قال أندي روبرتسون، قائد المنتخب الاسكوتلندي لكرة القدم، إنه شعر بأن الترابط في أرض الملعب كان السبب الرئيسي في عودة الفريق أمام اليونان، ويعتقد أن الترابط في المدرجات يمكن أن يدفعهم للأمام في مباراتهم القادمة أمام بيلاروس.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن منتخب اليونان تفوق على اسكوتلندا في الشوط الأول قبل أن يفتتح كوستاس تسيميكاس التسجيل للمنتخب اليوناني في الدقيقة الـ62، لكن المنتخب الاسكوتلندي أنهى المباراة فائزاً 3-1 ليحافظ على بدايته الواعدة في تصفيات كأس العالم.
ويتساوى المنتخب الاسكوتلندي، بقيادة المدرب ستيف كلارك في النقاط مع متصدر المجموعة الثالثة، منتخب الدنمارك ولكل منهما سبع نقاط.
ويستضيف المنتخب الاسكوتلندي يوم الأحد المقبل منتخب بيلاروس، الذي استقبل 13 هدفاً في أول ثلاث مباريات له بالتصفيات، اثنان منها كانا أمام اسكوتلندا.
ونظراً لأن فارق الأهداف قد يكون حاسماً في مجموعة تضم أربعة منتخبات فقط، سيترقب المشجعون فوزاً كبيراً، ويدرك آندي روبرتسون أن وجود «هتافات جماهير هامبدن القوية منذ البداية» سيكون دعماً هائلاً لتحقيق ذلك.
وقال الظهير الأيسر: «نأمل أن يكون أفراد التارتان آرمي (جماهير اسكوتلندا) قد عادوا إلى منازلهم سعداء. من الواضح أنه كانت هناك لحظات من الإحباط في المدرجات أحياناً، لكن الجميع كان يرقص في نهاية المباراة. والمباراة تلعب على مدار 90 دقيقة، وليس 60 فقط».
وأضاف: «كانت نتيجة رائعة وأعتقد أنه يمكنك أن تشعر بهذا في المدرجات، ويمكنك أن تشعر به في الملعب».
وأكد: «لكن هذا سيكون فوزاً كبيراً فقط إذا انطلقنا من هذه النقطة وواصلنا التقدم. نحن نملك زمام الأمور، ويجب علينا أن نستغل ذلك».
وأكمل: «مثلما قلت، كانت الجماهير محبطة في أول 60 دقيقة، ويمكنني تفهم هذا، ولكن في بعض الأحيان هذا لا يساعد».
وأكد: «لكن بعد أن سجل المنتخب اليوناني هدفه، رأيت أن الفريق كان رائعاً. بمجرد أن بدأنا نقوم بالأشياء التي كان ينبغي أن نبدأ بها منذ البداية، الضغط عليهم، ودخول عدد أكبر من اللاعبين إلى منطقة الجزاء، والحصول على الركنيات والكرات الثابتة، ونحن نعرف أننا نشكل تهديداً من هذه الفرص، بدأ المشجعون يدعموننا بقوة».
وأوضح: «ساعدونا على اجتياز اللحظات الصعبة، وساعدونا على التقدم في النتيجة، ثم جاء الهدف الثالث ليمنحهم فرصة الاستمتاع بالمباراة. لذلك، سنحتاج إليهم مرة أخرى يوم الأحد».
