ماذا يمكن أن يتعلّمه ليفربول من هزائمه هذا الموسم؟

ليفربول أوقف سلسة هزائمه بالفوز على آينتراخت فرنكفورت (إ.ب.أ)
ليفربول أوقف سلسة هزائمه بالفوز على آينتراخت فرنكفورت (إ.ب.أ)
TT

ماذا يمكن أن يتعلّمه ليفربول من هزائمه هذا الموسم؟

ليفربول أوقف سلسة هزائمه بالفوز على آينتراخت فرنكفورت (إ.ب.أ)
ليفربول أوقف سلسة هزائمه بالفوز على آينتراخت فرنكفورت (إ.ب.أ)

بعد أن بدّد ليفربول توتّره في دوري الأبطال بسحق آينتراخت فرنكفورت، الأربعاء، جاء الدور على الدوري الإنجليزي.

ورغم أن أوراق الشجر لا تزال معلّقة على الأغصان، فإن أرني سلوت كان قد أشرف على أربع هزائم متتالية، مما فتح باب الأسئلة الصعبة حول المدرب، واستراتيجية النادي في سوق الانتقالات الصيفية، واللاعبين الكبار وكل ما بين ذلك.

يتوجّه ليفربول إلى برينتفورد، الأحد، راغباً في إثبات أن انتفاضة الأربعاء لم تكن عابرة. فما الذي يمكن أن يستفيده من كبواته الأخيرة لضمان استمرار الزخم؟

سألنا صحافيين في شبكة «The Athletic» يغطّون كريستال بالاس، وغلاطة سراي، وتشيلسي، ومانشستر يونايتد، ليروا لنا كيف فازوا، وما الدروس التي على ليفربول استخلاصها.

الهزيمة الأولى- كريستال بالاس، الدوري الإنجليزي، 27 سبتمبر (أيلول)، الخسارة (2-1):

هذه الهزيمة ارتبطت أكثر بمستوى بالاس المرتفع منها بسلبيات المنافس، رغم أن سبباً واضحاً حسم الأمور في النهاية: هشاشة ليفربول في الكرات الثابتة.

جاء الهدف الأول لبالاس من ركنية -مع جدل حول كون اللمسة الأخيرة لتيريك ميتشل- إذ وُجّهت الكرة إلى القائم البعيد نحو مارك غيهي، فأخطأ راين غرافنبرخ بضربة رأس لتصل مثالية إلى إسماعيلا سار الذي سجّل. أما هدف الفوز المتأخر فجاء من فشل ليفربول في إبعاد كرة رمية تماس طويلة، ثم قرار جيريمي فريمبونغ بالاندفاع خارج موقعه بدلاً من البقاء مع إيدي نكيتياه، الذي استغل المساحة وسدّد في الشباك.

كانت أخطاءً واضحة، لكنَّ الحلقة الأضعف الأكثر استهدافاً من بالاس كانت إبراهیما كوناتي. عانى بشدة أمام هجوم بالاس الجامح، خصوصاً جان-فيليب ماتيتا الذي «تحكّم» فيه بدنياً منذ البداية. نال كوناتي بطاقة صفراء لتدخل متهوّر، ولم يستطع التعامل مع قوة ماتيتا، فصنع بالاس سبع فرص محقّقة في الشوط الأول وحده.

ساعد بالاس أيضاً أنه للمرة الأولى هذا الموسم امتلك أوليفر غلاسنر تشكيلته الأقوى في الدوري، مع فريق يفيض ثقةً بعد سلسلة من 17 مباراة دون خسارة في كل المسابقات آنذاك. كما أن لديهم ذكريات طيبة مؤخراً أمام ليفربول: تعادلوا 1-1 في أنفيلد بختام الموسم الماضي (وكان ينبغي أن يفوزوا)، ثم تفوّقوا على فريق سلوت في الدرع الخيرية بركلات الترجيح بعد تعادل 2-2.

كل تلك العوامل كانت كافية في النهاية.

الهزيمة الثانية- غلاطة سراي، دوري الأبطال، 30 سبتمبر (أيلول)، الخسارة (1-0):

ربما تعرف أن رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم إبراهيم حاجي عثمان أوغلو، قال عند إجراء القرعة: «ليفربول لم يعد كما كان». يومها مزحنا جميعاً -بدا كأنه لا يعرف صيغة دوري الأبطال الجديدة، أو أن ليفربول تُوّج للتوّ بالدوري الإنجليزي. لكنّه كان محقاً في النهاية.

