10 نقاط بارزة في الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي

آرسنال أشد شراسة في صراع اللقب... ومبويمو يترك بصمته مع مانشستر يونايتد... ومحنة وولفرهامبتون تتواصل

هالاند يقدم مستويات استثنائية حالياً في جميع المسابقات ومنتخب بلاده (رويترز)
هالاند يقدم مستويات استثنائية حالياً في جميع المسابقات ومنتخب بلاده (رويترز)
TT

10 نقاط بارزة في الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي

هالاند يقدم مستويات استثنائية حالياً في جميع المسابقات ومنتخب بلاده (رويترز)
هالاند يقدم مستويات استثنائية حالياً في جميع المسابقات ومنتخب بلاده (رويترز)

واصل مانشستر يونايتد صحوته وألحق الخسارة الرابعة على التوالي بجاره وغريمه ليفربول، عندما تغلب عليه في ملعب «آنفيلد» بالجولة الثامنة من منافسات الدوري الإنجليزي. كما واصل آرسنال سلسلة انتصاراته بفوز ثمين خارج ملعبه على جاره فولهام. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط بارزة في هذه الجولة:

أموريم يتفوق تكتيكياً

شهدت المواجهة الحاسمة بين ليفربول ومانشستر يونايتد - في واحدة من أشرس المنافسات بكرة القدم الإنجليزية - قراراً حاسماً من المديرَين الفنيين خلال اللقاء، حيث خاطر آرني سلوت، المدير الفني الذي اشتهر بذكائه في تبديلاته الموسم الماضي، في الدقيقة الـ62، بإجراء 3 تغييرات دفعة واحدة مع تغيير طريقة اللعب إلى 4 - 2 - 4، تاركاً كورتيس جونز وفلوريان فيرتز مكشوفين بشكل خطير في خط الوسط. بدا الأمر في البداية كأن هذه المغامرة سوف تؤتي ثمارها: فبعد أن سدد كودي خاكبو مرتين في القائم تمكن أخيراً من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الـ78 ليُنعش الأجواء في ملعب «آنفيلد». وفي المقابل، حافظ روبن أموريم على هدوئه وثقته التامة برؤيته. وبعد 6 دقائق فقط، استقبل ليفربول الهدف الثاني بعدما وجدت تمريرة برونو فرنانديز الرائعة هاري ماغواير وحيداً بشكل لا يمكن تفسيره عند القائم البعيد، ليسجل هدف الفوز. كان سلوت يأمل أن تنجح تغييراته في قلب نتيجة المباراة، لكن في النهاية كانت شجاعة لاعبي مانشستر يونايتد في الشوط الثاني هي التي حسمت الأمور. لقد واجه أموريم انتقادات كثيرة، لكن خططه التكتيكية، بما في ذلك إشراك ماغواير أساسياً، حققت أهدافها ليحقق مانشستر يونايتد أول فوز له على ملعب «آنفيلد» منذ عام 2016. كما تعدّ هذه أول مرة يحقق فيها مانشستر يونايتد انتصارَين متتاليين في الدوري تحت قيادة أموريم. فهل تتغير الأمور للأفضل؟ (ليفربول 1 - 2 مانشستر يونايتد).

توتنهام يكافح لإخفاء نقاط ضعفه

بدأ توتنهام هذه الجولة وهو يسعى للصعود إلى المركز الثاني، لكنه أنهى المباراة وهو يفكر في إخفاقاته المألوفة. فعلى الرغم من سيطرة توتنهام على المباراة لفترات طويلة، فإنه لم يخلق كثيراً من الفرص، وكان يعاني من المشكلات نفسها على ملعبه، الذي حقق عليه الفوز 3 مرات فقط من آخر 18 مباراة في الدوري، وحصد عليه 4 نقاط فقط هذا الموسم. يُشكل محمد قدوس وويلسون أودوبيرت خطورة كبيرة من على الأطراف، لكن تشافي سيمونز لم يتكيف مع فريقه الجديد حتى الآن، ويبدو ماتيس تيل تائهاً؛ مما يشير إلى أن تسجيل الأهداف سيظل صعباً، لا سيما ضد الفرق التي تعتمد على التكتل الدفاعي. ولولا نجاح توتنهام في الحصول على 10 نقاط من أصل 12 نقطة ممكنة خارج ملعبه، لكانت صيحات الاستهجان التي أطلقها جمهور الاسبيرز مع صافرة النهاية أعلى بكثير. (توتنهام 1 - 2 آستون فيلا).

