رئيس رابطة «لا ليغا» يكشف عن إقامة مباراة سنوياً خارج البلادhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5195906-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B7%D8%A9-%D9%84%D8%A7-%D9%84%D9%8A%D8%BA%D8%A7-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%A5%D9%82%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A9-%D8%B3%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF
رئيس رابطة «لا ليغا» يكشف عن إقامة مباراة سنوياً خارج البلاد
خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (رويترز)
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
رئيس رابطة «لا ليغا» يكشف عن إقامة مباراة سنوياً خارج البلاد
خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (رويترز)
قال خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، إنه من المخطط إقامة مباراة سنوية بالبطولة في الخارج، وذلك بعد الإعلان عن إقامة مباراة برشلونة وفياريال في ميامي الأميركية، يوم 20 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وبذلك تصبح بطولة الدوري الإسباني أول دوري كبير ينقل مبارياته إلى خارج البلاد، وتسير بطولة الدوري الإسباني على خُطى دوري كرة القدم الأميركية، والتي تقام بعض المباريات منها في العاصمة البريطانية لندن منذ عام 2007.
وفي الموسم الحالي تقام مباريات في برلين ودبلن ومدريد وساوباولو.
وأضاف تيباس، في تصريحات لوكالة «أسوشييتد برس»: «الفكرة لدينا هي السير على خُطى نموذج مماثل، سنلعب مباراة واحدة فقط بالخارج، لذلك أثق بأن هذا أمر إيجابي للبطولة؛ لأننا نمنح الجماهير حول العالم فرصة التعرف على البطولة والارتباط بها».
وستقام مباراة برشلونة وفياريال في ملعب «هارد روك» بميامي، وهو ملعب فريق ميامي دولفين، أحد فِرق دوري كرة القدم الأميركية، وتنوي رابطة الدوري الإسباني الكشف عن مباريات أخرى بالخارج في فترات زمنية أطول، حيث عادةً يجري الإعلان عن جدول المباريات في يوليو (تموز).
وتابع تيباس: «إنها إستراتيجية تهدف إلى المساعدة على زيادة العائدات على المديين القريب والبعيد؛ لأننا سنرفع من قيمة شركائنا والرعاة، وسنرفع من قيمة حقوق المسابقة، نتمنى أن يسهم ذلك في زيادة ارتباط الجماهير بالبطولة في البلدان الأخرى، حيث نسعى لإقامة مباراة واحدة فقط، كل عام، في بلاد مختلفة حول العالم».
من جانبه، انتقد الهولندي فرينكي دي يونغ، لاعب وسط برشلونة، القرار، وعَدَّه زيادة في الأعباء على اللاعبين.
وقال: «أتفهّم رغبة الأندية في ذلك لأنها ستحصل على الأموال، وكذلك لديهم فرصة توسيع نطاقهم حول العالم، لذلك أتفهّم وجهة النظر، لكنني لا أتفق مع ذلك».
وأضاف: «أعتقد أن ذلك ليس جيداً للاعبين؛ لأننا دائماً نشكو من ازدحام جدول المباريات، مما سيتسبب في زيادة الضغط على اللاعبين».
اختتم نجما السباحة الأولمبية، الكندية سامر ماكنتوش والفرنسي ليون مارشان منافسات بطولة الولايات المتحدة في أوستن، بفوزين ساحقين في سباق 200 متر فراشة السبت. وسجلت ماكنتوش، بطلة الأولمبياد والعالم، زمناً قدره 2.2.62 دقيقة بسباق 200 متر فراشة للسيدات، محققة رابع أسرع توقيت في التاريخ، متفوقة في السباق على الأميركية ريغان سميث بفارق 4.27 ثانية. أما مارشان، الذي كان فاز بسباق 200 متر في «أولمبياد باريس 2024»، فقد تمكن من الفوز مجدداً بالسباق عينه في أميركا بزمن 1.52.57 دقيقة، فيما حلّ الكندي إيليا خارون صاحب برونزية «باريس»، في المركز الثاني بزمن 1.55.71 دقيقة، والمجري هوبرت كوش ثالثاً في 1.56.01 دقيقة.
ليون مارشان (أ.ف.ب)
وصعد سميث وكوش، اللذان يتدربان إلى جانب ماكنتوش ومارشان تحت إشراف بوب بومان، مدرب مايكل فيلبس السابق، إلى منصة التتويج بعد فوزهما بسباقي 200 متر ظهر. فازت سميث بسباق 200 متر ظهر بزمن 2:05.02 دقيقة، ومن بعدها ليا شاكلي في المركز الثاني في 2:07.21 دقيقة. أما كوش، بطل الأولمبياد والعالم، فقد فاز بسباق 200 متر ظهر للرجال بزمن قدره 1:54.21، متقدماً بـ4 ثوان على بلايك تيرني.
