القمة

وصف الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، مواجهة فريقه أمام ليفربول، اليوم الأحد، على «ملعب الاتحاد» بأنها «قدر من أقدار الكون».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية كريستيانو رونالدو (نادي النصر)

أرقام جواو ورونالدو تمنح النصر «صدارة الدوري السعودي»

واصل نادي النصر تألقه في دوري روشن السعودي بعد فوزه المستحق على نيوم بنتيجة 3-1، ضمن منافسات الجولة الثامنة، ليعتلي قمة الترتيب بـ 24 نقطة.

أحمد الجدي (الرياض)
رياضة عالمية ماسيميليانو أليغري (أ.ف.ب)

أليغري: ميلان كان نائماً أمام بارما

أكد ماسيميليانو أليغري، مدرب ميلان، أن الفريق فرّط في نقطتين ثمينتين بتعادله 2 - 2 مع بارما، مساء السبت، مشيراً إلى أن فريقه كان «نائماً» بعد الشوط الأول.

«الشرق الأوسط» (روما )

سلمان آل خليفة يكيل الثناء على سيدات كوريا الشمالية

الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة (الاتحاد الآسيوي لكرة القدم)
الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة (الاتحاد الآسيوي لكرة القدم)
TT

سلمان آل خليفة يكيل الثناء على سيدات كوريا الشمالية

الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة (الاتحاد الآسيوي لكرة القدم)
الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة (الاتحاد الآسيوي لكرة القدم)

أشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالإنجاز اللافت الذي حققه منتخب كوريا الشمالية بعدما تغلب على هولندا بثلاثة أهداف دون رد مساء السبت على استاد الرباط الأولمبي في المغرب، ليحرز لقب كأس العالم للناشئات تحت 17 عاماً للمرة الرابعة في تاريخه.

ويمثل هذا الفوز الاستثنائي خطوة تاريخية غير مسبوقة لكوريا الشمالية، بعدما أصبحت بقيادة المدرب باك سونج جين أول منتخب آسيوي ينجح في الحفاظ على لقبه على الساحة العالمية، بعد التتويج بالبطولة ذاتها في الدومينيكان العام الماضي.

وسجل المنتخب الكوري الشمالي 25 هدفاً في هذه النسخة، وهو رقم قياسي في نسخة واحدة، مقابل ثلاثة أهداف فقط استقبلتها شباكه، ليسجل أداؤه في النسخة التاسعة من البطولة ضمن أكثر العروض هيمنة في التاريخ، علما بأن الألقاب الأربعة جاءت جميعها من دون أي خسارة.

وقال الشيخ سلمان: «قبل انطلاق هذه البطولة، كانت كوريا الشمالية بالفعل المنتخب الأكثر تتويجاً في تاريخها، وها هي تجدد تفوقها لتضع معياراً جديداً يحتذى به من قبل منتخبات الفئات العمرية للسيدات في المستقبل. هذا الانتصار الأخير قد يكون الأبرز في تاريخ كرة القدم الآسيوية، وإنني، نيابة عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أود أن أسجل خالص التهاني لجميع اللاعبات، والجهاز الفني، وكذلك طاقم الدعم الإداري والطبي والفني الذي قدم عملاً نموذجياً».

وخص رئيس الاتحاد الآسيوي بالثناء أيضاً اتحاد كرة القدم في كوريا الشمالية، الذي نال جائزة رئيس الاتحاد الآسيوي للتميز في حفل جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الرياض الشهر الماضي، وقال: «تحقيق أربعة ألقاب عالمية على هذا المستوى لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال بناء منظومات طويلة الأمد قائمة على التميز، ولا يوجد مثال في كرة القدم النسائية الآسيوية للفئات العمرية يجسد ذلك بوضوح أكثر من اتحاد كرة القدم في كوريا الشمالية».

ونقل الموقع الرسمي لاتحاد الكرة الآسيوي عن آل خليفة قوله: «لقد نجح هذا الاتحاد في تكريس ثقافة من الثبات غير المسبوق، وترسيخ عقلية الفوز، وتجسيد طموحاتنا من خلال رؤية ومهمة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبالتالي فإن اتحاد كوريا الشمالية لكرة القدم يستحق كل الثناء والدعم. ونأمل أن يشكل نموذجه الملهم دافعاً لمزيد من الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لوضع مساراتها الخاصة نحو النجاح».