آرسنال يزيد تركيزه أمام فولهام

بالنسبة إلى آرسنال، كان هذا يوماً آخر كغيره من الأيام: مباراة يجب الفوز بها إذا كنت تسعى حقاً إلى الفوز باللقب. لكن هذا يجعلنا نطرح بعض الأسئلة. أولاً: هل الفوز هو أهم شيء حتى لو كان الأداء مملاً؟ الإجابة: لا. ثانياً: هل يعتمد الفريق بشكل أكثر من اللازم على بوكايو ساكا؟ لقد كان ساكا مُتألقاً أمام فولهام، وكان أيضاً اللاعب المبدع الوحيد في خط الهجوم، في الوقت الذي يتميز فيه فيكتور غيوكيريس بالقوة، بينما اختفى إيبيريتشي إيزي تماماً خلال اللقاء. بالإضافة إلى ذلك، سيعود كاي هافرتز الشهر المقبل، وقد يلعب على حساب غيوكيريس في المباريات الحاسمة التي يجب الفوز بها. وعلاوة على كل ذلك، هناك إحصائية مهمة تجب الإشارة إليها، هي أن آرسنال استقبل هدفاً واحداً فقط من اللعب المفتوح طيلة الموسم؛ فهل هذه هي الطريقة التي يمكن للفريق من خلالها الفوز بلقب الدوري؟ إنه أمرٌ خادعٌ حقا! (فولهام 0 - 1 آرسنال).

مارتينلي (11) يواصل تألقه مع آرسنال (د.ب.أ)

ماريسكا لا يشعر بالقلق من المشكلات التأديبية

كان الفوز على نوتنغهام فورست هو الثالث على التوالي لتشيلسي قبل استضافة آياكس في دوري أبطال أوروبا. لكن الأمر المُحبط بالنسبة إلى المدير الفني للبلوز، إنزو ماريسكا، كان يتمثل في اضطراره إلى مشاهدة المباراة من المقصورة الرئيسية، وهو يجلس خلف إيفانغيلوس ماريناكيس الذي ترك الملعب بينما كانت النتيجة تشير إلى تقدم تشيلسي بهدفين دون رد. وقضى ماريسكا عقوبة الإيقاف بعد طرده أمام ليفربول، كما أثار طرد مالو غوستو في وقت متأخر من مباراة نوتنغهام فورست، بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، مزيداً من التساؤلات بشأن سوء الانضباط في تشيلسي. لقد تلقى تشيلسي 5 بطاقات حمراء في 6 مباريات، بما في ذلك البطاقة الحمراء التي حصل عليها ماريسكا. وقال ماريسكا: «إنه شيء يمكننا تحسينه، لكنني لست قلقاً. لكن بالتأكيد يمكننا تجنب ذلك». (نوتنغهام فورست 0 - 3 تشيلسي).

مينتيه يُظهر أن نيوكاسل خسر كثيراً برحيله

في الوقت الذي عانى فيه أنتوني إيلانغا مع نيوكاسل، أظهر اللاعب الذي رحل عن النادي، يانكوبا مينتيه، القدرات الهائلة التي كان يمكن لإيدي هاو استغلالها بشكل جيد لو استمر اللاعب مع نيوكاسل. فبعد أن وجد نيوكاسل صعوبة في التزام «قواعد الربح والاستدامة» في الدوري الإنجليزي الممتاز، اضطر إلى بيع مينتيه إلى برايتون مقابل 30 مليون جنيه إسترليني، وبيع إليوت آندرسون إلى نوتنغهام فورست مقابل 35 مليون جنيه إسترليني في صيف عام 2024، وهو الأمر الذي يندم عليه النادي بشكل مستمر منذ ذلك الحين. أصبح آندرسون لاعباً أساسياً في صفوف المنتخب الإنجليزي، وحتى على الرغم من إظهار لويس مايلي موهبته الكبيرة عندما شارك بديلاً مع بداية الشوط الثاني، فإن خط وسط نيوكاسل يفتقر إلى لاعبين مميزين باستثناء ساندرو تونالي وجولينتون وبرونو غيماريش. ومن الواضح للجميع أن مينتيه لاعب مثالي لخط وسط برايتون، تحت قيادة المدير الفني فابيان هورتزيلر. (برايتون 2 - 1 نيوكاسل).

