فاز ماكس فرستابن، سائق رد بول، بسباق السرعة بجائزة أميركا الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات للمرة الثالثة توالياً، بعد انسحاب أوسكار بياستري ولاندو نوريس سائقي مكلارين، إثر تصادمهما في البداية، السبت.
وأنهى فرستابن، الذي انطلق من المركز الأول بجانب نوريس، السباق بفارق 0.395 ثانية أمام جورج راسل، سائق مرسيدس، بينما جاء كارلوس ساينز، سائق ويليامز، في المركز الثالث، ولويس هاميلتون في المركز الرابع مع فيراري.
وبفوزه حصد فرستابن ثماني نقاط قلصت الفارق الذي يفصله خلف بياستري متصدر الترتيب عام إلى 55 نقطة قبل سباق الجائزة الكبرى الرئيسي، الأحد، وخمس جولات أخرى بعدها تشمل سباقي سرعة.
وانتهى السباق المكون من 19 لفة خلف سيارة الأمان بعد اصطدام لانس سترول، سائق أستون مارتن، واستيبان أوكون، سائق هاس، قبل ثلاث لفات من النهاية.
واصطدمت سيارة نيكو هولكنبرغ، سائق ساوبر، بسيارة بياستري في المنعطف الأول، واصطدمت بنوريس الذي انطلق من الصف الأول.
واستعان المنظمون بسيارة الأمان في ظل انتشار الحطام في أنحاء الحلبة، بينما تصدر ماكس فرستابن، سائق رد بول، السباق المكون من 19 لفة في حلبة الأميركتين في أوستن.
وقال نوريس الذي توقف على المسار: «لقد صدمني أحدهم للتو، لقد خرجت».
تمكن بياستري، متصدر الترتيب العام للسائقين بفارق 22 نقطة عن زميله في الفريق، من العودة إلى حارة الصيانة لكنه انسحب بسبب عطل في نظام التعليق.
وقال زاك براون، رئيس مكلارين، لقناة «سكاي سبورتس» التلفزيونية: «كان الأمر فظيعاً. لا يمكن إلقاء اللوم على أي من سائقينا. قاد بعض السائقين في الأمام كالهواة. أطيح بسائقين. أريد أن أشاهد الإعادة مرة أخرى، ولكن من الواضح أن نيكو هولكنبرغ اصطدم بأوسكار، ولم يكن من المفترض أن يكون في هذا المكان، لقد اصطدم بالإطار الخلفي الأيسر».
