«بطولة الملوك الستة»: سينر وألكاراس يجددان صدامهما في الرياض

يلتقيان السبت في نهائي مكرر على ملعب أرينا

ألكاراس خلال مواجهت مع الأميركي فريتز (الشرق الأوسط)
ألكاراس خلال مواجهت مع الأميركي فريتز (الشرق الأوسط)
TT

«بطولة الملوك الستة»: سينر وألكاراس يجددان صدامهما في الرياض

ألكاراس خلال مواجهت مع الأميركي فريتز (الشرق الأوسط)
ألكاراس خلال مواجهت مع الأميركي فريتز (الشرق الأوسط)

ضرب الثنائي "الإسباني كارلوس ألكاراس والإيطالي يانيك سينر" موعدا متجددا في نهائي "بطولة الملوك الستة للتنس" ضمن فعاليات موسم الرياض، بعدما ألتقيا في نهائي ذات البطولة العام الماضي.

وتأهل الثنائي عقب فوزهما المميز في نصف النهائي الذي أقيم على أرض ملعب أرينا وسط أجواء جماهيرية استثنائية.

ففي أولى مواجهات نصف النهائي، قدّم ألكاراس أداءً قويًا أمام الأميركي تايلور فريتز، حسم به اللقاء بمجموعتين دون رد (6-4، 6-2)، مستعرضًا لياقته العالية وقدرته على التحكم بإيقاع المباراة من بدايتها حتى نهايتها، ليبلغ النهائي بثقة بعد عرض متكامل أكد جاهزيته للمنافسة على اللقب.

أجواء استثنائية شهدها ملعب أرينا بالرياض (الشرق الأوسط)

وشهدت المباراة حضور عدد من المشاهير والمؤثرين، من أبرزهم صانع المحتوى "سبيد" الذي تفاعل بحماسه المعتاد مع نقاط ألكاراس، ما أضفى أجواءً ترفيهية مميزة في مدرجات البطولة.

أما في المواجهة الثانية، فقد واصل الإيطالي يانيك سينر حامل لقب النسخة الماضية تألقه اللافت، متغلبًا على الصربي نوفاك ديوكوفيتش الذي حظي بتشجيع استثنائي من الجمهور العاشق له، وذلك بمجموعتين متتاليتين (6-4، 6-2)، بعد أداء متزن تميز بالتركيز الذهني العالي وحسم الضربات من الخط الخلفي، ليضمن مكانه في النهائي للموسم الثاني على التوالي.

سينر تأهل عن جدارة للنهائي (الشرق الأوسط)

وبتأهل ألكاراس وسينر، تتجه الأنظار إلى النهائي المرتقب يوم السبت المقبل الذي يجمع النجمين مجددًا في مواجهة تُعد إعادة لنهائي النسخة الماضية، حين توّج سينر باللقب بعد مباراة مثيرة أمام ألكاراس، الذي يدخل هذه النسخة بطموح الثأر واستعادة اللقب بعدما خسره في نسخة العام الماضي، في مواجهة أوروبية خالصة تجمع بين المدرسة الإسبانية في القوة والسرعة والمدرسة الإيطالية في الدقة والذكاء التكتيكي.

ويُقام النهائي الكبير السبت وسط أجواء احتفالية وتفاعلية تواكب مستوى الحدث العالمي، فيما يُبث اللقاء مباشرة عبر منصة "نتفليكس" إلى أكثر من 300 مليون مشترك حول العالم، في تجربة تؤكد مكانة موسم الرياض كمنصة عالمية.