هل خذل محمد صلاح ليفربول بأنانيته؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5216810-%D9%87%D9%84-%D8%AE%D8%B0%D9%84-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84-%D8%A8%D8%A3%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%AA%D9%87%D8%9F
في المرة السابقة التي عبّر فيها محمد صلاح علناً عن إحباطه من جلوسه على مقاعد البدلاء في ليفربول، اكتفى بسبع كلمات فقط، وذلك وفقاً لشبكة The Athletic. قال يومها وهو يمرّ سريعاً بعد مشادة على الخط مع يورغن كلوب خلال مباراة وست هام يونايتد في لندن في أبريل (نيسان) 2024: «إذا تحدثت، فستكون هناك نار».
لكن حين خرج النجم المصري من غرفة ملابس الضيوف في ملعب «إيلاند رود» مساء السبت، متوجهاً مباشرة إلى الصحافيين، كان واضحاً أنه ليس في مزاج الصمت. هذه المرة توقّف، وكان لديه الكثير مما يريد إخراجه. لم يسبق لصلاح أن تحدث بهذا الطول مع وسائل الإعلام البريطانية المكتوبة خلال مسيرته الممتدة مع ليفربول لأكثر من ثمانية أعوام.
لقد كان الأمر مخططاً مسبقاً، والنار لم تتوقف عن الاشتعال.
تحدث عن شعوره بأنه «رُمي تحت الحافلة» من قبل النادي، وعن وعود تم الإخلال بها منذ توقيعه عقده الجديد لعامين في أبريل، وعن جعله كبش فداء لمشاكل الأبطال هذا الموسم. ومن دون أن يسأله أحد عن آرني سلوت، بادر هو بالحديث معلناً أن علاقته بالمدرب الهولندي انهارت تماماً، وكشف أنه طلب من والديه الحضور إلى مباراة برايتون المقبلة لأنها قد تكون «وداعه في آنفيلد»، مؤكداً أن «هناك من لا يريده في النادي». وترك الباب مفتوحاً أمام احتمال رحيله في يناير (كانون الثاني). لقد كانت تصريحات تُشعل النار في كل اتجاه.
علاقة صلاح بسلوت منقطعة تماماً (رويترز)
لم تكن نوبة غضب عشوائية؛ ثالث هدّاف في تاريخ النادي كان هادئاً وواثقاً. أنهى حديثه بكلمة: «شكراً يا رفاق»، بعد سبع دقائق ونصف غير مسبوقة.
وحين غادر، ترك خلفه حريقاً هائلاً.
وكأن أبطال الدوري الإنجليزي لا يواجهون ما يكفي من المتاعب بعد حصولهم على ثماني نقاط فقط من آخر ثلاثين ممكنة، حتى دخلوا الآن في حالة حرب داخلية بين أحد أعظم لاعبي تاريخ النادي ومدرب يقاتل للحفاظ على وظيفته وسط تدهور نتائج الفريق.
من السهل تفهّم شعور صلاح بالأذى وعدم الرضا. فبعد سلسلة امتدت 53 مباراة متتالية بدأها أساسياً في الدوري على مدى 19 شهراً، وجد نفسه خارج التشكيلة في المباريات الثلاث الأخيرة. لم يُشركه سلوت في التعادل 3-3 أمام ليدز، وحدث الأمر نفسه في مباراة وست هام الأحد الماضي، وقبلها شارك 45 دقيقة فقط ضد سندرلاند في منتصف الأسبوع.
جرح كبرياؤه، ويمكن بسهولة فهم سبب شعوره بأنه جرى استهدافه بشكل غير عادل. فهو اللاعب الوحيد الذي شارك أساسياً في الخسارتين المهينتين أمام نوتنغهام فورست وبي إس في آيندهوفن، ثم وجد نفسه خارج الحسابات بعدها، بينما يستمر لاعبون مثل إبراهيما كوناتي، الذي ارتكب سلسلة من الأخطاء الفادحة، وكودي غاكبو، الذي يقدم مستويات ضعيفة على الجهة اليسرى، في الحصول على الفرصة.
لكن كل هذا لا يبرر ما فعله صلاح.
فهو يعرف تماماً مدى قوة تأثير كلماته، وأن إطلاقها بهذه الطريقة بعد مشهد الانهيار أمام ليدز وهو يشاهد من الدكة كان أنانياً وغير محترم. إنه يضيف طبقة جديدة من السلبية في لحظة حرجة.
وبالنظر إلى أنه سيغادر للمشاركة مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية بعد أيام، كان بإمكانه كما ترى The Athletic أن «يبتلع الوضع بصمت» مؤقتاً بدل نشر كل هذا الغسيل القذر على الملأ.
كما كشفت تصريحاته عن نقص واضح في الوعي الذاتي بخصوص مستواه هذا الموسم. إذ قال: «لا أعرف لماذا يحدث هذا لي... لقد قدمت الكثير لهذا النادي...لقد استحققت مكاني». لكن الحقيقة كما يراها التقرير أن الأمور لا تسير بهذه الطريقة. يجب أن تكسب مكانك كل أسبوع.