بوجه غلاطة سراي، بدا ليفربول بعيداً عن صورته كحامل لقب: هشّ دفاعياً، مفكّك في الوسط، ومتوقَّع هجومياً. كنّا نتوقعها أصعب مباريات المجموعة، لكنها لم تكن كذلك. الفرق التركية عموماً، وغلاطة سراي خصوصاً، تلعب في أرضها بشراسة أكبر وبدنية أعلى، ويغذّيها جمهور يربك الخصوم دائماً حتى لو سمعوا عنه كثيراً.

قد تعرف ذلك مسبقاً، لكن الشغف يفاجئك، ويضع ضغطاً على الضيوف. في تلك الليلة، أربك تعديل سلوت التكتيكي -بما فيه تغييرات كبرى على الظهيرين- إيقاع ليفربول، فيما اعتمد غلاطة سراي كثيراً على نجومه في الهجوم مثل فيكتور أوسيمين وبارش ألبر. كان دفاع ليفربول مترنّحاً لدرجة أن عجزه الهجومي مرّ دون ضجيج. ومع الإصابات وتغيّر المراكز، اختفت الُّلحمة.

صحيح أن مباراة من دون هدف أوسيمين المبكّر كانت لتسير بشكل مختلف، لكن من منظور تركي، نضع جماهير غلاطة سراي أولاً، ثم «صلابة أوروبا» التي في جينات النادي منذ تأسيسه، حين كان اللعب -والفوز -على فرق أجنبية هدفاً معلناً وهوية دائمة. بالنسبة إلى كثيرين، الألقاب المحلية ليست معيار النجاح الحقيقي؛ أوروبا هي المعيار.

غلاطة سراي أدار المباراة بامتياز. كانت نسخةً طبق الأصل تقريباً من فوزه 3-2 على توتنهام في الدوري الأوروبي الموسم الماضي -شمّ رائحة هشاشة ليفربول، واندفع نحوها مباشرة.

الهزيمة الثالثة- تشيلسي، الدوري الإنجليزي، 4 أكتوبر (تشرين الأول)، الخسارة (2-1):

على ليفربول أن يعدّ أداء تشيلسي أمامه مديحاً؛ كان دون شك أفضل عروض البلوز على مدار 90 دقيقة هذا الموسم.

كانت المباراة شبيهة بفوز تشيلسي 3-0 على باريس سان جيرمان في نهائي كأس العالم للأندية، حيث استهدف إنزو ماريسكا الأطراف مرة أخرى. تعمّد الحارس روبرت سانشيز توجيه كرات عميقة إلى الجناحين.

استخدم تشيلسي أربعة أجنحة -بدأ أليخاندرو غارناشو وجواو بيدرو، ثم شارك جيمي غيتنز وإستيفاو بديلين- واستمتع الأربعة بالمباراة. قلّة المساندة الدفاعية التي وفّرها محمد صلاح للظهير الأيسر ميلوش كيركيز، ثم للبديل أندي روبرتسون، منحت ماريسكا نقطة ضعف واضحة ليستغلّها. لم يكن مفاجئاً أن هدف الفوز جاء بتسجيل إستيفاو أمام روبرتسون عند القائم البعيد.

لكن المفاجأة الكبرى كانت في عقم هجوم ليفربول. ألكسندر إيزاك (أغلى مهاجم في البريميرليغ)، والبديل هوغو إكيتيكي (اشتراه ليفربول مقابل 69 مليون جنيه إسترليني)، وصلاح (هداف الموسم الماضي) سددوا مجتمعين أربع مرات فقط.

كان تشيلسي هشاً على الورق: قلب الدفاع بونوا بادياشيل يخوض أول مباراة دوري له منذ سبعة أشهر، وجوش أشيمبونغ (خريج الأكاديمية) في رابع مباراة أساسية بمسيرته. قدّما مباراة كبيرة لكنهما خرجا مصابين، لينهي تشيلسي اللقاء بريس جيمس في قلب الدفاع إلى جوار الوافد الشاب يوريل هاتو (19 عاماً) في خامس ظهور له.

ثلاثي ليفربول خذل الفريق. يمكن الإشارة إلى سوء تغذية المهاجمين بالكرات، لكنَّ لقطة أشيمبونغ وهو «يدفع» إيزاك بعيداً عن الكرة لخّصت الفارق في الرغبة. نُسب إلى إيزاك تمريرة هدف كودي خاكبو، لكن لا أحد يجزم بأنه قصد تمريرها إليه.