مقالات ذات صلة

«الجولة الختامية بتورينو»: فريتز يتحسر على الفرص الضائعة أمام ألكاراس

رياضة عالمية تيلور فريتز خسر من ألكاراس في تورينو (إ.ب.أ)

«الجولة الختامية بتورينو»: فريتز يتحسر على الفرص الضائعة أمام ألكاراس

كان تيلور فريتز قريباً من تحقيق مفاجأة أمام كارلوس ألكاراس، المصنف الأول عالمياً في البطولة الختامية لموسم تنس الرجال.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية كارلوس ألكاراس (إ.ب.أ)

ألكاراس: لم أنشغل بإنهاء العام في صدارة التصنيف

يتطلع كارلوس ألكاراس للفوز بأول ألقابه في البطولة الختامية لموسم تنس الرجال كما أنه مرشح لإنهاء عام 2025 في المركز الأول عالمياً.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية نجم التنس الإسباني كارلوس ألكاراس (إ.ب.أ)

«الجولة الختامية بتورينو»: ألكاراس يضع يداً على صدارة التصنيف بفوزٍ ثانٍ

قطع نجم التنس الإسباني كارلوس ألكاراس، المصنف الأول على العالم، خطوة جديدة في مساعيه للتتويج بلقب البطولة الختامية لموسم الرابطة العالمية للاعبي التنس.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عربية أنس جابر (رويترز)

أنس جابر تعلن حملها وتأخذ استراحة من التنس

أعلنت التونسية أنس جابر المصنفة الثانية على العالم سابقاً أمس الاثنين أنها تنتظر مولودها الأول، وحصولها على استراحة طويلة من منافسات التنس.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عالمية البطولة الختامية لموسم الرابطة العالمية للتنس المحترفين يشارك فيها نخبة اللاعبين (رويترز)

وفاة شخصين خلال البطولة الختامية للاعبي التنس المحترفين

ذكرت تقارير إعلامية أن مشجعين توفيا في حادثين طبيين منفصلين أمس الاثنين خلال منافسات البطولة الختامية لموسم الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين بتورينو.

«الشرق الأوسط» (تورينو)

الفرنسي كومولي رئيساً تنفيذياً ليوفنتوس

الفرنسي داميان كومولي (نادي يوفنتوس)
الفرنسي داميان كومولي (نادي يوفنتوس)
TT

الفرنسي كومولي رئيساً تنفيذياً ليوفنتوس

الفرنسي داميان كومولي (نادي يوفنتوس)
الفرنسي داميان كومولي (نادي يوفنتوس)

عُيّن الفرنسي داميان كومولي، الثلاثاء، رئيساً تنفيذياً لنادي يوفنتوس الإيطالي بعد خمسة أشهر على انضمامه إلى إدارة النادي الأكثر تتويجاً في الكرة الإيطالية.

وأفاد نادي «السيدة العجوز» في بيان رسمي: «قام مجلس الإدارة بتعيين داميان كومولي في منصب الرئيس التنفيذي، مع إنهاء مهامه السابقة كمدير عام في الوقت نفسه».

يخلف كومولي ماوريتسيو سكانافينو الذي انتهت ولايته في 7 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال الرئيس التنفيذي الجديد للنادي خلال مؤتمر صحافي: «هذا النادي يمتلك إمكانات هائلة. بعد 33 عاماً في عالم كرة القدم، لم أرَ أبدا هذا القدر من الشغف، أو هذه الروح الجماعية، أو هذا التماسك أو الاحترام، ولا تاريخاً غنياً بهذا الشكل داخل أي ناد».

وأضاف: «لدينا مشروع طويل الأمد نعتبره فريدا، وسيمكننا من التألق على الساحة الأوروبية. لكن قبل كل شيء، هدفنا هو استعادة لقب الدوري الإيطالي».

وبعد انضمامه إلى يوفنتوس، اضطر المدير الرياضي السابق لنادي سانت إتيان الفرنسي، وليفربول الإنجليزي وفناربخشه التركي، والرئيس السابق لتولوز، إلى التعامل مع أول أزمة فنية كبيرة له، بعد إقالة المدرب الكرواتي إيغور تودور وتعيين لوتشانو سباليتي بدلا منه.