وعندما قرر سلوت استبعاده أمام وست هام، لم تُسمع اعتراضات كثيرة. ذلك لأن مستواه كان متراجعاً؛ خمسة أهداف وثلاث تمريرات فقط في 19 مباراة بجميع المسابقات. كثيراً ما بدا خارج الإيقاع، لا يشكل تهديداً، بينما يستغل الخصوم المساحات خلفه لغيابه المتكرر عن المساندة الدفاعية.
لقد قدم صلاح أحد أعظم المواسم الفردية في تاريخ الكرة الإنجليزية عندما سجل 34 هدفاً وصنع 23 الموسم الماضي. إنّه أيقونة «آنفيلد» منذ وصوله من روما في 2017، لكنه، كما يذكر التقرير، «لا يحصل أحد على بطاقة حصانة». خصوصاً إذا كان شخصاً يتقاضى أكثر من 400 ألف جنيه أسبوعياً.
يضيف المقال أن صلاح «فقد بريقه»، وأن عامل العمر (33 عاماً) بدأ يظهر عليه.
لا يعد التحسن الأخير في نتائج ليفربول لافتاً، لكن الحقيقة أن الفريق بدا «أكثر تماسكاً من دونه»، حيث فاز مرة وتعادل مرتين بعد سلسلة ثلاث هزائم.
آخر مرة تحدث فيها صلاح للإعلام البريطاني كانت قبل عام بعد الفوز على ساوثهامبتون عندما قال عبارته الشهيرة: «أنا للخروج أقرب مني للبقاء» بينما كان ينتظر عقده الجديد... وقد نجح ضغطه وقتها.
أما الآن فالوضع مختلف تماماً وأكثر تعقيداً.
ويبقى السؤال: هل يستطيع مايكل إدواردز (الرئيس التنفيذي لكرة القدم في «فينواي») والمدير الرياضي ريتشارد هيوز إحداث تقارب بين الطرفين؟ هل سيكون صلاح على متن طائرة الفريق إلى ميلانو يوم الاثنين؟ أم سيُستبعد؟
إن لم تُبنَ الجسور، فسيكون على أحد الطرفين صلاح أو سلوت المغادرة. وبالنظر إلى دعم الملاك المستمر للمدرب، فمن الصعب تخيّل أنهم سينحازون إلى لاعب بدا في الأشهر الأخيرة «قوة آخذة في الأفول».
ربما يكون انتقاله إلى الدوري السعودي في يناير خياراً مناسباً للجميع. لكن يا لها من رحلة تغير منذ احتفالات التتويج المبهجة في الربيع الماضي.
وإذا انتهت مسيرة صلاح صاحب الـ250 هدفاً في 420 مباراة بهذه القسوة، فستكون نهاية حزينة ومشحونة بالتوتر.
سيرخيو راموس يُعلن نهاية مسيرته مع مونتيري المكسيكيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5216797-%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%AE%D9%8A%D9%88-%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%88%D8%B3-%D9%8A%D9%8F%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%AA%D9%87-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%8A%D9%83%D9%8A
سيرخيو راموس يُعلن نهاية مسيرته مع مونتيري المكسيكي
سيرخيو راموس (إ.ب.أ)
أكد الإسباني سيرخيو راموس بطل العالم السابق، السبت أنه لن يجدد عقده مع مونتيري المكسيكي في عام 2026 بعد انضمامه إليه في فبراير (شباط) الماضي.
ويغادر راموس (39 عاماً)، حامل لقب كأس العالم 2010، المتوّج بدوري أبطال أوروبا أربع مرات مع ريال مدريد، بعد خروج فريقه من نصف نهائي البطولة الشتوية في الدوري المكسيكي. وينظم الدوري المكسيكي، على غرار العديد من دول أميركا اللاتينية، بطولتين في العام الواحد: بطولة افتتاحية وأخرى ختامية. وقال راموس في تصريحات للتلفزيون المكسيكي عقب الخسارة أمام تولوكا: «نعم، هذه آخر مباراة لي». وكانت الصحافة ذكرت، الأسبوع الماضي، أن راموس قرر عدم تمديد عقده مع «رايادوس»، الذي ينتهي نهاية الشهر الحالي. ولم يكشف راموس عن خطوته المقبلة، لكن تقارير صحافية أشارت إلى أنه يأمل في العودة إلى أحد الأندية الأوروبية، بهدف الترشح للمشاركة في كأس العالم 2026 مع منتخب إسبانيا. وكان المدافع الإسباني قد وقع لمونتيري، في فبراير (شباط) الماضي، وخاض معه 27 مباراة سجل خلالها 6 أهداف، بينها 4 مباريات في كأس العالم للأندية في يونيو (حزيران) - يوليو (تموز) الماضي؛ حيث خرج الفريق من الدور ثمن النهائي أمام بوروسيا دورتموند الألماني.