توقّع عودة ليفربول لسلسلة انتصارات -خصوصاً بعد الفوز على فرنكفورت- لكنه لن يحتفظ باللقب إن تكررت نسخة ستامفورد بريدج كثيراً.

الهزيمة الرابعة- مانشستر يونايتد، الدوري الإنجليزي، 19 أكتوبر (تشرين الأول)، الخسارة (2-1):

أربك روبن أموريم حسابات سلوت حين لعب ساعة كاملة من دون مهاجم صريح. بدلاً من ذلك، شكّل ميسون ماونت وماتيوس كونيا وبرايان مبويمو ثلاثياً متحرّكاً سبّب صداعاً تكتيكياً.

كان مبويمو يخرج إلى الطرف لمنازلة فيرجيل فان دايك أو كيركيز على الكرات الطولية من الحارس سينه لامنس، الذي لعب 45 كرة طويلة يوم الأحد. أما كونيا فكان يهبط للعمق لالتقاط «الثانيات»، ثم يندفع إلى المساحات الشاغرة.

جاء هدف يونايتد الأول بدفعة من اصطدام بين فان دايك وأليكسيس ماك أليستر، مع اعتراض ليفربول على عدم وقف اللعب لإصابة رأس. تمريرة برونو فرنانديز الطولية إلى أماد الظهير/الجناح بدأت هجمة سريعة أنهت الدقيقة 65 على هدف مباغت.

قد يكون أموريم استلهم صفحة من كتاب غلاسنر في انتصاره؛ إذ دافع يونايتد بكتلة وسط عدوانية تشبه كريستال بالاس في سبتمبر (أيلول). الفكرة: البقاء متراصّين مركزياً، وخنق أي تمريرات إلى غرافنبرخ الذي يمثّل ركيزة البناء المبكّر لليفربول.

من غير المرجّح أن يبقى فريق سلوت «قابلاً للكسر» لوقت طويل. لم يُكتب بما يكفي عن مشكلة الفتاق لدى ماك أليستر في الصيف وتباطؤ جاهزيته بعدها. لكن ثمة خطة يستغلّها الخصوم: اقطع الإمداد عن غرافنبرخ، والعب مباشراً، وهاجم المساحات خلف الظهيرين... ستملك فرصة حقيقية للخروج بنتيجة.


مقالات ذات صلة

إيكونغ قائد الخلود يعلن إعتزاله اللعب الدولي

رياضة سعودية النجيري إيكونغ قائد فريق الخلود (موقع النادي)

إيكونغ قائد الخلود يعلن إعتزاله اللعب الدولي

أعلن النيجيري ويليام تروست إيكونغ قائد فريق الخلود ومنتخب بلاده اعتزاله اللعب الدولي بشكل رسمي.

خالد العوني (بريدة)
رياضة عالمية لاعبو بولونيا يحتفلون بالتأهل (إ.ب.أ)

كأس إيطاليا: بولونيا يطيح بارما... ويبلغ ربع النهائي

خطف بولونيا حامل اللقب بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إيطاليا بفوزه القاتل على بارما 2-1 في ثمن النهائي الخميس.

«الشرق الأوسط» (روما )
رياضة عربية خريبين محتفلاً بالهدف الثمين (تصوير: سعد العنزي)

كأس العرب: سوريا تعزز آمالها بهدف خريبين القاتل في قطر

تعادل المنتخب السوري مع نظيره القطري 1 - 1 الخميس ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الأولى بكأس العرب.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية السكتيوي وباش خلال المؤتمر الصحافي (منتخب المغرب)

السكتيوي: المغرب أمام مسؤولية كبيرة في كأس العرب

قال طارق السكتيوي، المدير الفني للمنتخب المغربي، إنه يأمل في مواصلة فريقه لأدائه التصاعدي في بطولة كأس العرب وذلك حينما يواجه نظيره العماني.

علي العمري (الدوحة)
رياضة عالمية الظهير الأيمن الإنجليزي ترنت ألكسندر - أرنولد تعرض لإصابة في الفخذ (رويترز)

إصابة ألكسندر - أرنولد قد تبعده شهرين عن الملاعب

تعرض الظهير الأيمن الإنجليزي ترنت ألكسندر - أرنولد لإصابة في الفخذ، وفق ما أعلن ناديه ريال مدريد، الخميس، فيما رجّحت وسائل إعلام إسبانية غيابه لمدة شهرين.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

قرعة مونديال 2026: أنظار العالم شاخصة نحو مركز كينيدي للفنون

مركز كيندي للفنون حيث ستجري مراسم القرعة (الشرق الأوسط)
مركز كيندي للفنون حيث ستجري مراسم القرعة (الشرق الأوسط)
TT