غوارديولا يبحث عن بديل لرودري

صرح جوسيب غوارديولا بأن إصابة رودري في أوتار الركبة ستُبقيه بعيداً عن مباراتَي مانشستر سيتي المقبلتين على الأقل. وقال المدير الفني الإسباني عن جاهزية لاعب خط الوسط: «لن يغيب طويلاً، لكنه يعاني من مشكلات عضلية، ويجب توخي الحذر. لقد حاولنا مرات كثيرة، وحاولنا عدم المخاطرة، لكننا لم نتمكن من منع مزيد من الانتكاسات. لذا؛ فسنرى ما سيحدث». ويعود ماتيو كوفاسيتش إلى تدريبات مانشستر سيتي، حيث كانت مشاركته بديلاً في الدقيقة الـ86 هي الأولى مع مانشستر سيتي هذا الموسم بعد تعرضه لإصابة في وتر أخيل. وقال غوارديولا عن كوفاسيتش، الذي يمكن الاعتماد عليه بديلاً محتملاً لرودري: «يتمتع كوفاسيتش بجودة استثنائية في التعامل مع الكرة، لكن لا يمكننا أن ننسى أنه عاد بعد جراحة وإصابة استمرت 3 أو 4 أشهر». (مانشستر سيتي 2 - 0 إيفرتون).

هاري ماغواير والهدف الذي عمق جراح ليفربول (أ.ب)

كروبي يستغل الفرصة ويُظهر قدراته الحقيقية

في ظل غياب إيفانيلسون بسبب تعرضه لإصابة في ربلة الساق قد تُبعده أيضاً عن مباراة بورنموث الأسبوع المقبل ضد نوتنغهام فورست، انتهز إيلي جونيور كروبي الفرصة في أول مباراة له أساسياً في الدوري الإنجليزي الممتاز وسجل هدفين في مرمى كريستال بالاس خلال مباراة مثيرة انتهت بالتعادل بـ3 أهداف لكل فريق. وأظهر اللاعب البالغ من العمر 19 عاماً أنه قد يكون إضافة هائلة لبورنموث خلال المرحلة المقبلة. انضمّ كروبي إلى بورنموث قادماً من لوريان مقابل نحو 12 مليون جنيه إسترليني، وأُعيد للنادي الفرنسي على سبيل الإعارة ليُنهي الموسم الماضي متصدراً قائمة هدافي دوري الدرجة الثانية بفرنسا. يذكر أن كروبي هو نجل مهاجمٍ سابق يحمل الاسم نفسه كان ساعد النادي الفرنسي على الفوز بكأس فرنسا عام 2002. وقد سجّل كروبي بالفعل 3 أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسجّل هدفين مع منتخب فرنسا تحت 21 عاماً الأسبوع الماضي. وقال أندوني إيراولا، المدير الفني لبورنموث: «إنه هدافٌ بالفطرة؛ لأنه يستشعر الفرص أمام المرمى. إنه يعرف جيداً كيف يحصل على الكرات الثانية». (كريستال بالاس 3 - 3 بورنموث).