ومع تسجيلها ثمانية أهداف، عادلت يو جونج هيانج أفضل رصيد تهديفي للاعبة في نسخة واحدة لتحصد جائزتي الحذاء الذهبي والكرة الذهبية، فيما نالت زميلتها كيم وون سيم جائزة الكرة الفضية.


كومباني ينتقد لاعبي بايرن ميونيخ لأول مرة

فينسنت كومباني (رويترز)
فينسنت كومباني (رويترز)
TT

كومباني ينتقد لاعبي بايرن ميونيخ لأول مرة

فينسنت كومباني (رويترز)
فينسنت كومباني (رويترز)

يتجه نادي بايرن ميونيخ، متصدر الدوري الألماني لكرة القدم، إلى فترة التوقف الدولي بمشاعر متباينة، بعد أن توقفت سلسلة انتصاراته الـ16 المتتالية على مستوى جميع المسابقات بتعادله 2 - 2 خارج أرضه مع يونيون برلين أمس السبت.

وكان النادي البافاري في طريقه إلى الخسارة لولا هدف التعادل الذي سجله القناص الإنجليزي، هاري كين، في الوقت بدل الضائع، لكن المدرب فينسنت كومباني عبر عن استيائه من لاعبيه لأول مرة هذا الموسم.

وانتقد المدرب البلجيكي لاعبيه بشدة، خصوصاً على مستوى التركيز في الترتيبات الدفاعية، وقال في تصريحات صحافية: «لم نكن في أجواء المباراة خلال الشوط الأول، لم يكن ذلك جيداً بما فيه الكفاية من جانبنا؛ الأمر يتعلق بالتفاصيل، قوة يونيون برلين في الكرات الثابتة معروفة جيداً».

وأضاف: «آخر 60 دقيقة لم يكن الأداء سيئاً من جانبنا، رغم أن يونيون برلين كان يمثل تهديداً دائماً، لكننا واجهنا خصماً فعل كثيراً من الأمور بشكل صحيح».

وأوضح كومباني: «لحسن الحظ، لقد أعددت لاعبي فريقي لهذه المباراة لمدة 3 أيام، كنت أتوقع هذا، ولم أفاجأ على الإطلاق».

يتصدر بايرن ميونيخ جدول الترتيب بفارق 6 نقاط عن أقرب ملاحقيه لايبزيغ بعد مرور 10 جولات من الموسم، وسيستضيف فرايبورغ في مباراته المقبلة يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بعد انتهاء فترة التوقف الدولي.


توتر كبير في «فاييكس»… ريال مدريد يواجه رايو في أجواء مشحونة بعد أسبوع صاخب

هزيمة الريال أمام ليفربول كشفت الفجوة الكبيرة بينه وبين القمة الأوروبية (أ.ب)
هزيمة الريال أمام ليفربول كشفت الفجوة الكبيرة بينه وبين القمة الأوروبية (أ.ب)
TT

توتر كبير في «فاييكس»… ريال مدريد يواجه رايو في أجواء مشحونة بعد أسبوع صاخب

هزيمة الريال أمام ليفربول كشفت الفجوة الكبيرة بينه وبين القمة الأوروبية (أ.ب)
هزيمة الريال أمام ليفربول كشفت الفجوة الكبيرة بينه وبين القمة الأوروبية (أ.ب)

يصل ريال مدريد إلى ضاحية «فاييكس» اليوم لخوض «ديربي العاصمة» أمام رايو فاييكانو، وسط أجواء متوترة وأسبوعٍ حافلٍ بالأحداث، بعد أن كان الفريقان حتى وقتٍ قريب يعيشان فتراتٍ من الهدوء والاستقرار، وذلك وفقاً لصحيفة «ماركا» الإسبانية.

ففي الأيام الماضية، بدا ريال مدريد مطمئناً ومسيطراً على أوضاعه، فالفريق كان يمرّ بفترة من الثقة الكبيرة، مدعومة بتألق نجمه الفرنسي كيليان مبابي، الذي تصدّر ترتيب هدافي أوروبا بـ«الحذاء الذهبي»، إضافة إلى مسيرته الخالية من الهزائم في دوري أبطال أوروبا. حتى الجدل الذي أشعله البرازيلي فينيسيوس جونيور بعد استبداله في «الكلاسيكو» الأخير، بدا وكأنه قد طُوي ونُسي.

لكنّ الأجواء تغيّرت كلياً هذا الأسبوع، سواء في معسكر رايو فاييكانو أو ريال مدريد. ففي الجانب الأول، انفجرت أزمة داخلية غير مسبوقة في صفوف رايو، بعد الخلاف العلني بين المدرب إينيغو بيريز واللاعب إيفان باليو، الذي تسبّب في حالة من التوتر والانقسام داخل الفريق، وألقى بظلاله على استعداداته لمواجهة المتصدر.