قرعة مونديال 2026: أنظار العالم شاخصة نحو مركز كينيدي للفنون

مركز كيندي للفنون حيث ستجري مراسم القرعة (الشرق الأوسط)
مركز كيندي للفنون حيث ستجري مراسم القرعة (الشرق الأوسط)

يترقب عشاق الكرة في جميع أنحاء العالم ما ستسفر عنه قرعة مونديال 2026 على مسرح «مركز كيندي للفنون الأدائية» في واشنطن، وسط أمنيات عربية بمهمة غير معقدة في دور المجموعات، وبعيداً عن المنتخبات الكبرى المرشحة للقب.

ويشهد حفل سحب القرعة رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يصر قادة كرة القدم على أن البطولة الأكبر أفضل.

وقام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحجز 42 منتخباً مقاعدهم قبل المراسم المعقدة، التي يتم فيها سحب الكرات التي تمثل الدول من أوعية مختلفة، وتوزيعها على المجموعات وفق قواعد تحدد من يذهب إلى أي مجموعة.

أما المنتخبات الـ22 الأخرى التي سوف توجد في حفل سحب القرعة، فسوف تخوض مباريات الملحقين الأوروبي، والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الستة التي ستتأهل للمونديال.

وتقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم في الفترة من 11 يونيو (حزيران) إلى 19 يوليو (تموز) المقبلين في 16 ملعباً بأميركا الشمالية.

وستقام المباراة النهائية في ملعب ميتلايف في إيست رذرفورد، نيوجيرسي، حيث سيكون هناك عرض خلال فترة استراحة ما بين الشوطين لأول مرة.

ويتأهل لدور الـ32 أصحاب أول مركزين في المجموعات الـ12، بالإضافة لأفضل ثمانية منتخبات احتلت المركز الثالث. وسيكون المنتخب المتوج بلقب البطولة قد خاض ثماني مباريات.

وسوف يسعى المنتخب الأرجنتيني بقيادة ليونيل ميسي -الذي سيتم عامه الـ39 خلال البطولة- إلى التتويج باللقب للمرة الثانية على التوالي، لكي يكون أول منتخب يحقق هذا الإنجاز منذ فعلها المنتخب البرازيلي في نسختي 1958 و1962، كما يتوقع أن يشارك البرتغالي كريستيانو رونالدو للمرة السادسة (رقم قياسي) في المونديال.

قرعة مونديال 2026 محط أنظار العالم الجمعة (رويترز)

وتأهلت منتخبات كاب فيردي (صاحب المركز الـ68 في التصنيف العالمي)، وكوراساو (82)، والأردن (66)، وأوزبكستان (50) للمرة الأولى للمونديال، ويمكن أن تتأهل أربعة منتخبات أخرى للمرة الأولى، وهي ألبانيا (63) وكوسوفو (80) وكاليدونيا الجديدة (149) وسورينام (123).

وتعد كوراساو، وهي إقليم ذاتي الحكم يضم نحو 156 ألف نسمة ضمن هولندا، أصغر دولة من حيث عدد السكان تتأهل إلى البطولة.

وتأهل منتخب هايتي للمونديال للمرة الأولى من عام 1974، كما تشارك منتخبات النمسا، والنرويج، واسكلتندا في المونديال للمرة الأولى منذ نسخة 1998.

وذكر «فيفا» أن ما يقرب من مليوني تذكرة قد تم بيعها من بين أكثر من 6 ملايين يتوقع بيعها.

وتلقى حاملو التذاكر الذين يحتاجون إلى تأشيرات دخول أميركا وعداً بأن تكون لهم أولوية في جدولة المواعيد من قبل الحكومة الأميركية.

وبعد مفاوضات لإقامة هذا الحدث في لاس فيغاس، قرر «فيفا» إقامته في مركز كيندي للفنون الأدائية، الذي تولى إدارته هذا العام الرئيس دونالد ترمب وأنصاره.

ومن المتوقع أن يحضر ترمب سحب القرعة إلى جانب رئيسة المكسيك كلوديا شاينباوم، ورئيس وزراء كندا مارك كارني.

وسيكون النجوم المعتزلون توم برادي من دوري كرة القدم الأميركية، وشاكيل أونيل من دوري كرة السلة، وواين جريتزكي من دوري الهوكي إلى جانب اللاعب الحاصل على لقب أفضل لاعب في الدوري الأميركي للبيسبول ثلاث مرات آرون جادج، على خشبة المسرح لسحب القرعة، الذي سيديره قائد إنجلترا السابق ريو فرديناند مع المذيعة سامانثا جونسون.