مبويمو يثبت أنه سيكون إضافة قوية

بعد مرور دقيقة واحدة من مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد على ملعب «آنفيلد»، سجل برايان مبويمو هدفاً للضيوف، لكن خلال الهجمة التي جاء منها الهدف، ضرب فيرجيل فان دايك زميله أليكسيس ماك أليستر بمرفقه في رأسه خلال محاولته استخلاص الكرة من مبويمو. استشاط لاعبو وجمهور ليفربول غضباً بينما كان لاعبو مانشستر يونايتد يحتفلون، قائلين إنه كان يتعين على الحكم مايكل أوليفر أن يوقف اللعب وفقاً لـ«بروتوكول الارتجاج». لكن، فان دايك قال بعد المباراة: «لا يزال هناك كثير من المباريات المتبقية». وساهم هذا الهدف المبكر في تعزيز اللعب الهجومي لمانشستر يونايتد، وهو أمر نادر الحدوث على ملعب «آنفيلد» في السنوات الأخيرة. وبذل مبويمو مجهوداً كبيراً، وكان يمارس الضغط العالي على الخصم بقوة، وهو الأمر الذي نادراً ما كنا نراه من لاعبي مانشستر يونايتد في الفترة الأخيرة. وبالنسبة إلى نادٍ تعرض لانتقادات شديدة بسبب قراراته الأخيرة المتعلقة بسوق الانتقالات، بدأ اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً يقدم مستويات جيدة ويثبت أنه سيكون إضافة قوية للفريق.

بيريرا يواجه اختباراً حاسماً مع عودة المشكلات

هل سيحقق وولفرهامبتون فوزه الأول في الدوري هذا الموسم على ملعبه أمام بيرنلي أم في فولهام؟ إذا لم يحدث ذلك، فسيصبح المدير الفني للفريق، فيتور بيريرا، في ورطة حقيقية. وفي المباراة التي خسرها بهدفين دون رد أمام ساندرلاند، الذي يقدم أداءً متطوراً ومثيراً للإعجاب، كان من اللافت للنظر أن وولفرهامبتون لم يشكل خطورة تذكر على حارس مرمى ساندرلاند، روبن روفس، حتى الدقيقة الـ70. واعترف بيريرا بأن يورغن ستراند لارسن يعاني، حيث لم يسجل المهاجم النرويجي أي هدف في الدوري هذا الموسم. لكن تجب الإشارة إلى أن اللاعب المحبط من عدم انضمامه إلى نيوكاسل في أغسطس (آب) الماضي كان يعاني من إصابة في وتر العرقوب ويشارك بصعوبة في التدريبات بين المباريات.

في غضون ذلك، لا يزال بيريرا مقتنعاً بأن فريقه الهش دفاعياً سيعود إلى المسار الصحيح. وقال المدير الفني لفريق وولفرهامبتون: «إذا شعرت ولو لدقيقة واحدة من عملي أن لاعبي فريقي ليسوا معي، فستكون هذه هي النهاية، لكنني لم أشعر بذلك. أشعر أنهم محبطون، لكن هذه لحظة أحتاج فيها إلى مساعدتهم». (ساندرلاند 2 - 0 وولفرهامبتون).

نيتو يتألق في فوز تشيلسي بثلاثية على نوتنغهام فورست (رويترز)

بيرنلي يجني ثمار انتقال فلورنتينو

شهد بيرنلي صيفاً حافلاً بالانتقالات الضخمة على أمل بناء فريق قادر على البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز. في الواقع، تعاقد النادي مع لاعب في كل مركز؛ وكان آخر الوافدين فلورنتينو لويس من بنفيكا في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية. وكان لاعب خط الوسط البرتغالي نجماً لامعاً في أكاديمية النادي للناشئين، وكان يُعتقد أنه سيسير على خطى برناردو سيلفا وروبن دياز من خلال الانتقال في صفقة كبرى، لكن مسيرة فلورنتينو تعثرت إلى حد ما. لم تنجح انتقالاته على سبيل الإعارة إلى موناكو وخيتافي، فعاد إلى بنفيكا وهو بحاجة ماسة إلى إثبات نفسه مرة أخرى، سواءً أكان محلياً أم في دوري أبطال أوروبا. لا يزال اللاعب في الـ26 من عمره، وقد رأى مسؤولو بيرنلي أنه يتميز بكثير من الصفات الرائعة، فهو لاعب نشيط ويستحوذ على الكرة بكل ثقة وأريحية، ونادراً ما يصاب بالذعر حتى في المواقف الصعبة. كانت مساهماته مثيرة للإعجاب، ويبدو أنه سيكون إضافة قوية للفريق خلال الفترة المقبلة. (بيرنلي 2 - 0 ليدز يونايتد).