يحتل يوفنتوس حاليا المركز السادس في الدوري الإيطالي، بفارق خمس نقاط عن إنتر ميلان المتصدر، في حين يقبع في المركز السادس والعشرين ضمن دور المجموعة لدوري أبطال أوروبا، بعد أن حصد ثلاث نقاط فقط من أربع مباريات.


كونيا: صحوة يونايتد قادتني إلى «السليساو»

ماتيوس كونيا مهاجم مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
ماتيوس كونيا مهاجم مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
TT

كونيا: صحوة يونايتد قادتني إلى «السليساو»

ماتيوس كونيا مهاجم مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)
ماتيوس كونيا مهاجم مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

يرى ماتيوس كونيا مهاجم مانشستر يونايتد، أن صحوة الفريق بقيادة المدرب روبن أموريم، ساعدته على تعزيز مكانه في تشكيلة كارلو أنشيلوتي مدرب البرازيل قبل كأس العالم لكرة القدم 2026.

وكان كونيا موجود بشكل ثابت في تشكيلة البرازيل منذ أن تولى المدرب الإيطالي أنشيلوتي المسؤولية في مايو (أيار) الماضي، عندما تكلف بمهمة إعداد الفائز بكأس العالم خمس مرات للبطولة التي تقام العام المقبل في أميركا الشمالية.

وانضم كونيا (26 عاماً)، الذي تألق تحت قيادة مدرب مانشستر يونايتد أموريم هذا الموسم، إلى كافة قوائم الفريق الأربع التي اختارها أنشيلوتي منذ توليه المسؤولية.

ويعتقد اللاعب أن ذلك يرجع بشكل جزئي إلى إجادته اللعب في أكثر من مركز.

وتكيف كونيا بسلاسة مع اللعب كلاعب وسط مهاجم ومهاجم، وهي الصفة التي يعتقد أنها عززت فرصته في الانضمام للتشكيلة التي ستشارك في كأس العالم العام المقبل.

وقال كونيا للصحفيين في مؤتمر صحافي في لندن الثلاثاء: «إدراك أن المدرب يثق في أنني قادر على اللعب في أكثر من مركز، أمر مهم. يحملني ذلك مسؤولية أن أكون حاسما وأن أعمل بجدية دائما بصرف النظر عن المركز الذي يضعني فيه. أنت بحاجة لتحقيق النجاح وأن تثبت أنك جاهز دائماً».

وتواجه البرازيل منتخب السنغال في مباراة ودية على ملعب الإمارات يوم السبت المقبل.

وكانت صحوة مانشستر يونايتد مؤخراً محورية في رحلة كونيا للمنتخب الوطني.

وفي حديثه عن خيبة أمله السابقة لعدم انضمامه إلى تشكيلة البرازيل في كأس العالم 2022 أثناء فترته مع أتليتيكو مدريد، أقر كونيا بالأثر النفسي الذي تركه ذلك عليه.

وأظهر مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع انهيار المهاجم بعد علمه باستبعاده، وهي اللحظة التي يراها الآن بمثابة نقطة تحول.

وقال: «كل لحظة في الحياة فرصة للنمو. كان عدم اختياري لقطر مؤلما لكنه علمني التعامل مع الانتكاسات بشكل مختلف. لقد نضجت. وقد قادني الإحباط حينها إلى ما أنا عليه الآن».

وأرجع كونيا الفضل في مسيرته الحالية مع البرازيل إلى صحوة مانشستر يونايتد مؤخراً.

وقال: «مانشستر يونايتد ناد يستحق أن يكون دائما في القمة. أنا ممتن للعب في فريق يقدم أداء جيدا وينافس بقوة. لاقتناص مكان في المنتخب الوطني، عليك أن تثبت جدارتك باستمرار في النادي».

وقبل انطلاق كأس العالم العام المقبل، أشاد كونيا بالتركيز والوضوح اللذين أضفاهما أنشيلوتي على تشكيلة البرازيل، قائلاً: «هذه الدورة الجديدة تبدو مختلفة، حتى مع وجود العديد من اللاعبين الذين يتناوبون على التشكيلة. الاتجاه واضح والجميع يدرك ما نهدف إلى تحقيقه».