برادي وأونيل وجادج أميركيون، بينما جريتزكي كندي، لكن لا يوجد ممثل رياضي مكسيكي.

وسوف تقدم عارضة الأزياء هايدي كلوم الحفل إلى جانب الممثلين كيفن هارت وداني راميريز.

ويتضمن البرنامج عروضاً لنيكول شيرزينغر، وأندريا بوتشيلي، وروبي ويليامز. وسوف يؤدي فريق «فيلاج بيبول» أغنيته المفضلة لدى ترمب «واي إم سي إيه»، وسوف تمنح الـ«فيفا» جائزة السلام الخاصة بها، من المرجح أن تكون من نصيب ترمب.

أما نجم كرة القدم الأميركي السابق إيلي مانينج فسيكون على مقدم السجادة الحمراء.


كأس إيطاليا: لاتسيو يطيح بالميلان من ثمن النهائي

من مباراة لاتسيو والميلان في كأس إيطاليا (د.ب.أ)
من مباراة لاتسيو والميلان في كأس إيطاليا (د.ب.أ)
TT

كأس إيطاليا: لاتسيو يطيح بالميلان من ثمن النهائي

من مباراة لاتسيو والميلان في كأس إيطاليا (د.ب.أ)
من مباراة لاتسيو والميلان في كأس إيطاليا (د.ب.أ)

تأهل لاتسيو إلى دور الثمانية ببطولة كأس إيطاليا، وذلك بعد فوزه على ضيفه ميلان 1/صفر، الخميس، في دور الستة عشر من المسابقة.

وسيواجه لاتسيو في الدور المقبل فريق بولونيا، حامل لقب المسابقة، والذي فاز على بارما 1/2 في وقت سابق الخميس.

وسجل لاتسيو هدف المباراة الوحيد عن طريق ماتيا زاكاني في الدقيقة 80، ليمنح فريقه بطاقة العبور إلى الدور المقبل.

وجاء الفوز في وقت مناسب بالنسبة للاتسيو الذي يستعد لمواجهة بولونيا في الدوري أولا في الجولة المقبلة، كما أنه ثأر لهزيمته أمام ميلان يوم السبت الماضي في بطولة الدوري.

وودع ميلان بطولة الكأس وهي البطولة الثانية التي كان يشارك بها إلى جانب بطولة الدوري، حيث أنه احتل المركز الثامن في بطولة الدوري الموسم الماضي ليغيب عن المشاركة في كافة البطولات الأوروبية (دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي أو دوري المؤتمر).

ويتصدر ميلان ترتيب الدوري في الموسم الجاري وذلك بعدما عاد إليه مدربه السابق ماسيمليانو أليغري لقيادة الفريق، إلى جانب التعاقد مع النجم الكرواتي لوكا مودريتش، لاعب ريال مدريد السابق، وأحد النجوم المؤثرين في صدارة ميلان للمسابقة.

وكان ميلان قد خسر لقب كأس إيطاليا الموسم الماضي في المباراة النهائية أمام بولونيا بنتيجة هدف نظيف.


الدوري الإنجليزي: ويست هام يحرم اليونايتد من التقدم للمربع الذهبي

برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)
برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)
TT

الدوري الإنجليزي: ويست هام يحرم اليونايتد من التقدم للمربع الذهبي

برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)
برونو فيرنانديز متحسرا بعد نهاية المباراة (رويترز)

أضاع مانشستر يونايتد فرصة الاقتراب من ملامسة أندية المربع الذهبي ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما سقط في فخ التعادل الإيجابي 1 / 1 مع ضيفه ويست هام يونايتد الخميس، في ختام منافسات المرحلة الـ15 للمسابقة.

وعلى ملعب (أولد ترافورد)، بادر البرتغالي ديوغو دالوت بالتسجيل لمصلحة مانشستر يونايتد في الدقيقة 58، لكن الفرنسي سونجوتو ماجاسا منح التعادل لويست هام في الدقيقة 84.

بتلك النتيجة، أصبح في جعبة مانشستر يونايتد 22 نقطة في المركز الثامن، بفارق نقطتين خلف تشيلسي، صاحب المركز الرابع، المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

في المقابل، ارتفع رصيد ويستهام إلى 12 نقطة, لكنه بقي في المركز الثامن عشر (الثالث من القاع)، بفارق نقطتين خلف مراكز الأمان.