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

‬‬أموريم يتقبل الانتقادات من اللاعبين السابقين لمانشستر يونايتد

رياضة عالمية روبن أموريم (رويترز)

‬‬أموريم يتقبل الانتقادات من اللاعبين السابقين لمانشستر يونايتد

‬‬تقبل روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الانتقادات الموجهة له من اللاعبين السابقين للنادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي (أ.ف.ب)

غوارديولا يحطم «رقماً تاريخياً» للسير فيرغسون

جاء الفوز على كريستال بالاس ليمنح غوارديولا رقما جديدا مع الفريق، الذي قاده للفوز بثلاثة أهداف على الأقل في 150 مباراة بالمسابقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أوليفر غلاسنر المدير الفني لفريق كريستال بالاس (رويترز)

غلاسنر: لم نستحق الخسارة القاسية أمام مان سيتي

يرى أوليفر غلاسنر، المدير الفني لفريق كريستال بالاس، أن ناديه لم يكن يستحق الخسارة بنتيجة ثقيلة أمام ضيفه مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  التعادل الإيجابي حسم لقاء برينتفورد مع ضيفه ليدز يونايتد (رويترز)

«البريميرليغ»: برينتفورد يتعادل مع ليدز

فرض التعادل الإيجابي 1 - 1 نفسه على لقاء برينتفورد مع ضيفه ليدز يونايتد في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توماس فرنك مدرب توتنهام هوتسبير (د.ب.أ)

فرنك غاضب من تراجع توتنهام

لم يستطع توماس فرنك مدرب توتنهام هوتسبير، إخفاء استيائه بعد أن تبددت آماله في تحقيق فوز ثالث على التوالي لأول مرة منذ توليه المسؤولية.

«الشرق الأوسط» (نوتنغهام)

لاليغا: ألونسو يهاجم التحكيم بعد فوز صعب لريال مدريد

تشابي ألونسو (إ.ب.أ)
تشابي ألونسو (إ.ب.أ)
TT

لاليغا: ألونسو يهاجم التحكيم بعد فوز صعب لريال مدريد

تشابي ألونسو (إ.ب.أ)
تشابي ألونسو (إ.ب.أ)

هاجم تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد، التحكيم، بعد فوز صعب لفريقه على ديبورتيفو ألافيس بنتيجة 2 / 1، مساء الأحد، في الدوري الإسباني لكرة القدم.

قال ألونسو عبر موقع ناديه الرسمي إن الحكم لم يحتسب ركلة جزاء واضحة للبرازيلي فينيسيوس جونيور.

وأضاف: «لقد مر فينيسيوس بسرعة من المدافع، وتعرض لاحتكاك، أنا متفاجئ للغاية لعدم توجه الحكم إلى حكم الفيديو المساعد (فار)».

وتابع: «على الرغم من ذلك لم يلجأ حتى إلى تقنية الفيديو المساعد في تلك اللعبة، ومع ذلك، لا يفاجئنا الأمر وسنمضي قدماً».

وشدد تشابي ألونسو: «حققنا فوزاً ثميناً في ملعب صعب أمام فريق تنافسي يلعب بإيقاع عال، سجلنا هدفين، واستقبلنا هدفاً من خطأ وحيد للمدافع الشاب بالديبيناس».

وأضاف: «قدمنا أداءً سيئاً في المباراة الماضية أمام سيلتا فيغو، وافتقرنا إلى الكثير من الأمور المطلوبة في كل مباراة، فالاستمرارية والأداء القوي مطلوبان بشدة في مسيرتنا بالدوري، لأن المشوار طويل.