«الجولة الختامية بتورينو»: فريتز يتحسر على الفرص الضائعة أمام ألكاراس

تيلور فريتز خسر من ألكاراس في تورينو (إ.ب.أ)
تيلور فريتز خسر من ألكاراس في تورينو (إ.ب.أ)
TT

«الجولة الختامية بتورينو»: فريتز يتحسر على الفرص الضائعة أمام ألكاراس

تيلور فريتز خسر من ألكاراس في تورينو (إ.ب.أ)
تيلور فريتز خسر من ألكاراس في تورينو (إ.ب.أ)

كان تيلور فريتز قريباً من تحقيق مفاجأة أمام كارلوس ألكاراس، المصنف الأول عالمياً في البطولة الختامية لموسم تنس الرجال، الثلاثاء، ويشعر اللاعب الأميركي أنه كان ينبغي عليه أن يكون أكثر إصراراً مع استغلال الفرص الكثيرة التي أتيحت له للتغلب على الإسباني المنتصر.

وقدّم فريتز، وصيف البطل العام الماضي، بعض اللمحات الرائعة في مباراة مثيرة من 3 مجموعات في تورينو في دور المجموعتين.

وبعد فوزه بالمجموعة الافتتاحية عبر شوط فاصل، كان بوسعه إسقاط ألكاراس في المجموعة الثانية.

وقال فريتز: «قمت بكثير من الأشياء الجيدة في المباراة، خاصة في أول مجموعتين».

وأضاف: «قمت بتنفيذ كثير من الأشياء الصعبة، لكني تركت بعض الأشياء الأكثر سهولة تفلت مني. أعتقد أنني في بعض النقاط الكبيرة لم أكن متمرساً في تسديد الكرات القصيرة كما كنت أودّ. لم أكن حاسماً بما فيه الكفاية في إنهاء بعض النقاط في بعض اللحظات المهمة».

وحصل فريتز على نقطتين لكسر إرسال منافسه والنتيجة 2-2 في المجموعة الثانية، وكان قريباً أيضاً من كسر إرسال ألكاراس عند 4-4، لكنه خسر 6-7 و7-5 و6-3.

وقال اللاعب الأميركي: «لو سددت ضرباتي الأمامية بشكل أفضل قليلاً في بعض اللحظات لكنت تقدمت في المجموعة الثانية، وربما وضعت نفسي في موقف يسمح لي بحسم المباراة لصالحي. هذا ما يتبادر لذهني، كانت النتيجة في أحد الأشواط 15-30 وأهدرت ضربة أمامية كان يجب أن أسددها بشكل جيد بما يكفي للفوز بالنقطة».

وأضاف: «أودّ القول إن الشيء المحبط هو أن معظم الفرص التي تتبادر إلى ذهني كانت كلها في الواقع من مواقف هجومية لكني لم أسددها بالشكل المطلوب».

وسيطر ألكاراس على المجموعة الثالثة بعد أن نال التعب من فريتز بسبب إصابة طويلة الأمد في الركبة واللعب في يومين متتاليين.

وقال فريتز: «ركبتي انهارت تماماً. لا يوجد شيء يمكنني فعله حقاً. كنت أتعامل معها طوال العام. كنت أعاني من التهاب طوال العام. بدأت أشعر بالألم في نهاية المجموعة الأولى، لكنه لم يؤثر عليّ حقّاً حتى المجموعة الثالثة».

ويلتقي في وقت لاحق اليوم لورنزو موزيتي، الذي هزمه فريتز في مباراته الافتتاحية، ضمن مجموعة جيمي كونورز، مع أليكس دي مينور.

ويواجه فريتز منافسه دي مينور في مباراته الأخيرة في المجموعة، الخميس.