بدأ الأسبوع بالنسبة لرايو بنكسةٍ قاسية، إذ توقفت سلسلته الإيجابية التي امتدت لست مبارياتٍ دون هزيمة (خمس منها بانتصارات) بهزيمةٍ ثقيلة أمام فياريال بنتيجة 4 - 0 في ملعب «لا سيراميكا»، وجاءت تلك النتيجة لتكشف عن هشاشةٍ دفاعية لم تُر في الفريق منذ فترة طويلة. غير أن الشرارة الحقيقية للأزمة اندلعت يوم الخميس الماضي، حين تحوّل الانتصار الدرامي للفريق في مسابقة «كونفرنس ليغ» بعد «ريمونتادا» مثيرة في الشوط الثاني، إلى مشهد من الفوضى والتوتر، بسبب الصدام اللفظي الذي نشب أمام الجميع بين المدرب وأحد لاعبيه.

وفي المقابل، يعيش ريال مدريد بدوره أسبوعاً من القلق بعد خيبة الأمل التي مُني بها في ملعب أنفيلد أمام ليفربول، حيث تلقّى هزيمةً كشفت الفجوة الكبيرة بينه وبين القمة الأوروبية. فالهزيمة أمام الفريق الإنجليزي جاءت لتؤكد إشارات سابقة ظهرت أمام آرسنال في النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا، وأمام باريس سان جيرمان في بطولة كأس العالم للأندية.

وفي مكاتب «سانتياغو برنابيو»، لم يختلف التحليل كثيراً عن رأي الجمهور، إذ تردّد التعليق ذاته: «لولا كورتوا...». غير أن القلق في النادي الملكي يتجاوز أخطاء الأفراد إلى أسئلة أعمق تتعلق ببنية المشروع نفسه، ومدى قدرته على منافسة الفرق الأوروبية الكبرى مثل ليفربول، وآرسنال، وبايرن ميونيخ، وباريس سان جيرمان، ومانشستر سيتي.

بهذه التساؤلات يدخل ريال مدريد مواجهة اليوم في «فاييكس»، حيث لم يحقق الفوز في زياراته الثلاث الأخيرة إلى معقل رايو. ومع ذلك، يحتفظ الفريق الأبيض بصدارة الدوري الإسباني بفارق خمس نقاط عن برشلونة، ما يعني أنه سيبقى في القمة بغضّ النظر عن نتيجة المباراة، قبل أن يدخل في فترة التوقف الدولي الثالثة هذا الموسم، التي تسبق مرحلة مزدحمة وحاسمة من المباريات على مستوى الأندية والمنتخبات.

لكنّ الجميع داخل النادي يدرك أن أي نتيجةٍ غير الفوز في مباراة اليوم، خصوصاً إذا اقترنت بانتصارٍ لبرشلونة على سيلتا فيغو في ملعب «بالايدوس»، ستفتح الباب أمام عشرة أيام من الانتقادات والتساؤلات والضغوط الإعلامية، وهي حالة يعرفها جيداً المدير الفني تشابي ألونسو، الذي عاشها سابقاً بصفته لاعباً في صفوف الفريق الملكي، ويختبرها الآن بصفته مدرباً تحت ضغط الأضواء البيضاء.

ويخوض ريال مدريد المواجهة وسط غياباتٍ مؤثرة، أبرزها غياب لاعب الوسط الفرنسي أوريلين تشواميني، أحد الأعمدة الأساسية في منظومة ألونسو، بعد إصابته في مباراة أنفيلد. كما يفتقد الفريق أيضاً خدمات الألماني روديغر، وداني كارفاخال، والموهبة الشابة مستانتوينو.

أما رايو فاييكانو، فيدخل المباراة مكتمل الصفوف تقريباً بعد أن استعاد عناصره الأساسية التي أراحها في بطولة «كونفرنس ليغ». وسيغيب عنه فقط الثنائي المصاب منذ فترة طويلة: لويس فيليبي ومومين.

وهكذا، يتجه الفريقان إلى ديربي «فاييكس» وهما يواجهان ضغوطاً من نوعٍ مختلف؛ رايو الذي يحاول تجاوز عواصفه الداخلية واستعادة توازنه، وريال مدريد الذي يسعى إلى مداواة جراحه الأوروبية واستعادة هيبته المحلية قبل الدخول في المنعطف الحاسم من الموسم.