يجب ألا ننسى هذا الدرس، ونواصل العمل بجدية، لأننا نخوض مباراة كل ثلاثة أيام، ولعبنا أمام ألافيس وسط ظروف صعبة نتيجة كثرة الغيابات، وهناك أمور عديدة بحاجة لتحسينها».

وختم تشابي ألونسو قائلاً: «فوز واحد لا يكفي، تنتظرنا مباراتان قبل عطلة عيد الميلاد، علينا أن نفوز في مباراة الكأس يوم الأربعاء، والمباراة الأخيرة لنا هذا العام على ملعبنا أمام إشبيلية في الدوري».


‬‬أموريم يتقبل الانتقادات من اللاعبين السابقين لمانشستر يونايتد

روبن أموريم (رويترز)
روبن أموريم (رويترز)
TT

‬‬أموريم يتقبل الانتقادات من اللاعبين السابقين لمانشستر يونايتد

روبن أموريم (رويترز)
روبن أموريم (رويترز)

تقبل روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الانتقادات الموجهة له من اللاعبين السابقين للنادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكنه أكد أن الحكم على فريقه يتم دون معرفة «كل المعلومات».

ويحتل يونايتد المركز الثامن في الدوري ولم يحقق سوى انتصارين فقط في آخر ست مباريات.

وقال لاعب الوسط السابق بول سكولز الأسبوع الماضي إن أموريم ليس الرجل المناسب لقيادة النادي لأنه لا يفهمه.

ورداً على سؤال حول هذه التصريحات، قال أموريم للصحافيين: «لا، الأمر لا يتعلق بعدم الفوز- عدم الفوز ليس المشكلة».

وأضاف قبل استضافة بورنموث في وقت لاحق اليوم الاثنين: «إذا كنت أفوز يمكنني الذهاب للمباريات على حصان، والوصول إلى هناك (الملعب) واللعب بمدافعين اثنين فقط وكل شيء سيكون على ما يرام.

المشكلة تمكن في أنني كمدرب لا أقدم أداءً جيداً بما يكفي وهذه حقيقة أيضاً. هذه هي المشكلة الوحيدة. أنا كمدرب لمانشستر يونايتد، نحن لا نحقق النتائج المرجوة. يجب أن نحصد المزيد من النقاط، خاصة هذا الموسم. لذلك أتحمل ذلك بطبيعة الحال.

في بعض الأحيان هم (اللاعبون السابقون) لا يملكون كل المعلومات ويرون مانشستر يونايتد بالمعايير التي عاشوها هنا. الفوز دائماً. لذلك من الصعب عليهم رؤية ناديهم في هذا الوضع».

وانتقد سكولز أيضاً معاملة أموريم لخريج أكاديمية يونايتد كوبي ماينو الذي شارك مع منتخب إنجلترا في نهائي بطولة أوروبا 2024 وسجل في فوز يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على مانشستر سيتي في ذلك العام.

وشارك ماينو (20 عاماً) في عشر مباريات بديلاً، بينما كانت مشاركته الأساسية الوحيدة هذا الموسم في أغسطس (آب) عندما خرج يونايتد من كأس الرابطة بركلات الترجيح على يد غريمسبي تاون المنافس في الدرجة الرابعة.

وقال أموريم إنه سيكون سعيداً إذا طلب ماينو الرحيل على سبيل الإعارة في فترة الانتقالات الشهر المقبل، وأضاف: «لن أقول ما سأقوله لكوبي ولكنني سأكون سعيداً حقاً إذا جاء كوبي للتحدث معي بهذا الشأن.

أريد فقط أن يكون اللاعبون سعداء وأتفهم أن لكل فرد أهدافه. إحباط (أي لاعب) لا يساعد أي شخص. لكن مرة أخرى تركيزنا على (بورنموث) وسنرى ما إذا كان ذلك سيحدث.

أجريت بعض المحادثات معه، خاصة في العام الماضي ومع لاعبين آخرين لكن حول هذا الموضوع، لا لم أتحدث معه. أنا منفتح تماماً (للتحدث)».


«لا ليغا»: ريال مدريد يستعيد ذاكرة الانتصارات على حساب ألافيس

ثلاثي هجوم الريال رودريغو ومبابي وفينيسيوس يحتفلون بالفوز على ألافيس (أ.ف.ب)
ثلاثي هجوم الريال رودريغو ومبابي وفينيسيوس يحتفلون بالفوز على ألافيس (أ.ف.ب)
TT

«لا ليغا»: ريال مدريد يستعيد ذاكرة الانتصارات على حساب ألافيس

ثلاثي هجوم الريال رودريغو ومبابي وفينيسيوس يحتفلون بالفوز على ألافيس (أ.ف.ب)
ثلاثي هجوم الريال رودريغو ومبابي وفينيسيوس يحتفلون بالفوز على ألافيس (أ.ف.ب)

أعاد ريال مدريد الفارق مع المتصدر وحامل اللقب برشلونة إلى أربع نقاط، بعودته من إقليم الباسك بانتصار ثمين وصعب على ديبورتيفو ألافيس 2-1، الأحد، في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

ورفع فريق العاصمة رصيده إلى 39 نقطة في المركز الثاني مقابل 43 لبرشلونة، في حين تجمد رصيد ألافيس عند 18 نقطة في المركز الثاني عشر.

الفوز هو الأول للفريق الملكي بعد هزيمتين متتاليتين من سيلتا فيغو في الدوري ومانشستر سيتي في دوري الأبطال.

ويدين فريق المدرب شابي ألونسو للفرنسي العائد من الإصابة كيليان مبابي والبرازيلي رودريغو اللذين أحرزا هدفي فريقهما في الدقيقتين 24 و76، فيما حمل هدف ألافيس توقيع كارلوس فيسينتي (69).

ورفع النجم الفرنسي رصيده إلى 17 هدفا في صدارة ترتيب هدافي «لا ليغا»، وإلى 26 هدفا في 22 مباراة ضمن جميع المسابقات هذا الموسم.

بعد بداية واعدة لأصحاب الأرض نجحوا من خلالها، عبر تنظيمهم الدفاعي المحكم المغلّف بالحدة والشراسة، بتعطيل مكامن الخطورة الهجومية لبطل أوروبا 15 مرة، كان لا بد من لمحة فردية فنية لأحد النجوم المدريديين لإحداث الفارق.

وبالفعل، في الدقيقة 24، وبعد كرة خسرها دينيس سواريز إثر احتكاك مع التركي أردا غولر، وصلت الكرة إلى رودريغو، ومنه إلى الإنجليزي جود بيلينغهام الذي مررها سريعاً إلى مبابي على الجهة اليسرى، فانطلق الفرنسي بالكرة نحو العمق، مراوغاً الأرجنتيني ناهويل تيناغليا، قبل إسكانها بتسديدة قوية بيمناه من داخل المنطقة في الزاوية العليا إلى يسار الحارس المضيف أنطونيو سيفيرا.

ورغم التأخر في النتيجة، حافظ الفريق الباسكي على تنظيم صفوفه وترابط خطوطه، وبعد كرة عالية ساقطة خلف خط الدفاع المدريدي لعبها أنتونيو بلانكو، انفرد فيسينتي وأسكن الكرة من على مشارف منطقة الجزاء في الزاوية العليا إلى يسار كورتوا، مانحا فريقه التعادل (69).

وألغى الحكم فيكتور غارسيا الهدف في بادئ الأمر بداعي التسلل، غير أنه عاد واحتسبه بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد «في ايه آر»، بعدما أظهرت الإعادة أن المدافع الألماني أنتونيو روديغر كسر التسلل.

وشهدت الدقائق الموالية أفضلية نسبية للباسكيين، لكن آمالهم بتحقيق نتيجة إيجابية اصطدمت بهدف مدريدي ثان حمل توقيع رودريغو الذي حوّل بطريقة مثالية بيمناه من مسافة قريبة إلى داخل الشباك، عرضية متقنة من مواطنه فينيسيوس، بعد اختراق الأخير منطقة الجزاء من الجهة اليسرى وتخطيه الظهير الأيمن جوني أوتو (76).